أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!














المزيد.....

عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأقوال ألمأثوره للآدباء والمفكرين أو حتى للسياسين يكون لها تأثيرها في بلاغة كلماتها وقوة معناها والفكر الذي تتبناه هذه الأقوال, ولعل الجميع قراء القول المأثور الذي قاله المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السيد مهدي عاكف (طظ في مصر..الخ) ولم أكن أعلم أن في هذا القول للسيد عاكف تنازل عن مصريته وإنه باع بلده لصالح ألد أعداء الوطن وهم الإيرانيين فالعداء الذي تكنه إيران لمصر يفوق عدائها لآسرائيل وهذا واضح من محاولة زعزعتها لآمن مصر أما بالعملاء والجواسيس الذي يتم الإعلان عنهم بين الحين والآخر واما بإختراق جماعة مثل الإخوان وشراء ولائهم بالمال, ولكن الوضع حساس بالنسبه للعميل الكبير السيد عاكف لأن الجماعة أصبح لها جذور ونفوذ داخل أغلب المؤسسات والنقابات في مصر وأصبح لها جرائد تمولها ورجال إعلام يناصرون أفكارهم بالمال ولهم نفوذ داخل الشارع من خلال المعونات المادية التي يتم صرفها لهؤلاء الناس لشراء ولائهم واصواتهم للجماعة ولكن الأجندة واضحة المعالم ومن أين يتم التمويل والتخطيط؟ أعتقد كل هذا يتم داخل العاصمة الإيرانية طهران ولكن من أين يأتي هذا التعتيم والإزدواجية في التعامل؟؟ أنظر مثلاًَ إلى نظرة الدولة بمؤسساتها الإعلامية إلى المهندس عدلي أبادير ورفاقه مع أن شتان الفرق بين عاكف وعدلي فالسيد عدلي ابادير شرب المر كئوس في بلاد المهجر وتعب الى أن أستطاع أن يكون هذه الثروة ألطائلة وأيضاًَ الرجل مطالبه محددة فى حقوق أهله من الأقباط بل يريد حقوق لكل المصريين ويشاورعلى بؤر الفساد بكل جرائه وفي كل هذا لا يحمل لنفسه أو لأحد من أتباعه أي طموحات سياسية ولم يتنكر لبلاده كما فعل عاكف بسقطته الشنيعة الغريب في الأمر أن هذه الأمور أصبحت ظاهره للعيان والدليل على ذلك المضبطة الخاصة بجلسات مجلس الشعب تخبركم عن ما حدث منذ أيام بين نواب الحزب الوطني ونواب الجماعة سباب وشتائم تليق بالفعل ببرلمان عريق مثل البرلمان المصري ولكن ما لفت إنتباهي في هذه الشتائم ما قاله نواب الحزب لنواب الجماعة فنائب من الحزب يقول للآخر يا إيراني هذا الكلام لم يكن في الشارع او على المقاهي أو حتى في زاوية أو حارة هذا كان آيها الأعزاء تحت قبة البرلمان يعني الكلام أكيد أن هؤلاء لابد أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى للبلاد وذلك لتخابرهم مع دوله أجنبية ليس بيننا وبينها أي علاقات دبلوماسية ومن وجهة نظري انه سيأتي اليوم الذي ستطر الحكومة إلى اللعب بهذه الورقة مع قيادة الجماعة لكبح جماحها والقضاء عليها وستكون هذه النقطه هي الضربة القاضية لجماعة الإخوان المذنبون آيها الساده الأمر واضح وضوح الشمس ولا يحتاج إلى تحليل او تعليق من احد عدلي ابادير يعلن عن مصريته للعالم كله ليس بالكلام بل بالعمل أيضاًَ وان كانت صراحته التي يبرز فيها صفات النظام لا تعجبهم ولكن الحقيقه مره, لكنها الحقيقه اما العمالة والخيانة فواضحه تماماًَ في منهج الجماعة وإسلوبها وتصريحاتها وما خفي كان اعظم ولكن الى متى سيظل النظام المصري يغض نظره عن هذه المهازل الإخوانية وخطرهم على الأمن القومي المصري فحماس والإخوان اصبحوا جماعة واحدة. واسماعيل هنيه هو صلة الربط بين عاكف في القاهره ورجال الثورة الإيرانية في طهران ام ستظلون تتهمون من ينادون بحقوقهم وبطريقه سلميه بالخيانة والعمالة هذا المنهج سيغرق السفينة لا محالة لأن العملاء معروفين وظاهرين والأدلة واضحة وصريحة ولكن عامل الوقت سنتركه في يد النظام



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!
- جريمة أقباط المهجر!!!


المزيد.....




- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!