أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن طريق نحو الشمس














المزيد.....

الحوار المتمدن طريق نحو الشمس


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 11:11
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


ليس من السهولة العثورعلى اتجاه صحفي، فكري، ايدلوجي يحارب الارهاب والتطرف والتخلف بشكل علمي نزيه خاليا من الاهداف والاغراض المختبئة في زوايا النيات الحسنة. نادرا ما نجد كتابا كبارا، وصحفيين كبارا، ومؤلفين كبارا، ومناضلين كبارا، يساهمون بكتاباتهم وافكارهم واديولوجياتهم دون ان يتوقعوا ان تصلهم ظروف مملؤوء بالاوراق الخضراء كما هو الحال مع كتاب الجرائد والمجلات وصحفي الفضائيات والتلفزيونات والمقابلات وبعض المواقع الاكترونية المشهورة، الذين يحتفظون بكليشهات المقالات مبوبة ومصنفة حسب السعر وحسب المناسبة. ما يتوقعه الحوار المتمدن، هو وكتابه والساهرين على اعداده واخراجه بجهد الزاهد المتعبد الذي لا يحصل الا على التعب ولنقل بعض اللوم ايضا اذا ما اخطا او عثر، هو ان يشتموا ويهانوا وتكال لهم التهم والاساءة البالغة وتصل لهم ايميلات التهديد والوعيد والتكفير، لكن الحوار المتمدن كتابا اداريين واتجاه لم ولن يتوقفوا في السير في نفس الطريق الذين حين مشوا خطواته الاولى عرفوا انهم سائرون نحو الشمس نحو النور، نور الحقيقة نور اليسار.
في الحوار المتمدن تخاض معارك فكرية عنيفة جدا، فمدنية الفكر لا تعني عدم عنفيته، ابدا، هذا احد الاوهام الذي التبست على الكثير من الكتاب، فاصبحوا ينظرون الى الخصوم الفكريين على انهم ارانب بيضاء، قد فاتها ادراك الاصح، فانتهجت الخطا لوهم منها وليس لغرض خبيث في نفوسها. لذلك، انتهجوا خط الصلح والبحث عن طريق مشترك معهم في حين يقتضي الامر حرب لا هوادة فيها ضدهم. فالاتجاهيين مختلفين، احدهما يقود نحو النور والاخر نحو الظلام.
اليسار في الشرق الاوسط لا يمكن له الانتصار دون عملية تطهير وتنظيف شاملة كاملة، في الفكر والادب والفن والحياة والكتابة، وليس الاقتناع بانصاف الحلول والمراهنة على التطور التدريجي الذي سوف لن يدركه الانسان الشرق اوسطي الا بعد ان يتحول الى رميم، كيف و عناكب الدين تنسج شبكاتها البشعة في كل زوايا الشرق الاوسط حتى حولته مثل مغارة مظلمة لزجة مقرفة، تشيع الكائبة والوحشة وتعصر الروح بكماشتها البشعة.
لذلك: فان الحوار المتمدن هو تجربة فريدة من نوعها في البلدان العربية، للشباب الذين وجدوا انفسهم محاصرين بالفكر الغيبي، بفتاوى الارهاب، بالموقف الحاقد ضد المراة، بافات التحريم والتحليل، بسيطرة بعض المعتوهين الاسلامين على الحياة، بانتشار كتب العفاريت والجن ومعرفة الفال والنصيب، بالتعويل على الحظ والبخت لتحقيق الامنيات وليس الكفاح، بتشويش الافكار وتداخلها حتى يكون من الصعب فرزها بعضها عن البعض الاخر.
الحوار المتمدن، اليسار كما عرفناه، كما نوده ان يكون، كما نوده ان يعلو ويعلو الى الشمس
تحية حب لكتاب الحوار المتمدن
للساهرين عليها
للمؤسسين لها
لمن يدعمها حتى بحرف.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان على صورة الشيخ عبد المحسن العبيكان
- عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح
- المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.
- ما صح لعائشة يصح لغير عائشة
- ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟
- جيه مالي والي
- اتق شر المؤمنين
- الانظمة العربية، الدين والمقاومة
- ما هي شرعية رجال الدين
- مع العروبة والعرب في مقال للدكتور سيار الجميل
- حسن العلوي وكتابه عمر والتشيع
- هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟
- لا عجب ان يكون صدام رمز الامة الاسلامية
- هلكوست اسلامي
- دولة بلا دين هي الحل الامثل
- ماذا يريد الاسلاميون ؟؟!!
- خلقناكم شعوبا وقبائلا لتتذابحوا
- مجتمعات النفاق الاسلامية
- من اعطى لله وجها اخر.؟
- تعبنا من الاسلام السياسي ومن الدين كله


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن طريق نحو الشمس