أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم اليوسف - الحوار المتمدن دعوة جادة إلى حوار جاد














المزيد.....

الحوار المتمدن دعوة جادة إلى حوار جاد


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:26
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أمام التزايد اليومي للمواقع الانترنيتية كما نلحظ ذلك جلياً   في السنوات الأخيرة ,  نجد ثمة مواقع قليلة بارزة جداً ، يمكن اعتبارها معنية ــ حقاً ــ بالحوار البناء ، بين ممثلي مختلف وجهات النظر المتباينة ، دون فرض أية وصاية مسبقة على محض رأي دون آخر .....!

وإذا كانت هذه المواقع ــ التي أعدها من وجهة نظري ــ استثنائية التوجه ، بعيدة الرؤى ، مشغولة بالهاجس الإنساني الكبير ، تجند ذاتها من أجل خلق آليات الحوار ،بل وإدارته على أحسن نحو.  ولعل موقع ــ الحوار المتمدن  ــ وهو أول صحيفة يسارية ـ علمانية ، الكترونية يومية مستقلة في العالم العربي ( كما يأتي في تعريفه ) وبالعربية, والإنكليزية, والكردية على حد سواء ــ يعد في طليعة هاتيك المواقع ذات الطابع العام ، والذي باتت دائرة زواره تتسع يوماً وراء يوم ، إلى درجة بلوغهم الملايين حتى الآن ، حيث يحتفل هذه الأيام بمرور عامين على تأسسه ........!

وإذا كان ( الحوار المتمدن ) قد تمكن من جذب أعداد جد كبيرة من الزوار ـ على مختلف مشاربهم, ورؤاهم ــ فإنه استطاع كذلك أن يستقطب كبار الأقلام التي تكتب بالعربية ،  ممن استكتبهم الموقع على نحو دائم وهم ــ بالمئات حتى الآن بل وهم الأكثر قراءة ، والأكثر احتراماً ، وثقة ،  من قبل متلقيهم ،  عربياً وعالمياً .....!,رغم وجود اصحاب اراء ناشزة,قد تغالي مدافعة عن آلة الخطأ, مأخوذة بحمية عصبية,أو عاطفة ,أو سوى ذلك......!

ولعل الخصيصة الفريدة التي انماز بها هذا الموقع ــ إلى جانب مواقع عالمية قليلة جداً ... بحسب زعمي ــ هي إنه قد أوجد  ــ وإلى جانب موقعه الرئيس ــ مواقع فرعية لكتابة الأساسيين ــ ولي الشرف في أن أكون أحدهم ــ بحيث إنه يعرض عشرين مادة جديدة لكل منهم على حد ة  , وإدراج مواده السابقة, وبحسب القدم في أرشيف خاص ، يمكن العودة إليه للاستزادة ،  والإطلاع على مجمل نتاجات الكاتب ..... ، إضافة إلى تقديم نبذة عن سيرته ،  ونتاجا ته ....! .

 كما أن هذا الموقع ليعد على صعيد ــ  اهتماماته ــ   من المواقع الانترنيتية الشاملة ، إذ انه يعني بالفكر ،  كما يعني بالسياسة ،  والاجتماع ،  كما يعني بالثقافة ،  والأدب  ، والفن ،  والنقد ،  والابداع .......الخ ...... إضافة إلى مهمته الرئيسة في متابعة  تفاصيل الخط البياني للأحداث المحلية والعالمية على حد سواء , بروح إعلامية جديرة بالتقدير والثناء  ....‍..1‍‍‍‍‍

مشروع  الكتروني رائد وضخم :

وبصراحة اننا في هذه المرحلة تحديداً ــ و التي تعد مرحلة الثورة المعلوماتية بامتياز ــ  حيث  يضيق فيها العالم ليصبح مجرد بويصات قليلة في كل منزل ،  فإن الحاجة إلى صحيفة الكترونية نظيفة باتت ضرورية للغاية ، ولعل المتابع ل (( الحوار المتمدن )) يجد أن هذا المنبر يعد حصيلة جهدا اعلامي شاق ومضن ، يديرها الصديق الإعلامي رز كار عقراوي , الذي يستقبل على امتداد ساعات اليوم مئات الرسائل والمواد المتنوعة المرشحة للنشر ، اذ يقوم بقراءتها , وإعدادها للنشر , دون ممارسة أية وصائية أو الغائية في ما يتعلق بالرأي الآخر,حتى وان اختلفتُ معه , وعبر إخراج مائز ، ملفت ، يرضى الكاتب والمتابع في آن واحد ... ومادمت قد أشرت إلى جهود مشرف هذا الموقع ،، فإنني لأشير في هذا المقام إلى أن دقة إشراف الصديق رزكار على سائر أقسام الموقع ، هو بدوره أمر يدعو إلى الدهشة من صنيع صاحبه الذي يكرس نفسه لإدارة مشروع إعلامي الكتروني ضخم ورائد , يليق بالمتابع والكاتب والمرحلة ، تعجز عنه ورشة كاملة من المحررين والفنيين يدعو إلى احترامه ....بحق ، وليكون كوة مهمة إلى جانب كوى  قليلة تدعو إلى حوار .... متمدن  .... !

هامش :

هذه المادة مهداة بدورها إلى كل الزملاء الإعلاميين الشرفاء الذين يكرسون أنفسهم من أجل الإنسان والإنسانية ... أينما كانوا 

* سكرتير تحرير مجلة مواسم ــ سوريا



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن السوري: معط أو مستعط...!ووظيفة الدولة والشركات الخاص ...
- الإعلام الضال ظاهرة مسيلمة الصحاف أنموذجا
- الحكمة الكردية في الزمان الصعب !!
- ما بعد الانترنيت
- التلفزيون السوري والبرامج الرمضانية
- على هامش ندوة:مهامنا السياسية
- حوا ر مع الشاعر العراقي اسعد الجبوري
- طيـب تيزيـنـي فـي مقالـه; مثقفون لا رعايا
- حامد بدرخان الراحل وحيداً
- احوار مع البروفيسور والناقد الكردي عزالدين مصطفى رسول
- حوار مع الباحث الماركسي السوري عطية مسوح - اليسار العربي تجا ...
- صناعة ا لموظف الحكومي
- لنفكر معا.. مقترحات اولى من اجل اجراء مسابقات عمل ناجحة وعاد ...
- مداخلة إبراهيم اليوسف في الندوة التي أقامها الحزب الديمقراطي ...
- جامعة بلا طلاب
- مداخــلة الاستاذ إبراهيم اليوسف – اللجنة الوطنية لوحدة الشيو ...
- برنامج (الاتجاه المعاكس) : عقدة صراع الديكة..!
- كيف أصبح وزيراً......؟!
- إلى من يهمه الأمر رجاءً على أبواب تشكيل الحكومة الجديدة
- الآلية الأفضل لاختيار المسؤول : الحالة التربوية كحجر أساس وا ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم اليوسف - الحوار المتمدن دعوة جادة إلى حوار جاد