أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..














المزيد.....

انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 02:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا أصبح العرب والمسلمون كزبد البحر لا قيمة لهم ولا شأن؟ موضوع شائك ولكن يلخصه رد مركز اعلامي تابع لعصابة المنطقة الخضراء العميلة للاحتلال اطلعت عليه مؤخرا فهو اعتبر رئيس العراق الراحل صدام حسين آخر خلفاء بني امية..
بهذه السذاجة التي لا حدود لها يري الكثير من عملاء الاحتلال مباشرة أو مواربة ان التاريخ خارج عن الزمان والمكان وانه قابع في الفكرة واسقاطاتها.
ولا غرابة ان يتكأ العرب والمسلمون علي آرائك الجهل ما دام التعامل مع الواقع يتم بكل هذه الضحالة.. ففكرة او عدة أفكار بسيطة قادرة علي تفسير كل شيء ومن هنا تأجير الشعوب عقولها للعمائم التي تقبع خارج الفعل الابداعي وخارج الزمان والمكان ومن هنا استهزاء المحتل بمكونات لا بأس بها من الشعب للالتهاء بهذه السفاسف بينما يغرف من نفط الامة ومواردها ويعمل بهم ذبحا وقتلا..
المساجد تغص بالمصلين ولا مكان لأي منا الا في الشوارع ليتم صلاته ولكن لا شيء يحدث في مجال التطور ومشاركة الشعب في تقرير المصير وكأن الدين حقا أفيون الشعوب.. فهو عندما يصبح راكدا وقابعا في قترة زمنية غابرة والاستقالة من تحديات مواجهة الاحتلال العسكري والاقتصادي والنفسي الذي يبيد الامة مكانة ومصيرا وتاريخا يصبح الجميع كزبد البحر.
عدد من البيزنس في ناطحات السحاب في نيويورك وتل ابيب يديرون الرعاع العرب والمسلمين الذين هم كزبد البحر تسرق مواردهم وبلادهم وهم يركعون في المساجد لرب غير رب العباد.
فاذا كانوا يخافون الله فلماذا يخافون أنظمتهم التي تأبدت في افقارهم وتشكيل الرباعيات لابادة الشعب الفلسطيني والعراقي والشعوب المسلمة مقابل ان يحفظ البيزنس الصهيوني والامريكي والبريطاني مكانتهم كعبيد ولكن في الكراسي والسيارات الفارهة.. لماذا تغيب عنا اجتهادات لدراسة واقعنا واننا ننتمي لمئة او مئتي سنة فقط من التطور الرأسمالي التي تفسر واقعنا من احتلال واستعمار واستعباد وما اليه وان علينا ان نخوض معركة تحرير وتحرر مركبة ضد الاستعمار الذي في النفوس.. وضد استعمار الحكام والعمائم لمستقبلنا وضد الاستعمار الخارجي الذي يدير مفاصل الحكم والفقر والقتل والنهب لدينا.. لماذا لا يعتبر تمويل الدراسات لفهم أمورنا الواقعية والجهاد ضد الاحتلال أفضل من الحج والعمرة وانه لذا أراد احد أن يحج فعليه ان يدفعها لمركز أبحاث جدي أو للمجاهدين ضد الاحتلال بكل أشكاله.
ولماذا لا يعتبر كل منا ان التعذيب وتأييد الحاكم والاعتراف بالمحتل الصهيوني واقامة علاقات اقتصادية مع اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانبا وعدم توحد العرب والمسلمين هي بمثابة الكفر بالاسلام مع شرح كذا وكذا وكذا وتأكيد ان المثبت واليقين ان الاستقطاب الرأسمالي العالمي والتحولات الموضوعية الدولية تؤكد علي ضرورة فك الارتباط مع الغرب الرسمي سياسيا واقتصاديا وتجاريا..
اما اذا استمرت جاهلية العرب والمسلمين حول خلفاء معاوية لتبرير الخيانة للمحتل.. وانه رجع كيوم ولدته أمه.. واطاعة ولاة الأمور العبيد لمن يعبد الدولار.. وان الجنة مرتبطة بالصلاة والصيام وان لا علاقة لها بدور المسلم في مكانة بلاده وتحريرها من الاستعمار النفسي والداخلي والخارجي وان الله يتشرف ان يستقبل في جنته امة ضحكت من جهلها الامم.. اذا استمر ذلك فسيحلم العرب ان يستمروا زبدا كزبد البحر لأن هذا المصير سيستكثره اعدائهم عليهم ويمنوا عليهم بتحويلهم الي مقابر جماعية وبلاد مقفرة الا من آبار النفط وما شابهه.
احمد صالح سلوم
لياج - بلجيكا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟
- سركوزي واوهام العسكرة ومصيرالاقدام السوداء؟
- ثقافة اقتصاد الكرخانة المصري السعودي اعلاميا؟
- خارطة طريق اقتصادية: خطة بريطانية للنهوض بالاحتلال الصهيوني
- صناعة المستقبل بين الهند والباكستان والعرب؟
- النفط العربي: هل هو نقمة ام نعمة؟؟؟
- من افيون بوش الى خشخاش سركوزي؟
- قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -
- سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة
- جريمة حرب متعددة الأطراف بامتياز
- محور الشر العربي الصهيوني وتمويل حروب بوش ومجمعه العسكري الص ...
- وظائف شاغرة ؟؟
- عيون مسحورة امام شريط فوتوغرافي
- جزء من فصل حول الظروف الموضوعية التي تنحو للقطبية من كتابي ا ...
- تفاهة الدويلات الاصطناعية الخليجية
- وثيقة فيصل مكماهون وانابوليس وجرائم العار؟
- كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟
- تصريحات بوش ودروس تاريخ الابادة الامريكية
- لماذا تعادي الشعوب العربية الاسلامية العلمانية؟
- ارتفاع الأسعار في الدول العربية?الفساد والريع وتخلف الادارة ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..