أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد العالي الحراك - الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة














المزيد.....

الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 11:04
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


سعى النظام السياسي الحالي في ايران الى التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني العراقي , خاصة بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية عام 1988, واستخدم بعض اطراف المعارضة العراقية التي كانت مقيمة في ايران للقيام بهذا الواجب , خاصة قوات فيلق بدروالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومجاميع امنية من اطراف سياسية اخرى شق صفوفها النظام نفسه عندما كانت مكاتبها وقياداتها موجودة في طهران وقم واستخدمها لهذا الغرض , ومنها حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي . وكان العمل امني استخباراتي بالدرجة الاولى وبالتنسيق بين ما يسمى بالحرس الثوري الايراني (سباه) و وزارة الامن الايرانية (الاطلاعات) وعمل عسكري تخريبي هدفه الاساسي ضرب المواقع والمنشآت النفطية , تقوم به مجاميع خاصة دون غيرها من قوات فيلق بدر , تعبر الحدود بدعم وتوجيه وقيادة مباشرة من قبل ضباط في الحرس الثوري الاسلامي الايراني واجهزة الاطلاعات . ويتعرض أي عراقي هارب الى ايران عبرالحدود بعد فشل الانتفاضة في آذار 199 الى استجواب امني واستخباراتي مباشر ومشدد حال وصوله الاراضي الايرانية , يتركز بشكل اساسي على الجوانب الاقتصادية وخاصة النفطية منها, مشاريع وآبار ومحطات تعبئة وتصفية واسعار , وان كان النظام السابق يعيش ازمة اقتصادية ام لا وهكذا. اما بعد الاحتلال الامريكي للعراق , فقد استمرت ايران بضربها للاقتصاد الوطني العراقي , من خلال تشجيع تهريب الادوات والمعدات والاجهزة المختلفة من المعامل والمصانع والمؤسسات العراقية المختلفة , المدمرة من جراء الحرب , الى اراضيها وشرائها بأسعار مغرية . كما ان ضرب محطات الكهرباء و المواقع النفطية المختلفة واحراق الابار وتفجير الانابيب , لا فرق ان يقوم به اي ارهابي من اي جنس ومن أي مذهب , ولا بد ان يكون لأيران يد بذلك ومصلحة , حيث تبين الاخبار والمعلومات انها تدعم وتساعد جميع اطراف العنف والارهاب في العراق , من تنظيم القاعدة والميليشيات المتعددة التي تزودها بالمال ومختلف انواع الاسلحة , بالاضافة الى الدعم الامني والمخابراتي في سبيل الاضرار بالعراق واشاعة الفوضى , ليس فقط لأعاقة الامريكان من غزوها , بل لتأخير العراق وشل اقتصاده وايقاف نموه ونهوضه , رغم ان الحكومة الحالية ذات توجهات ايرانية معروفة . ثم ان اغراق السوق العراقية بالمواد الايرانية المختلفة وخاصة في الجنوب , يقع ضمن السياسة الايرانية التي تهدف الى اضعاف الاقتصاد العراقي واعتماده ولأمد طويل على الاقتصاد الايراني الايراني . لهذا يجب ان لا يغيب عن بال العراقيين بان ما يحصل من حرق لبساتين النخيل في منطقة بدرة الحدودية في محافظة واسط هذه الايام , ما هو الا مسلسل محزن ومؤلم , مستمرة حلقاته يشاهدها العراقيون كل يوم . كما لا ننسى سرقة ايران للنفط العراقي من الابار الحدودية المشتركة في البصرة وميسان . لا بد ان يقتنع الشعب العراقي بان هناك جار شرير يؤذي العراق , وحكومة عراقية تغطي رأسها في الرمل , لا تحرك ساكنا , رغم وضوح الامر للداني والقاصي . وعلى هذا الاساس توجب وبألحاح شديد , ان يتوحد ابناء الشعب العراقي في الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم بصرف النظر عن العقيدة المذهبية او السياسية او القومية او المناطقية فالجميع متضرر, سواء من الاحتلال الامريكي او الاحتلال الايراني , ولن يجني احد من الخلافات الثانوية . ومن يسكت او يغطي على الموضوع او يجامل او يدعي او يتذرع لمواقف سياسية, فأنه ان لم يجرم بحق الشعب فهو مخطأ يجب فضحه والوقوف بوجهه. انا لا اعرف بأي وجه يقابل رئيس الوزراء او اي مسؤؤل حكومي شعبه , الذي يعاني من جار يتعمل معنا بهذا الشكل الفاضح وبهذه الطريقة الشائنة. ليس هكذا حكومة ضعيفة في العالم كله وعبر العصوركحكومة العراق الآن . ثم لم يبدو عليها النية لأخذ المبادرة وتقوية الذات لمواجهة المهام وهي تزداد تعقيدا وتداخلا وصعوبة . مشاكل داخل الوزارة ذاتها ..مشاكل داخل الائتلاف الحاكم ..مشاكل مع الاحزاب الاخرى في العملية السياسية نفسها .. مشاكل مع تركيا ومع سوريا ومع السعودية ومع الكويت ومع رئيس الجامعة العربية . اما مع امريكا والاحتلال فلا تقييم للعلاقة من قبل الحكومة سوى التوسل والخضوع ورجاء القبول والرضى عنها وعن ادائها .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار
- لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في ...
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول
- ظاهرة تقديم الوعظ والنصائح في السياسة
- ما ليس في الحسبان.. هشاسة محاور السياسة في الغراق
- الدين والليبرالية ... هل يلتقيان؟؟
- الحكيم شاهد على العصر في العراق
- فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية
- فلنتحاور مع اسلامي الهوى ليبرالي الميول
- في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي
- الحرية تتحول الى احتلال والمحرر يتحول الى محتلولكن بموجب( ال ...
- السيد السيستاني ومقتدى الصدر والحكومة العراقية.. المسؤؤلية ا ...
- لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟


المزيد.....




- مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
- المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل ...
- -وول ستريت- تقفز بقوة وقيمة -ألفابت- تتجاوز التريليوني دولار ...
- الذهب يصعد بعد صدور بيانات التضخم في أميركا
- وزير سعودي: مؤشرات الاستثمار في السعودية حققت أرقاما قياسية ...
- كيف يسهم مشروع سد باتوكا جورج في بناء مستقبل أفضل لزامبيا وز ...
- الشيكل مستمر في التقهقر وسط التوترات الجيوسياسية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
- -تيك توك- تفضل الإغلاق في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية ...
- المركزي الياباني يثبت الفائدة.. والين يواصل الهبوط


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد العالي الحراك - الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة