أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق















المزيد.....

حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يدور الان حوار مفيد بين شخصيات عراقية مخلصة وكتل سياسية مختلفة حول ضرورة العمل المشترك بين قوى اليسار والديمقراطية في العراق لمواجهة متطلبات المرحلة الحالية وبناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق.. وقد وصلتني رسالة عديدة تحمل اراءا قيمة تحتاج الى تواصل ونقاش, بعضها اجبت اصحابها شخصيا وبعضها ارى من الافضل صياغة الرد عليها باسلوب عام لكي يطلع الاخرين فقد يشاركوا في الحوار وتجنى عندئذ الفائدة الاكبر .
احي كل عراقي مخلص يملك الروح الجادة والاخلاص لمبادئه التي بها يؤمن والثقة العالية بالنفس .. اتمنى ان يتمكن جميع المخلصين من تحقيق تلك المباديء , وان يسعدوا والشعب العراقي عموما . انا لا اشكك في امكانية الأنسان على تحقيق ما يصبو ويريد , وهذا يعتمد على عوامل وظروف عديدة وقد تكون شائكة ومعقدة. وبخصوص رسائل بعض الاخوة المركزة والهادفة التي وصلتني منذ بدء الدعوة الى بناء دولة ديمقراطية مدنية في العراق خلال الاسبوع الماضي اود الرد عليها اجمالا لانها متقاربة في اسلوب الطرح ومحتوى الفكرة و كما يلي .
ان الوضع الجديد في العراق بعد الغزو والاحتلال الامريكي , يعتبر وضعا طارئا , مفاجئا , معقدا وشائكا وليس من السهل على حزب سياسي وطني كالحزب الشيوعي العراقي الذي اعتبره هكذا واتعامل معه من هذا الفهم , الذي عانى من التشتت والانقسامات ما لم يعانيه حزب اخر , ولم يتواجد على الساحة العراقية لسنوات عديدة , ليس من السهل عليه ان يتخذ قرارا حاسما تجاه هذا الوضع الغريب . فمقاومة الاحتلال وهو الموقف النظري السليم لاي حزب وطني , فكيف اذا كان حزبا شيوعيا , المعروف بعدائه التاريخي لاي احتلال اجنبي , وخاصة اذا كان من قبل الامبريالية الامريكية , يتطلب مقومات اساسية للمقاومة الذاتية , من بناء ذاتي وتحالفات وطنية ووضع اقليمي ودولي مساعد , وكل هذه المقومات والعوامل لم تكن متوفرة في الحزب ولا في الواقع الوطني والاقليمي المجاوركما ارى واعتقد , علما بأني لست عضوا فيه , ولكن على اطلاع نسبي بمجمل الامور. فهو ليس قويا ذاتيا ولا يعرف حجم جماهيره في الداخل بعد , ناهيك عن تبعثرها وتشتتها في الخارج , ثم ان العقدة العملية الناتجة عن تجربة سلبية مع حزب البعث في اواخر السبعينات وتجارب اخرى سابقة مريرة معه , وظهور تنظيم القاعدة الارهابي على الساحة العراقية , وتلبس عناصر حزب البعث باللبوس الديني الاسلامي , وتحالفاتها الخبيثة مع شخصيات التخلف الاسلامي التي اتخذت اشكالا عنصرية وطائفية , جعل موضوع اختيار طريق المقاومة المسلحة والاصطفاف مع هؤلاء الاعداء في تقديره امرا بعيدا وغير مجديا , مما جعله يبتعد في تقديري عن هذا الموقف , واختيار موقف آخر فيه من المجازفة بسمعته والخطورة على مستقبله السياسي , مع قلة الفرصة لان ينجح الا بمعجزة او فطنة غير اعتيادية , لأنتشال حالة ديمقراطية كان قد توقع قدرته والقوى الوطنية والديمقراطية الاخرى على انتشالها , لهذا اختار العملية السياسية ظانا بان القوى السياسية الكردية والاسلامية الشيعية وبعض القوى الليبرالية , يمكنها ان تساعد متحالفة باخلاص على تأسيس دولة وطنية ديمقراطية غير دينية وغير متطرفة , رغم وجود احزاب الاسلام السياسي التي تهدد بذلك. ولكن الاحداث سارت بعجل وبتخطيط امريكي على تسليم زمام الامور الى الطائفية السياسية والقومية الكردية , مغريا اياها بحرية الحكم والتحكم في العراق , عن طريق اقرار الحكم الفيدرالي في الشمال والجنوب , وترجيح كفتها بأنتخابات لم يهيأ لها جيدا لصالح الشعب العراقي , بل استغلت من جانب المرجعية الاسلامية الشيعية لخدمة مصالحها , وفي نفس الوقت حققت امريكا اهدافها , عن طريق قتل ارادة الشعب العراقي وتفكيك عراه وقواه الوطنية, ومنعت عليها تحقيق حلم الديمقراطية . واستمرت مسيرة الاخطاء دون ان ينتبه اليها الحزب الشيوعي العراقي ودون ان يحرك ساكنا في سبيل تجاوزها او رفضها, بمعنى رفض الاشتراك في العملية السياسية , منذ ان تشكل مجلس الحكم بالطريقة الطائفية , التي جلبت على البلاد والسياسية شر البلاء. ومن الجانب الاخر لم تفلح التيارات السياسية المعارضة للعملية السياسية من ترتيب اوضاعها وتحديد مساراتها فكانت معارضة بعثية وقاعدية واسلامية تكفيرية في مجملها العام , حتى وان احتوت على وجوه وطنية وكتل يسارية , الا انها غير متبلورة , وجرف فعل العنف الارهابي أي فعل مقاوم وغطى عليه, والصورة ماثلة لحد الان . فلا اصحاب العملية السياسية قادرون على تحقيق الحد الادني في الاتجاه الوطني الديمقراطي, ولا المعارضون قادرون على فرز مقاومة وطنية , يلتف حولها الشعب وتظهر رموزها على ساحة الفعل الحقيقي . لهذا توجب البحث عن (طريق ثالث) يجمع الصحيح في الاتجاهين السابقين . وهنا تأتي مهمة الحوار ووحدة اليسار والتحالفات الوطنية الديمقراطية الليبرالية. فاذا كان كل طرف يعتز بموقفه رغم تعثره , ان لم اقل فشله ولم يدعو أي منهم الى لقاء وحوار ومراجعة , فسيبقى الوضع مستقرا في سوئه ان لم يتردى وهو يتردى. ومن يبادر للحوار الان فهو يعترف بحالة الضعف وعدم تحقيق الاهداف والبرامج , التي خطط لها وتوقع لها نصرا . اما الذين لا يدعون للحوار بل يقف بعضهم موقفا معارضا ورافضا لاي حوار , فهذا يعني تقوقعا وانعزالا وغرورا نظريا ضارا بالذات وبجميع الاطراف . ان موضوع الدولة الديمقراطية المدنية اصبح يتباعد , وقوى الرجعية والتخلف التي يمثلها الاسلام السياسي تتمادي في العبث بكل شيء. من هنا لا يصح اعتبار كل من اشترك في العملية السياسية بأنه تحالف مع العدو المحتل وشاركه في جرائمه . هذا بخس بحق وطني اخطأ في حساباته وتلكأ في مراجعاته , وهو الان يبحث عن ناصر وعن معين . واذا كان مجرما كما تعتقدون فحضه من امريكا كبيرا , ولا ننسى بان اصحاب امريكا الحقيقيين قد هجرتهم امريكا لانهم ضعفاء في تحقيق مصالحها. فلا تقسى على وطنيين بحاجة الى مد اليد المخلصة وانقاذ اليسار والوطن بالحوار والتحالف .
النقطة الاخرى , لا يجوز الاعتماد فقط على التحليل النظري لواقع ما , فقد يكون سهلا ولكن التطبيق العملي يصعب في ظروف ذاتية معينة وظروف موضوعية معقدة . فاليساري الحقيقي لا يحق له ان ينتشل نفسه من مجموع اليساروالحركة الوطنية عموما , ويبقى معلقا في هواء النظرية الاحادية , ويترك الاخرين ينقسمون وينقسمون على خلافات و اختلافات محدودة في هذا الموقف او ذاك يمكن تجاوزها او تأجيلها . هل يستطيع احد ان يحصر عدد الاحزاب والكتل الشيوعية واليسارية التي انقسمت على نفسها , لأسباب تكتيكية وحسابات شخصية معروفة؟ الاجدر في هؤلاء ان لا ينقسموا والاجدر بهم ان يلتقوا ويتوحدوا قبل ان يعتبوا على غيرهم ويحسبوه خائن او متحالف مع الاحتلال . اذا كان كل شخص او تنظيم معتزا بنفسه ومحتكرا للحقيقة بين ذراعيه وكانها حقيقته وحده , فقد فشل العمل السياسي برمته وليس هناك من داعي للحديث عن نصر مقاومة واخراج محتل , او تقدم عملية سياسية وقرب اقتطاف ثمارها. ان المرحلة الحالية وما بعد الاحتلال هي مرحلة وطنية, ليس فقط من مفهوم التحررالوطني من الاحتلال , بل هناك انحدارحاد الى قعر التخلف والخوف من بناء دولة القرون الوسطي في خرافاتها وقسوتها على الانسان , بل سحقها له نهائيا في سبيل الخرافة وطمع الحكام بأسم الله . ولهذا لا يمكن الغاء الوطنيين والليبراليين والمتدينيين البسطاء , ومن اخطأ منهم نعتبره مجرما وخائنا وننسى انفسنا وما عملنا وماذا حققنا . فأبن لادن وتيار القاعدة لا يقل عن بشاعة المحتل , وخدع حزب البعث لا تنتهي , فقد يتفاوض في اية لحظة مع المحتل وهو كذلك , والاسلاميين التكفيريين امثال حارث الضاري وعملاء الوهابية هم العمود الفقري والمحرك المالي لما يسمى بالمقاومة الحالية, وعندما ينتصروا سيبنوا دولة اسلامية تتطاحن فيها المذاهب والملل , فمن يسير مع هؤلاء يعتبراشد خطورة من الذي اشترك في العملية السياسية . لهذا اعود واقول على الرغم من صغري في السياسة , بأن لا مجال غير الحوار والمراجعة وتغيير الخطط والحسابات , وليكن الباب واسعا ليدخله الخيرون من وطنيين وديمقراطيين وعلمانيين ليبراليين ورجال دين معتدلين وشيوعيين يحترمون الرأي الاخر ولا يحتكرون الحقيقة ولا يقفزون الى الاشتراكية عبر الصراع الطبقي ودكتاتورية البروليتارية والعراقي يعاني ما عاناه ابن القرون الوسطى وقبلها عصور العبودية ثم الاقطاع والهمجية . عندما يمد الماركسيون اللينينيون الماويون والستالينيون مثلا ايديهم الى ايدي رفاقهم من الماركسيين الاخرين غير الستالينيين ويقولون لبعضهم البعض ان لا خلاف في مسألتنا العراقية الوطنية حول ستالين فلنؤجل هذا الامر الى اشعار اخر. وكذلك يمد الحزب الشيوعي العمالي العراقي يديه الى رفاقة في نفس الحزب ولكنه (يساري كما يسمي نفسه) ويتفقوا على الوطنية المهددة في روحها وجوهرها , ثم يصافح اتحاد الشيوعيين العراقيين اخوانه في مؤتمر حرية العراق ويسألون انفسهم . ماهي خلافاتنا وهل يصعب علينا حلها او تأجيلها في سبيل حل مشاكل اخرى مع جميع اخواننا العراقيين ؟ السنا ماركسيين الم يترك لنا ماركس فكرا علميا نحل به مشاكلنا ؟ الم تشمل الماركسية اللينينية والماوية اساليب عديدة لحل المشاكل الوطنية في مرحلة التحرر الوطني؟ لماذا هذا الانغلاق على عبارات في النظرية ونهمل جوهرها الا وهو جمع الناس وحل مشاكل الناس لا خلق كتل واحزاب اكثر من اعداد منتسبيها؟ . لست مثاليا او طائرا في الهواء , عندما ادعو ويدعو الاخرون المخلصون الى الوحدة والحوار والتعاون فمن جد تمكن من حل مشاكله, ومن ضحى استطاع ان يحقق حتى مصالحه الشخصية ان سعى وان اراد. لحد الان دعت واستجابت الى الدعوة من اجل الحوار والتعاون مجموعة خيرة من الشخصيات والاحزاب الوطنية كالحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية ومؤتمر حرية العراق واتحاد الشيوعيين العراقيين والحركة الديمقراطية في العراق وفيهم الخير والبركة. وانا ادعو بدوري الاحزاب اليسارية المعارضة للعملية السياسية لان يشاركوا ويدلوا بدولهم , وان اختلفوا , لا ان يعارضوا الفكرة من اساسها , واساسها صحيح , بناء على مواقف سابقة او مسبقة , او احكام قاسية تضر بالحاكم قبل المحكوم . وليس من باب الترف الفكري او الملهاة فأي ترف فكري واية ملهاة ان يطلب ويدعوانسان مخلص في ان تتوحد القوى السياسية في بلاده ذات اللون والمشارب او متقاربة.
يبدو ان هناك عقدة شخصية من اسم هذا السياسي او ذاك . لا يجوز حصر اليسار في شخص واحد او في حزب واحد . كما ان الدعوة ليست مقدمة من طرف معين دون غيره , بل من اطراف وشخصيات عديدة ومختلفة في المباديء والمواقف والشعارات . قد تؤثر القوى المختلفة بعضها على بعض وتتغير المواقف من خلال الحوار والنقاش , وليس بالضرورة ان يشترك الانسان المخلص مع عناصر يعتبرهم مجرمين لانهم مشاركين في العملية السياسية , بل مع غيرهم ممن يتفقون معكم في الرأي والقرار. اعتقد بان هناك يساريين عديدين يختلفون مع قادة احزابهم وهم يتطلعون الى تغيير في الموقف لصالح الوطن , وهم بحاجة ماسة الى الحوار والنقاش على اساس الاحترام المتبادل والاعتراف بالرأي والرأي الاخر وليس القذف والشتيمة .
انا شخصيا لا تغريني الاطروحات , ولم اطلع على اطروحة ما حول وحدة اليسار في العراق, قبل ان ابادر في طرح رأيي , ولكني اشعر باهمية الموضوع واتساعه في المرحلة الراهنة, وازدياد اهميته يوما بعد يوم من خلال تسارع الاحداث , وتخلف اليسار بسب تشرذمه وتبعثره . والحديث حول وحدة اليسار قد تطرق له كثير من كتابنا وشخصياتنا الوطنية سابقا , وارى في ضرورة استمراره الى ان تتحقق الخطوة الاولى نحو الفعل على الارض .
يؤسفني ان اجد معظم المعارضين لفكرة الوحدة او التعاون هم من اطراف اليسار المنشقين او المختلفين مع الحزب الشيوعي العراقي , وكأنه الحزب الوحيد الذي يدعو الى الوحدة او الى (احتواء الاخرين) كما يخشى البعض , او كأن الوحدة حكر على طرف دون الاطراف الاخرى , او انهم لا يلبون اية فكرة طرحها او يطرحها الحزب الشيوعي العراقي لاختلافهم معه.. هذا ليس مبدأ علميا او منطقيا وانما موقفا تعارضيا مسبقا لا يخدم أي طرف .
يجب النضال من اجل هزيمة العناصر الانتهازية , والدعوة الى وحدة اليسار, عمل نضالي ومن خلاله تنكشف القوى الانتهازية, ويمكن عزلها بعد ان يحضى المخلصون على ثقة الناس من خلال عملهم وتجربتهم .
يا ريت ان نستطيع تحديد المقاومين الحقيقيين للاحتلال والطائفية كي نتبعهم , فلو استثنينا القاعدة والتكفيريين واتباع صدام وهم ارهابيون بأمتياز, لم يبق ما يؤثر في الساحة الا القليل . ولكن الشعب يقاوم بكل قواه عندما تتوحد هذه القوى الحقيقية , وتأخذ زمام المبادرة بيدها .. ان ايران وسوريا والسعودية والقاعدة , هي القوى التي تؤثر فعلا في الاحداث في العراق , ومعظم تأثيرها اجرامي بحق الشعب, وهي معتقدة بأفعالها هذه , انما تعيق تقدم الامريكان ونجاح خططها باتجاههم , لهذا خف كثيرا تأثيرهم وحصل بعض التحسن الامني , عندما حصلت تفاهمات بين تلك الاطراف وامريكا لمصالحم المتبادلة على حساب مصلحة الشعب.
ان موقع الحوار المتمدن يعطي مساحة كبيرة لطرح الاراء المختلفة والمتناقضة بعض الاحيان في توجهاتها. وهو لا يعبر بالضرورة عن رأي خاص بالقائمين عليه , ولا يهمني بالضرورة التطابق او الاختلاف مع الاخرين. المهم الاستفادة من هامش الحرية فيه , لطرح الافكار والآراء التي اعتقد بانها مفيدة , واطلع على ما هو مفيد في آراء الاخرين , فأستفيد وارفض الضار. لا يضيق صدري من مستوى طرحكم واستطيع ان استوعب أي حوار ونقاش والصراحة صفة احبها وقد تحملت من جرائها الكثير. ضروري وجود برنامج عام لبناء الدولة الديمقراطية المدنية يمثل الحد الادنى لجميع القوى التي تنوي التعاون والتحالف ولا يعني هذا استنساخ برامج الاحزاب الاخرى فلكل حزب برنامجه وخططه الخاصة به ولا يمكنه فرضها على بقية الاطراف ومن يتقيد ببرنامجه فقط يجعله غير قادر على التنازل والتعاون المشترك حول اهداف مشتركة مع شخصيات واحزاب مختلفة تسعى لتحقيق امرا عاما يفيد الجميع الا وهو الدولة الديمقراطية المدنية . لا يجوز وصف الذات بالصفات الثورية والايجابية ووصف الاخرين بصفات سلبية , وليترك الامر للممارسة والتجربة العملية . وفي كل الاحوال التقوقع والانعزال يضربجميع الاطراف وهو صفة من صفات التنظيمات السياسية المتطرفة او التي في طريقها الى التطرف . لا تنتهي الامور بأجتماع او لقاء بل العملية تحتاج الى صبر ونضال وتفائل والمهم ان يبأ العمل (فمسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة) . يجب ان لا ننزعج من الصراحة ووضوح الفكرة ولكن ننزعج من المراوحة في نفس المكان وان لا نتقدم ويتقدم علينا المتخلفون وينام على صدرنا الاحتلال .شكرا لكم جميعا على رسائلكم ومشاركاتكم ولانكم تقبلتم الحوار وكنتم فيه جادين ومخلصين .. اتمنى للجميع التوفيق
المخلص عبد العالي الحراك 29-1-2008





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي
- ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين ال ...
- مؤتمر حرية العراق اثلج صدر العراقيين... والاستاذ ياسين النصي ...
- فلنحول بصيص الامل الى لهب ثم شعلة../ رسالة مفتوحة الى الاستا ...
- ملاحظة حول اتفاقية الجزائر 75
- دعوتان مباركتان ولكنهما يحتاجان الى مبادرة عملية
- كيف سينتفض اهلنا في الجنوب يا استاذ ياسين النصير؟
- ملاحظات حول حوار الاستاذين الجليلين كاظم حبيب وسيار الجميل
- رئيس الوزراء والعملية السياسية في بيت العنكبوت
- اللاابالية خاصية التحزب الاسلامي السياسي
- الفكر الخلاق والقيادة الخلاقة يخلقان حزبا خلاقا وشعبا خلاقا
- المرأة العراقية ترفض ولكنها لا تعبر
- التحالفات السياسية الهشة ضحك على الذقون..مطلوب تحالفات حقيقي ...
- ضرورة المطالبة بدولة عراقية ديمقراطية مدنية
- بعض من صراع القوى السياسية الدولية المتوحشة وهي تفترس العراق
- الشيعة والسنة كمذهبين دينيين أهون على بعضهما البعض من ان يكو ...
- من اجل حوار هادف ومفيد بين استاذين جليلين
- صوت يساري عراقي حقيقي
- بثقافة الاخرين.. يسير الطائفيون حظهم العاثر
- أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق