أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - 1















المزيد.....


دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


دراسة أسماء العائلات في بلدة " صيدنايا " - العصر الحديث -1

تقع بلدة صيدنايا في شمال غرب مدينة دمشق , في منطقة جبلية , مطلة من جهتها الجنوبية على سهلها الفسيح سهل ( عابا ) , وهي جزء من جبال القلمون المعروفة قديماً بجبل ( سنير ) , تحيط بها التلال من جهة الشرق والشمال والغرب ,
يبلغ إرتفاعها عن سطح البحر في أعلى قمة لها ( جبل شربين , دير شربين الاّن ) حوالي 1400 م . يتراءى من هذه القمة العالية الجميلة غوطة دمشق التي كانت قديما تبدو سوداء اللون لكثافة أشجارها قبل أن تبتلعها ناطحات الإسمنت الجرداء الكالحة ..
تبعد بلدة صيدنايا عن دمشق العاصمة 30 كم , حوالي نصف ساعة من الزمن , و يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 ألف نسمة . البلدة كانت من أعمال قضاء دوما – وقديماً كانت مضافة إلى كور من كور دمشق كانوا يسمونها إقليم سنَير , تشمل على معلولا – عين التينة – تلفيتا – المعرَة . أما اليوم فقد ازداد عدد سكانها وتطوَر موقعها وثقلها السكاني والإقتصادي والسياسي والإجتماعي وأصبحت ناحية من نواحي دمشق , تضم إليها عدة بلدات تحدها : بلدة المعرة وبدَا من الشرق , ورنكوس من الشمال , وتلفيتا من الغرب , ومنين من الجنوب .


أسماء العائلات التي سكنت في بلدة صيدنايا
مقدمة :
بحثت في دهاليز التاريخ , والتراث , وأروقة الفلكلور , أحببت هذه الأجواء لأنها من اختصاصي ورغبتي ومتعتي . فيها شئ من المعرفة والفرح وسبر الأعماق والجذور , فيها " نبش وتنقيب " وحب واستطلاع لما حولنا من الناس والوجوه المحبة التي عشنا معها , بما فيها من خلفيات وأمكنة ومؤثرات ..


التاريخ .. هو زمان ومكان ومجتمع إنساني متحرك ومتجدد على مر العصور , ودراسة التاريخ هي حكاية الشعوب على وجه الأرض بكل حيثياتها وأبعادها ..
و رغم صعوبة هذا البحث ووعورته وضرورة البحث الميداني والتقصَي الموثق , والدراسة والبحث الدقيق , ورغم بعدنا عن المكان منذ أمد طويل في غربتنا المريرة بقيت صينايا وأهلها الأعزاء حية في صدورنا وذاكرتنا فبقدر ما نحب الحاضر ونتوق لبناء المستقبل الحر الديمقراطي , نحب الماضي لأنه تاريخنا و جزء منا ........ " فبدون القديم لا يوجد جديد , وبدون الماضي لا يوجد حاضر " .


للأسماء قيمة تاريخية ... فهي مصدر من مصادر التاريخ البشري القديم .. لأن الكلمة الواحدة مكوّن إجتماعي قديم وصل إلينا منذ اّلاف السنين , وكل كلمة تتضمّن فكرة , أو صورة ذهنية تعكس لنا ناحية من نواحي التفكير الإنساني , وأخلاق أبناء الشعب وتفكيرهم ومحيطهم وهمومهم ومخاوفهم .. وخصائصهم النفسية ..

الأسماء هي جزء من هويّتنا وتاريخنا وذاكرتنا – طالما وجودنا وهويتنا وثقافتنا مهدّدة - لنبرهن ونعلن للعالم بأننا أبناء هذه الأرض الخيرة المقدسة , وأبناء هذا الشعب الطيب الكريم المعطاء , الذي دفع ثمن وجوده دماً وعرقًا وجهدًا – فالأسماء هي جزء من المكان والزمان الذي يربط الإنسان بأخيه الإنسان في بقعة جغرافية معينة .
إن روحي ما زالت تعيش هناك - رغم حياة وحضور الجسد في مكان اّخر من الغربة القسرية , و رغم بعد المسافة الزمنية فيها .. فالتمزق والشوق الذي يجتاح القلب كل ساعة .. لحب الحفافي التي نبتت هناك جذور أشجارها , ونمى الخيال على عتبات وضفاف بيوتها وحقولها .. يدفعني كل هذا لأكتب وأسجل عنها المزيد .. والمزيد !؟


... كل إسم من أسماء العائلات التي سكنت صيدنايا منذ عصور واستمر وجودها حتى عصرنا هذا تذكرته .. سجلَته ..
كتبت الكثير ... فأصبحت لدي قائمة من الأسماء الشخصية والعائلية , والكثير من هذه العائلات وأسماؤها التي سأنقلها للقارئ ... لاتزال ملامح وجوههم , ومهنهم , ومواقفهم وحضورهم وما قدموا للبلدة ماثلة أمامي , أو كان لي معهم علاقة قرابة أو جيرة أو صداقة أو زيارة أو مشاركة في عمل نضالي وإجتماعي وتعليمي ..


.... أتذكر هندسة تلك البيوت .. وساكنيها من العائلات وامتداداتها وعلاقاتها الأخوية الريفية . أتذكر حدائق بيوتهم وأشغالهم , قبل أن تغتالها كتل الإسمنت العشوائية ... لقد كنت منذ صغري إجتماعية , وكبرت , وبقيت إنسانة فاعلة نشيطة في محيطي وبيئتي ... كانت لي هواية منذ كنت في وطني " بأرشفة " كل ما يتعلّق في بلدتي ( مدينتي ) اليوم , من أمثال , وصور , وعادات , وأغاني , وأشجار وأعشاب وأزهار , , ومهن , وغير ذلك .. وهذا مما أعتبره جزء من نضال ثقافي وتاريخي وإنساني وطني وحياتي .. وعلى الأجيال الجديدة أن تكمل هذه المهمة ..


... لا بد لي في مقدمة هذه الدراسة أن أقدم أرفع جزيل شكري وحبي إلى زوجي جريس الهامس المحامي والكاتب , وإلى الصيدلي والكاتب إبن خالتي نقولا الزهر لما قدما لي من مساعدة ومعونة في تذكر ومعرفة بعض أسماء العائلات الصيدناوية وعلاقاتها وامتداداتها وتاريخها نظراً لبعدنا عن الوطن والتدقيق عن كثب - وإذا كان في هذا البحث الأوَلي شيئاً من النقص والتقصير أ والخطأ سأ تداركه مستقبلاً إنشاء الله , حرصاً على الحقيقة العلمية والتاريخية .

وإذا كنا نجهل حتى الاّن حياة الإنسان الأول من أجدادنا الذين قطنوا كهوق المنطقة منذ العصر الحجري وماتلاه
والتي تحتاج للتنقيب العلمي الصادق , كما نجهل طبيعة الأقوام التي قطنت المنطقة والوافدة إليها قبل الدولة الاّرامية وبعدها خلال حقب الإمبراطوريات القديمة حتى هجرات القبائل العربية قبل الإسلام وبعده ... فإننا نتعامل الاَن مع الواقع المعروف في المصادر المكتوبة النادرة بعد بناء ديرها في أواخر القرن الخامس الميلادي تقريباً حتى اليوم .. ونكتفي في بحثنا ذكر أسماء العائلات التي كانت تقطنها حتى تاريخ تهجيرنا من وطننا عام 1980 – 1981 .
.............

* بداية .. لا بد لنا , من معرفة ولمحة تاريخية , حول معنى كلمة الإسم والتسمية ؟
يقول الباحث أنيس فريحة في مقدمة كتابه ( معجم الأسماء المدن والقرى اللبنانية ) :
" اختلف الناس في اشتقاق كلمة " إسم " فمنهم من عّدها من الكلمات الثنائية الأصل شم أو سم , ومنهم من قال أنها من جذر وسم التي لا تختلف معنى عن وشم , فيكون الإسم عندهم سمة أو وشماً , أي علامة فارقة للإنسان والحيوان والنبات والمكان . ومنهم من قال أنها من سما سموا أي ارتفع وعلا , ومنها السماء لإرتفاعها عن الأرض .
وفي التوراة ما يوافق هذا الرأي . فيكون الإسم عند هؤلاء تعظيماً ورفعة . ويعتبرون أن إسم سام ابن نوح الجد الأعلى للشعوب السامية مشتق من السمو والعظمة .
وقد كانت تسمية المولود الجديد , عند المتقدمين , من المراسيم الدينية . وللإسم عندهم أهمية عظيمة فقد كانوا يطلقون على المولود إسمين : إسماً يعرف به عند عامة الناس , وإسماً اّخر سرياً يعطى له عند البلوغ أو عند الإنخراط الرسمي , أي التكريس في القبيلة , وهذا الإسم لا يذكر ولا يعطى للغير تخوَفاً من فعل رقية أو سحر . ذلك لأن الشعوب القديمة لم تستطع أن تفرق بين الذات – إيكو أو إيخو – وبين الإسم .
فكان الواحد لا يبوح بإسمه – ومن هذا الإعتقاد امتناع أفراد بعض القبائل من إعطاء أسمائهم أو ذكر عدد مواشيهم – والقارئ في تاريخ الأديان - التوراة – قصة يعقوب يلاحظ ذلك ..!؟
ولا يزال حتى اليوم يعمل بهذا التقليد ( الإسمين ) في بلادنا العربية عند المسيحيين خاصة , يأخذ المولود الجديد إسم أحد القديسين عند المعمودية عدا إسمه الحقيقي الرسمي . ( كذلك يوجد هذا التقليد أيضا في كثير من الدول الأوربية في بولونيا كمثال ) كاتبة السطور -

** مبدأ التسمية عند الشعوب السامية
مبدأ التسمية عند جميع الشعوب السامية , ومن ضمنهم العرب , : التعبير عن فكرة دينية أو عاطفية , كالتمني والتيمن , والتبرك .
والإسم في الأصل جملة تامة مفيدة إسمية أو فعلية مثل " معدي كرب " فإنه إسم عربي جنوبي ( سبأي حميري ) ومعناه " غنيمتي بارك " , وعبد مناة ( وهذه الإلهة عربية قديمة يعتقد أنها إلاهة الحظ والقسمة ) ودانيال ومعناه " الله قاضي " , وعزرائيل ومعناه " الله معونتي " , فإن جمع هذه الأسماء جمل تامة . ومن نوع الجمل الفعلية " تأبط شراً " " وشاب قرناها " - ويوسف : , إسم عبراني يقابله في العربية يزيد , ويعقوب ويعلى , ويحيى .
أما إذا نظرنا للأسماء البابلية بدت لنا التسمية السامية على وجهها القديم مثال : " أسر حدون , ولفظه الأصلي " أشور اّخو إدَن " معناه أشور وهب أخاً . ونبوخذ نصَر , ولفظه الأصلي " نابو كدرَي أصر " معناه يا نابو وهو إسم إله ) إحفظ الحدود . ,,,, الخ .

القيمة التاريخية لدراسة الأسماء
------------------------
" يبدأ التاريخ المدوَن منذ 6000 سنة , ولكن معلوماتنا اليوم تتعدى هذه الفترة القصيرة من تاريخ البشرية , وذلك بفضل علمين حديثي العهد نسبياً , هما علم الحفريات أو ( الأركولوجيا ) , وعلم ( الفيلولوجيا ) أو فقه اللغة .
وعلم الفيلولوجيا ينظر إلى الكلمة الواحدة أنها متحجَر إجتماعي قديم وصل إلينا منذ اّلاف واّلاف السنين , وكل كلمة تتضمن فكرة , صورة ذهنية , تعكس لنا ناحية من نواحي التفكير الإنساني .
والأسماء قديمة العهد , وكل واحد منها ينطوي على فكرة دينية , عاطفية , سياسية , وتنحصر القيمة التاريخية لدراسة الأسماء في نواح ثلاث : 1 – الناحية الدينية – 2 – الناحية الإجتماعية – 3 الناحية السياسية .

--- وكثيرا ما تعكس لنا الأسماء خلق الشعب وخصائصه النفسية . فإذا كان الشعب دّيناً ظهر تديَنه في الأسماء . وقد لحظ الغربيون , أن الأسماء في اللغات السامية تصطبغ بصبغة دينية . أما الرومان فتظهر في أسمائهم المسحة العسكرية , وهكذا ....
وهنا لا بد من ملاحظة هامة يجب ذكرها بالنسبة للناحية السياسية .
فالمؤرخ يعتبر الناحية السياسية مهمة جدا لأنها مصدر تاريخي قديم . فإن الشعوب تفقد إستقلالها السياسي وتنقرض لغتها , ويندمج الشعب المغلوب بالغالب , ولا يبقى من اّثار المغلوب إلا بقايا من اللغة وفي أسماء المدن والقرى إذ أن هذه لا تتغيَر , بل تبقى شاهداً على تعاقب الشعوب .
نأتي مثالاً صارخاً وحياً على ذلك فلسطين وتغيير أسماء المناطق فيها وهضبة الجولان في سورية أيضاً :
درس الأمكنة في فلسطين فإن فيها أسماء تعود إلى ما قبل الفتح والغزو اليهودي الصهيوني لفلسطين , وهي أسماء كنعانية وغير كنعانية
, وكذلك الحال في سورية ولبنان فإن عندنا الكثير من الأسماء السابقة للهجرات السامية لا يمكن تفسيرها على أساس الفيلولوجيا فقه اللغة , وعندنا أسماء اّرامية وأسماء عربية صرفة " .


***
حقيقة .. لا بد لنا من أن نذكر بعض الملاحظات المهمة حول موضوع أسماء العائلات قبل تدوينها ..
أولاً : أكبر عائلة في بلدة صيدنايا هي عائلة الخوري / التي تتألف من فروع عديدة .
ثانياً ً : يوجد في بلدة صيدنايا / أكثر من عائلة / تدعى أوتسمى بالخوري .
ثالثاً : كانت هذه العائلة عائلة واحدة ثم انقسمت مذهبياً إلى أرثوذكس وكاثوليك بعد القرن السابع عشر .
رابعاً : و من أبرز العائلات التي انقسمت بين الطائفتين ( الأرثوذوكسية – والكاثوليكية ) :
عائلة ( الخوري – علاَم – الزهر – رزق – سعادة – متري ) -
لنبدأ بهذه الأسماء حسب الحروف الأبجدية -

أولاً - حرف الألف :
1 - عائلة الخوري : ( إبراهيم أغابيوس – جريس , الخورية - أنطون – المسح – صوفية – رزق دريدر – رومية – غطاَس – متري ) .
2 – عائلة الخوري : عائلة ( الشيخ ) .
3 – عائلة الخوري : عائلة ( ندى ) .
4 – عائلة الخوري : عائلة ( خوري موسى ) .
5 – عائلة الخوري : عائلة ( خوري جريس ... وهي فرع من عائلة الهامس ..) .
6 – عائلة الخوري : عائلة ( الخوري فارس - من عائلة أبو موسى جزء منهم إسمهم ميار – عائلة ميرة ) .

يقول المؤرَخ حبيب الزيات في كتابه ( خبايا الزوايا في تاريخ صيدنايا ) : بأن هذه العائلة أي ( عائلة الخوري ) من العائلات القديمة في صيدنايا . و كذلك عائلة بيت ( معمر ) أيضاَ دون أن يوضَح مصدر المعلومة .

- عائلة أبو عقدة : تتألف من فروع عائلة ( جحا – رزق , أو بربارة ) عائلة رزق تضم أكثر من عائلة في صيدنايا ؟
- عائلة أبو سكَة : فرع من هذه العائلة تابع أو يضم عائلة ( هلال ) .وفرع من هذه العائلة هاجر إلى ضاحية دمشق دمَر .
- عائلة إبراهيم : وفرعها ( اّل رزق , هاجروا إلى قرية مشغرة في لبنان – عن كتاب " ياقمر مشغرة " للكاتب فواز طرابلسي ص 36 ) .
- عائلة أبو , أو بو سرحان : جزء من هذه العائلة يلقب ب ( الحلبونية – الفاروني – و الشقفة ) .
– عائلة الندَاف : قسم منها يلقب ( بيت دبَش ) , ومن عائلة النداف أيضاً عائلة ( النصيري ) – وقسم من عائلة النداف هاجر إلى بلدة بلودان بعد مشاجرة دامية مع عائلة بيت الأحمر –
- عائلة السيَد : ( أكثرهم هاجر إلى مدينة دمشق ) وفرع منهم يدعى عائلة ( يحيي , و خرمة ) -
- عائلة النصيري : من الممكن أن تكون هذه العائلة من جبال النصيرية , الساحل السوري ؟
– عائلة الأحمر : فرع منها يدعى عائلة ( عبيد , وفرع اّخر يدعى حبشة , وأصل هذه العائلة لبنانية ) .
– عائلة الحدَاد : ( هذه العائلة قدمت إلى صيدنايا من يبرود منذ حوالي 100 عام تقريباً .
– عائلة التلَي : فرع من هذه العائلة يدعى عائلة ( اللقيس ) و عائلة ( وردان ) .
– عائلة الهامس : يتفرع منها ( عائلة نمَورة , عائلة بلندا , وعائلة الخوري جريس , وفرع من عائلة الخوري لقب عائلة زينة أو شلبية – على إسم الأم ) .
- عائلة الزهر : لقبهم ( المهندس ) منهم عائلة نخل – نخلة – النمر ) . هناك أكثر من عائلة في صيدنايا تلقب ب ( الزهر ) هل هناك فروع وقرابة بينهم لا أدري ؟
- عائلة الفحل .
- عائلة الحلاَق .
- عائلة السمَان .
– عائلة الشاغوري .
– عائلة المرزوق : تابعين لعائلة ( الزهر ) .
- عائلة العلاوي .
- عائلة الشيخ .
- عائلة الزين .
– عائلة السرور : لقبهم ( الفرخ ) الأصل من بلدة قارة .
– عائلة المعرَي : ( من المرجح قدومها للقرية : منذ أكثر من 150 سنة من معرة صيدنايا ) ؟
– عائلة الحلبونية : تابعة لعائلة أبو سرحان .
– عائلة الأسطى : لفبهم ( الكسَاب ) .
– عائلة النميري : لقبهم ( البدوي ) .
- عائلة الكبَة : قسم من هذه العائلة يلقب ب ( السلقة ) .
– عائلة الزغبة : ( انقرضت ) .
– عائلة البالوعي : لقبهم ( الصليبي ) .
– عائلة الغبرة : ( هاجروا إلى دمشق ) .
– عائلة الكردي .
– عائلة الرشق .
– عائلة الحوراني .
– عائلة علاّم : ومنها عائلة الشلق .
– عائلة اليبرودي : أصلهم من ( يبرود ) .
– عائلة المير .
– عائلة أبو قمر : تضم عائلتي ( أحمد الغني – محمد الغني ) .


حرف الباء :
- عائلة بلندا : تنتمي إلى عائلة الهامس ( هاجرت إلى أمريكا ) .
- عائلة بخيتان : سافرت إلى الخارج .
– عائلة بطرس خليل .
- عائلة بركات : فرع من عائلة ( عازر ) .

حرف التاء :
- عائلة تكران : الإسم أو اللقب الصحيح ( ديكران ) من المهاجرين ألأرمن .

حرف الثاء
- عائلة ثلجة : تابعة لعائلة الخوري .

حرف الجيم :
- عائلة جبر : لقبها ( مخَول ) .
– عائلة جرموش .
– عائلة جمعة .

حرف الحاء :
- عائلة حنَون : ومنها عائلة ( الحلاوي ) .
- عائلة حسين .

حرف الخاء :
- عائلة خبَازة : من عائلة ( شاهين ) .
- عائلة خبصة : ( هاجرت , أو انقرضت ) .

حرف الدال :
- عائلة دريدر : لقبهم ( الخوري ) .
- عائلة درمان ( تابعين لعائلة الخوري ) .
- عائلة ديكران ( إسمهم بالهوية ( التروسيا ) قدموا إلى البلدة في بداية القرن العشرين مع الهجرات الأرمنية ) .

حرف الراء :
- عائلة رعد .
– عائلة رزق : فرع منهم تابع لعائلة ( أبو عقدة ) .

حرف الزين :
- عائلة زعرور : ( انقرضت ) .
– عائلة زخَور : من عائلة المعري .

حرف السين :
- عائلة سعادة : فرع من عائلة سعادة تضم عائلة ( رزق ) و فرع من عائلة الزهر ؟ , وقسم من هذه العائلة - سعادة - هاجر إلى الخارج .
- عائلة سابا : جزء منها يدعى عائلة ( الحوراني , وفرع يضم عائلة إسبر , وفرع ثالث يدعى رشيد ) .
- عائلة سمعان : تضم عائلة ( يوسف – درغام - سليم - نقولا ) .
- عائلة سوسان : ( هاجروا ) .
- عائلة سنور ( بتسكين النون ) .
- عائلة سرية .
- عائلة سلمى .

حرف الشين :
- عائلة شاهين : ( فرع من هذه العائلة تابع لعائلة خبازة ) .

حرف الصاد :
- عائلة صليبا : ( لقبهم ( البالوعي ) وهي عائلة لبنانية من قرية " طفيل " الحدودية , قدمت إلى صيدنايا في بداية القرن العشرين .


حرف الطاء :
- عائلة طامة : لقبهم ( ثمنية ) .
- عائلة طعَان : تابعة لعائلة عبد الواحد .

حرف الظاء :
- عائلة ظاهر : ومنهم عائلة ( خضر ) .

حرف العين :
- عائلة علاَم : فرع من هذه العائلة يضم عائلة ( الشلق ) , وفرع اّخر يدعى ( نونة ) .
- عائلة عازار : لقبهم أو قسم منهم يضم عائلة ( كاملة ) .
- عائلة عازر : فرع منها يضم عائلة ( بركات ) .
- عائلة عبد الغني : لقبهم ( القمر ) .
- عائلة عسَاف : هذه العائلة فرع من عائلة ( نجمه ) , وفرع اّخر من عائلة عساف يدعى ( الدبَوري ) .
- عائلة عيسى , أو صالح : لقبهم ( مكيَة ) .
- عائلة عرموش : اللقب ( المعروني ) .
- عائلة عبد الواحد : الكنية ( إسماعيل ) .
- عائلة عودة .

حرف الفاء :
- عائلة فصحية : لقبهم ( تسبينة ) يقال بأنها تابعة لعائلة الزهر – وإسم تسبينة إسم روسي وهو إسم " الأم " .
- عائلة فرح : ( إنقرضت ) .

حرف القاف :
- عائلة قوزما : فرع منها تضم عائلات ( الخوري حنا – الخوري نقولا – عائلة ثلجة ) .
- عائلة قصقوص : تضم عائلات ( عيَاش – عوَاد – نوَار ) .
- عائلة قطاما : اللقب ( كسَاب ) .

حرف الكاف :
- عائلة كحلا : جزء منها تابع لعائلة ( الخواجة ) .
- عائلة كرم : لقب لعائلة ( مرزوق ) .
- عائلة كرياكي : تضم عائلة ( الياس , اسكندر , يوسف ) .
- عائلة كاملة : تابعة لعائلة ( عازار ) .
- عائلة كاترينا .
- عائلة كيرزان .
- عائلة كرَاز .

حرف اللام :
- عائلة ليشو : لقبهم ( نصر ) .

حرف الميم :
- عائلة مراد : قسمين عائلة ( توما – ميلاد , عبدالله , يوسف ) .
- عائلة معمر : ومنها عائلة ( فدارة ) وعائلة ( زخور) معمر ... قسم منهم هاجر إلى السويداء -
- عائلة ماريا : إسمهم السرياني ( اّسين ولقبهم بيت اّسين , أو ساسين ) .
- عائلة ميرا أو ميرة : وهذه العائلة من عائلة ( أبوموسى ) التي تضم أيضاً عائلة الخوري أندراوس .
- عائلة مرزوق : لقبهم ( كرم ) وجزء منها من بيت الزهر .
- عائلة معتوق : هذه العائلة انقرضت ( هاجر قسم منها إلى لبنان والقسم الاّخر إلى المهجر أميركا ) .
– عائلة مجيد .
- عائلة منصور .
- عائلة متري .
- عائلة مكية .
- عائلة مرعي .
- عائلة مهنَا .

حرف النون :
- عائلة نجمه : وتشمل عائلات ( عسَاف – خير – مرشه - العبد – علاويَة ) .
- عائلة نصر : وهي غير عائلة ليشو الملقبة نصر .
- عائلة نكد : تابعة لعائلة ( الخوري ) .
- عائلة نمَورة : تابعة لعائلة ( الهامس ) .
– عائلة ندى : تابعة لعائلة الخوري .
- عائلة نوح : تابعة لعائلة الخوري .
– عائلة نونة : تابعة لعائلة علاَم .

حرف الهاء :
- عائلة هلالة : ( هاجر قسم منها إلى مدينة إدلب ) .
– عائلة هلال : تابعة لعائلة ( أبو سكة ) .

حرف الياء :
- عائلة ياسمينة : فرع منها يدعى عائلة ( المظلوم - حويشان ) وهذه العائلة الأخيرة - حويشلن- انتقلت إلى بلدة تلفيتا غرب صيدنايا -
– عائلة يحيي : تسمى عائلة ( السيد ) .
– عائلة يعقوب : تضم عائلة ( راجح – مطران – جبرائيل ) -

...........

إن معظم أسماء هذه العائلات من أصل اّرامي - سرياني , وبعضها عربي , تحتاج إلى شرح أوفى في دراسة أخرى تفصيلية ..
وأخيرا.. لا بد لي من القول والإيمان بما قاله شاعرنا حول هذه المواضيع :
" لا تقل أصلي وفصلي أبدا ... إنما أصل الفتى ما قد فعل .

............

يلاحظ الدارس والباحث .. من خلال سرد واستعراض أسماء العائلات في صيدنايا , بأن للمرأة أو الأم بصورة خاصة تاريخياً لها قيمة ووزن و حضور طاغي على الأسماء بما معناه ... بأن المرأة الصيدناوية لها مكانة في المجتمع والحياة العامة من خلال تأثيرشخصيتها ودورها الإقتصادي والإجتماعي والأخلاقي في تربية الأسرة وكيانها وذلك من عدة دلائل بأن كثير من العائلات في بلدة صيدنايا سميت أو حملت أو تكنت بإسم المرأة.. سأعطي عينة على ذلك :
عائلات : الزغبة , كاملة , كاترينا , تسبينة , سلطانة , فصحية , فدارة , خبصة , ميرة , مرشة , صوفية , جمعية , سرية , هلالة , هنا ء , ثلجة , سفورة , السلقة , خلايق , الحلبونية , نجمة , زينة , علاويَة , سلمى , بربارة , شلبية , ندى , سليمة , كحلا , سبتة , مكيَة , بلندا , حلا , خبازة , ابركسيَة , عسلية , رومية , كاملة , نخلة , اّملية , وغيرهن .. .
.........يتبع لاهاي / مريم نجمه / 2 / 2 / 2008



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربدات الكبار والصغار , ومسرح الدمى !؟
- عربدات الكبار والصغار وسطوة الشهوات
- عربدات الكبار والصغار والتوابع الأصغر , وانتشار المسالخ !؟
- من الرائدات : ماري عجمي سنديانة الشعر والصحافة - القسم الثال ...
- ستبقى دمشق - شامة الدنيا - وعاصمة الثقافة والحضارة !؟
- أهم الأشجار , والورود في منطقة صيدنايا - 3
- من شرب كأس الغربة , عرف طعم الوطن .. !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - إلى أمنا الصابرة دمشق - 10
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحَة - جمال - 15
- من الرائدات : سنديانة الشعر .. الأديبة والصحافية ماري عجمي - ...
- من الرائدات : الأديبة الشاعرة الصحافية الدمشقية .. ماري عجمي ...
- لنزرع وردة حمراء , على مشارف الفجر .. من وحي ثورة أكتوبر الم ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 14
- تحية .. وعيدية ..
- الحوار المتمدَن .. منتدى أممي يساري ديمقراطي , وهرم إعلامي ل ...
- نساء في سطور ..؟ - 2
- شموع وتهنئة .. للحوار المتمدن - 1
- أنابَولس ..أنا بوليس العالم !؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 13
- إصدارات حديثة : كتابان جديدان في معركة الحرية والكلمة


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - 1