|
وادي الزمن الأخير
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:16
المحور:
الادب والفن
أستيقظ من نفسي أريد أن أتذكرها أن أسألها
من تكونين ؟
كيف وصلت إلى هذا الهنا وبهذه الهوينى وكيف ستمشين عنه بكل هذه السهولة ؟
مرت سحابتك بسرعة مفرطة ولم تنتبهي إلى هذه الومضة اللعينة
إلا الآن
لم يبق أمامك إلا زمنا تربئين أن تعديه
تعرفين تماما أنه الإقتراب من جبل الصمت من وادي الزمن الأخير
يخصك أنت لوحدك مثل ولادتك المفاجئة أيضا والتي أتت من نفس الصمت
الكل يحمل ساعته الزمنية في معصمه هي التي تحدد أفق النهاية
تشتغلين الآن على وقع محدد
الباب الأخيرة تقرئينها لتتقيأها خلفك تتركينها ولا تتذكرين لغو البداية
الخطوات التي تخصك والآن
تمر خاطفة عبر الإنتظار المعين والثقيل
هيلولة مملة
هيا ادفني وقتك معك فهو لا يحتاج إليه غيرك
وداعا للشمس الذهبية وداعا أخير ا
في زمنك الأخير الغير المروض
وداعا للقمر البهي فقد كان يحرس سعادة وجودك
ونكهة الحب المفيد لغرائزك اللذيذة
واستعدي للرحيل بعيدا فيه يتلاشى خوفك كالهدير
عندما تصلي إلى المجهول لا تسأليه لماذا
بل ضميه لقلقك لعله يخرج من النوافذ المشرعة
هي التي لديك
المجهول ينام سعيدا جدا في لحمة الفراغ الفسيح
ربما له هو فراشاته المستديرة
ووراءك يصطف النواح النهم
ينط طابورا من الأرواح والنفوس بتهافتها الرتيبة
لتلتحق بمساء لا يكلحه الليل دائما مع صدر الأبواب
تتفتح موصدة لكي لا تنام
رباه
لا أطيق هذا الإلتباس ولا هذا العماء المشتت
ليس لي عدسات ألتقط بها فجيعة السراب
رائحة الغياب
أو أكمام الأحلام.
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البسيط والهيئة العليا
-
حان la esmeralda
-
تيه وتفاهة
-
سلوك
-
حان las fuentecitas
-
عودة الحرية من الماء
-
نبوة الشعر من خلال قصائد الشاعر الكبير عبد الكريم الطبال
-
الدورة
-
لعبة يانصيب
-
قبعتي
-
مشرحة
-
جراحي جراحكم
-
الغريق
-
روض العنكبوت
-
إحذروا هذا الكلام
-
البئر
-
إشكالية التطبيع
-
إعترافات إمرأة - 5 - الشيطانة -
-
الرجل المريض
-
غزة حبيبتي عودي إلى رام الله
المزيد.....
-
وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما
...
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|