أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من طبيب المستشفى ونقلهن بسيارة اسعاف يقودها رجل وإن شارفت على الموت؟














المزيد.....

المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من طبيب المستشفى ونقلهن بسيارة اسعاف يقودها رجل وإن شارفت على الموت؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


كان في مدينتا مستشفى واحد واسمه الجمهوري وفيه الكثير من الاطباء وعلى مسافة نحو ثلاثة آلاف من جهة الجنوب الايسر المقابلة له‘بعد الشط ‘ يمتد شارع الى ما يقارب الالفين متر طولا ويبدء من جسر الاورزيدي‘اوالخشب سابقا‘ الى نصب الجندي المجهول‘ واكثر من نصف البنايات الممتدة على هذا الشارع وما حولها يشغلها عشرات من عيادات الاطباء وسمي الشارع باسمهم اي شارع الاطباء.
وكانت العيادات لاتفتح إلا بعد الثالة ظهرا وما أن تفتح العيادة حتى تمتلئ بالمراجعين ويحصلوا على ارقام‘ تنظم تسلسلهم في الدخول الى غرفة الطبيب‘ ونسبة النساء من بين الاطباء جميعا اصحاب العيادات والمستشفى لاتتعدى في احسن حالاتها 3%‘ واكثرهم شهرة وزحمة النساء على عياداتهم لفحصهن هم من الرجال بما فيهم اطباء التوليد وعلاج الرحم وعمليات تقليل الانجاب مثل عملية اللولب.
وداخل غرفة الانتظار في عيادة الطبيب يجلس النساء والرجال بجانب بعضهما البعض على مساطب وقليلا من الكراسي إن وجدت‘ ويدخولون الى دورة مياه مشتركة(إن وجدت)‘ونادرا ما يأتي الرجال مع النساء عند مراجعة الطبيب‘ولايسألوها اويحذورها‘ عن اي من مناطق جسدها الذي تسمح للطبيب بفحصها وايها المحرمة منها‘ حتى رجال‘ الدين‘ يوصلون نسائهم للطبيب وينتظرون في المقهى‘ اما سيارة الاسعاف التابعة للمستشفى فكل طاقمها من الرجال‘ ولايسألون إذا ما كان المريض امرأة او رجل ولا اهل المريض يسألون عن المسعفين ‘ وهذا كان يجري في العراق وبلدان الشام من اقصى قرية الى المدن الكبيرة على حد سواء.
وعندما كان يجري كل هذا لم ينهار الدين الاسلامي مثل البنايات المغشوشة والمتداعية اويتهشم مثل بيض العصافير .
ولكن‘ اليوم وبعدما وصل العلم الى كل ما عليه بما فيه اكتشاف خارطة الجينات وتصنيع الكثيرمن اعضاء الجسد وبعضها يقول بأحتمال ضمور الرغبة الجنسية حد التلاشي (تقرير طبي عرضت بعضا منه مع الصور التقريبية قناة العربية نقلا عن الصحافة الغربية )‘عاد الاسلام التكفيري وحواشيه الذي يحتقر المرأة ويعدها عورة والقرب منها وإن كان من اجل انقاذ حياتها من الموت فهو من كبائر الكفر عند إلههم إله الكراهية والقتل وإن الله يفرض على المسلمين ان يفرضوا على مدن وبلدات تواجدهم حيث هاجروا او ولدوا في هولندا او الديوانية او البصرة او اربيل والموصل او الرباط والجزائر.
يجب ان تكون الاسعاف واحدة للرجال واخرى للنساء والنساء لايعالجهن الطبيب حتى وإن كانن مقبلات على فراق الحياة لان الله اي إلههم الاناني المحب للقتل والتعذيب الحاقد على النساء وسحر جمالهن ‘ففضل موتهن بدل ان يلامس جسدهن طبيب وهن على فراش الموت.
هذه ليست قصة من الخيال نسجها اناس من لاحبون المسلمين بل هذا ماسجله وناقشه تقرير اعدته وعرضته يوم امس بعد نشرة الثامنة مساء‘ قناة جورنال الهولندية الثانية بالصورة والصوت ومن داخل المستشفيات الهولندية‘ ومن ضمن اطبائها مسلمين امهاتهم يلبسن الحجاب وحجن الى الكعبة‘ وقد استهجنوا هذه ثقافة التطرف والتكفير‘ وبعد عرض هذا التقرير يطالب فيه (المسلمين) بان لايسمح للمرأة المسلمة ان تعالج من قبل طبيب حتى لمجرد الكشف او اخذ صورة شعاعية؟! بساعتين كانت القناة الاولى تقدم حلقة حوار تناقش احتجاج المسلمين على عدم تخصيص سايارات اسعاف كل طاقمها من النساء لنقل النساء المسلمات‘ ومن اشترك في هذا النقاش والذي تضمن مشلكة الشباب المسلمين في مدينة امستردام ‘ كانت وزيرة الاندماج بوخيل(المحوبوبة ) والمتفهمة للمسلمين وما يعترضهم من بعض الصعوبات‘وعضو سكان المدينة احمد ‘ورئيس بلدية امستردام كوهين‘ ومدير قائد شرطة المدينة وعضو البرلمان عن حزب الشعب وهو وزير الدفاع السابق‘ بالم‘ واليوم 18-12- 2007 الثللاثاء ظهرا كانت ثاني قضية على جلسة البرلمان الهولندي والتي طرحتها عضو فلوري جيمي‘ البرلمان عن حزب الحرية الذي يقول عن الاسلام بانه (دين الكراهية والعنصرية عدو المرأة) والتي قالت فيها‘ هذه ثقافة تدعوا الى الرثاء والاستهجان ومن المعيب ان تستمر هنا في هولندا‘إذا كان هناك من لايخجل من ممارستها علينا هنا ان نستهجنها ولانسمح بما يحط من انسانية الانسان‘ ووقف من بعدها وزير الدفاع السابق‘ وذكر ما طرح في ندوة الشباب المسلم يوم امس وما دار فيها عن تحريم سيارة الاسعاف على المرأة المسلمة ,وإن تعرضت للموت‘ إن لم تكن من النساء‘ فإن الله سيغظب؟!
ستفرغالبية عيادات ومستشفيات العالم العربي خاصة والاسلامي عامة‘وستموت النساء وسط بيوت الطين والتنك الما وتسائلا عن كراهية آلهة التكفيريين لهن .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلنا سكان الصرايف جراحم هي من يشهد على قسوة وظلام نظام الاق ...
- يا لبؤسكم يامن تنكرتم لقهر ونضال المعدمين افرحكم نعال السلطة ...
- البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من طبيب المستشفى ونقلهن بسيارة اسعاف يقودها رجل وإن شارفت على الموت؟