أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد صموئيل فارس - تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي














المزيد.....

تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 06:48
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد أسبوع على مؤتمر تأبين المواطنة الذي عُقد في القاهرة الأسبوع الماضي ودعماً لوثيقته التي اقرها المؤتمر وتدعيماً لأواصر الوحدة ألوطنيه في بلادنا العزيزة مصر فقد تم خطف جانيت بنت مدينة القصير التابعة لمحافظة البحر الأحمر وبعد أن تعبت الأسرة في البحث عن الابنة لجأت إلى الجهات الأمنية التي ماطلت الأسرة ولم تصل معها إلى حل،، فلجأت الأسرة بطبيعة الحال إلى الكنيسة حتى تقف بجوارها في محنتها وتقدم نيافة الأنبا ثاوفيلس إلى الجهات الأمنية حتى يساعدونه ويقومون بواجبهم تجاه هذه الأسرة بما أنهم يتمتعون بالجنسية المصرية وبعد سيجال طويل بين الأمن والأسقف قام الأمن بدوره على أكمل وجه في مثل هذه الحالات وقدم نصيحة مدوية تستحق أن تدوّن في وثيقة مؤتمر المواطنة لأنها دليل صارخ على الوحدة الوطنية وتعزيزاً لدور المواطنة المنشود في مصر حيث طلب الأمن من الأسقف أن يلتزم الصمت وإلا سيتم خطف أربع فتيات أخرى لأنهم تحت الدراسة من الجماعات الإسلامية والتي تتمتع برعاية أمنية،، فبهت الأسقف من الرد ورفع نظره إلى السماء طالباً العدالة والرحمة من رب السماء بعد أن أختفت هذه العدالة من على الأرض ووقعت فريسة لقلوب لا تعرف الرحمة وفي أثناء ذلك قامت الجماعات المتطرفة بشن غارة بربرية واسعة النطاق مستغله شبكة المعلومات الدولية التي صنعها الكفار من الغرب لخدمتهم في الهجوم على رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس رداً على أرائه الجريئة والمحترمة في حالة الهوّس الديني التي وصل إليها الشارع المصري وابتدئوا في النداء لعمليات المقاطعة لكل شركاته ووصلت إلى حد التهديد لحياة هذا الرجل وكل ما اقترفه ساويرس هو الإبداء بوجهة نظره ونسوا كل أعمال الرجل وخدمته لوطنه ولاقتصاد بلاده فلم يقم ساويرس بالتبرع بالملايين للمستشفيات ولم يقم بقوافل الخير التي تمر القطر المصري شرقاً وغرباً لسد رمق الجوعىَ من المسلمين في مصر ولم يرصد جوائز بالملايين في كل المناحي الثقافية والفنية والأدبية والتعليمية لرفع شأن هذا الوطن مشكلة ساويرس شيء واحد وهو لم يتعلم النفاق،، فتربيته المسيحية أثرت في حياته العملية والتي توصي دائماً أن لا يحابي الوجوه مهما كان الأمر، وثانياً أن أمواله نظيفة لم تختلط بملايين الشعب المنهوبة فلهذا لا تستطيع أي جهة في مصر أن تضغط عليه ولا تمليه سياستها لسبب بسيط وهو أن الأيدي نظيفة والسِجل أبيض والحياة شريفة وهذا بالطبع ليس له مكان داخل مصر فالمكان مُعدْ لشيوخ شركات توظيف الأموال الذين سلبوا الشعب كل ما له من مال وهربوا بها إلى دول الكفر!!!
ولا غرابة فدائماً هناك ازدواج للمعايير عند هؤلاء المتمشيخين فهذا هو حال بلادنا أصبح الدين هو المعيار الأول والأخير وصاحب الصوت العالي والحاكم والمشرَّع ولا غضاضة عندنا، ولكن أن يقهر ويغتصب ويسرق ويقتل بهذا يكون كتب نهايته وكل عام والمواطنة والمواطنين بخير ..



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!
- جريمة أقباط المهجر!!!
- مَن زار الصعيد الرئيس أم الدوبلير؟
- لماذا هذا الإتلاف كان يمكن أن يباع هذا ويعطى للفقراء؟
- ألرئيس يحتضر سياسيا!!!
- ألسيناريو ألقادم لتداول ألسلطه في مصر
- هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!
- بابا روما أقام نفسهُ ديانا!!!1
- في ألاتجاه المعاكس الفكر ألعلماني يصطدم بالحجر الآسلامي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد صموئيل فارس - تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي