أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!














المزيد.....

في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألحيه هي احكم جميع ألحيوانات ألموجوده علي وجه ألارض وهذا يتضح من خلال معاملاتها مع كل ألبيئات ألتي تعيش في
داخلها فأذا رأيتها وهي تزحف في ألاراضي ألزراعيه ألطينيه ستجدها ذات أللون ألازرق أما أذا كنت من ألمحظوظين وذهبت
ألي أحدي الغابات ونظرتها بين ألاشجار ستجدها خضراء بلون فروع ألاشجار وأوراقها
أما أن كنت ممن يحبون ألترحال وألسفاري داخل ألصحراء فستجدها بلون رمال ألصحراء صفراء أللون وفي كل هذا حتي لا
يستطيع أحد من ألمتربصين بها أن يعرفها أو يتمكن من ملاحقتها لآن ألتعرف عليها يكون في غاية ألصعوبه في ظل هذا التلون
ومعروف عنها أيضا أنها لها قدره علي تغيير جلدها علي فترات زمنيه متقاربه
ما دعاني ألي هذه ألمقدمه وأختياري للحيه هو قرأتي لبرنامج حزب جماعة ألاخوان ألمسلمين فالجماعه تسير علي خطي ومنهج
ألحيه وبنفس ألطريقه فهم يحاولون ألتلون بكل لون حسب ألبيئه ألمتواجده فيها ألجماعه وأيضا يستطيعون تغيير جلدهم ولبس ثوب
مثل ثوب ألديمقراطيه رغم أنه بعيد كل ألبعد عن فكر ومنهج ألجماعه ذات ألتوجه ألخلافي وهو توجه شمولي مبني علي ألديكتاتوريه
وألحكم ألراديكالي فالجماعه حاولت من خلال برنامجها أن تغير شكلها ولونها ولكن للاسف مثل ألحيه لآتستطيع أن تغير طبيعتها لآن
ألامور ألطبيعيه في أي كائن هي داخل جيناته ألوراثيه وليست طبيعه مكتسبه فمن ألمستحيل تغييره
ألكلام معسول ولكنه مخلوط بالسُم فالحيه مهما تغيرت ولكن الطبيعه واحده وألسم موجود في رأسها وبين أنيابها تبثه في كل من حولها
ألبرنامج متأثر بالحيه ألكبري ألثوره ألاسلاميه ألايرانيه وبمنهجها حتي في طريقة طرحهم للبرنامج تم أختيار ألاشخاص
ألذين سيتم طرح ألبرنامج عليهم وهم من ألنخبه ألمثقفه دون تدخل مباشر من مكتب ألارشاد للجماعه وذلك تحسبا لردود ألفعل فأن كانت سيئه
فمكتب ألارشاد ليس له علم وأن من قدموا هذا ألبرنامج هم مجموعه من شباب ألجماعه يغمرهم ألحماس
وأن كانت أيجابيه يتم أعتماده رسميا من قبل مكتب ألارشاد
نذهب ألي أهم نقطه بالنسبة لنا كأقباط في ألبرنامج وهو ملف ألاقباط وطريقة ألتعامل معهم في ظل تصورهم وهم علي كرسي ألحكم طبعا بطريقة
ألوصايه ولكن ألامر في ألوصايه ليس علي طريقة ألافراد ولكن ألامر متطور ألي ألوصايه علي ألكنيسه ككل وعلي شئونها ألاداريه كتوظيف
ألعشور وألبكور بصراحه ألكلام غريب وغير مفهوم وهذا ليس بغريب لآن ألوصايه مفروضه علي كينونة ألدوله ومؤسساتها ككل بأنشاء مجلس
أعلي من علماء ألمسلمين هم من يقودون ألبلاد علي غرار ألمجلس ألاعلي للثوره ألاسلاميه في أيران وبطريقة جماعة ألنهي عن ألمنكر وألامر
بالمعروف ألسعوديه قد يكون ألامر له أشكال مختلفه في ألبرنامج ولكن في نهاية ألامر نوصل للحكم وبعدين تفرج ونتكلم ونعدل هذا هو نظام
ألجماعه وتصورها للمواطنه أن تكون تحت وصايتهم وبما شرع ألله في شريعته ألاسلاميه ألتي تتعامل بمبدئ لا ولايه لغير مسلم علي مسلم
أذن نتعامل كعبيد ونرجع الي زمن ألغزو ألعربي لمصر ويقومون بأرسالنا عبيد ألي بلاد ألحجاز كما فعل أجدادهم في أجدادنا أخذوهم موثوقون وحفاه
سيرا علي ألاقدام الي أن وصلوا ألي مركز ألخلافه هذا ما تريده ألجماعه أن تعيد ألتاريخ مره أخري وبهذا تكون قد حكمت ألجماعه علي ألمواطنه بالآعدام
ببرنامجها ألسماوي ذات ألوصايه ألاخوانيه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!