أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محيي هادي - المستعصم: المقامر الذي خسر بغداد أيضا- القسم الثالث














المزيد.....

المستعصم: المقامر الذي خسر بغداد أيضا- القسم الثالث


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 671 - 2003 / 12 / 3 - 05:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قصيدة في بني العباس
ذكر السيوطي في تاريخه هذه القصيدة و بها يتحدث عن الخلفاء المسلمين، و أقتطع منها الجزء الخاص ببني العباس.
وقام بعده الـسـفـاح ثـم قـضـى  بعد الثلاثين فـي سـت وقـد جـدرا
وقام من بعده المنصور ثـمـت فـي  خمسين بعد ثمان محـرمـاً قـبـرا
وهو الذي خص أعـمـالا مـوالـيه  وأهمل العرب حتى أمـرهـم دثـرا
ثم ابنه وهو الـمـهـدي مـات لـدى  تسع وستين مسمومـاً كـمـا ذكـرا
ثم ابنه وهـو الـهـادي ومـوتـتـه  في عام سبعين لمـا هـم أن غـدرا
ثم الرشيد وفـي تـسـعـين تـالـية  ثلاثة مات في الغـزو الـرفـيع ذرا
ثم الأمين وفـي تـسـعـين تـالـية  ثمانـيا جـاءه قـتـل كـمـا قـدرا
وقام من بعده المأمـون ثـمـت فـي  ثمان عشرة كان الموت فاعـتـبـرا
وقام معتصم مـن بـعـده وقـضـى  في عام سبع وعشـرين الـذي أثـرا
وهو الذي أدخل الأتـراك مـنـفـردا  ديوانه واقتنـاهـم جـالـبـاً وشـراً
ثم ابنه الواثق المالي الـورى رعـبـاً  وفي الثلاثين مع اثنتين قـد غـبـرا
وذو المتوكل ما أزكـاه مـن خـلـف  ومظهر السنة الـغـراء إذ نـصـرا
في عام سبع يليها أربعـون قـضـى  قتلا حباه ابنه المدعو مـنـتـصـرا
فلم يقم بـعـده إلا الـيسـير كـمـا  قد سنه الله فيمن بـعـضـه غـدرا
والمستعين وفي عام اثـنـتـين تـلـى  خمسين خلع وقـتـل جـاءه زمـرا
وهو الذي أحـدث الأكـمـام واسـعة  وفي القلانس عن طول أتى قـصـرا
وقام من بعده المعـتـز ثـمـت فـي  خمس وخمسين حقـاً قـتـلـه أثـرا
والمهتدي الصالح الميمون مـقـتـلـه  من بعد عام وقفى قـبـلـه عـمـرا
وقام من بعده بـالأمـر مـعـتـمـد  في عام تسع وسبعين الحـمـام عـرا
وذاك أول ذي أمـر لـه حـجــروا  وأول الناس مـوكـولا بـه قـهـرا
وقام من بعده بالأمـر مـعـتـضـد  وفي ثمانين مع تسع مضـت قـبـرا
ثم ابنه المكتفي باللـه أحـمـد فـي  خمس وتسعين سبحان الـذي قـدرا
في عام عشرين في شوال بعد مـئي  ثلاث مقتل المـدعـو مـقـتـدرا
وبعده القاهر الجـبـار نـخـلـعـه  في اثنتين وعشـرين وقـد سـمـرا
وقام بعده الـراضـي ومـات لـدى  تسع وعشرين وانسب عنـده أجـرا
والمتقي ومضى بالخلع منـسـمـلا  من بعد أربعة الأعوام في صـفـرا
وقام بالأمر مستـكـفـيهـم وقـفـا  من بعد عام لأمر المـتـقـي أثـرا
ثم المطيع وفي ستـين يتـبـعـهـا  ثلاثة في أخير العـام قـد عـبـرا
ثم ابنه الطائع المقهور مـخـلـعـه  عام الثمانين مع إحدى كـمـا أثـرا
ثم الإمام أبو الـعـبـاس قـادرهـم  في اثنين بعد عشرين مضت قـبـرا
ثم ابنه قـائم بـالـلـه مـات لـدى  سبع وستين من شعبان قد سـطـرا
والمقتدي مات في سبـع بـأولـهـا  بعد الثمانين جد المـلـك واقـتـدرا
وقام من بعده مستظهـر وقـضـى  في سادس القرن اثنتين تلي عشـرا
وقام من بعده مـسـتـرشـد ولـدى  تسع وعشرين فيه القتل حـل عـرا
ثم ابنه الراشد المقهور مـخـلـعـه  من بعد عـام فـلا عـين ولا أثـرا
والمقتفي مات من بعد التمكـن فـي  خمس وخمسين وانقادت له النصـرا
وقام من بعده المستنـجـد وقـضـى  من بعد ستين في ست وقد شـعـرا
والمستضيء بأمر اللـه مـات لـدى  خمس وسبعين بالإحسان قد بـهـرا
وقام من بعده بالأمـر نـاصـرهـم  ومات اثنتين مع عشرين إذ كـبـرا
وقام من بعده بالأمـر ظـاهـرهـم  تسعاً شهوراً فأقلـل مـدة قـصـرا
وقام من بعده مستنصـر وقـضـى  لأربعين وكم يرثـيه مـن شـعـرا
وقام من بعده مستـعـصـم ولـدى  ست وخمسين كان الفتنة الـكـبـرا
جاء الـتـتـار فـأردوه وبـلـدتـه  فيلعن الله والمخـلـوقة الـتـتـرا


يتبع


تشرين الثاني/2003



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا/ القسم الثاني
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا/القسم الأول
- با?ـر العيد
- شبيهو سالفوهم
- العراقيون يعلِّمُون الفلسطينيين مجانا و البعثيون يتهمونهم با ...
- هل أجبر المتدينون البعثيين على شرب الخمر؟
- سكرتير شيخ الأهواز و مفتي فلسطين
- آلمني إزالة قبر عفلق
- تنبيه و اعتذار و اضافة
- العنصريون لا يخدمون الوطن بل يقتلونه
- نص كلمة بعد الكلمة و النصف
- ياقوت الحموي ذكر اسم الأهواز أكثر من ثمانين مرة
- الأهواز أم الأحواز أم الأخواز
- الأهواز أم الأحواز
- تهنئة لأمينة عواد النيجيرية
- سميرة الشابندر و البدوية الأندلسية
- باختصار: عرفات وسيف ديمقلوص
- لا العنصرية و لا الطائفية تمنعان الحب
- الأردن المنشار الذي لا ينقطع عن النشارة ذهابا ولا إيابا


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محيي هادي - المستعصم: المقامر الذي خسر بغداد أيضا- القسم الثالث