أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية















المزيد.....

الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



((مابين السطور))

ليس اشد غرابة ممن يطلق على تفريج الأزمة اللبنانية في الدوحة, على أن أهم أسباب انفراجها, عدم التدخلات الخارجية, وإخضاعها لسيطرة العربية, تلك الأزمة يضاف إليها التازيمة الفلسطينية, التي اختزلت العالم العربي الحديث في أيدلوجيتين متناقضتين, أطلق عليهما شكلا لامضمونا ولا جوهرا(( محور الموالاة ومحور الممانعة))على مقياس الصراع والحياد, ومقياس التبعية والتضاد, وكان ذلك نتيجة السياسة الأمريكية الغربية الصهيونية السائدة في الفترة السابقة, فدول محور الموالاة مصالحها متوافقة مع الغرب, ومحور الممانعة العربي مصالحها متناقضة مع نفس الغرب, لكن الغرب وان اختلف شكليا في شعارات دبلوماسية ماهي إلا توزيع ادوار تخدم مصلحة مشتركة, إلا أنهم متوافقين على تسخين المنطقة متى شاءوا وتبريدها متى أرادوا, وفقا لخارطة تحقيق تلك المصالح الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط عامة.


ولعل تنشيط التقاطعات التركية الإيرانية, حيث دور تركيا الأوسطي للموالاة, ودور إيران الأوسطي لدعم الممانعة أن لم يكن قيادتها, فقد بدا المشهد يشير إلى مرحلة جديدة في وقت الربع الأخير من ساعة الإدارة الأمريكية المغادرة, وتكثيف إن لم يكن اقتصار جل همها ونشاطاتها الدبلوماسية على منطقة الشرق الأوسط لمدة عام, فنجد أن دبلوماسية التبريد وتفريج الأزمات أصبحت نهجا غربيا باتت معالمه واضحة, وهذا لايعني أن ذلك النهج الجديد يعتمد على الإرادة العربية المدعاة, بل تفريج أزمات سياسية في موازاة تلويح بعصي المدمرات والبوارج والأساطيل الحربية, فمثلا في العراق بات واضحا أن زمام المسئولية لعراق جديد كما يسميه البعض, سيسند بالكامل أو شبه الكامل إلى حكومة قوية, أصبحت تستعرض قوتها تحت شعار قوات عراقية, وخطط أمنية ذات لون عراقي وطني كما يدعون, وفي المحصلة انسحاب غربي من العمق العراقي, مع الاحتفاظ بقواعد عسكرية قوية في مناطق عراقية إستراتيجية, وهذا ليس منفصلا عن الضغط الاقتصادي الدائر على إيران, لمحاولة الاحتواء وتوافق المصالح كما يدور على الساحة العراقية بشكل مباشر أو غير مباشر, أو حتى توافق من خلف الكواليس عن طريق وسطاء, لان أجندة تفريج الأزمات حسب الخارطة الأمريكية تعتمد تنشيط وسطاء الموالاة العرب والمسلمين والعجم, فمثلما تم تفكيك أجزاء المشهد العربي الأوسطي منذ أوائل التسعينات أو ماقبلها, فربما حان الوقت لإعادة تركيب تلك الأجزاء بعد التعديل الذي اجري عليها بواسطة الآلة الاقتصادية والعسكرية والسياسية والإعلامية, وبالتالي مطلوب مشهد جديد كلوحة سياسية عنوانها الموالاة, وهي هذه المرة ليست لوحة فنية "ليوناردو دافنتشي" بل لوحة لفن السياسة اشتركت فيها أمم وقيادات للموالاة العالمية والشرق أوسطية بقيادة المايسترو المزدوج"بوش الأب والابن وروح الموالاة عربا ومسلمين" ليشكلوا صليبا من الموالاة الشامل.


إذا فمن السذاجة الاعتقاد بان الأزمة المنفرجة في لبنان, بعيدا عن صليب الموالاة, والإرادة الأمريكية بنيابة عربية وإسلامية وعرابيها أقطاب البرجماتية, فكفى تصفيقا وعبث بوعي الشعوب, فيفترض إن تكون المصارحة متناسبة مع المصالحة, وربما تجسد هذا المفهوم في صيغة اتفاق(( لاغالب ولا مغلوب)) وان كان هناك غالب فهو فلك الموالاة وقطبها الغربي وتوابعه, وان كان هناك مغلوب فهو تلك الممانعة التي تم تجريدها من أسباب وجودها القوية, فلا معنى لشعار مقاومة في لبنان بعد تواجد قوات يونفيل حسب قرار الفصل السابع"1701" لان المواجهة تعني مع قوات تابعة لقرابة مائة وتسعون دولة, مختزلة في قيادة الكبار بمجلس الأمن متوافقين, وربما هذا مادفع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي للقول(( اتحدى أن يطلق حزب الله صاروخا واحدا على قرى شمال الكيان الإسرائيلي)) رغم أن الأسباب متوفرة في الخروقات العسكرية البرية والجوية الصهيونية,بالمختصر اتفاق الدوحة لم يكن ليكتب له النجاح لولا ضوء اخضر أمريكي, ولا اعتقد أن في هذا مايثير الاستغراب دون الخوض في التفاصيل.


كما لم ينفصل ذلك عن فلب سيناريو المشهد المتفجر على المسار السوري الصهيوني, والذي حسب دبلوماسية التسخين والتبريد الغربي, وصل تسخينا لذروته حتى بات المراقب يسمع قرع طبول الحرب, فإذ بالمسار السلمي يطفوا إلى السطح وفق منظومة الأجندة الأمريكية العنكبوتية السياسية تناغما, كجزء معدل من أجزاء المشهد المفكك, ليتم إسقاط آخر معقل لممانعة, ومحاولة عزله عن المسار الإيراني من اجل الاحتواء القادم لإيران أو الجراحة, وبهذا العزل السلمي لتدخل سوريا تحت مظلة الموالاة بشكل حذر, فتبارك اتفاق الدوحة الذي لم يحقق للممانعة الداخلية انجازات بحجم القوة العسكرية والشعبية بلغة أجندة الممانعة, وبهذا العزل يتم إسقاط حلقتين هما الأصغر حجما والأكثر مشاكسة ومناكفة وفعلا على خارطة المشهد الشامل وهما المقاومة المتمثلة في "حزب الله" المراد تسييسه بالمطلق في لبنان, و"حركة حماس وفصائل المقاومة" أي الممانعة في فلسطين والتي تستمد دعمها السياسي والمادي من ذلك المحور المنفرط"سوريا إيران" وهي كذلك حركة حماس, لايراد إقصائها بل يراد إعادة تأهيلها ودمجها في أحادية المحور الصليبي لموالاة, وهذا يوضحه توزيع الأدوار, بحيث نجد أصحاب الأجندة الغربية الواحدة تختلف شعاراتهم مابين وصف الحركة بالإرهاب, وما بين الدعوة لحوارها, أو حتى الكشف عن بعض الحوارات بالكواليس الشبه رسمية والغير رسمية, وبعد اكتمال مشهد صليب المولاة يكون الخيار حسب نهج وفهم حركة حماس لمعادلة والمتغيرات البرجماتية الشاملة, فإما جراحة وإما احتواء سياسي, بل يبدو للبعض أن الهروب الصهيوني للأمام بعيدا عن مسار القضية الفلسطينية هو تأخير لها, ولكن حسب الخارطة الأمريكية مهما تفاؤل أو تشاؤم أو حتى" تشاؤل" البعض" فهي مصدر وبؤرة الزلزال, واعتقد من حيث لايتوقع المراقب, أن اتفاق ما سيتم بلورته في غضون الأشهر القليلة القادمة, للدولة الفلسطينية منقوصة السيادة, وسيكون فيها حسب القرار 242 انسحاب من أراضي احتلت عام 67, وفيها قدس بإدارة وتمثيل ما, وفيها تنشيط للجان دراسة وضع اللاجئين لاحقا, مع تكثيف وليونة مواقف القيادة الصهيونية, من حيث لم الشمل "حق المواطنة" لعشرات آلاف من الفلسطينيون المتواجدون حسب الاتفاقيات السياسية بشكل غير قانوني, وما سمي أخيرا"بلم الشمل الداخلي" أي أبناء هؤلاء المخالفون بعدما بلغوا سن الانفصال عن الوالدين.


بالمحصلة المشهد مترابط, بل مترابط جدا, ومن كان بالأمس معطلا لأي مسارات توافق ومفتعلا للازمات, من أعلى رأس الهرم القيادي الدولي وما يدور في فلكه من عناصر محور الموالاة, ويتبع كل السبل المتاحة بعيدا عن مشروعيتها أو حتى آدميتها لصنع الأزمات, حسب ما يقتضيه تطوير وإنضاج المشهد المعدل, نجده اليوم من أعلى رأس نفس هرم القيادة العالمي, وقد ازدادت رعاياه وليس كما يدعي البعض أن مشروعه فشل, بل اقترب على الاكتمال, ليصبح خطابه متبدلا تعبيرا عن نضوج الطبخة السياسية الشرق أوسطية على ساحات الصراع, وما استخدم من أدوات جراحة وتطويع وتطبيع, لبلوغ تحويل المسار مائة وعشرون درجة, ليتحول الخطاب إلى مباركة معلنا عن اكتمال منظومة صليب الموالاة موزعا قطع سكاكر المباركة, على محاور ممانعة الأمس وموالاة اليوم كما يبارك الأب عودة أبناءه العصاة إلى طاعته, فأصبح المشهد اقرب إلى شمولية الموالاة, وما شعارات قريب انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية, وشعارات ذهبت أكثر بعدا ربما لبعض المعطيات الحقيقية لكنها غير ناضجة فيما يتعلق بقرب زوال الكيان الإسرائيلي, وغير ناضجة إذا ما تناولنا المشهد بشموليته ومعطيات عناصر نظامه وأنظمته العربية والإسلامية والعجمية, المنخرطة بالكامل في منظومة صليب الموالاة, وانتهاء هلال الممانعة,.


ومحصلة القول التي قد لا يوافقني عليها الكثيرون, أن لاوجود حقيقي لممانعة سياسية فاعلة, أو حتى ذات إمكانية للتأثير على إعادة شكل أجزاء المشهد بعد صياغته, وإعلان رسمي لانخراط عرين الممانعة"سوريا" حسب ما تقتضيه مصلحتها الوطنية لاستعادة الجولان, كما استعاد غيرها أرضه باتفاقية كامب ديفيد ووادي عربة, وهذا التوجه الرسمي الجاد له مظاهره واستحقاقاته الجديدة, وفي المحصلة احتواء أو جراحة إيرانية, ومصلحة تركية في دخول النادي الأوروبي, أو أن يكون لها الدور الرائد في النظام الشرق الأوسطي الجديد, وربما يراهن البعض على انتهاء ولاية بوش, إلا أن المصالح الإستراتيجية الغربية العليا ستجعل من أي إدارة أمريكية قادمة, تكمل من حيث انتهى بوش وإدارته, بضمانة المصالح الغربية, وكذلك مصلحة الكيان الإسرائيلي, واكتمالا لأطراف المشهد, فان أي قوات ستخرج قريبا من العراق ستتوجه في معظمها ربما إلى أفغانستان فهناك حساب آخر تم فصله ليس بالمطلق عن المشهد, لكنه ربما خارج عن إطار بؤرة مشهد الصراع في معادلة الصراع العربي الإسلامي الصهيوني, إذن نحن على عتبات نظام الموالاة الشامل, وتلك الأشهر التي قد يصفها بعض المراقبين بالقليلة, إلا أنها كفيلة لوضع اللمسات الأخيرة, على مشهد الموالاة شبه الشامل في منطقتنا, وإجراء تغيرات دراماتيكية بشكل يفوق سرعة توقعات أو قراءة أي مراقب, حسب النظريات التقليدية اللازمة لحدوث تلك المتغيرات, وفي المحصلة فان مشهد غزة ماهو إلا قضية وجزئية بسيطة من المشهد تم تضخيمها, من اجل بقائها على نفس الحال والمسميات, إلا أن رياح بروتسترويكا الموالاة قادم إليها لا محالة, جراحة أو احتواء ووفاق هذا ما ستكشف عنه الأسابيع القليلة القادمة, فسابقا كانت سياسة الزراعة التي كتبت فيها((الاحتباس السياسي صناعة أمريكية)) و((ديمقراطية الايدز الأمريكية)), وصولا لمرحلة الحصاد لمحصول شامل بماركة الموالاة الشاملة,ويبقى أن تعي الأطراف الفلسطينية في غزة خاصة, مدى حجم عاصفة الموالاة وما يتطلبه ذلك من مظلة دبلوماسية للإفلات من مزيد من شراك المقصلة, لان لاوقت حسب تلك القراءة لأي استمرار وثبات, وما العمل على قدم وساق على المجالين الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية, إلا تأسيسا لمخرج ما على مسار التسوية, وغزة لن تكون خارج إطار اللعبة ولن تقوى رغم كثافة مقاومتها على مواجهة العاصفة منفردة ومعزولة عن عمقها ومساندتها العربية والإسلامية, بحجم الكارثة والإبادة والحصار, التي باتت تتناغم إن لم تكن تجنست بجنسية الموالاة الجديدة, فلابد من وجهة نظري من فعل فلسطيني فلسطيني, يسبق تلك العاصفة, ويقطع الطريق على أي مخططات لجراحة لا يتمناها أي فلسطيني, لان الخسارة وطنية, فلابد من مداهمة ومبادرة داخلية سريعة لعلاج أزمتنا على غير طريقة أو مخطط علاجها من رأس هرم الموالاة وعرابية.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَمَرٌ آسيوي في سماء إفريقيا
- كيف يكون اتحاد فلسطيني دون تمثيل القدس وغزة ؟؟!!
- نكبات أقوام عند أقزام أعياد
- الخيار الثالث هل يطرحه الوزير عمر سلمان على القادة الإسرائيل ...
- غزة _ بيروت أولاً
- آلية مقلوبة لإنهاء الانقلاب أو تقنينه
- المسرح السياسي والرقص على حبال المسارات
- التهدئة وخطيئة المرحلية
- أزمة المعبر,, والخيارات المصرية ؟؟
- الشرعية البرلمانية الفلسطينية ؟؟؟!
- كلاكيت ثاني مرة -جيمي كارتر -
- الأسرى ليسوا رقما ,,, الأسرى ليسوا خبرا-+ اقتراح-
- هيروشيما غزة واستنزاف المقاومة؟؟!!
- العدوان القادم ومقومات الصمود
- ما لم يصرح به -أولمرت- حدده -فلنائي-
- اندلاع الحرب صبيحة الثلاثاء 8 4
- انتفاضة ثالثة وسيناريوهات أخرى؟؟؟
- المبادرة اليمنية في العناية المركزة ؟؟؟
- إلى السيدة وفاء سلطان
- أيهما أهم,, تراجع الانقلاب أم تبكير الانتخابات ؟؟؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية