أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حمى الانتخابات في ارتفاع














المزيد.....

حمى الانتخابات في ارتفاع


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في معظم بلدان العالم التي تجري فيها انتخابات عامة تحتدم حمى الدعاية الانتخابية كلما اقترب موعدها
وتحاول كل الفئات أو الأحزاب المشتركة أن تجذب عبر برامجها اكبر عدد ممكن من الناخبين للفوز بأكبر المقاعد سواء على مستوى البرلمان أو المحافظات.واليوم يحتدم الصراع, إن صح التعبير, بين هلاري واوباما ومن نفس الحزب ولم يُحسم من منهم سوف يكون مرشح الحزب الديمقراطي ,وان حسم الموقف فهناك "المعركة أو النزال" الأكبر بين الحزبين الرئيسين الديمقراطي والجمهوري وكلما اقترب موعد الانتخابات كلما صُعدّت حدة المواجهة الكلامية وكل يحتفظ لنفسه بالحجج القوية أو قل الاتهامات لكسب الشارع,وهكذا بالنسبة لكل الانتخابات الأخرى التي تجري في العالم. وبعد هذه المقدمة الطويلة ,يجري في العراق نمط آخر من الترويج للانتخابات , يبدأ بالنيل من المرشحين أولا ثم محاولة كسب اكبر عدد ممكن من الناخبين عبر شراء الذمم, ثم الترويع عبر القتل والاختطاف,باعتبار هذه الحالة جديدة في العراق, وكتم الأفواه.وكل هذا سوف أغض النظر عنه,لان تجربتنا الانتخابية فتية جداً قياساً لدول العالم الآخر.بعد الفشل الذر يع للتيار الإسلامي في قيادة الدولة ومؤسساتها وخوفا من فقدانها السلطة فاقت من غيبوبة طويلة لتنفذ صولة الفرسان في البصرة و في مدينة الثورة و أم الربيعين في الموصل.ولم يسأل احد أين كانت الحكومة طوال هذه الفترة من المجرمين الذين يُمهلون العفو إن سلًموا أنفسهم وأسلحتهم , ولكن ماذا عن جرائمهم التي طالت حتى الرضيع؟القانون مُعطل!
المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة وحسب الدستور, لكن الدستور بعد أن خُرق أصبح الكل يُفتش ويتجول ويعطي "انطباعاته السديدة" ووو.فبعد أن ذهب المالكي بنفسه إلى الموصل كقائد عام للقوات المسلحة العراقية,ذهب الهاشمي إلى الموصل مع جماعته واجتمع بوزير الداخلية وقائد عمليات أم الربيعين لمعرفة سير الأمور هناك.لا احد يعلم ما هي مهام المجلس السياسي الذي أصبح سلطة داخل سلطة.فما هي الغاية من سفر الهاشمي إلى الموصل غير الدعاية الانتخابية,لان مهمته ليست متابعة الحملة العسكرية على المجرمين في الموصل لان هذا من صلب مهام القائد العام للقوات المسلحة.ومما يوحي إلى إن حمى الانتخابات ارتفعت وحتى قبل حر الصيف هو ما قدمته القناة البغدادية في لقاء مع رئيس مجلس محافظة الانبار والاختلافات مع مجالس الصحوة هناك حيث سوف تزداد هذه الحدة باقتراب موعد الانتخابات.وفي إقليم كردستان العراق هناك قد حسم الحزبان الحاكمان إلى "الأبد" بأن لهم 16 وزير مناصفة وسبعة وزراء للباقين من كل الإطراف.ولان الوضع العام للائتلاف على غير ما يُرام لاسيما بعد اكتشاف الاختراقات و الفساد المالي الذي لم يسبق له مثيل في العالم إلا ,وربما, دولة واحدة فقط, فبدوا بإخراج مسرحية جديدة عبر هيئة النزاهة واستدعاء د. مفيد الجزائري للشهادة,وقد أكد هذا المخلص لبلده وشعبه ووطنه انه ذاهب للشهادة و لكن ماكنة الدعاية المعادية دوما للشيوعية ولكل وطني تقدمي هوّلت الأمور لتتنا قلها المحطات واحدة بعد الأخرى.إنهم يعرفون إن سمعة الأحزاب التي تقود السلطة أصبحت أوسخ من مما يُرمى في الشارع ولذلك مهم جداً أن يلوثوا سمعة الشيوعيون من هذا الباب المنخور أصلا.هم يدركون ويسمعون إن الشارع العراقي من شماله إلى جنوبه قد تأكد بما لا يقبل الشك إن أنظف الأيادي التي استلمت مهام في الدولة ولم يشتركوا في الفساد المالي هم الشيوعيون,لكن بودي أن اطرح سؤال على هؤلاء أين هم,هيئة النزاهة, من سرقات وزير دفاعهم وكهرباءهم السابقين وأين إجراءات المترو بول من ملاحقتهم؟أين واردات موانئ البصرة منذ 5 سنوات؟أين موارد النفط منذ الاحتلال ولحد الآن؟من يتابع الأموال التي سرقها مشعان الجبوري وهو في سوريا ويذهب إلى قطر متى ما يشاء وأين الانتربول منه؟أين التحقيقات بشأن الأسلحة وطائرات الهليكوبتر التي اشتراها حازم الشعلان ولماذا لم تُعرض هذه المشتريات على شاشات القنوات الفضائية؟أين تذهب أموال العقارات التي بيعت وتباع إلى الماسكين بأمور الدولة التي يشتروها بسعر "تمر ألزهدي"؟
كنت وما زلت أؤكد على إن النزول إلى الشارع للتثقيف بالانتخابات ضرورة ملحة,لدحض الدجل التي تمارسه أقطاب مسيطرة على زمام الأمور وتخشى فقدانها لان هذا يعني انتهائها والى الأبد.لابد من وضع برنامج لهذه المهمة وهي مهمة كل الناس المخلصين والوطنيين التقدميين,و لابد من الارتقاء إلى مستوى الإحداث بالنسبة إلى التيار التقدمي الديمقراطي من حيث التعاون وفق برنامج آني لكي لا تتكرر التجربة السابقة.إنها دعوة لعدم الانتظار لحين وصول التعليمات من فوق وقتها يكون كل شي متأخر.إن جماهير غفيرة في المهجر وعلى كافة المهتمين بهذه القضايا تقع على عاتقهم مهمة تنوير الناس لاسيما البسطاء منهم بأهمية انتخاب الإنسان المناسب لمجالس المحافظات و البرلمان, وهي مهمة ليست لفترة وتنتهي وإنما هي عملية مستمرة,وان أحزاب السلطة الدينية سوف تعمل كل ما في وسعها لكي تسترد هيبتها التي فقدتها من جراء فشلها في تقديم أدنى ما يمكن من خدمات وامن للشعب والبلاد.سوف تعيد الكرّة وتتلاعب بمشاعر وعواطف الناس البسطاء لكسب أصواتهم.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حمى الانتخابات في ارتفاع