أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عيسى طه - الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!














المزيد.....

الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


حياة ولغة الانسان هي الحوار ....ولان الانسان هو ذلك المخلوق الوحيد الناطق.. فهي هويته ودليل على انسانيته.. والمعروف ان اكثر الشعوب التي تحب الحوار هي الشعوب العربية الناطقة بلغة الضاد.
الحوار هدفه التفاهم.. والاقناع! اقناع الطرف الاخر بحقه في الطرح والى الذي جاء من اجله والجلوس على كرسي الحوار.
بعضا يكون الحوار جدياً ويملك شعور المتحاورين معاً .. وبعضاً يملكون حوار الطرشان.!
وحوار الطرشان لابد ان من يتمسك به يلعب في مصلحته كما هو في حوار العرب وخاصة الفلسطينيين مع اسرائيل!
فمنذ حرب 1948 بدء الحوار ولازال حوار مستمراً .. فالحوار في سنة 1948 كان مع المحتل الانكليزي مع الجانب الفلسطيني ولكن هذا الفريق المفاوض الانكليزي كان لا يملك لا اللسان ولا الاذان لاجراء حوار حقيقي صادق مع العرب ومع رموز العرب آنذاك مثل الملك عبدالله وجنراله كَلوب باشا.. ولا مع نوري السعيد!
وكيف لهم ذلك وهم قد دونوا في اجندتهم ان العرب عليهم ان يقبلوا ضيوفاً ثقلاء محتلين بناء على وعد بلفور..!!
وتوالت الحروب .. وتوالت الهدن واستمر الحوار.. ولكنه !! حوار الطرشان!!! لإن اسرائيل لا تسمع مطلقاً غير صوت مصلحتها فقط.
وسيبقى حوار الطرشان قائما كما الذي حدث في اوسلو وشرم الشيخ والان في انابوليس طالما ان الظروف التي توجب على اسرائيل ان مطاليب الشعب العربي الفلسطين غير ناضجة وغير مكتملة فعليهم ان يكون الحوار من جانب واحد والمتحدث من طرف واحد والآمر شخص واحد اما المستمع والمنفذ هو طرف واحد اخر فهذه هي فكرة اسرائيل في كل حواراتها !
ان عوامل النضوج هذه لا تتم الا كما يلي :-
1- قوة الرأي العام نتيجة قوة الوعي وزيادته بان يفهموا اسرائيل والاعيبها قد كُشفت، وكفى رقصاً على غباء وخيانة الساسة العرب خاصة وان عروشهم اصبحت مهددة نتيجة تمادي اسرائيل بقمع الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة فاتجه بعضها مثل مصر والسعودية والاردن وسوريا برفع شعار لسلم حقيقي وهو الارض مقابل السلام.
2- ايقن الشعب الاسرائيلي انه مهما كانت افكار الاستيطان قوية فأن الحياة بسلام وبعيدة عن العنف والقتل والدمار وعن ضربات صواريخ القسام ستبقى هي امل معظم الشعب الاسرائيلي.
لذا نجد انحساراً قوياً عن نزعة العنجهية والتسلط خاصة وان حزب الله اعطى درساً لاسرائيل قوياً وجديداً على دولة مثل اسرائيل!
3- لا يمكن لاسرائيل الاستمرار في تخصيص هذه المبالغ الهائلة على امن حدودها واستقرارها وان الدعم الامريكي لابد ان يتململ اذا شعرت الادارة الامريكية ان وجود اسرائيل بات يكلف كثيراً !
هي اسرائيل ليس لها بديل غير الصلح مع العرب حسب خارطة الطريق..
والعرب تملك النقاش والوقت للوصول الى حقوقهم.. ونفسهم طويل!
الشعوب هي الاقوى وارادة الشعوب هي الاكثر استقراراً وقوةً .. اما الساسة والانظمة يجب ان تزال وتدمر.!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل ليس بالترقيع بل!!!
- عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم ...
- ليس هناك وضعا بلا حل
- دردشات متتابعة وفق الاحداث
- علبتين دهان ...وفرشاة واحدة...!!
- العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!
- الايزيديون قمة الهرم النضالي نحو .... ديمقراطية واقعية
- مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!
- أيجوز للحكومة ان لا تشمل السجناء بفرحة العيد!!
- علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عيسى طه - الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!