أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - المالكي وقصة التمديد -الأخير-















المزيد.....

المالكي وقصة التمديد -الأخير-


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 10:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما الذي كان يقصده المالكي حين أكد في رسالته إلى مجلس ألأمن الدولي أنه سيكون "الطلب الأخير" لتفويض القوات المتعددة الجنسية؟ هل قصد أنه "يشترط" على المجلس عدم التمديد مرة ثانية أم أنه يتعهد بعدم تكرار الطلب من مجلس الأمن؟

لغزارتها ونشاط مبدعيها، لا يأمل المرء أن يتمكن من متابعة كل الحيل والمراوغات التي رافقت إعلان المبادئ وثم معاهدة "الصداقة" الجارية بين الحكومة العراقية وبين أميركا، خاصة بعد إخفاء المفاوضات خلف ستار من غبار حوافر خيول "الفرسان" الصائلين، وكتم أصواتها بـ "زئير الأسد" القادم. لا مناص من أن الكثير من هذه الحيل ستفلت منا لتكتشف بعد فوات الآوان. لكننا سنسعى إلى كشف أكبر عدد ممكن من هذه الإحتيالات قبل توقيع المعاهدة أملاً في أن يتمكن البرلمان الذي يشمله التعتيم مثلنا، وبمساندة الرأي الشعبي، من الوقوف بوجه المؤامرة. (1)

في آخر ايام عام 2007 صدر قرار مجلس الامن الدولي رقم 1790 (2) الذي مدد ولاية القوات متعددة الجنسيات حتى نهاية عام 2008، وقد تضمن القرار نص رسالة المالكي إلى المجلس، حسب طلب الأخير، وجاء في الرسالة طلب الحكومة العراقية تمديد تفويض القوات. جاء في الرسالة:
"5- تعتبر الحكومة العراقية هذا الطلب من مجلس الأمن لتمديد تفويض القوة المتعددة الجنسيات هو الطلب الأخير وتتوقع أن يكون مجلس الأمن قادراً على التعامل مع الحالة في العراق بدون إتخاذ إجراء مستقبلي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة."

أدعوك يا قارئي العزيز أن تتوقف معي عند هذه النقطة لنحاول فهم ما كان يقصده المالكي بأن هذا هو "الطلب الأخير". فالجملة تتحمل معنيين: الأول: "على أن لاتطالبوني بقبول القوات لفترة أخرى مستقبلاً". والثاني: "إنني أتعهد أن لا أطلب ذلك ثانية مستقبلاً" الأول يضع تحديداً على الأمم المتحدة والثاني يضع تحديداً على نفسه.
لاحظوا عبارة المالكي:"تعتبر الحكومة العراقية هذا الطلب ..."، لم يقل المالكي "تطلب" أو "تطالب" أو "تشترط" ولم يقل أيضاً "تتعهد" أو "تعد" أو "تلتزم" أو أمثالها من العبارات التي قد تخطر على البال في حالة النية بأحد المعنيين، بل اختيرت كلمة حيادية تماماً خالية من أي معنى وهي "تعتبر".
قد لايكون هذا التمويه خطأً سببه الإهمال في دقة التعبير لأن اختيار كلمة تقبل المعنيين ساعد على تمويه الفكرة وتجنب الإسئلة المحرجة التي كانت ستكشف ان كل من المعنيين غير معقول:

ألمعنى الأول للرسالة: إشتراط المالكي على الإمم المتحدة - او الطلب منها - أن لاتكرر التمديد:
هذا المعنى غير منطقي على الإطلاق! فمجرد أن يتم التمديد من خلال طلب الحكومة، فهو يعني أن التفويضات لا تتم بشكل فرض أممي على العراق، وبالتالي فلا معنى من "اشتراط" عدم تكرار الفرض! (3)
وبالفعل نص قرار التمديد على أن " وجود القوة المتعددة الجنسيات في العراق جاء بناء على طلب من حكومة العراق...ويقرر تمديد ولاية القوة المتعددة الجنسيات.....آخذاً في الإعتبار رسالة رئيس وزراء العراق...". و "يقرر كذلك استعراض ولاية القوة المتعددة الجنسيات عندما تطلب حكومة العراق ذلك...ويعلن أنه سينهي هذه الولاية في وقت أقرب (من 15 حزيران) إذا طلبت حكومة العراق ذلك"!
ولم تكن تلك الصيغة جديدة، ففي نص القرار السابق (1770) الصادر عام 2007 ورد نص بأن مجلس الأمن "يسلم بأن للعراق الآن حكومة منتخبة ديمقراطيا مستندة إلى الدستور" كما أكد "إستقلال العراق وسيادته" مما يستبعد أية إمكانية لفرض تفويض للقوات المتعددة الجنسية عليه.
كذلك أشار القرار السابق (1723) بوضوح إلى أن مجلس الأمن "يقر بأهمية موافقة حكومة العراق ذات السيادة على وجود القوة متعددة الجنسيات" ثم ينص في 1 بأن المجلس:
"يلاحظ أن وجود القوة المتعددة الجنسيات في العراق جاء بناء على طلب من حكومة العراق...آخذاً بنظر الإعتبار رسالة رئيس مجلس وزراء العراق المؤرخة 11 ت2 2006", وهي الرسالة الأخرى التي عبّرها المالكي من وراء ظهر البرلمان العراقي.

المعنى الثاني: "أتعهد أن لا أطلب التمديد ثانية" غير معقول هو الآخر، لأنه يعتبر إلزاماً للمالكي على نفسه، أو على العراق، بشيء لم يطالبه به أحد. ربما يكون مقبولاً أن تتعهد لصديق لك أن لاتطلب منه أمرا ً ما مرة ثانية، إن شعرت أن مثل هذا الطلب يضايقه ويضغط عليه، لكن العلاقة بين الدول ومجلس الأمن ليست هكذا. من حق أية دولة أن تطلب من مجلس الأمن أي شيء ومن حقه أن يرفض تنفيذ الطلب أو يقبله، لكنه لا "يزعل" أو "يتضايق" من الطلب أو تكراره، لذلك فلا معنى أبداً من أن تتعهد دولة بأن لا تكرر طلبها!

لكن ما حدث حدث، وقد قال المالكي انه سيكون التمديد الأخير، السؤال الآن هو كيف سيتصرف العراق إن وجد نفسه بحاجة فعلاً إلى تمديد آخر لقوات الأمم المتحدة؟ لايستطيع المالكي أن يدعي بأنه لن يحتاج إلى قوات اجنبية بعد نهاية 2008، لأن تلك الحاجة هي حجته الرئيسية لإقناعنا بضرورة توقيع المعاهدة العسكرية مع أميركا. إذن المالكي يعتمد على أنه سيتم توقيع إتفاق مع أميركا يعوض عن القوات المتعددة الجنسية. لكن المرء لايستطيع أن يراهن بكل أوراقه على نجاح مفاوضات مازال يخوضها، على الأقل لأنه سيكون تحت رحمة المفاوض الآخر في تلك الحالة. وبالفعل فإن سمير الصميدعي، سفير العراق في واشنطن، قال في الخامس من شباط من هذا العام ردا على سؤال بهذا المعنى: "اذا لم يمكن التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الوقت فلن يكون هناك من خيار آخر سوى العودة إلى مجلس الامن."! اي أن عبارة المالكي "الأخير" هذه - إن كان لها أي معنى - فستكون ورقة ضغط بيد أميركا لفرض شروط أقسى على المعاهدة بعد أن راهن المالكي بكل أوراقه عليها مسبقاً!
ما الذي دفع المالكي إلى أن يضع نفسه في موقف حرج ويضعف قوة تفاوضه ودون أن يطالبه احد بذلك؟ غريب أن اياً من الصحفيين لم يخطر بباله أن يسأل المالكي نفس السؤال الذي وجه الى الصميدعي.

ليس لدينا معلومات موثوقة عن الغرض وراء الرسالة الغريبة فليس لنا سوى محاولة أن نحزر. ومن السهل أن نحزر سبباً أولا ً ً لرسالة المالكي من خلال ما قدمته له من خدمة. فقد لعبت "حقيقة" أن هذا الطلب سيكون الأخير، وأن هذه القوات الكريهة ستذهب بعدها، كما يأمل الناس، دوراً هاماً في التخفيف من الصدمة التي أصابت الناس والبرلمان جراء حركة المالكي التي أجراها مع بوش في الظلام، متجاوزاً للمرة كذا صلاحيات البرلمان الذي ابتلع التجاوز دون الكثير من الضوضاء. لذا يمكن القول بأن القصد من الرسالة لم يكن مجلس الأمن حقاً، فمجلس الأمن لايدري ماذا يجب أن يفعل بذلك الوعد / الشرط، وإنما الجمهور العراقي. فقد وازن المالكي شدة الكره الذي يحمله الشعب لقراره، بنفس قوة ذلك الكره. فلم يكن ممكناً أن يتقبل الشعب العراقي قراراً بتمديد وجود هذا الجيش إلا بموازنته بفرح وعد التخلص منه، وهكذا حيّد رئيس الوزراء غضب الشعب من قراره، وجعل الخطوات التالية أسهل ابتلاعاً من خلال رسالة فارغة من المعنى، سيئة التبعات.

من المعقول أن نفترض حدساً (لا إثبات لدينا عليه) احتمال أن هذه العبارة كانت إقتراحاً من الفريق الأمريكي.
يويد هذا الحدس حقيقة أن المالكي لم يكن بحاجة إلى ان يضعف نفسه تفاوضياً من خلال إضافة موضوع كون التمديد هو "الأخير" إلى رسالته لمجلس الأمن، بل أن يكتفي بطلب التمديد، ثم يشرح للشعب وللبرلمان أنه يتعهد لهم أن يسعى إلى أن يكون هذا هو التمديد الأخير. يبدو لي أن البرلمان لم يكن سيعترض بأغلبية على هذا خاصة إن تم إسناد الوعد بشروط واضحة.

هذا يقودنا إلى سؤال أخر غريب، وهو: لماذا لجأ المالكي في كل مرة إلى مخالفة الدستور والتحايل على صلاحيات البرلمان حتى حينما لاينتظر من البرلمان أن يعارض خططه؟
في تقديري لأنه لايريد أن "يعود" البرلمان على المطالبة بمعرفة الحقائق، أن لايعوده على القيام بواجبه الأساسي والمطالبة بحقه في المعرفة، لأن المالكي ينوي أن يقوم بأشياء يعلم يقيناً أن البرلمان لن يوافق عليها، مثل المفاوضات الحالية المغلفة التي انتهت مرحلتها الأولى دون أن يعلم البرلمان، دع عنك الشعب، شيئاً عن نتائجها ولا حتى عن الذي يمثله في تلك المفاوضات! فلو أن المالكي تصرف كما يفترض وبادر إلى استشارة البرلمان في موضوع التمديد للقوات الأجنبية أو إعلان المبادئ أو لتمديده لحالة الطوارئ، لأصبح تجاهله له في موضوع المفاوضات أكثر نشازاً وجلباً للنظر. وبالفعل الخطة ناجحة، وهاهو ينتهي من المرحلة الأولى دون أن يضطر إلى إعلان شيء، ودون الكثير من الضجيج من قبل البرلمان، خاصة بعد أن تم ألهاء التيار الصدري، أكثر البرلمانيين شغباً، بلعق جروحهم.

إن صح هذا الحدس فسيكون المقصود الأمريكي من فكرة الرسالة و"الأخير" مزدوجاً: حماية المالكي آنياً من رد فعل الشعب والبرلمان على التمديد ليتمكن من الإستمرار في مفاوضات المعاهدة دون الكثير من الإحتجاجات والعراقيل، وفخ القصد منه إضعافه في المفاوضات القادمة حول المعاهده حين يشعر أنها ملاذه الوحيد، وبالتالي سيضطر في النهاية إلى الموافقة على نقاط وتنازلات اكثر مما كان يريد. تنازلات مثل عدد السنين والصلاحيات وحصانة الجيش الأمريكي والمتعاقدين القضائية، والتي يستحيل عليه تسويقها للشعب العراقي وتشكل تهديداً مباشراً لمستقبله وسمعته حتى عند من مازال مؤيداً له وللمعاهدة.
ليس من المستبعد أن يتمكن الأمريكان من الضغط على المالكي لتقديم تنازلات أكبر من طاقته على حملها والغضب الشعبي الناتج عنها، حتى إن وضع معظمها في بنود سرية، مما يجعل من حكومة المالكي عاجزة عن إدارة البلاد، أو تصبح حمايتها كثيرة الكلفة للجيش الأمريكي، خاصة وقد حطم تواً بصولته تحالفه القديم واستبدله بتحالف يعلم أنه غير مأمون، إضافة إلى كسبه عداء الآلاف من الناس المستعدين لعمل أي شيء للإنتقام منه، ولا ينقصهم السلاح. وهنا يأتي احتمال استعمال الأمريكان لسيناريو السادات – مبارك (4)، لاستبدال المالكي بشخص مناسب، يلتزم بما وقعه المالكي من تنازلات لهم، دون أن يحمل ذنب التوقيع على تلك التنازلات في نظر الناس، ولا نقمتهم عليه، وتكون إدامة حكمه أقل كلفة ومخاطرة من إدامة حكم شخص احترق تماماً، وصار صعباً على الناس أن يخدعوا أنفسهم بقبوله قائداً لبلدهم حتى إن حاول التعب واليأس إقناعهم بذلك.

سيبقى "التمديد الأخير" واحد من علامات الإستفهام العديدة في العلاقة مع اميركا قد يكشف المستقبل القريب لنا سر غرابتها، وقد لايفعل، خاصة إن تمت الجولة الثانية من المفاوضات بنفس سرية الجولة الأولى، والإكتفاء بكشف النتائج أو ما يقررون كشفه منها، دون إعطاء فرصة لرؤية المناقشات التي تم الوصول من خلالها إلى تلك النتائج التي ستحمل علامات استفهامها هي الأخرى بلا شك مثل الكثير من اجزاء هذه القصة المليئة بـ "الغرائب". وفي ضل برلمان إعتاد التنازل عن أسئلته وحقوقه بعد دمدمة صغيرة، وتم تأديب مشاغبيه تواً، وصحافة تم إرهابها بقانون الإرهاب وبالفرسان الصائلين والأسد الذي يزأر، وشعب يتم قصفه يومياً بالمئات من الإعلانات التلفزيونية المرعبة التي تقول له أن الخطر يأتيه من دول الجوار فقط، ليس هناك من احتمال لكشف قريب للحقائق، ولا نتوقع مطالبة مصرّة بها، إلا إذا حدث ما يغير هذا الإتجاه الخطير.

هوامش:

(1) كتب هشام الركابي في المدى:
"تواجه الاتفاقية الأمنية، التي يسعى كل من العراق والولايات المتحدة إلى توقيعها هذا الصيف، عقبات كبيرة قد تؤخر أو تعرقل عملية التوقيع، نظراً لإصرار الجانب الأميركي على تضمين الاتفاقية بنوداً تخرق سيادة العراق، كما أشار إلى ذلك نواب في البرلمان." وأشار إلى "أن المالكي حاول إدخال هذه الاتفاقية في صفقة، مع معظم الكتل النيابية المعارضة التي حاورها من أجل إعادتها إلى الحكومة، لكن جهوده باءت بالفشل، بسبب نأي الكتل آنفة الذكر بنفسها عن المشاركة في المباحثات بشأن الاتفاقية المذكورة، التي لا تلقى قبولاً شعبياً." مضيفاً "وكشف استطلاع حكومي لم تنشر نتائجه بعد أن غالبية العراقيين يرفضون بشدة كل أشكال الوجود الأجنبي طويل الأمد في بلادهم.
كذلك أشار الركابي إلى أن عبدالخالق زنكنة، النائب عن التحالف الكردستاني، قال بأن "على العراق أن يكون مستقلاً عندما يدخل هذه المفاوضات."

(2) قرارات مجلس الأمن التعلقة بالعراق:
http ://www.nahrain.com/viewpage.php?page_id=5

(3) بالفعل كرر العديد من مسؤولي الحكومة والأحزاب المؤيدة لسياستها القول بأن التمديد كان يجري "حتى الآن" بشكل أوتوماتيكي وبدون النظر إلى رغبة الحكومة العراقية وهو قلب في منتهى الوقاحة للواقع أشرت إليه في إحدى مقالاتي السابقة عن الموضوع حيث بينت أنه لم يتم أي تمديد، على الأقل بالنسبة للمرتين الأخيرتين، إلا بعد أن يقدم رئيس الحكومة العراقية رسالة بطلب ذلك، وأن قرارات المجلس كانت تؤكد في كل مرة وبتكرار زائد أن التمديد جاء بطلب من الحكومة وأن لها أن تنهيه قبل نهاية مدته وحريتها في ذلك..الخ. وحسب علمي لم يرد أي من الصحفيين والكتاب على زعم أي من هؤلاء المسؤولين وهذا مؤشر خطير على الصحافة.

(4) صائب خليل: "المالكي وسيناريو السادات"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132312



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإنتحار يقتل من الجنود الأمريكان أضعاف قتلاهم في العراق وأف ...
- وصية أهلنا القديمة في -الصداقات- المريبة
- صولة الفرسان: أمتعاض الناس من جيش المهدي لايعني احترامهم للم ...
- رسائل محيرة من مدينة الصدر والبصرة تكشف انشقاقاً خطيراً
- الإعلام وكتابة التأريخ
- توفير الوقت اللازم للقتلة
- صديقي الذي قضى في بشتاشان، حلبجة العرب
- ألليبرالية: ثورة عمال سرقتها الشركات وقلبتها على رأسها
- نحو علاقة حميمة وعهد شرف مع أسئلة رؤوسنا
- ممثلونا يفاوضون اصدقاءنا على حقهم بقتلنا
- نظام القائمة المرنة- مقترح لنظام انتخابات أفضل
- المالكي وسيناريو السادات
- هدية مشاغبة متأخرة بعيد الشيوعي العراقي: السفير والسكرتير
- من قال ان بدر ليست ميليشيا وان البيشمركة لم تشتبك مع الحكومة ...
- سرقة آشتي لحقول النفط ليست جزء من الخلاف الدستوري بين بغداد ...
- حل سريالي لمشكلة كركوك
- كيف تتخذ قراراً في الضوضاء؟ البحث عن الرهان الأفضل
- بعد خمس سنين –حكومة الإحتلال ام صدام، ايهما -افضل- للعراقيين ...
- حين تغني الحكومة للإنحطاط، تذكروا هذه النكتة
- حكاية المعلم الذي تحول جنرالاً


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - المالكي وقصة التمديد -الأخير-