أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??















المزيد.....

من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 11:03
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل ان نفرش اضرار وسلبيات جامعة الدول العربية الفاشلة والفاسدة لا بد من اعطاء لمحة قصيرة عنها -
في سنة 1944 دعا مصطفى النحاس الذي كان في حينها رئيس وزراء مصر كل من سوريا ولبنان لاقامة تجمع عربي باسم - جامعة الدول العربية - وبعد ذلك التحق العراق والسعودية والاردن واليمن الى هذا التجمع القومي العربي وتم التوصل الى صيغة او بروتوكول او وثيقة تخص الجامعة العربية وتم تسميته ببروتوكول الاسكندرية .
لكي لا ننسى ان فكرة انشاء جامعة الدول العربية هي فكرة بريطانية من قبل وزير خارجيتها انتوني ايدن عندما تحدث حول هذا الموضوع في خطابه يوم 29 / 05 / 1941 . وفي 22 / 04 / 1945 ولدت معوقة - جامعة الدول العربية - .
منذ هذا التاريخ اصبح مقر الجامعة في مصر والى هذا اليوم. اصبحت الجامعة قسم او جزء تابع للوزارة الخارجية المصرية والدليل هو عدم مجيئ امين عامها من بقية الدول العربية الاخرى الا في حالة استثنائية واحدة فقط عندما وقعت مصر معاهدة صلح وسلام وتطبيع علاقات مع دولة اسرائيل وهو الشاذلي القليبي من تونس عام 1979 لغاية 1990 . اما بقية الامناء كانوا جميعهم من مصر منذ سنة 1945 الى هذا اليوم وهم بالاسماء عبد الرحمن عزام - محمود رياض - احمد عصمت عبد المجيد - ووزير خارجية مصر السابق عمرو موسى الحالي ! .
اما عدد القمم العربية التي عقدت منذ عام 1946 والى اخر قمة في سوريا فكان 21 قمة عربية منها العادي ومنها الطارئ . نصيب مصر كان 5 قمم عقدت فيها .
قبل عشرات السنين طالبنا بانتخاب امين عام الجامعة من بقية الدول العربية بالتناوب كل واحد لمدة سنتين او اربع سنوات ! .

ماذا حققت مؤتمرات الدول العربية للمواطن ?
.............................................. اكثر من 5 قرون مرت على الجامعة العربية وهي لم تحقق ولو شيئا بسيطا يذكره التاريخ لهذا المواطن المغلوب على امره وواقعه الذي يعيش تحت قمع وارهاب وفساد وظلم انظمة دكتاتورية سارقة المليارات وتنتهك حقوق الانسان وحريته وكرامته وتتدعي بان دينها الرسمي هو الاسلام وبعض الدول تطبق الشريعة بحذافيرها !!! .
نعم حتى المواطن العادي والبسيط بدا يكره تلك المؤتمرات والاجتماعات ويشمئز منها ويستهزء بها ويردد مقولته الشهيرة في الشارع العربي حينما يكون هناك اجتماع للقادة وحكام العرب بقوله / اتفق العرب على ان لا يتفقوا / ! .
وعن البيان الختامي وقرارات المؤتمر والذي تحول مؤخرا اسمه الى - اعلان او ميثاق لتلك الدولة المنعقد فيها الاجتماع - وفي هذا البيان وعلى راي المواطن العربي لا نجد سوى هذه العبارات والمصطلحات والتعبيرات والشعارات المزيفة منها على سبيل المثال / -
- نستنكر - نشجب - نرفض - نؤيد - نساعد - نساند - نقف - وهل مجرة ......... الخ ! .

الاقتراب من الفقر والفساد والبطالة والتاخر - خط احمر - !
---------------------------------------- بالرغم من الامكانيات والمليارات التي تمتلكها بعض الدول العربية الا انها ترفض وتغض النظر وتتجاهل عمدا مناقشة الفساد والفقر والبطالة وانتهاك حقوق المواطن والدكتاتورية والقمع وسرقة اموال الشعب والمجاعة والتاخر العلمي والثقافي والزراعي والصناعي .
حتى المنظمات الدولية اشارت وتشير الى هذه المواضيع باستثناء حكام العرب في مؤتمراتهم ! . ليعلم حكام الانظمة ولكن من اين يعلموا وهم مشغولين في بناء مستقبلهم لمئات السنين القادمة وترتيبها ! هناك من يقول - ان كنت تدري فتلك مصيبة .... وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم ! . 32 مليون مواطن عاطل عن العمل ! هل ناقشتم يوما ما ضرورة ايجاد فرص عمل لهؤلاء ! مشكلة البطالة وتزايدها هو دليل على تخلف الدول العربية ! في حين ان مشكلة البطالة في الدول المتقدمة الديمقراطية هو عكس ذلك تماما ! .
اما الفساد في الدول العربية وانظمتها يعتبر احد الامراض الخطيرة في هذه الدول . اغلب الشعوب العربية تعيش على اقل من 2 دولار في اليوم ! . في بعض الدول العربية وصل الفقر الى نسبة ما يقارب 30% اضافة ان هناك اكثر من 100 مليون مواطن يعاني من سوء التغذية ! .
نسبة الامية وصلت الى حوالي 40 - 45 % من السكان في بعض الدول العربية .
اما ديون او مديونية الدول العربية ماعدا الدول النفطية وصل الى عشرات المليارات من الدولارات للبنوك العالمية . اضافة ان هناك بعض الدول تعيش على مساعدات الدول الغربية واميركا ! وشعوب هذه الدول تسب وتشتم ليلا ونهارا تلك الدول !! .
ناخذ مثلا واحدا لاغنى دولة عربية وثاني دولة في العالم في انتاج النفط وهي السعودية * نجد ان دخل المواطن السعودي هو بحدود 6000 الى 7000 دولار في السنة ! * بينما دخل المواطن الاسرائيلي وهي دولة لا تملك موارد وثروات ولا نفط هو بحدود 19 الى 20 الف دولار في العام !! .
اضافة ما ذكرناه هناك مشكلة المياه في المستقبل والتصحر والبيئة والامراض والهجرة كلها وجميعها مستبعدة من اذهان وعقول عمرو موسى وحكام العرب ! .

المطلوب !
******* انا ادعو الى حل وغلق ما يسمى - جامعة الدول العربية - واحالة امينها ومن فيها من الموظفين الى التقاعد - المعاش - وبيع كل ممتلكاتها من الابنية والمكاتب في الدول العربية اضافة الى اشتراكات من المبالغ التي تدفعها الدول للجامعة واعطائها وتوزيعها للفقراء في الدول العربية ! .
في هذه المناسبة نحن لم نتطرق الى فساد الجامعة وموظفيها واين تذهب المبالغ وتصرف !!! .
ادعو الى تاسيس وانشاء اتحاد اخر على غرار وشبيه / بالاتحاد الاوربي / ويكون اشد قوة وصرامة . وتكون اولى خطواته * فتح الحدود بالقوة وتوحيد الجوازات والهويات والعملة * . فرض شروط على الدول العربية وانظمتها لتطبيق الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان * ومقاطعة كل دولة لا تطبق هذه القرارات الجديدة للاتحاد العربي الجديد .

اخيرا اقول كنا نتمنى ان لا يحضر العراق هذه القمة ! .
اقول لفخامة السيد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ولمعالي السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري - ماذا كنتم تتوقعون وتتمنون من مؤتمر جامعة الدول العربية الفاسدة والفاشلة والمنعقد في دولة الفساد والارهاب في سوريا !
وهل عندما ذهبتم قد نسيتم قول .... / فاقد الشيئ لا يعطيه / !
مطلبنا الاخير من الحكومة العراقية هو - اجراء استفتاء للشعب العراقي من شمال العراق الى جنوبه على..

* هل تريد ابقاء العراق في جامعة الدول العربية ?
- نعم
- لا
ونحن بانتظار هذا اليوم وان لغد ناظره قريب ! .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...
- في العراق الجديد - التوقف عن مسلسل الثار والتهميش والاقصاء و ...
- ازمات وتخبطات النظام السوري !!
- كتاب برنابا للقذافي وكتاب مورمون لسيف الاسلام !!
- تنامي التيار الاصولي المتشدد في الكويت - سيؤدي الى الخراب وا ...
- دور منظمات المجتمع المدني والعدالة الاجتماعية في بناء الدولة ...
- الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - ف ...
- الديمقراطية والعلمانية وحقوق الانسان - ايران وسوريا نموذجا
- دورقوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علما ...
- الكتاب الاخضر ليس محرفا ومزيفا فقط - بل مهزلة - وبعيدا عن ال ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلما ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علم ...
- تصريحات المالكي ومجلس الوزراء والناطق باسم الحكومة - ادت الى ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??