أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شوكت خزندار - جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!















المزيد.....

جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 10:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


كشكول :
باختصار شديد ، من تنازل عن مدينة القدس أولاً ؟
بعد معارك أم المهالك ، عند اجتياح جيش صدام والغزو الغاشم لدولة الكويت في 8/آب/ 1990، ففي آذار / نيسان عام 1991 ، وصل بغداد الوفد الكوردي برئاسة السيدان مسعود البارزاني وجلال الطالباني ، للتفاوض والتشاور مع صدام وقيادته ، فأختلف الطرفان على نقطة محورية تتعلق في تقرير مصير محافظة كركوك ، رفض صدام الحديث عن قضية كركوك نهائياً ، فأفترق الطرفان الكوردي ونظام صدام البائد .
عند توديع الوفد الكوردي ، انفرد السيد طارق عزيز ، رئيس الدبلوماسية العراقية ، مع السيد مسعود البارزاني قائلاً له :

( كاكه مسعود ، عند عودتك إلى أربيل ، مّر في طريقك على مدينة كركوك ، وابكي هناك كثيراً على كركوك ، كما بكينا نحن على القدس ) ؟
أجاب السيد مسعود البارزاني قائلاً له :
( نحن لا نبكي على مصير كركوك ، بل نعمل جاهداً لاستعادة قلب كوردستان وهو كركوك)!
هكذا تخلت القيادة العراقية السابقة عن القدس ، رغم عنجهيتهم في الفكر والسياسة ، وحتى آخر لحظة من حياة صدام ، وبأساليبه الديماغوجية ، كان صدام ، بمناسبة ودون مناسبة يهتف فيقول ( عاش فلسطين حرة أبية ) ؟

أما اليوم فان المواطن الكوردي ، يطرح سؤالاً محدداً أمام السيد مسعود البارزاني ، فيما كان كركوك مدينة كوردية كما تفضل وقال ، كيف وافق على المادة 140 وذلك في الاستفتاء على مصير محافظة كركوك ، هل من المعقول أن يلجأ صاحب الحق التاريخي ويقول للآخرين ، يا ناس يا بشر ، هل كركوك لنا أم لكم ؟ السؤال برسم الإجابة من قبل السيد مسعود البارزاني ؟

وما هو جواب السيد مسعود رئيس أقليم كوردستان على ما تفضل به السيد جلال الطالباني، عند زيارته لمحافظة كركوك اثناء الحملة النازية من قبل الجيش الكمالي على كوردستان و PKK ، حيث أكد على عراقية كركوك ، فقسم المحافظة بنسب مئوية : 32% للعرب وهكذا للتركمان والكورد و 4% لغيرهم ؟!

ألا يوحي ذلك لدى المواطن الكوردي العادي ، بان هناك نار تحت الرماد ؟ لمصلحة من ياترى تجري كل تلك المساومات بين الحزبين الرئيسين وتقاسم النفوذ ومغريات المال ، ففتي ففتي ، كما في السياسة ومواقع السلطة ؟

ألم يحين الوقت ، في التخلي عن أسم ( بيشمركة ) ، وتوحيد القوى وتأسيس الجيش الكوردي على أسس مهنية بعيداً عن التحزب والحزبية ، وإلى متى تبقى حكومة في السليمانية وأخرى في أربيل رغم التوحيد ظاهرياً ؟

فقوات البيشمركة ، قد أدت واجبها على خير ما يرام في ما مضى ، وقدمت القرابين على درب النضال والحرية ، فلنا تجارب غنية في هذا المجال لدى الشعوب المكافحة من أجل نيلها في الحرية والاستقلال ، ألم يحين الوقت في هذا الظرف التاريخي العصيب وكوردستان تتعرض بين حين وآخر إلى تدخلات فجة ظالمة من قبل دول الجوار ، تركيا وإيران ، تحت ذرائع واهية كوجود بعض الفصائل المناضلة التابعة لحزب العمال (بيككه ) في جبل قنديل . ودولة الملالي في طهران تشن هجمات متكررة على المناطق الكوردية المحاذية لايران، تارة بالقصف المدفعي الكثيف , وأخرى من خلال الغارات الجوية تهدد حياة المواطنين في القرى والارياف الكوردية فتحرق الارض والحيوانات الداجنة ، بذريعة وجود قوات بيككه أو وجود مقاتلي الاكراد التابعة لكوردستان المحتلة من قبل الفرس .

كما لجأت حكومة الملالي إلى قطع منابع المياه التي تصب على بحيرة ( آلون ) في خانقين، كما تعمل السلطات الايرانية حالياً لبناء سد بهدف تجفيف نهر ( سيروان ) وقطع المياه على كفري ، خلافاً لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ، فمحاولات الخنق ومحاصرة كوردستان المحررة جارية دون أي رادع .

وهل ترى قادة الكورد الحالية ، امكانية تسليح قوات البيشمركة بالاسلحة الضرورية كالطائرات الحربية والاسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع بعيدة المدى .. لتدافع عن حدود كوردستان المحررة حالياً ؟
وهنا نسأل ، هل بمقدور رئاسة أقليم كوردستان اللجوء إلى الدول الحليفة والصديقة وشراء تلك الاسلحة بأسم قوات البيشمركة وكيف ؟

فالموارد المالية متوفرة لدى حكومة أقليم كوردستان ، يقال ، تستلم حكومة أقليم كوردستان 9 مليارات دولار سنوياً ، حصة الاقليم 17% من الخزينة المركزية في بغداد ناهيك عن الموارد الداخلية على سبيل المثال ، وهذا الرقم يزيد مرتين أو ثلاث لكثير من الدول القائمة قانونياً لها جيوشها ونفوسها أقل من نفوس الكورد ، الاردن مثلاً وغيرها ، ألا يحق لابناء شعبنا الكوردي ، معرفة كيفية ووجه الصرف لتك الموارد الهائلة ؟
***

في آخر لقاء الامريكي ـ العراقي ، قبل أم المهالك التقى السيد طارق عزيز مع جميس بيكر، رفض عزيز استلام المذكرة الامريكية التي قدمت له من قبل وزير الخارجية الامريكية آنذاك .
فما كان من بيكر قائلاً لعزيز : إن لم تخرجوا فوراً من الكويت ، سوف نعيد بكم إلى ما قبل العصر الحجري ؟
هكذا كان ، فسقط النظام وأعدم صدام وعدد من قادته الميامين ! والعراق اليوم عبارة عن كومة الحجار ، كما كتب وتوقع السيد ( جارالله ) رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية ، عندما قال ، أتمنى أن لا يبقى في العراق حجر على حجر ... فاللتاريخ حوبة كما يقال، خاصة عندما يقود البلاد رجل غبي متهور كصدام وحزبه الصنم .

يا ترى من سبق من ، عن تقرير مصير فلسطين وعن مصير مدينة القدس ، صدام والبعث أم بوش وأمريكا ، أفلا يتعضون ؟ هؤلاء القوميون المغالون ويرددون ليل نهار من خلال الفضائيات العربية ويدبجون المقالات الانترنيتية ، تحرير فلسطين ، كل فلسطين ، من البحر إلى النهر ؟ ورمي اليهود في البحر ؟!
***

في احتفالية الدولية وبحضور قادة الدول الكبرى والقوى الفاعلة على الساحة الدولية احتفل الشعب الاسرائيلي بذكرى ستون على قيام دولة إسرائيل ، وفي كلمة رئيس الولايات المتحدة الامريكية بوش ، في الكنيست ( البرلمان ) الاسرائيلي طامحاً ومتمنياً أن تحتفل دولة إسرائيل في الذكرى العشرين بعد المائة لقيام دولتهم ، وعرج من خلال كلمته قائلاً ، بان مدينة القدس ستبقى اسرائلية ؟

وتنكر بوش ، لما أبداه سابقاً ، قيام الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل نهاية ولايته الرئاسية إلى ما بعد الذكرى المائة والعشرون لقيام دولة إسرائيل ؟
فمن لا يفهم السياسة ، كعلم من علم الاجتماع ، يكون مصيره جهنم وبأس المصير ، توقفوا عن البكاء ، يا قادة الانظمة العربية على مصير صدام والبعث ، بعد أن كنتم أداة طيعة ولا زلتم بيد أمريكا ومن مع أمريكا ، فأنتم ايها "العراقيون" انسوا شيئاً كان أسمه صدام والصداميين إلى أبد الآبدين ، وتوحدوا وتفاعلوا من أجل بناء وطنكم مجدداً وعودوا بذاكرتكم المحفورة في عقولكم ، وذلك في العودة إلى تسمية بلاد ما بين النهرين ، لا إلى التمسك بالاسم المبتكر " العراق " من قبل بريطانيا العجوز واتفاقية سايكس بيكو ؟

فليس أمامكم سوى الطريق المجرب ذلك وهو ، توحيد قوى اليسار والليبرالية الديمقراطية لتشكل سنداً ومعيناً لا ينضب ، تقف بصلابة لا تلين أمام قوى الظلام ، قوى الاسلام السلفي الذي لم يقدم شيئاً للوطن سوى البكاء واللطم وسرقة موارد البلاد دون حساب أو رقيب ، ومليشياتهم الطائفية يزرغ الشر في الارض وبين العباد ، كمليشيات ( بدر ) المعين الذي لا يتوقف لحظة واحدة وفق مخطط ملالي طهران .

ومن الجانب الآخر ، لا تنسوا يا أبناء بلاد الرافدين لما يسمى ويعرف بالتيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدر ، الابن الشرعي للنظام البائد تحديد للقائد الساقط ، صدام حسين، ولا تنسوا بان قوام ما يسمى بالجيش المهدي ، فالقوى الضاربة لهذا الجيش(جيش المهدي ) هم بقايا جيش فدائيي صدام المندحر ، ويضم جيش المهدى عدد غير قليل من ضباط مخابرات العهد السابق وكبار قادة أجهزتهم الأمنية السابقين .

وعليكم يا أبناء الرافدين ، أن تدركوا وبعمق ، بانه ليس بمقدور القوى الشيعية في مدينة الثورة أن تدك بقذائف مدافعها وصواريخها مواقع السفارت وقادة الحكم في منطقة ( الخضراء ) .. فتلك الافعال والاعمال هي من صنع ضباط الهندسة للنظام المقبور فهؤلاء وحدهم على دراية تامة بخارطة منطقة الخضراء ، شوارعها وأبنيتها ، تذكروا جيداً عندما وجهوا قذائف مدفعيتهم إلى قصر المؤتمرات وتحديداً إلى الطابق الفلاني والشباك الفلاني لقصر فندق الرشد وكيف عرفوا بوجود مسؤول أمريكي رفيع المستوى في الشقة الفلانية، هل هناك عاقل ليتصور بأن تلك الافعال هي من صنع المواطن الشيعي البسيط والامي غالباً أو شبه أمي في مدينة الثورة ؟
***

هنا ، لابد ليّ أن أتعرج وبعجالة باني أضم صوتي إلى نداء الأخ الفاضل رزكار عقراوي ومشروعه النير وذلك في توحيد قوى اليسار في بلاد ما بين النهرين ، وأدعوا كل من يهمه مصير الوطن ، دراسة متأنية وجادة لمشروع عقراوي وهو المشروع الذي يتيح لقوى اليسار ، الخروج من أزمته الخانقة وبعثرة الجهود ، ذلك في توحيد جهود كل الخيرين والوطنيين في البلاد .

فكفى التكابر والتمسك بالشعارات والعناوين السابقة ، كالطليعة الواعية المقدامة لطبقتنا العاملة " العراقية " ! وبمقدور الحزب الشيوعي الحالي ، أن يلعب دوراً ريادياً فيما أرادوا الانطلاق نحو تبني مشروع عقراوي .
هنا أضع رابط مشروع الأخ رزكار :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128026

رابط مقالين تحت عنوان ( من التكريتي إلى الموسوي ) كتب ما يقرب عن السنتين:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70908
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70942



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان
- قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
- لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة ...
- ! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
- إذن ؟ التطبيع أولاً
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شوكت خزندار - جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!