أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 8 -















المزيد.....

البحث عن أزمنة بيضاء - 8 -


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


الخروج من براويز الصور

الدخان عبأني وفاض إلى صدر المكان، وفارس ما زال على سهوم حزين، والقاضي على تكشيرة صارمة تسبق النطق بالحكم.
رشفت فنجانها حتى نخاع القهوة وترسب رمل البن في قاع الفنجان عجينة مائعة لامعة. قالت :
- متى عرفت فارس؟
فارس يهبط من برواز الصورة، يلف الشريط الأسود حول معصمه، يرسم عليه قرص ساعة بلا عقارب، الابتسامة العذراء مازالت تسكن شفتيه. خيل لي للحظة أنه رحل ولم تفتضه امرأة.
لطيفة تعود..
الخال على صفحة خدها كما رأيته أول مرة، وأمي تحذرني كما كانت تفعل قبل خمسين سنة عندما تضبطني أحدق في النجوم في ليالي العتمةُ، تأخذ رأسي بين ثدييها، وتذهب إلى قراءة المعوذات ثم توصيني عن يقين: "من يحدق في نجوم العتمة ترشق الجنية جلده بالثآليل"
أمي تدرك جزعي، فترفع ثوبي عن لحم كتفي الأيسر، تقبلني أذوق نبض ريقها اللطيف على جلدي برودة ناعمة، ومن مرآتها الصغيرة أرى شامة كتفي بنية خجلي.
"الشامة أو الحسنات، تحسبها لك الملائكة يوم الحساب"
وتخبرني أن الله يرحم عبادة بمقدار ما على جلودهم من شامات، فأحسد صديقي الأشقر لكثرة الشامات على وجهة وجلد ساعديه، وعندما كبرت فسر لي معلم البيولوجيا أن الشامات سرطانات حميدة لخلايا احترقت تحت الجلد وماتت.
دخان السيجارة يعود بي الى امرأة كانت تجلسني الى مائدتها، أشم عطرها فيما فارس يداعبني، يخرجني من خجلي وحذري. حدث ذلك عند أول مرة اصطحبني فيها الى منزله, يومها، رأيت لطيفة عروس طالعة من أبخرة الفجر بكامل زينتها، وتساءلت على رغم صغري آنذاك.
كيف تصنع حورية مثلها الطعام، ومتى، ومازلت أتذكر أن وهج البهجة في طلتها أفسد على الشبع.
أخته هي أم هي زوجته؟!
سؤال يومها ظل معلقاً أمام عيني التي ردها الانبهار ولم أنظر الى أعلى..
الرجل الكبير قابلني جالساً على كرسي الخيزران عند أول البراندة، غائب مع جريدته رمقني وابتسم، قبلت يده ومضيت مع فارس، وعند مغادرتي، دس في كفي بعض قروش فضية، ترددت، ضم كفي عليها آمراً، أخذني الصمت الى التعثر فارس يحوط كتفي يضبط خطواتي على بلاط الممر تحت عريشة الدالية.
قالت لطيفة:
- ترملت يوم فجروه.
الصمت ما تربع بيننا، وفارس يصعد يسكن إطار الصورة، شاكياً ربما من تهمة هو منها براء، تنهدت السيدة :
- أما اليتم فقد عرفته بعد رحيل القاضي
أخبرتني شمس أن اليتم ضربها مرتين، يوم لملموا رفات فارس في الصندوق ويوم مضى النعش بالقاضي الى مقبرة الشيخ رضوان.
شمس صادقة ومازالت.
- وأنت يا لطيفة كيف ترملت قبل ذهاب الزوج.
انسحبت إلى زاوية الكنبة، اتسعت المسافة بيني وبينها، فامتصت سيجارتها بنهم، وأطل من عينيها انكسار الاعتراف في غير وقته، ورأيت ماء الإثم يطفو على جلد عانى العطش طويلاً ولم يمارس الارتواء. فيما فارس مصلوباً على الجدار موشحاً بشريط أسود، يقع في البلبلة، تأخذه الدهشة ما جعلني أمتطي السؤال بغير تحفظ :
- هل وقعت في هواه يا لطيفة؟.
قبضت على معصمي ببقايا عافية كافية لأخذي الى بدايات الألم، كزت على أسنانها وصرت :
- أسكت.
القاضي مازال على جهامته، لم ينطق بالحكم بعد، أخذ يتخفف من ثيابه يتعرى، ويغادر الصورة، يجلس أمامنا في المقعد المقابل، كان قلبه يتلظى باعتذار عاشق خرج للتو من الحلم. معلق ما بين العشق والفسق، يأخذه عبث الحالة فيعود الى أردية الجهامة والعبوس، يرمقني غاضباً من التعدي على سر لؤلؤة انطفأت عند ذروة التوهج فسكنت صدفتها، رأيت الصدفة دودة تسعى تقرض ورد البلاط، والبلاط ممتد بطول الممر تحت الدالية، والدودة تموت مع شبع الجوع...جنوني يسألني كيف تقتات دودة على وردة من حجر، وجنوني يأتيني بصوت القاضي محذراً :
"التسلل إلى صدفة مغلقة محض عبث"
أشعلت سيجارتها، نفثت سحابة دخان سدت المدى بيني وبينه. قلت :
- وماذا عن هذا
- يعبدني وهو سيدي
- هو زوجك؟
- أشهد الله أني أم بناته واولاده.
- كنتِ بستانه وظل الدالية
- .......
- وأنتِ، وأين أنتِ فيه.
- أقبل يديه كلما خلص من صلاته، فيأخذني الى حضنه ويصمت .
- كما كان يأخذ شمس الى حضنه.
- أسكت .
وكانت صارمة.

*****
قالت لي شمس إنها الوحيدة من بين اخواتها السبع التي كانت ترقد في حض أبيها على سجادة الصلاة، يأخذها الى صدره، تنصت الى دقات قلبه، وكانت تعتقد ان القلب يقرأ القرآن، فتأخذها الحيرة، كيف يقرأ القلب الآيات البينات بلا صوت، فقط لهاث ودقات تطرد دقاتاً، تتعلق برقبته، يداعبها، يقرصها من خدها :
- متى تكبر أيها الولد الشقي.
وسألتني لطيفة عن إجابة لغز حيرها. وما زال يتربع في رأسها فقد أنجبت بناتها والصبيان تباعاً بعد أن غادر فارس المدينة. قلت :
- وما وجه الغرابة.
"صام رحمها لأكثر من ثلاث سنين، وبدون عوائق. ويوم خرج من البلد سكنتها نطفة شمس، ليلتها أرعشها القاضي وكان راغباً، وكان الحمل مع بدايات الشتاء ولم تفارقها رعشة البرد حتى فطام شمس".
وشمس مازالت تعاني الرجفة على شفتيها، والتوتر الذي يموج في شحمة ذقنها وطرفي خديها، كدت أسال شمس أكثر من مرة، وفي كل مرة أحجم لأنها بدون رعشتها لا تكون شمساً. ولأنني عشقت هذه الرعشة فهي تذكرني بأحوالي يوم كنت صبياً، ينتعل جلد قدميه في عز الشتاء، تعبرني رجفة أخفيها عن أقراني الصبيان مشاغبة ومشاكسة لاظهار التمييز، فلم يميزوا البرد الذي يسكنني، ولم تفلح نار مجمرة أمي في طرده، كنت أعلق قدمي فوق النار، ينضج لحمي والبرد ساكن فيه.
هل أخبر لطيفة أن البرد هو ما عرفني على فارس أو ما علقني به، وهل تخبرني بما حيرني صغيراً ومازال يحيرني كبيراً، وهل تحدق في وجهي لتتعرف على صبي كانت تتهيأ لاستقباله كضيف عزيز القدر والمقدار، فأي علاقة كانت بينهما وبين فارس. امرأة في مثل عمره أو ربما تصغره قليلاً، ترقد الليل في حضن أبيه والفاصل بينهما جدار، يرد لهاث أو فحيح، وأي دفء يستطيعه رجل تجاوز الخمسين جل طاقته في قاع عقله، هل يقدر اشتعال العقل على فيض الجسد؟
قالت لطيفة وكأنه الاعتراف :
- منذ رقدت في حضن أبيه صارت بيننا مسافة.
قلت مراوغاً:
- لأنك أصبحت من المحارم.
- ليس للأمر علاقة بالحلال والحرام.
- ربما لأنك صرت البديل عن أمه التي تنتظر في الجبل.
- ليس هذا أيضاً.
- أحجية هذه يا سيدتي!
كادت المرأة تتسلل تخرج من حقل الرواية، لكن رغبة البوح كانت في حضور، أخذت لطيفة تتخفف من أحمالها..قذفت تنهيدة. عادت الراحة الى قسماتها، وجهها يتورد في بهاء.. صارت امرأة شابة صبية تخطو نحو العشرين، تقصد بيت محام تأخذ مشورته للطلاق من زوجها.. كان في الحضرة فارس لا تدري بتقدير أو بصدفة، أنصت الرجلان لها..سأل الرجل عن أسبابها لطلب الطلاق..سكتت وراحت في البكاء، قدرت أنه سوف ينهرها كما يفعل أبوها صباح مساء..قالت :
- كيف أعيش يا سيدي مع رجل يسفح لحمي كل ليلة، يقتل روحي كل يوم!
- إنه زوجك يا بنت الأوادم.
- هذا يا سيدي ما أعيش.
وقف الشاب فارس. تأخذه الرجفة ينطقة الغضب.:
- هذا سِفاح..
سهم ضوء عبر لطيفة، كل ما فيها يتوهج، سكن الشاب فيها وتمنت أن يكون مثله من يعبرها، المحامي يأخذه الحنق على ابنه الذي تدخل باندفاع في أمور لا تخصه, دارى حنقه بتوجيه سؤال :
- هل بينكما أولاد يا بنت الحلال.
- كيف أحمل من رجل لا أقبله؟.. هذا لن يكون.
ضحك الرجل مأخوذا بجرأتها:
- لا علاقة، فالإنجاب من تقادير القدر
ردت بثقة:
- جئتك يا سيدي قبل أن يحدث ذلك.
قال الرجل :
- سيحدث يا سيدتي.
حدث الانفصال، وفاجأها المحامي مع جاهة يطلب يدها من أبيها, قلت :
- لكنه في عمر أبيك.
- إنه يحبني
- وأنت يا لطيفة.
- أسكت.
رشفت بقايا الفنجان، دخلت في الصمت كأني سمعتها تتمتم "ربما كان قدر"

****
لا مفتاح لباب حجرته..يخرج إلى العمل مبكراً، مشياً يقطع المسافة الى المدرسة، نادراً ما يتناول إفطاره، يتحاشى أن تجمعهما سفرة الأقطار، أو حجرة الجلوس..لم تعد تعرض عليه إعداد الفطور او حتى كوب الشاي..
عندما يصبح البيت ملكها، تصبح الأميرة، تتسلل الى الحجرة، كل شئ فيها مرتب ونظيف ملابسه نظيفة ومكوية، مرتبة في الخزانة، كتبه على الرفوف، وأخرى على مكتبه، مفتوحة على صفحات بعينيها تنتظره لإكمال المشوار، ملاحظات على هوامش الصفحات، وخربشات لمشاريع مقالات أو هياكل قصص قصيرة، يأخذها خطة الأنيق تقرأ، وتقع في هوى ما يقرأ، تأخذها الروايات العالمية والروسية على وجه الخصوص، تبحث عنه في غيابه، لاشئ غير رائحته تعبق فيها، يصبح التسلل عادة، تتحول الى طقس حياة.
بعد خروج الزوج، تتهيأ، تتجمل كأبهى ما تكون العروس بقميص نومها الشفاف، المشبع بالعطر، تستلقي على سريره، وتغيب مع الروايات، وعندما تقترب المواعيد تغادر تاركة آثار عطرها في فراشه، وفي الليل يكون مجلسها على يمين الرجل الجالس خلف نظارته مع ملفات القضايا، ومراجع القانون، تكمل ما بدأته من روايات.
عندما ينتهي من مراجعاته تكون راحته الأثيرة على سجادة الصلاة، وعندما يضمهما السرير تضع الرواية جانباً، يتأفف:
- كتبه ستفسد رأسك.
- في الروايات بشر يعيشون الحياة.
- بشر الروايات حالمون.
- ولكنهم ينشدون العدل.
- غالباً ما يقعون في المعاصي..
وفارس لم يسألها يوماً، كانت تعيد ما تقرأ الى رف الكتب أثناء وجوده في الحجرة، وفي مرة تناولت كتاباً في الفلسفة وضعته على صدرها وقفت بتحد :
- سأقرأ هذا.
- هذا كتاب جاف، قد يرهقك.
- دعني أجرب.
وعندما رجع ليلاً كان الكتاب في مكانه على الرف، وفي يوم سألته :
- أبوك يقول إن كتاب الروايات يحلمون.
- وما الغرابة في ذلك؟!
- لا أدري ولكني أعيش ما يكتبون.
- إذن هم على صواب؟!
- كيف؟.
- الكاتب الناجح ابن بييئته ومجتمعه، إنه الانسان المؤرق بالانسان.
- في مسودات قصصك لا أجد غير اللاجئين والفقراء، لا نساء عاشقات.
- ما يؤرقني يدخل في الأولويات
- وأنا..؟
صمت وغادره الكلام.
وفي ليلة رقدت في حضن رجلها، ناوشته حتى رغب، سألته :
- أرى بينك وبين ابنك جفوة.
- منذ انشغل بالفقراء فسد عقله، أخشى ان تاخذه افكارهم الى الضلال.
- وأنا أتقرب منه فيبتعد، ويجعل بيننا مسافة!
- وهل نسيت انه ابن الضرة؟!
- لا أعتقد أن فارس يأخذ الأمر كذلك.
- لم يكن راضياً عن زواجنا.
- هل صارحكَ بذلك.
- إنه ولدي وأنا أعرفه..اتركيه وشأنه.

****
تسأليني يا لطيفة عن فارس، وأنت من قرأني قصة في أوراقه يوماً.
هربتُ من المدرسة، حتى لا يعاقبني الناظر فلقة على قدمي، فأعادتني أمي، وقفت أمام الناظر متنمرة.
- لا تكسروه أمام التلاميذ.
كنت حافياً، والوقت عند بوابة الشتاء، وصوت الناظر يفح جليداً :
- مشاكس كسول، ولابد من عقابه أمام الطابور.
كزّت على أسنانها، تحاصر صوتها الذي وقف عند حافة البكاء:
- ولوّ. قلت لا تكسروه
يومها رأيت كم هي ضعيفة وفقيرة، ركبتني الشياطين وتمنيت لو أصوب حجر نقافتي الى ما بين عيني الناظر، لكنه (فارس) قفز وسحبني بعيداً، أصابعه تجوس في شعري الأشعث، دبيب دمه على جلد رأسي يأخذني الى الهدوء، بكيت وأصبح أبي، وعرفت الطريق الى بابكِ، واعتقدت أنكِ زوجته فأنت تليقين به، امرأة كاملة لذيذة، كما طعامكِ الشهي، والذي لم أنل منه شبعاً. سيال لعابي يسبق شهوة الأكل، وتخيلت ريق معلمي يندي خال خدكِ، وعندما عرفت فيما بعد أنك زوجة الأب غلفني الاحساس بالقهر من سطو وقع عليكِ، وكنت في كل مرة أفكر كيف أرد قروشه اليه، وفي كل مرة يرمقني فارس فأصّرُ كفي على معدنها البارد.
ضبطتني أتأمل بطن المنفضة وقد فاض بأعقاب السجائر، سجائرنا كثيرة ورمادنا قليل، فهل شهقنا النار حتى الثمالة، وأن ما يدور فينا دم لوثته الحكايات؟: فهمت حالتي وكانت متعبة قالت :
- هل لك في فنجان قهوة؟
- شربنا كثيراً
- أشعر أني بحاجة لفنجان آخر..لا تخذلني..
غابت تعد القهوة، امرأة تحث الخطى نحو الثلاثين عدت بها، وأنت يا شمس طفلة تتعلقين بثوبها، ترتدين فستاناً أبيض مثل فراشة تبحث عن ورد الحديقة. وفارس يقبض على رأسه بكفيه، غائب عما أرى، فماذا كان يرى!!
تخيلته يا شمس مع أمه في الجبل يقلبان في سيرة رجل هرب من الهروب، الى حورية تضج بالحياة. رأيته يعجب من زوجة أبيه التي تقرأة على مدار الوقت في فصول الكتب، وتترك عطرها في فراشه، وهو الضيف يعيش في كنفها، تراقبه كيف يبتعد رويداً رويداً، وهي المؤرقة تبحث عن ورد الحياة، مع رجلها الذي عاش الانتصارات هزائم تلو هزائم أخذت ما أخذت من أرض وعرض، فيما ابنه يقف على ربوات الحياة يرسم خططه الى انتصارات قادمة. قلت :
- فارس ترك القطاع هرباً من قسوة أبيه.
- كان ما بينهما أكبر من القسوة.
- وأنتِ؟.
- أسكت.
كانت صارمة وبكت.
أخذتها إلى صدري وددت لو هربت بها الى أبعد من أربعين سنة مضت، ووجدتني ألعق خالها، نبض تحت لساني وكان المذاق مالحاً على مرارة قديمة.
أخذتني إلى حضنها، جاست أصابعها المرتعشة في شعري الأشيب، فأخذتني الى الهدوء مثلما فعل فارس، لكن دمعتي جفت. وعند حافة البراندة وقبل ان يسلمني بلاط الممر الى باب الدار. قالت:
- ستعود إلى زيارتي.
- قطعاً سأعود.
- وشمس؟
- سترجع شمس أيضاً.
صوتها يوجعني.
في المرة القادمة لن أهرب منكِ، ولم أترككِ تركضين خلفي في الدروب.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن أزمنة لبضاء -7 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 6 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -5 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -4 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -3 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 2 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 1 -
- عطش الندى - قصة فصيرة
- شهادات في زمن الحصار
- أعواد ثقاب في ليل حالك
- أفشالومي الجميل
- حكايات الغربة -2 -
- حكايات الغربة -1 -
- حكايات في واقع الحال -3 -
- حكايات في واقع الحال - 2 -
- أجندة غزة وشطب الذاكرة -10 -
- حكايات في واقع الحال - 1 -
- بيضاء مثل القمر - قصة قصيرة
- أجندة غزة وشطب الذاكرة - 9
- حكايات عن واقع الحال


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 8 -