أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد















المزيد.....

لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 11:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لا بد من تنظيم يساري عراقي يوحد الجميع وينبثق من خلال الجميع ومن خلال ظهور قيادة تتحرك بذكاء وبكاريزماتية تجذب نحوها الكوادر والجماهير, تنبثق من ارض العراق ويساندها ابناء العراق الموجودين في الخارج لان الحالة في العراق لا تحتمل ..حالة اليسار العراقي الحالي بمختلف اطرافه لا تحتمل ..كلاسيكية الحزب الشيوعي العراقي وانغماسه في ذيل العملية السياسية الفاشلة امر لا يحتمل... موت العراقيين قتلا وتقتيلا مأساة لا تحتمل. من يتحمل كل هذا ؟؟ ومن يتحمل مسؤؤلية الخلاص؟ نحن العراقيون من يتحمل المسؤؤلية.. كل من يدعي الشرف والاخلاص والحمية والوعي يجب ان يتحمل المسؤؤلية ويجب ان يعمل في السياسية . ليس هناك عراقي واع ومخلص محايد في حالة العراق.. الحياد معناه عدم الشعور بالمسؤؤلية ومعناه القبول بالذل والاهانة.
.. اولا ابناء العراق الذين يعيشون حرالجمرعلى ارض الوطن ويشاهدون بأعينهم كل هذا الذي لا يحتمل .. انتم ايها اليساريين من تدعون الى الوحدة , لحوا في دعواتكم لبعضكم البعض وتنازلوا لبعضكم البعض واهتفوا لمن يتقدم خطوة الى الامام .. واولئك البعيدين بأجسامهم والقريبين لوطنهم وشعبهم بعقولهم وعواطفهم يجب ان يتحملوا المسؤؤلية .. والانطلاقة واحدة , لا يجب ان ترمى المسؤؤلية على احد دون الاخر . كما لا يجب ان نقول مسؤؤلية من هو في الداخل وان من في الخارج ينتظر ليدعم وليساند.. نحن سواسية في المسؤؤلية .
لهذا اوجه هذا النداء لكل شخص عراقي حريص على شعبه ووطنه .. أمرأة كان ام رجل .. وهم كثر وخاصة الشيوعيين الذين تركوا الحزب الشيوعي العراقي ولم يتركوا السياسة , لانهم ما زالوا يكتبون ويتكلمون ويتألمون , بمعنى أنهم لم يتركوا شعبهم ووطنهم , لان السياسة الصحيحة هي التي تدافع عن العراق وعن شعب العراق . اسألكم ايها الشيوعيين العراقيين الذين تركتم الحزب الشيوعي العراقي , لأنكم لا تتفقون مع قيادته الحالية وتوجهاتها , بعضكم قد تركه منذ عشرات السنين وبعضكم الآخر تركه بعد احتلال العراق.. اليست لديكم افكارا في كيفية خدمة العراق وهو يحتاج الان الى سياسيين وطنيين اذكياء وعقلاء يوحدون اطراف اليسارالعراقي من خلال لجنة تنسيق جهود اليسار. لا تصعدوا في اطروحاتكم عاليا نحو الاشتراكية والشيوعية ولا يستطيع اللحاق بكم من هو في ساحة الوطنية.. وانتم الموالون لقياداتكم لا تقبلوا الهامشية والسيرالبطيء في الاطراف ولا تختلفوا على نقطة وتنسوا اتفاقكم على مجموعة نقاط . يجب النزول كما يجب الصعود والالتقاء في الطريق , في وادي الشعب وصعود سفح جبل النضال سوية وقد يطول البقاء في الوادي فهو عملية نضال وصراع . اعتقد بان الاخ رزكار عقراوي وموقع الحوارالمتمدن يمكن ان يشكل حلقة الربط ونقطة الانطلاق , للقابلية الشخصية وللثقة التي وفرتها له مسؤؤليته في موقع الحوارالمتمدن , بين اليساريين العراقيين الذين يكتبون على صفحاته ويقرأون كتابات بعضهم البعض , الذين لابد ان يجمعهم الجامع الوطني وان يدعوهم احساسهم الأنساني النبيل , الى العمل سوية والانتقال من الكتابة والتحليل والتفسيرالى تنسيق العمل وبلورة الافكار والتغيير , وكي تعطي مردودها واستثمارها في سبيل العمل السياسي الوطني اليساري الجاد. اقترح ان يتشكل تنظيما تنسيقيا ( لجنة تنسيق العمل اليساري العراقي في الخارج ) لمحاورة اليساريين في داخل العراق اولا وبدون مجاملة , احزابهم وتكتلاتهم ومجاميعهم المعلنة رسميا وتقريب وجهات النظر والضغط عليهم لتهذيب برامجهم السياسية واختصارها الى الحد الادنى , الذي يلتقي عليه الجميع وترك التفاصيل الثانوية الى المستقبل .. فقد يكون الطريق الامثل نحو التوحيد عن طريق اتصال ادارة الحوار المتمدن بالأحزاب والكتل والشخصيات المستقلة التي دعت وتدعو الى وحدة اليسار
والمداولة معها وفيما بينها , وفي المقدمة الشخصيات العراقية اليسارية التي تخلت عن احزابها والاستفادة من الممارسة
والخبرة السياسية لديهم . لا يمكن ليساري عراقي مخلص وواعي ان يبقى على الحياد او في حالة انتظارالسراب وبلده وشعبه
يتمزق . يمكن استغلال استعداد معظم احزاب اليسار للعمل المشترك والتوجه لهم بمحبة واخلاص ومعرفة ماهي نقاط التقائها واختلافها مع غيرها من القوى اليسارية الموجودة في الداخل وكيف يرى سبل التقارب والعمل المشترك , قبل ان تبرد الدعوةات وينسحب الداعون الى الخلف نتيجة اليأس والاحباط , خاصة وان الحزب الشيوعي العراقي وكما يبدو فأنه يستغني الان عن أي تقارب او تحالف يساري عراقي لأنه معتز ومستفيد من العملية السياسية التي يأمل ان تتطور... الى ماذا ستتطور؟ والى اين يستمر الانتظار؟ ومتى تتوحد الجهود ؟؟؟؟
اقترح على ادارة الحوار المتمدن ان تعمل جرد بأسماء الاحزاب والكتل السياسية العراقية والشخصيات المستقلة التي دعت والتي ايدت الدعوة الى العمل المشترك ووحدة اليسار ومعرفة اطروحاتها وبرامجها لتشكيل نواة اولية للحركة والاتصال مع الاخرين ودعوة الجميع للعمل المشترك وتوحيد القوى اليسارية والعلمانية وتمكينها من قيادة النضال الوطني متقدمة مسيرة الجماهير .
لا يمكن الركون الى القوى السياسية العراقية الحالية المشاركة في العملية السياسية من اجل انقاذ العراق , فبعضها قوى سياسية قومية قديمة , لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والعشائرية والقومية الضيقة التي اضرت بالعراق .. واخرى سياسية اسلامية طائفية متخلفة ترتبط بعضها بايران والبعض الآخر وبالسعودية , تفتقد الى سعة الافق وليس لها امتدادات خارج نطاق مذهبيتها وطائفيتها , جلبت على العراق الويلات وهي مستمرة .. اما القوى الوطنية فهي ما زالت ضعيفة وهامشية وتفتقد الى المبادرة والحركة والهمة . اسأل العراقيين اليساريين المخلصين .. هل في النية الحركة الجادة من اجل الدعوة لتشكيل (لجنة تنسيق العمل اليساري العراقي في الخارج ) هدفها توحيد قوى اليسار العراقي من اجل المساهمة بخطوة نحو انقاذ الانسان والوطن العراق



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة
- البديل في العمل الجاد والحوار المستمر
- كفى قتلا وتعذيبا للشغب
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة
- الكوادر تجيب متحمسة... والقيادة تحتفظ برأيها متأسفة
- العنجهية والغرور
- شراء الذمم وبيع الضمائر في نهج النظام السابق
- جمر تحت رماد المالكي والعملية السياسية الطائفية
- الاستاذ نبيل الحسن .. ماذا تقول؟؟
- الطريق الثالث بأتجاه العمل الوطني الديمقراطي في العراق
- رهان الدولة الديمقراطية في العراق
- محدودية الوعي الليبرالي 5 (تعقيب على فقرتين في مقالة الدكتور ...
- الأخ رزكار يطرح أسئلة على قيادة الحزب الشيوعي العراقي.. فهل ...
- الذكرى السادسة لاحتلال العراق..ذكرى بائسة
- ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟ ...
- فقرات تستحق المناقشة في موضوع وحدة اليسارالعراقي
- من المسؤؤل؟؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد