أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - أشواك في طريق ألمواطنه














المزيد.....

أشواك في طريق ألمواطنه


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 10:46
المحور: المجتمع المدني
    


ألمبادره ألتي أعُلن عنها من قِبل ألمجلس القومي لحقوق ألانسان في جعل هذا ألعام هو عام ألمواطنه وذلك عقب ألمؤتمر ألذي
عُقد في ألقاهره في نوفمبر ألماضي وبالرغم من أن كل ماحدث في ألمؤتمر ماهو ألا نوع من أنواع ألمسكنات ولكن هذه ألمره
هي مسكنات قوية ألمفعول ألا أن ألامر من وجهة نظرنا سيؤخذ بمأخذ ألجد وسنسير معه بما يقوله ألمثل ألمصري أمشي مع
ألكداب ألي حدود ألباب فليس أمامنا خيار أخر
ولكن ماهي معوقات ألمواطنه وألاشواك ألتي تعترض طريقها في بلادنا ؟
أولا هناك موروث ثقافي وديني داخل نفوس ألمصريين يحتاج ألي عشرات ألسنوات حتي يتغير هذا ألفكر فهو فكر أشبه بالآصوليه
ألمتطرفه يغذيه خطاب ديني في غاية ألتشدد وأن كانت قد خفت حدته في ألفتره ألاخيره ولكن تخفيف ألحده يأتي عن طريق ضغط
أمني وهذا ليس حلا للمشكله ولا تغييرا من نبرة ألخطاب بل هو نوع من أنواع ألمسكنات فالذي لآيقال داخل ألمساجد وأثناء ألخطب
يقال تحت بير ألسلم وبطرق أخري وتكون أكثر تطرفا
ثانيا. حالة ألفوضي ألدينيه ألتي تعيشها ألبلاد في ظل شيوخ ألفتاوي ألجدد ومرتزقة ألدين ومتاجريه وما أكثرهم في هذه ألايام وبخاصة
رجال ألاعجاز ألعلمي كما ألحال مع أبو ألزغاليل وهؤلاء هم أفة ألمجتمع وأقوي ألاشواك ألتي تقف في طريق ألمواطنه لما يبثوه من عملية
أزدراء بألاخر وبمعتقداته بشكل سافر بعد أن أفلسوا هؤلاء ألشيوخ ولم يتبقي لهم لآعلم ولا أعجاز وأصبحت سبوبتهم ألتي يعيشون منها هي
طعن ألاخر
ثالثا.ظهور كتله سياسيه ذات طابع ديني مثل كتلة ألاخوان ألمسلمين وبعد أن أستطاعوا أن يأخذوا ألصفه ألشرعيه من خلال ألقفز داخل قبة ألبرلمان
وهؤلاء معروف عنهم توجهم ألديني ألاصولي ألبحت وألذي يبحث عن ألخلافه وهي مركزها ألاول وألاخير هو كرسي ألحكم ومن خلاله يتم ألحكم
وأقامة ألخلافه وألحكم بما شرع به ألله ومع ألشريعه هناك مشاكل للآخر وكيف ستتعامل معه ومع دور ألعباده ومع حقوقه ألمدنيه لآن في حينها ستكون
ألبلاد أخذت ألتوجه ألديني ألبحت وهنا تكون قد ماتت ألمواطنه موتا أبديا
رابعا.ألحاله ألاقتصاديه ألتي تزداد سوء يوما بعد يوم وحالة ألفقر ألتي وصلت أليها ألبلاد وألنظر ألي ألاخر وتقييمه من ألناحيه ألاقتصاديه حيث أن ألاقباط
في هذا ألمجال متفوقين وهذا ما يجعلهم مستهدفين من هؤلاء ألغوغاء وألذين أكلتهم ألحاجه وجعلت منهم مرتزقه يحاولون أختلاق ألمشاكل لآحداث شغب وتقوم
بعدها عمليات ألسلب وألنهب كما حدث في مدينة أسنا جنوب مصر في أواخر ألعام ألماضي وهي واحده من عشرات ألحالات ألتي حدثت وتحدث في مصرعلي
فترات متقاربه ولا تجد حلا جزريا بل تجد مسكنات تساعد من تفاقم ألمشكله وتزيد من خطورتها
خامسا.حالة ألكبت ألسياسي وألديكتاتوريه ألمقنعه بمسمي ديمقراطي مما خلق حاله من ألتهميش لكل ألاحزاب وجعل منها دُميه في يد ألحاكم يستطيع تحريكها في
في كل ألاتجاهات مما قود حركتها وأصابها بالشلل وهذا جعل من ألاخر أرضيه كنوع من أنواع تصفية ألحسابات كل هذه ألحالات هي سلسله طويله ذات حلقات متصله كلها عراقيل في طريق مواطنه عادله ذات حقوق متساويه للجميع دون تفريق أو تمييز كما نصت عليه مواد ألدستور ولكن كلنا أمل أن يساهم شعار هذا
ألعام في تدعيم سبل ألمواطنه ألمنشود ولله ألامر



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - أشواك في طريق ألمواطنه