أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - سميرة الوردي - نساء تحت الضوء















المزيد.....

نساء تحت الضوء


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:34
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


/ للثامن من آذار في كل عام
لأنه أصبح ذكرى فعلينا التذكر
المسرح عمل جماعي ، عالم كبير متسع ، سعة الحياة في مضامينه وزمانه ، محدود في مكانه .
في كل مرة ، يزداد عددنا أو يقل حسب أدوارنا في المسرحية ، كم تمنينا أن يجمعنا عمل نلتقي بسببه يوميا بالرغم من المنافسة الحادة بيننا على الأدوار، ولكنها كانت تتوزع وفق رؤية المخرج وعلاقته وفق ما يحيطه من أجواء، نُحاول جميعنا أن نُثبت كفاءاتنا من خلال ما نُؤديه من دورمهما كان دورا بطوليا أو ثانويا ، أبرزنا وأسبقنا زينب ( فخرية عبد الكريم ) والتي ماتت في السويد ، وناهدة الرماح ، خبرن المسرح منذ خمسينات القرن الماضي ، وفي نهاية الستينات وبداية السبعينات التحقت مجموعة صغيرة لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة كنت واحدة منهن ، مثلنا العديد من المسرحيات الشعبيه والعالمية ، جسدنا طموح وآمال نساء تلك المرحلة ، غير بعيدات عن هموم المرأة العراقية اليومية ، ورغبتها في التطور والرقي ، واعدات لمستقبل فني خلاق . لكل منا وظيفتها في الصباح وما أن يحل المساء حتى يحضر الجميع شيبا وشبابا رجالا ونساء للتدريب على ما سيقدم أوكما كنا نسميها ( بروفات أولية للعمل المسرحي ) قد تمتد لعدة أشهر حسب اكتمال الممثلين وكثيرا ما كان المخرج يُعين بديلا للمثل الذي تضطره وظيفته للتأخر أو الغياب ، وهذا ما حدث مع الفنانة آزادوهي صمؤيل فقد نُقلت من تربية بغداد الى تربية الأنبار وبالرغم من سعيها الحثيث للعودة الى مكانها ، وعلم المسؤوليين بعملها في فرقة الفني الحديث الا أنهم عرقلوا نقلها وغابت عن المسرح ، أدت دور تماضر في النخلة والجيران وكانت بديلتها الفنانة أنوار عبد الوهاب ولم تستطع المشاركة في عمل مسرحي آخر .
أحداث لم يعد تذكرها سهلا بعد مضي ثمان وعشرون عاما . ولكني سأفعل لما في القلب من كمد وغصة ، على حلم هوى ، وأمل ضاع ، ومستقبل دثر ، لا لذنب سوى لكوننا عراقيين ، وكلما أنظر لفناني دول العالم أشعر بالغبن والحسرة على تلك السنين العجاف التي مرت دون أن نحياها .
جمعنا الفنان سامي عبد الحميد وبشرنا والإبتسامة تملأ ملامحه بإخراجه لمسرحية تجمع كل فتيات الفرقة بل سيدعو فتيات أخريات للعمل معنا ، وفي هذا سيحقق حلما طالما راوده، فمسرحية لوركا ( بيت برناردا ألبا ) ستنتج لموسم 1979 وسيواصل عرضها مدة طويلة من السنة كما اعتادت الفرقة في تقديم أعمالها والتي يستمر العرض فيها لأكثر من شهر ، نشاط غير عادي دب في المسرح وجَنَد الجميع كل وقتهم في الإعداد للمسرحية ، فتولى الفنان كاظم حيدر والفنانة سلمى العلاق العمل في ديكورها ، اتبعا اسلوبا جديدا في توظيف قاعة المسرح وجعل الجمهور جزءا من العمل الفني كان عملا مميزا شارك فيه الكثير من الفنانات ولا يخطر على ذاكرتي سوى (زينب ) و( ناهدةالرماح ) و ( أنوار عبد الوهاب ) و ( فوزية عارف ) و( مي شوقي) و( روناك شوقي ) و( اقبال كاظم ) و( إقبال نعيم ) واخريات لا تحضرني أسماؤهن . بالإضافة للكادر الإداري من منتسبي الفرقة .
أيام غُلفت بالخوف والرهبة والتحدي ، وبالرغم مما كان يمر به الوطن من محن فالحرب على الأبواب والبلد يمر بأزمة سياسية وأمنية حادة كان الإصرار في صعود المسرح يغذي أمل قسم كبير منا في انتهاء ما بدأ يحاط بالعمل الثقافي والفني من أشواك ، ووضع العراقيل والممنوعات أمامهما .
لم ينته اسبوع العرض الأول وإذا بأحدى فناناتنا وكانت تمثل دورا أساسيا في المسرحية تغيب ويشاع أنها رحلت الى الخارج ولن تعود، وبعد أيام قلائل اختفين أُخريات بنفس الطريقة ، خوفا من ملاحقة النظام آنذاك للكثير من أعضاء وعضوات الفرقة ممن لم ينتموا للحزب الحاكم ، وقد عُرف عن أغلب أعضاء الفرقة استقلالهم السياسي بل قسم منهم حُسبوا على قوى وأحزاب لم يرضَ عنها النظام بالرغم من عدم انتمائهم الفعلي لتلك القوى والأحزاب ، أُصيب الفنان سامي عبد الحميد بخيبة أمل كبيرة وهو يرى جهود ومعانات أشهر عديدة تنهار بلحظة ، حاول أن يعبر المشكلة ويواجه الواقع ويستمر بالعرض فأسند دور الفنانة الغائبة لي ، مما أجبرني على قراءة النص كما هو مدون بالورقة بالإضافة للدورين الثانويين اللذين كنت امثلهما في المسرحية ، وعندما جاء اليوم التالي غابت ممثلة أُخرى ، فلم يكن أمامه الا إيقاف العرض وخرجنا من القاعة مدحورين والحسرة تأكل قلوبنا .
أعمال كثيرة ربطتنا وآلفت بيننا.
يوم لا أنساه وهو اليوم الأخير قبل العرض الأول لمسرحية النخلة والجيران ، حراك لا تحده حدود ، استعدادات تواصلت منذ وقت لم أعرفه وإنما دخلت كزائرة ومتفرجة للمسرحية في اليوم الأخير من البروفة (جنرال بروفة ) فإذا بالمخرج قاسم محمد يعرض علي المشاركة في دور صغير مع أنوار عبد الوهاب وكانت آنذاك في بداية انتمائها لفرقة المسرح الفني الحديث ، تشارك الممثلة آزادوهي صموئيل عندما لا يتسنى لها الوصول الى العرض ، استمر العمل تلك الليلة الى الثالثة صباحا ولم نجد شيئا نأكله فالأسواق قد أُغلقت ، وبعد عناء جاءنا المرحوم مجيد العزاوي ومعه سلة مليئة بساندويجات فتراكض الجميع وهم في قمة التعب والترقب لساعة الإفتتاح .
أول مسرحية شاهدتُها عندما كنت طفلة هي ( القبلة القاتلة ) كان أبي وجعفر السعدي وآخرون يمثلون بها ولكنها رغم صغر سني علقت في ذاكرتي ، ومنذ تلك الأمسية الربيعية في مكان ما من الكاظمية أصبح المسرح هاجساً خفياً في أعماقي ، إلا أنه لم يكن ضمن مشاريعي المستقبلية بالرغم من حبي له و حلمي به فالأجواء في مدينتا وحتى في بيتنا بعيدة كل البعد عن المسرح فقد تخرج أبي من كلية الحقوق ومن معهد الفنون الجميلة فرع المسرح ولكنه آثر المحاماة عليه ، إلا إنه بقي يردد الكثير من الأدوار المسرحية في البيت وأمام دولاب ملابسه ذو المرآة الأمامية الكبيرة ، وقد كان يفتخر وتملأه السعادة وهويتذكر أن دولابه هندي الصنع اشتراه عندما تزوج من سوق هرج بمئة دينار ويعد مبلغا باهضا آنذاك الا إنه تحفة بنقشه وخشبه ، فكان يقف أمام المرآة ملقيا أشعار شوقي المسرحية ومنشدا لعمر الخيام وغيرهم وكأنه يتمرن على إلقائها في المسرح . ما أن عرف بمشاركتي في العمل المسرحي حتى توتر وتألم وخاف على سمعتي وكأنني ارتكبت إثما ، مما اضطرني الى تذكيره بأنه أول من مثل في المسرح من العائلة وقد عاند أهله الذين عارضوه كما يفعل الآن معي فما كان منه الا أن ابتسم وقال : إن من تعملين معهم أغلبهم كانوا معي وزملائي في معهد الفنون الجميلة ولكن أخاف عليك من تَقَول الذين لا يدركون أهمية المسرح ، فأجبته : سنعلمهم .
كان الجمهور مازال مزدحما عند أبواب المسرح عندما أُعلن عن انتهاء عرض مسرحية ( النخلة والجيران )لانتهاء مدة حجز المسرح القومي ، فكانت هذه من أهم المشاكل التي دفعت بأعضاء الفرقة المؤسسين الى إيجار مسرح خاص لهم وقد تمنى بعض الأعضاء أن تشتري الفرقة مسرحا بدل الإيجار وخاصة أنها المرة الأولى التي يكون دخل المسرحية عاليا بهذا الشكل ، وزعت النقود على المشاركين وأعطوا لكل واحد حصته واستأجروا مسرح بغداد فيما بعد ، فانتقلت الفرقة من شقة صغيرة في الطابق الثاني ، في بناية قديمة مطلة على نهر دجلة ، هناك في ذلك السطح العتيق المطل على تلك الموجات المتلألة في مساءات تلك الليالي جرت بروفات مسرحية( الخرابة ) . وكانت تجري الى جانبها في غرفة ثانية بروفات ( ما معقولة ) لطه سالم ولكني لا أتذكر أنها عرضت ، وعلى الأرجح منع عرضها ، وقد عرضت ولمدة أيام مسرحية ( الخرابة ) في قاعة الخلد .
كانت تأتي الى المسرح فتاة جميلة تمت بصلة قربى لأحد الفنانين ، شابة ممتلئة فتنة ونشاطا ، جمعنا الشباب وهدوء حدائق الخلد ودفء نسيمات الربيع فكنا نتمشى أنا وهي قبيل العرض المسرحي فنشأت إلفة بيننا ، استمرت صداقتي لها مدة أيام عرض المسرحية . وبعدها انتقلت الفرقة الى مسرح بغداد فرممته وجهزته ليكون مكانا دائما للبروفات وللعروض واختفت فاتن من حياتي بنفس الصمت الذي ظهرت فيه وعندما سألت قريبها عنها أجابني أنها ماتت ، أفزعني الجواب، أخبرتني إحدى الزميلات المقربات من العائلة الى أنها ماتت منتحرة دون معرفة لسبب انتحارها . عشت أياما في صراع مر مع ذاتي أيعقل أن تنتحر فتاة وهي في مقتبل العمر ، وبدأت ألوم نفسي وأأنبها لأني لم أكن قريبة منها بما يكفي لكي أمنحها من وقتي ومن صداقتي ما قد يحميها مما حدث . وبقيتْ في ذلك الركن القصي من الذاكرة الذي لا تطاله المحن بل تسكنه .
أيام جميلة قضيناها بين قاعة الخلد والشقة القديمة التي حُضرت فيها مسرحية الخرابة ، للننتقل بعدها الى مسرح بغداد والذي حول بجهد الكثير من رفاقنا أعضاء الفرقة من مؤسسيها الإداريين والفنيين من مخزن مهمل الى قاعة جميلة وأنيقة بالرغم من ضآلة الموارد آنذاك كان العمل في الشريعة عملا شاقا ومشابها لعمل النخلة والجيران من حيث حبكة المشاهد واحتياجات الأحداث و الديكور لمسرح أوسع الا أن جهود أعضاء الفرقة وتعاون مخرجيها قاسم محمد وسامي عبد الحميد وتذليلهم للصعاب أنجح العمل واستمر تقديم المسرحية مدة أشهر، كان العمل في مسرحية ( نفوس ) أهم حدث بالنسبة لي ، فهذه هي المرة الأولى التي يسند لي فيها دور واضح له مميزاته بل أكثر مما هو مألوف فقد أسند لي دور ام لشابة تجاوزت سن الزواج وأصيبت بعقدة العنوسة ، أما أنا فلم أكن آنذاك قد تجاوزت الثالثة والعشرين من عمري ، إلا أني وجدت الدور ملائما لأثبت وجودي كممثلة بالرغم من الخوف العميق الذي انتابني وقتها. كان العمل في نفوس ممتعا حقا وقد جمعني بالفنانة زينب وناهدة وأنوار عبد الوهاب ، وكان جعفر السعدي هو من أقف أمامه وبالرغم من صلة القربى التي تربطني به فقد كان بمثابة عم لي فهو صديق أبي وزميله في حياتهم العلمية والإجتماعية ، والفشل أمامه يعني دحري واحباطي أمام من يرفضون صعودي على المسرح ، نجحت المسرحية نجاحا باهرا فقد كان النص لغوركي وقد عرقه الفنان قاسم محمد وابدع فيه جميع الممثلين .
كان تجسيد امرأة كبيرة في السن غريبا على من يراني خارج خشبة المسرح حتى كانت تعليقات واندهاشات بعض الفنانين الزوار تسعدني لعدم تصديقهم أن التي خارج المسرح هي أم زكي داخل المسرح ، وقد كان لتشجيع الزملاء الممثلين معي أثر في تجاوز كل المخاوف التي داخلتني .
كان لدوريَّ في الخرابة ونفوس أثر في عرض دور المرأة العجوز الطاعنة في السن عليَّ مما حدا بالإستاذ خليل شوقي الى إسناد دور المربية التي ينبذها من تعبت عليهم وسهرت كل أيامها الى جانبهم في تمثيلية ( أجنحة الرجاء التلفزيونية ) وقد كانت تجربة فريدة في مجال التلفزيون . وعندما وجدت المخرجين بدأوا يقولبوني في هذه الأدوار رفضت دورا بسيطا في تمثيلية تلفزيونية كتبها يوسف العاني على أمل المشاركة في عمل أكثر جدية وفي دور لا يسهم في تكرار ما شاركت فيه ، غضب حينها واتخذ موقفا متشنجا مني .
وبالإعتذار لكثير من الزملاء والزميلات التي لا تحضرني أسماؤهم ، الا أني أتذكر المرحوم مجيد العزاوي وكاظم الزيدي وعبد الواحد طه وخالد أسود ونبيل كوني كانوا يعملون وراء الكواليس وبصمت ومن النادر أن تُسمع أصواتهم ، وكان الماكيير الوحيد للفرقة يوسف سلمان أما معدي الموسيقى فقد كان في الأغلب روميو يوسف أومقداد عبد الرضا ، أما قاطعي التذاكر فكان شوكت الرماح زوج الفنانة ناهدة الرماح والذي كان معياره في نجاح أي عمل مسرحي هو الجمهور الدافع ثمن بطاقة الحضور وليس الجمهور المدعو مجانا ، أما الإنارة فقد كان يتولاها بعض أعضاء الفرقة ممن لم يتح لهم صعود خشبة المسرح للتمثيل وقد نالني نصيب بسيط من العمل في إنارة المسرح في مسرحية ( بغداد الأزل بين الجد والهزل ) عندما لم يكن هناك أحد لتولي الإنارة سواي وباهرة رفعت، وكان هذا آخر عمل حضرته وشاركت فيه ، لماذا تأتي النهايات قبل البدايات ! .
يصعب علي تدوين الكثير مما مرَّ إلا أني أتذكر جيدا أن الصحافة لم تكن مهتمة إلابالنجوم والمعروفين ، وإذا لم يكن الدور بطوليا فليس مهما الإشارة ولو إشارة بسيطة الى المساهمين الآخرين . شاركت في العديد من المسرحيات وكنت آمل أن أمنح فرصة أكبر وعندما وزعت مسرحية هاملت اسند لي ولممثلتين اخريين دور أوفيليا ، وكان المخرج كما أخبرتني زوجته يرى أن الدور يناسبني أكثر من غيري ولكن عندما أردنا البدء بالبروفات لم يتح لي الصعود على المسرح واسند الدور لممثلة أخرى مما أثار حزني . وبالرغم من قلة العنصر النسوي الا أن هناك محاباة في توزيع الأدوار .
أيام نسجت المحن السياسية والفنية دورها في حياتنا كانت أجمل الأدوار عندما قدمنا زفير الصحراء و شفاه حزينة لجليل القيسي قدمنا الأدوار النسوية في العملين أنا وحميدة حمد وقد كنا نتسلق سطح المسرح لأن الدور يستوجب هذا الصعود ولكن الدرج والسطح لم يكونا قد أعدا بشكل جيد مما كان يثير مخاوفنا وضحكنا ، وهلعنا من السقوط أمام الجمهور وافتضاحنا وإنكشافنا بطريقة مضحكة وخطرة ، كنا نأمل أن تكون انطلاقتنا الفنية الحقيقية من تلك الأعمال التي بدأ الشباب بإخراجها آنذاك وكان في مقدمتهم الفنان جواد الأسدي والذي أخرج لنا مسرحية قارب في غابة الا أن العمل الغي رغم الجهد الكبير الذي بذل في التدريب عليها . أيام حلوة كالعسل ومرة كالحنظل .
ماذا يحدث لو جف ماء البحر
واختفت النجوم من المساء
ولم يعد في الكون زقزقة عصفور
أو نوتة عود
أيمكن للحياة أن تدوم
هذي هي الحياة من دون فن
واليوم تمر ذكرى خالدة وما زلن النساء يعانين من القسر والعنف والتحجيم على صعيد القوانين والأعراف ، فاليهن والى كل من ساهمن في الخروج من هذا الخانق المظلم أقدم أسمى إعتزازي .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواضيع لا رابط بينهما
- آراء مُتعِبة
- الإعلام والعراقية
- عندما يسقط الشاقول عموديا (2)
- عندما يسقط الشاقول عموديا
- أفكار مبعثرة
- أسطورة
- الحوار المتمدن
- همساتٌ لكَ
- كلمات لا تحدها جدر
- المرأة والسياسة
- وطني
- نزيهة لن تموت
- منعطف
- صمتٌ
- يوميات امرأة حالمة
- طفولة ينقصها السلام
- الى ولدي
- حديقة النساء
- خا نَتْك ذاكرةُ الرغيفِ المر


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - سميرة الوردي - نساء تحت الضوء