أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟














المزيد.....

مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 09:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ينطبق المثل الالماني على حكومتنا القائل قل لي من هو صديقك اقول لك من انت
يوم امس القريب الذي لا يمكن ان ننساه يوم فضيحة ملجأ الايتام حنان لا احب ان
اذكر ما جرى ولا يمكن ان يكون العراقيون قد نسوا تفاصيل الجريمة التي جرت مع سبق الاصرار على اطفال ايتام ,وكيف انبرى وزير الشؤون الاجتماعية بالدفاع عن مرتكبي الجريمة وتوجيه النقد الى القوات الامريكية عديمة الذوق التي اقتحمت المكان ما بعد منتصف الليل ,ولم يكتف بذلك وانما صب جام غضبه على الاطفال الايتام ولولا هذا الملجأ لناموا في الشوارع,كأن الملجأ هو من املاك الذين خلفوه
وسمعنا تصريحات السيد نوري المالكي الذي نفى ان تكون هناك جريمة او ان يكون هناك من القي القبض عليه وادخل السجن ,مقدمة لابد منها حتى نفهم مع من نتكلم ومن هو المخاطب والمقصود وما يحمله من طريقة تفكير اوصلته الى تحمل المسؤولية في عراق النكبات والحرائق التي اتت على التراث المتبقي ان كان على شكل كتب ووثائق يمتد تاريخها الى ما قبل العهد العثماني وقبلها المكتبة الوطنية والاذاعة وسرقة المتاحف والاثار وكل ما يرمز الى تاريخنا وحضارتنا التي تمتد الى اكثر من سبعة الاف عام , في مثل هذه الظروف وهذا البلد ينطبق بيت الشعر القائل........كم من زمان بكيت فيه ...ولما راح بكيت عليه .. مشاكلنا كبيرة وكثيرة
ولكني اخترت المشكلة هذه باعتبارها مشكلة ملايين العراقيين التي تمسهم بشكل مباشر ,فقد حاورت فضائية الحرة صاحب المعالي وزير الهجرة والمهاجرين السيد عبد الصمد رحمن الذي اكد بان وزارته اتصلت بباقي الوزارات وتم الاتفاق والتنسيق على ايجاد العمل والضمان الصحي والامان وتدبير قروض لهم حتى يرجعوا الى بيوتهم وقد رجع الكثير منهم الا ان الصحافة المعادية هي التي تلعب دورا تخريبيا وتشوه اوضاع اللاجئين وتقلل من الاعمال والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ,والانكى من هذا وذاك ان السيد يوسف الهيتي من الناشطين في عملية حل مشاكل اللاجئين في المملكة الاردنية ضرب مثلا عن حالة عائلتين عراقيتيتن الاولى تعاني من العوز والفاقة وموت احد الاولاد بسبب المرض وعدم التمكن من معالجته لاسباب مالية والثاني مصاب بقلة السمع والبصر وان العين الاولى قليلة البصر والثانية بحالة خطرة ,وكان جواب السيد الوزير اطال الله عمره بان الولد ليس مريضا او مصابا بمرض في عينه وانما بحول ربما يكون وراثي , مع العلم بان الكاميرا اظهرت العين المصابة , السيد الوزير يؤكد على امكانية رجوع المهجرين الى العراق وان الاوضاع مستقرة ,وتعقيبا على كلام الوزير اكدت السيدة كريستين يونس( من الامم المتحدة ) بان الوضع الامني في العراق هو وضع هش
ان الرجوع الى العراق يمثل عملية متطرفة فيها مخاطر على ارواح الراغبين في العودة وقد تم قتل عدد كبير من الذين رجعوا وان القانون الدولي يحرم ارجاع المهجرين الى مناطق لا تضمن الحكومة سلامتهم مع العلم بان سيل الهجرة داخل وخارج العراق مستمر وخاصة في مناطق ديالى والموصل ومدينة الثورة , ان اوضاع المهجرين العراقيين في سوريا والاردن مهددة بالخطر اذ ان اموالهم سوف تنفذ خلال مدة اقصاها شهر ونصف فما هو موقف الحكومة العراقية ؟ التي
وجدت بان هناك مليارين من الدولارات لم تستعمل من ميزانية عام 2007 الا يحق لابناء الوطن من المهجرين ان ينالوا نصيبهم من هذه الاموال؟ ام انهم ليسوا عراقيين ؟
العراقي يبقى عراقي ان كان داخل او خارج الوطن ويجب ان يستلم نصيبه من ذلك ,لقد دفعت الحكومة العراقية في المؤتمر الاخير الذي عقد في عمان لمساعدة المهجرين العراقيين مبلغ 25 مليون دولارا ,مع العلم بان الحكومة الاردنية قدمت فواتير بالمليارات وكذلك الحكومة السورية ,يجب على منظمات المجتمع المدني في العراق ان تلعب دورا رياديا لانقاذ ارواح وكرامة المهجرين العراقيين بالضغط المستمر على الحكومة مستعينة بوسائل الاعلام المختلفة وفضح كل من تسول له نفسه بخيانة الامانة وسرقة لقمة الاطفال والنساء وكبار السن من ابناء الوطن المهجرين ,وان تكون مساعدة اللاجئين من ضمن برامج الاحزاب الوطنية
لتقليل حجم ومساحة الكوارث التي يتعرض لها ابناء شعبنا في المهجر ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي في المهجر
- كيف يفكر حكام العراق بعد خمسة سنوات احتلال
- على ذقون من يضحكون؟
- الميليشيات هي السرطان المزمن في العراق
- ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي
- كيف تتم حرية التعبير عن الرأي
- بأي حال عدت يا عيد؟
- فقاعات القطب الاوحد والاسلام
- العراقيون مطاردون في وطنهم وفي الخارج
- الوضع الصحي في العراق
- الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج ...
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
- العراق مرتع التخلف والجريمة
- سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي
- الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟