أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - كي لا ينام الضمير ويشخر















المزيد.....

كي لا ينام الضمير ويشخر


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 01:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في مقالة له بعنوان ، هدى جبار .. والضمير المندائي ، وبرقة الفنان وهول الفجيعة التي نشعر بها ونحن نرى أحبتنا وأهلنا يذوون ويموتون أمامنا قهرآ وجوعآ كتب الأستاذ موسى الخميسي قائلآ.
.ـ يا لهول ان نكتشف، فجأة، اننا منزعو الرحمة، ونحن اهل الرحمة في عقيدتنا الدينية النبيلة، يا لهول ان يطوي المرض، واليأس، كما موت الجوع وحاجة البقاء العديد من احبائنا المندائيين، ونحن نسكت متأخرين كالعادة عن دعمهم ومساندتهم، وهم يتسولون على ارصفة عمان ودمشق.ـ.
ونظرة إلى الماضي القريب تبين لنا أن الضمير المندائي ضمير حي وفاعل فقد ساهم العديد من أغنياء الصابئة في الحركة الوطنية فدخلوا السجون وضحوا بمالهم بل وحياتهم في هذا الطريق ولم يبخلوا بشيء وأبناء شعبنا من المسلمين وباقي المذاهب يعرفون قبل غيرهم ويروون الحكايات عن طيبة المندائي وكرمه ونخوته في الملمات.لكن الضمير مهما كان يقظآ ليس بكاف ومناشدته والتوسل إليه لا تثمر كثيرآ وتبقى في حدود المثاليات الوعظية إن لم تكن هناك ألية عملية ومشرعة تضع هذا الضمير أمام واجباته الدينية والإنسانية الانية ، تحددها له وتتركه في مواجهتها والإستجابة لها وفقآ لدرجة إستيعابه وحيويته.ويأتي تحديد نسبة زكاة المال في مقدمة مفردات هذه الالية المفقودة فنحن قبل أن نلوم الغني أو ميسور الحال وقبل أن نناشد ضميره من حقه علينا أن يعرف كيفية تبرئة ذمته وكيفية تعامله في حساب حق الفقير والمحتاج من ماله في معادلة حسابية غاية في البساطة نشرعها ونضعها أمامة.
أن نطالب كل صابئي بالتبرع بدولار أمر جيد ومفيد لكنه يساوي بين من يملك الكثير ومن يملك قوت يومه ومثل هذا الإجراء الذي لا يفرق بين الصدقة وزكاة المال يغربل جوهر التعاليم الدينية المندائية إن لم يرفق بتلك الالية ، تلك المعادلة الحسابية البسيطة في شكلها والعملية في دخولها إلى أعمق ما في الدين من قيمة إنسانية.
هذه المعادلة البسيطة ستواجه الغني في يقظته ومنامه وحين يقوم منفردآ بحساب رأسماله وحين يفكر في اخرته وصحة صلواته وصباغته ولوفانيه والشعائر التي يؤديها لنفسه وللأحياء والأموات من أهله وأحبائه.وحتى الان ، ورغم إستثنائية وقسوة الظروف ، لا نجد هذه المعادلة التي هي حق للميسورين من المندائيين والفقراء على السواء .أما من لا يفرق بين الصدقة والزكاة ويراوغ على الحقيقة بإسم المعرفة فحسابه عسير ، عسير جدآ عند الحي الأزلي.
ويضيف الأستاذ موسى الخميسي مناشدآ المندائيين بألم .
ـ دعونا ايها الاخوة والاخوات ان نتأمل في الذي كان، ونقارن ، بين اوضاعنا المترفة وبين اوضاع من يقف على حافة العوز والحاجة. والفرق شاسع، فلا تجعلوا الامل عند من تتعرض ارواحهم وكراماتهم للتدمير ان يصاب من جديد بعاهة صمتنا، لاتجعلوا العتمة تقترب من عقولنا ونحن اهل النور ـ.
أجل ، تحديد موضع العتمة في وجودنا بصراحة هو المطلوب ، أما الصمت فهو العاهة التي يجب أن نشخصها مهما كان الثمن بعيدآ عن المجاملة المنافقة .ومن هذا الباب ناشدت السيد صبحي مبارك مال الله أن يفي ما بذمته من مبلغ كبير بحدود 75 ألف دولار لمالية الطائفة ، أنه يريد تسديد قسمآ مبتسرآ منه بأقل من عدد أصابع اليد وقد ينجح في ذلك لكنه سيبقى دائمآ يعاني من عاهة الصمت إزاء فقراء الطائفة ، هذه العاهة التي لن تنفع مطلقآ صباغة أو رشامة ولا براخة في إزالة عتمتها من القلب إذ ستبقى مثل ـ الكروة ـ بل أكبر وأثقل يحملها صاحبها معه إلى اخرته.
وفيما يلي أعيد نشر مناشدة الأخ سعدي ثجيل للسيد صبحي مبارك بتسديد ما بذمته للطائفة مع الكتب الموثقة بها وليس الهدف هو التشهير بل لأن هناك فقراء ومحتاجين ينتظرون بصبر ومعهم الحي الأزلي إلى من يعينهم ويحنو عليهم وهم يواجهون شبح الموت والفاقة والتشرد.
...........................................................
From: [email protected]
Date: Tue, 27 Nov 2007 11:50:34 -0800
Subject: [Mandaean] م /احترام توقيع من سعدي ثجيل الى السيد صبحي مبارك
السيد صبحي مبارك مال الله
الموضوع/ احترام توقيع .
بتاريخ 30/5/2005 قدمت احدى العوائل المندائيه مقترح قرار الى مجلس عموم الطائفه للدراسه وابداء الرآي المقترح( مرفق طيا ) صوت مجلس العموم و بحضور رئيس الطائفه فاصبح المقترح قرارا ملزما صادرا من مجلس العموم بتاريخ 19/5/2005 رقم300 تم توقيع القرار من السيد صبحي مبارك باعتباره سكرتيرالمجلس العموم آنذاك بعد فتره قصيره تم ترشيح السيد صبحي مبارك فاصبح نائبا في البرلمان عن طائفه الصابئه .
لم يلتزم السيد صبحي بتسديد المبالغ المترتبه عليه بموجب القرار .
ارسل لنا مجلس شؤون الطائفه العام في بغداد كتاب العدد 44 بتاريخ 3/3/2007 معنون الى مجلس شؤون اربيل و بحكم تواجد السيد صبحي في اربيل يدعونا الى اتخاذ مايلزم بضرورة ان يسدد السيد صبحي ما بذمته للطائفه وهي مبالغ متراكمه (75000) الف دولار امريكي تقريبا وان مجموع ما استلمته الطائفه تحت باب تبرعات من اليسد صبحي (6300)دولار اضافه عليها عند مجيئ ممثلي مجلس شؤون والعموم من بغداد الى اربيل مبلغ قدره (1800) دولار فاصبح المبلغ الكولي الواصل (8100)دولار لاغيرها لحين كتابت هذه الرساله الموجهة لحضرتكم والمدعومه بالكتب المؤرخه والموقعه كما هي امامكم اننا ندعوا ابناء الصابئه اينما كانوا وحيثما وجدوا للوقوف الى جانب حقوق الطائفه وحث السيد صبحي بضرورة تسديد التزاماته حتى يكون :-
1- طعامه حلالا .
2- حتى يطول لسانه فلا يخاف احدا في الحق.
3- حتى يعاد احترامه ولو بعد فوات الاوان فيرفع هامته من جديد.
علما ان القرار نافذ المفعول على جميع من يرشح من قبل الطئفه لحين انعقاد جلسه لمجلس العموم تلغي هذا القرار بعد دراسة مالية الطائفه .
24/11/2007
رئيس مجلس شؤون اربيل
سعدي ثجيل
..................................
ملاحظة.يمكن لقاريء العودة إلى صور للكتب المشار إليها أعلاه في رسالة الأخ سعدي ثجيل عبر هذا الرابط.
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=14012



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فينومينولوجيا منخري عزة الدوري وهادي العامري
- هل ينبغي للحقيقة أن تعتمر العمامة ؟
- ضرورة الميزان في الرد على وفاء سلطان
- عن الدور التخريبي لوفاء سلطان في الوسط العلماني واليساري
- عن الام المسيح وهرمجدون بوش والدكتورة وفاء سلطان
- إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان ...
- نشيد حزقيل قوجمان
- باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن
- رسالة إلى صديق حافي
- الأصالة والبساطة في معرض الفنانة فائزة عدنان دبش
- الى متى يتحكم السرسرية بمصير الشعب العراقي
- حكاية الحمار والعلم
- الشاعرة السويدية كارين بويا ، قصائد مترجمة
- فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في ا ...
- شهداؤنا هم رموزنا ، عن الشهيد سامي عبد الجادر
- كلام جميل وحلو لكنه كاذب يافضيلة الشيخ حلو
- رحيم الغالبي وديناميت اللحن الختامي
- سيداتي سادتي في قناة العراقية الفضائية
- من بيلينسكي الى بيرجينسكي ، حذار من طبعة شيطانية لمعطف غوغول ...
- مداحو المالكي وأشباهه عار على الثقافة العراقية


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - كي لا ينام الضمير ويشخر