أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !















المزيد.....

عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


* خذ الحكمة من افواه المجانين * . عنوان الموضوع اخذناه من مقابلة في احدى القنوات الفضائية العربية الداعمة للارهاب والارهاب في العراق خاصة . البرنامج كان حول علاقة كردستان بالعراق ما بين احد الاخوة الاكراد مع الخارج على القانون السيد مشعان الجبوري الموجود حاليا في سوريا .
البرنامج قبل حوالي 10 سنوات حيث قال الجبوري / عراق صغير - عراق قوي وبدون كردستان ! .

نحن هنا لا نؤيد هذا الطرف او ذلك الاتجاه . نحن نطرح الموضوع فقط من باب المصالح الوطنية والخسارة والربح والمخاطر المستقبلية للعراق . انا مع عراق موحد وديمقراطي وعلماني وفيدرالي - جغرافي والمواطنة لجميع مكونات الشعب العراقي من شمال العراق الى جنوب العراق ومن غربه الى شرقه .

بسبب حروب النظام السابق قسم العراق لاول مرة في التاريخ الى ثلاثة مناطق / الجنوب / الشمال / الوسط تحت سيطرة النظام . بعد زوال النظام في 2003 المحافظات الجنوبية رجعت او ردت مع الوسط اي المركز من الجسم العراقي . بينما بقيت المحافظات الثلاث من شمال العراق - دهوك - اربيل - السليمانية منفصلة عن العراق وعن الجسم العراقي وعن المركز مع حكومة مستقلة ووزراء وجيش ومؤسسات حكومية ودوائر امنية ومخابراتية مع مصرف مركزي وخزينة وحصة من واردات العراق النفطية وبرلمان وعلم دولة كردستان المستقبلية !!!.

لكي لا يفهمونا الاخوة الاكراد خطا - نقول نحن مع حق تقرير مصير الشعوب في جميع دول العالم وانشاء وطن قومي ودولة حسب المعايير والقوانيين والمواثييق الدولية وعلى راس هذه الشعوب - الشعب الكردي في العراق وتركيا وايران وسوريا - .
اكراد العراق حققوا مكاسب وامتيازات منذ بداية السبعينات والى هذا اليوم بحيث لم يحصل عليه اي شعب اخر كردي اوغير كردي لا في بقية دول العالم ولا خاصة في تركيا وايران وسوريا وبالرغم من هذا نقول هو حق مشروع .

يبدو ان اتفاق الخصمين المتحاربين والحزبين الكرديين بقيادة جلال طالباني ومسعود برزاني اتى لمواجهة النظام والعراق الجديد ولتحقيق مكاسب على حساب العراق وشعبه وارضه ومدنه وسيادته !! .
ارى ان من يحكم في كردستان لا يختلف كثيرا عن عقول الحكام في الشرق الاوسط والدول العربية خاصة ! .
عندما انهض واستيقظ من النوم فجاة واشاهد نفسي قائدا عظيما والشعب كالشوادي والقرود يغني ويطبل ويرقص امامي واقوده كالخراف والنعاج الى محارق الموت والذبح ولي جيش وميليشيات وعصابات واسلحة وحماية ووزارات ولقاءات صحفية وتلفزيونية ومليارات من الدولارات في بنوك العالم وتحتي والى غير ذلك من المزايا والامتيازات التي كنت احلم بها وتحققت !!! . وكل هذا لا يكفي ! بل اريد المزيد والمزيد لانها فرصة لما لا ! .

ارى ان تقاسم السلطة والادوار بين القيادتين الكرديتين احدهما في الحكومة المركزية والاخر في الحكومة الشمالية - الكردستانية / دولة كردستان / لنيل المزيد من المكاسب واضعاف العراق والمركز هذا لا يخدم القضية الكردية ولا الشعب الكردي مستقبلا ! .
تصرفات وتصريحات السيد مسعود برزاني احيانا ستكون لها عواقب وخيمة مستقبلا ! . يبدو ان هناك من لا يعلم او يعرف بالسياسة الدولية بان لكل دولة توازن علاقاتها ومصالها مع الاطراف التي تتعامل معها حسب الحاجة والمصلحة والمقتضيات والزمن واستراتيجية تلك الدولة فوق اي اعتبار اخر . اي لا صديق ولا عدو في السياسة دائم وثابت ! .

الداخل في هذا المحور والموضوع هم اميركا - شمال العراق - كردستان - العراق - الحكومة المركزية - تركيا - ايران - الدول العربية .
من هنا نقول ونبدا بالسيد مسعود البرزاني والمادة 140 حول كركوك وتدخل جيش كردستان / البيشمركة / في الموصل ومناطق اخرى واتفاقيات النفط الغير شرعية مع الشركات الاجنبية دون الرجوع الى الحكومة المركزية وتجاوزات في حقول النفط والحفريات ورفض استقباله لوزيرة الخارجية الامريكية في كركوك وووو الخ . كل ما ذكرناه يدخل من ضمن محور نقاشنا الا وهو / هل العراق بكردستان افضل ام بدونها !!! .

مسعود برزاني - تجاوز بعض الخطوط ! هل هناك من ثمن سوف يدفعه مستقبلا ???? ,
--------------------------------------------------------- السيد مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان منذ 14 تموز 2005 وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني واحد السياسيين الاكراد . ولد في مهاباد عام 1946 . عاد الى شمال العراق من الاتحاد السوفيتي السابق .
عام 1962 ترك او تخلى مسعود عن الدراسة وكان عمره 17 سنة . بعد وفاة والده الراحل مصطفى البارزاني تولى مسعود قيادة الحزب الديمقراطي منذ عام 1979 .
شارك مع اخيه ادريس البارزاني بوفد مع الحكومة العراقية عام 1970 وادى الى اتفاقية الحكم الذاتي في 11 اذار .
بعد اتفاقية الجزائر 1975 غادر الى ايران . شارك في معارك وحروب عديدة ضد خصمه السيد جلال طالباني للسيطرة والاستحواذ على المدن الشمالية . سقط الاف القتلى والجرحى من الطرفين .

العوائل الحاكمة -
.................. ظاهرة العوائل الحاكمة الان في شمال العراق من عائلة البارزاني وعائلة الطالباني لا تختلف عن انظمة انظمة الحكم العربية / القبلية والعشائرية والطائفية / . ان جميع المؤشرات في ادارة دفة الحكم في كردستان لا تسير باتجاه ديمقراطي ومؤسساتي بحت !! .
نعم ان هناك حيز قليل من الديمقراطية والانتخابات ! ولكن لا تصل الى العائلتين الحاكمتين المسيطرتين على كل وجميع مرافق الحياة والدولة .

جغرافية كردستان -
------------- كلمة كردستان تعني - موطن الاكراد - وهذه المنطقة تقع وتمتد من ايران وتركيا وسوريا والعراق .لا توجد احصائية دقيقة لسكان الاكراد في مناطق تواجدها ولا احصائية حدودية دقيقة . لكن يقولون بان حدود كردستان تمتد من جبال ارارات في تركيا الى جبال زاكروز في ايران والى اسكندرونة المحتل من قبل تركيا في سوريا اي بمساحة تقدر بحوالي 500000 كم مربع واكثر الاراضي تقع في تركيا ثم ايران ثم العراق واخيرا سوريا واذربيجان . وعدد السكان يقدر كذلك بحدود 25 مليون نسمة .

جغرافية كردستان الجديدة -
............................. جغرافية جديدة وخارطة اخرى لكردستان قدمت الى البرلمان الكردي في اربيل بعد زوال النظام السابق . كانت هناك خارطة حسب اتفاقية اذار 1970 للحكم الذاتي .
اذن ما هو الداعي والمبرر من تقديم خارطة جديدة لكردستان - العراق فقط دون الحديث عن اكراد الدول الاخرى !!! .
الخارطة او القنبلة الموقوتة الجديدة تم توسيعها لتشمل - مدينة كركوك العراقية - واراضي من سورية وصولا الى حدود قامشلي ! .
* متجاهلين وبقصد حقوق القوميات الاخرى العرقية والاصيلة للشعب العراقي من / الاشوريين / والكلدانيين / وباقي الطوائف والاعراق الاخرى . * .
الحقوق القومية تطبق في العراق فقط الذي فيه اقل من 5 مليون كردي ! واما في تركيا الموجود لاكثر من 16 مليون كردي واكثر من 7 ملايين في ايران لا تطبق !!!!! .

مسعود برزاني وازمة حكم وادارة وفساد وتحالفات فاشلة وخسائر *
--------------------------------------------- اطلعنا على بعض التقارير والدراسات من مصادر اتخاذ القرارات في المعاهد العالمية ومنها المعاهد الامريكية تقول ان الاوضاع في شمال العراق - لا تبشر بالخير مستقبلا - ! .
ان القيادات في حكومة كردستان لا يمكن الوثوق بها او الاتكال عليهم في تحالفات / استراتيجية / لا سيما مسعود البارزاني يعتبرونه شخصا استبداديا وعنصريا ومتغطرسا بالرغم من انه شخصا مسؤولا فقط لمنظمة او جماعة ! فكيف الحال لو كان رئيسا لدولة !!!!!! .
لا اعتقد ان اكراد على الاقل في هذه المرحلة او المراحل القادمة سيكونون حلفاء لا ميركا ويمكن الاعتماد عليهم ! . اقرا الحالة الكردية - الامريكية بنظرة مصالح انية ووقتية ومرحلية الى حين ظهور قيادات يمكن الاعتماد والتعامل معها وربما الذهاب معهم حتى الى انشاء دولة كردستان الكبرى مستقبلا ! .

لهذا لا ارى اي تحالف استراتيجي وطويل الامد والمدى بين اميركا والقيادات الكردية الحالية لانه امرا غير متعقلا في راي على الاقل مرة اخرى في هذه المرحلة . !
القيادة الكردية والبارزانيين خاصة ومنهم مسعود لم يتعلموا من الماضي بدا من الحرب العالمية الاولى 1914 لانه كانت هناك فرصة لانشاء الدولة الكردية القومية كما نشات واستقلت العديد من الشعوب الاخرى .
يبدو لي ان القيادة الكردية بانحدار شديد لتكون وتصبح من اعته واتعس الدكتاتوريات الاستبدادية والمتغطرسة في المنطقة . ولهذا ارى انها غير جديرة بالثقة على الاقل في مركز اتخاذ القرار في اميركا !! .
الدعم الامريكي في استقرار كردستان - العراق ورفع المستوى المعيشي والاستثمارات الاجنبية والرحلات الجوية والسياحة وتوفير الامن وووو كل هذا ليس حبا بالقيادة الكردية !!!! . من هذا المنطلق اقول لا يمكن ان تضحي اميركا بعلاقاتها مع المركز في العراق على حساب الاكراد . ! وهذه الواقعة تذكرنا عام 1975 حينما ضحت اميركا بالاكراد لصالح حكومة بغداد اضافة الى الوضع الاقليمي في المنطقة ! .

اذكر القيادة الكردية ان لا تتوهم وتذهب بعيدا لان مصالح العالم ومصلحة العراق اليوم ستبقى فوق اي اعتبارات اخرى بما فيها الانسانية لان اميركا بحاجة الى جغرافية العراق اكثرمن جغرافية كردستان !!! .
مرة اخرى اذكر القيادة الكردية حينما سكت العالم واميركا خاصة عندما حصلت مذبحة حلبجة 1988 ! .
نعم ان هناك لوبي كردي منذ فترة ليست بالقصيرة يعمل ليلا ونهارا في اميركا يشتغل بالضغط الهادئ مع بعض اركان الادارة الامريكية باتجاه خطوة الانفصال من العراق ! وهو فعلا مدعوم سريا من قبل هؤلاء ولم يتم ابرازه علنيا لانها ترى كذلك ان القيادات الكردية الحالية لا تستحق ! وخاصة مسعود برزاني !! .

من الاخطاء الاخرى للقيادة الكردية بان تحالف اميركا مع تركيا سوف يتضعضع ويضعف لصالح الاكراد منذ عام 2003 بعدم مشاركة تركيا في عملية تحرير العراق واستعمال اراضيها واجوائها .
تصريحات البارزاني والمطالبة دوما بالحقوق الوطنية القومية وكذلك دعم القيادة الكردية للتبرع للحملات الانتخابية للكونكرس الامريكي المتعاطفين مع استقلال كردستان وتقديم الهدايا لزوار كردستان من الامريكان وتعين بعض المستشارين للحكومة المحلية مثل - هاري سكوت - الذي كان قائدا لكتيبة 404 في اربيل بعد الاستقالة . .... كل هذا وذاك وتلك لا يجدي نفعا . باعتقادي الا اذا كان هناك تغييرا في القيادة الكردية الحالية خاصة . !! . للاسباب التي ذكرناها قبل قليل اضافة الى سجل وماضي وتاريخ القيادة الكردية وما قاموا به من حروب اهلية دموية - 1994 - 1997 وادى الى ضحايا من القتلى والجرحى والمفقودين وحسب المنظمات الدولية لحقوق الانسان يقال بان هناك اكثر من 3000 مفقود وسجين خلال الحرب بين الحزبين المسيطرين الكرديين في اواسط التسعينات . اضافة الى هذا اليوم هناك منع لعوائل المفقودين والمسجونين من السؤال عنهم وتوكيل محامين للدفاع عن قضيتهم .

من هنا ترى اميركا بان الديمقراطية ما هي الا اكذوبة للسيطرة في كردستان ! . لان الحكم ما هو سوى هيمنة عشيرة وعائلة على الحزب والدولة .
كانت هناك فكرة لدى بعض الساسة في اميركا بالتعاون مع المثقفين الاكراد لاسقاط وازالة القيادة الكردية الحالية مع صدام وبعد صدام . ولكن عدم الاستقرار الكلي في المحافظات العراقية الاخرى تم ابعاد هذه الفكرة خوفا لتنامي العداء لاميركا ايضا في المحافظات الشمالية .
اميركا في بداية التسعينات كانت ترى في كردستان بانها بودقة الديمقراطية للمنطقة ونموذجا يحتدى به . وبعد مرور اكثر من 10 سنوات على تلك التجربة رات اميركا المنخدعة بالتجربة بان النظام واسلوب الحكم في كردستان لا يختلف عن صدام ! . وهناك من يقول كل من الطالباني والبارزاني امرا بتنفيذ اعدامات عاجلة لسجنائهم من الطرفين وكذلك المعارضين اختفوا !!! ... .

ان سيطرة البارزاني على اربيل ودهوك وسيطرة الطالباني على السليمانية هي سيطرة عشائرية وقبلية . اذن ما تفسير بان يكون رئيس الحكومة - رئيس الوزراء ابن اخ مسعود - وابنه رئيس المخابرات الكردية واقرباءه مسيطرون على الصحف ووسائل الاعلام وشركات التلفونات . وزوجة الطالباني لها محطة فضائية وابنه كذلك يدير عمليات مخابرات الاتحاد الوطني بينما الابن الاخر ممثل للحكومة المحلية لكردستان في واشنطن اي برتبة سفير .
حتى في توزيع المناصب والحقائب الوزارية في الدولة العراقية - بغداد قاما الزعيمين الكرديين بتوزيع تلك المهام على اساس عائلي وعشائري اضافة الى سيطرة الحزبين في كردستان على جميع مرافق الحياة وعلى القضاء وعلى اراضي الدولة للمنطقة . .

اعتقد ان اليات حكم صدام والبعث مطبقة في شمال العراق . وتحويل كل كردستان الى ملكية خاصة للحزبين والعائلتين الحاكمتين .
يقولون ان ثروتي كل من البارزاني والطالباني قد زادتا الى اكثر من 2 بليون دولارعلى التوالي ! .
وقد اعتبروا الثلاثة في واحد اي بمعنى / ان اموال الحزب واموال الحكومة الاقليمية واموالهم الخاصة اعتبروها اموالا خاصة !!!!!!! . اي في النهاية يعتبرون كردستان ملكا صرفا عائليا .
اليوم نسمع ببناء القصور الملكية في مصيف سرة رش على الملكية العامة . لان البارزاني حول المصيف العام الى شخصي !.

الفساد *
******* هناك فساد وتحايل في شركات النفط للتنقيب والتطوير للبرزاني في اربيل ودهوك ! بان تكون شريكة سرا مع جهة يحدده البارزاني . .
النسخة الصدامية تطبق اليوم في شمال العراق . هناك سيطرة بالقوة والاستحواذ على كافة مرافق الحياة من قبل الحزبان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني - هناك عناصر امنية تزرع في كل مؤسسات الدولة ومراحل الدراسة في جميع المناطق . ويقال حسب المعلومات السرية بان هناك تعذيب واعتقالات . ويقال كذلك بان المدراء في الفنادق الكبرى في المحافظات الثلاث هم اعضاء في الحزب وقسم منهم ينتسبون الى الاجهزة والاستخبارات اضافة الى العديد من سواق التكسي ينتمون الى الاحزاب . وهناك رقابة وتجسس مثلا على الكومبيوتر وفي الجامعات والكليات وعلى الطلاب في المدارس . وهناك امتيازات للطلبة الحزبيين على غير المنتمين للاحزاب الكردية .

بعد سقوط النظام كنا نتوقع الغاء وحل الميليشيات - البيشمركة - التي لها امتيازات فوق القانون . ولكن راينا زيادة عددها وامكاناتها لكلا الطرفين ! . وما هي سوى عصابات تنفذ رغبات البارزاني والطالباني ولا يمكن ان نقول بانها جيش نظامي ولانها غير مرتبطة بالمركز ! .
هناك تراجع في حرية الصحافة والاعلام والسيطرة واحتواء مالكي الصحف والمجلات . وهناك حالات اختطاف للكتاب والصحفيين كاختطاف الصحفي - كمال سيد قادر - استرالي الجنسية بعد ان نشر مقال عن الفساد وحوكم بالسجن 30 عاما .

دولة كردستان ام عراق ينزف !!!!!!
...................................... هذا العنوان يعني براي ان اقامة دولة كردستان وفصلها عن العراق هو افضل من بقائها تحت هذه المهازل وتبديد ثروات العراق وامكاناته تحت / اسم مسموم - فيدرالية - والحفاظ على وحدة العراق !!! كل شيئ في الكون والعالم يقاس بنسبة الربح والخسارة . وكردستان هي خسارة مع اضعاف العراق تدريجيا والى ما غير ذلك ! .
وجود حزبين كرديين في الحكومة العراقية ما هي الا خدعة ! وهذا الزواج الفاشل - الشيعي - الكردي ماهو الا زواج مصلحة ومتعة وقتية .
الاستقلال والاطماع بدات واضحة كوضوح الشمس من قبل الحزبين والقيادة الكردية . منها الاصرار على تطبيق ماده 140 والمطالبة بحصة واموال اكثر وابرام عقود غير قانونية للنفط مع شركات اجنبية وتدخلات الاقليم في الموصل ومناطق اخرى . عدم سيطرة المركز على اراضي الاقليم ورقابتها ومتابعتها والكثير من الامور .

من حق كردستان الاستقلال ولكن بدون كركوك واي شبر من الارض العراقية . الاستقلال وفق الخارطة التي قدمت في اتفاقية اذار 1970 .
كركوك مدينة عراقية وستبقى عراقية لكل العراقيين . واذا تخلت الحكومة المركزية عن منطقة كركوك سوف يلعنها كل العراقيين ولا يرحمها التاريخ ابدا .
ان قيام دولة كردستان افضل وارحم من الفيدرالية المسمومة وسرقة كركوك واراضي عراقية اخرى !!! . اضافة الى الاستحواذ على المناصب العليا في الدولة العراقية وفساد السسفارات في الخارج .

اخيرا ماذا يريدون !
-------------- المفهوم الكردي الحزبي لمنطقة كردستان بان هناك دول تحتل او محتلة لكردستان . يقصد بانها العراق - تركيا - ايران - سوريا - .
اذا كان العراق دولة محتلة واحتلال لارض ومنطقة كردستان فعلى العراق اعطاء الاستقلال فورا !!! .
الدلائل والتقديرات جميعها تؤكد وتقول وتدعوا الى الانفصال . البرلمان الكردي يهدد دائما لاعلان دولة كردية كاملة الاستقلال ! . كل المشاريع والتطويرات في كردستان تاخذ وتؤخذ بنظر الاعتبار مسالة الانفصال في النهاية ! . من هنا كذلك تم تنظيم البيت الكردي والاحزاب السياسية والقوى الاخرى في - استراتيجية موحدة - . نرى ان هناك اقامة علاقات مع جميع دول العالم والمجتمع الدولي بعيدا عن اعين وانظار الحكومة المركزية في بغداد .
ان تحقيق الدولة الكردية وحق تقرير المصير قد يحتاج الى استراتيجيات عديدة ومختلفة .
ارى ان عراقا صغيرا سيكون عراقا قويا ومتلاحما من كركوك الى الفاو وبدلا من زاخو الى الفاو او ام قصر !

اتمنى ان اكون على خطا في هذه التقديرات لانني من دعاة العراق الموحد بكل قومياته واديانه والعراق للعراقيين .

المصادر
.........
* واشنطن - معهد المشروع الاميركي لبحوث السياسة العامة .. A E I
* وثيقة المؤتمر الوطني الكردي لشمال اميركا -حزيران - 2006

* No F riend But the Mountains -- نشرة

* http://www.almalafpress.net/index.php?d=188



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...
- في العراق الجديد - التوقف عن مسلسل الثار والتهميش والاقصاء و ...
- ازمات وتخبطات النظام السوري !!
- كتاب برنابا للقذافي وكتاب مورمون لسيف الاسلام !!
- تنامي التيار الاصولي المتشدد في الكويت - سيؤدي الى الخراب وا ...
- دور منظمات المجتمع المدني والعدالة الاجتماعية في بناء الدولة ...
- الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - ف ...
- الديمقراطية والعلمانية وحقوق الانسان - ايران وسوريا نموذجا
- دورقوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علما ...
- الكتاب الاخضر ليس محرفا ومزيفا فقط - بل مهزلة - وبعيدا عن ال ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلما ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علم ...
- تصريحات المالكي ومجلس الوزراء والناطق باسم الحكومة - ادت الى ...
- القذافي - وعقدة ما يسمى * بانجيل برنابا * !
- دولة الكويت - الحليف الاول للعراق في المنطقة -
- الاشعاعات النووية وكيفية الاستفادة منها
- هل يعقل ان في خزينة الدولة العراقية اكثر من 40 مليارا من الد ...
- تحول عسكري امريكي لضرب مواقع الارهابيين والقاعدة !
- الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الامريكي ...
- في الصميم - 4 - متى ينتهي حقد قناة الجزيرة على العراق والعرا ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !