أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...














المزيد.....

رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 11:09
المحور: حقوق الانسان
    


بعث المهندس "عدلي أبادير يوسف" رئيس منظمة الأقباط متحدون بثلاث رسائل في غاية الأهمية إلى كل من "مهدي عاكف" زعيم عصابة الإخوان المدنسين السيئة الصيت والى الدكتور"كمال أبو المجد" بصفته نائب المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري الشكلي و الدكتور "سعد الدين ابراهيم" رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ..
الرسالة الأولى و الثانية هي عبارة عن قنبلتين مدويتين ألقى بهما عدلي أبادير عــــــاليا ليذكر الشعب المصري وكل العالم بخطورة التنظيم على المستوى الوطني و الإقليمي والكوني ، وما يعطي للرسائل أهميتها الحقوقية والعلمية هي أنها جاءت مرقمة و موثقة بأحداث تؤرخ لمحطات مهمة أجرم فيها التنظيم في حق مكون أساسي و تاريخي من مكونات الحضارة المصرية، هذا التنظيم الذي يستمد أدبياته من الفكر الوهابي الفاشستي العنصري ، و أكد عدلي أبادير في رسالتيه الأولى و الثانية على الدور التحريضي البارز الذي يمارسه الإخوان في حق الأقباط، وذكر بدور المسيحيين في التنمية الوطنية، فهم يساهمون بقرابة 40 في المائة من الاقتصاد القومي، و جزء كبير من مداخيل المسلمين هي من عرق وكد المسيحيين، في المقابل يتعرض هؤلاء من حين لآخر لسلسلة من الاعتداءات أمام مرأى و مسمع من النظام و الجهاز الأمني والمنتظم الدولي، فطيلة عقود عديدة تعرضت محلات الأقباط التجارية للسرقة و الإتلاف، و فجعت عدة أسر مسيحية في اختطاف بناتها وقتل أبنائها وتعرضت حقول الأقباط المقيمين بالأرياف للحرق وتعرضت بهائمهم للتسميم، كما منعوا من ترميم و بناء كنائس جديدة في حين تمنح كافة التسهيلات لنظرائهم المسلمين ببناء الزوايا و المساجد و بعون من رجال الدين المسيحي، فإصلاح الكنائس و إعلاء الصلبان والنواقيس يسبب الأذى للشعب المصري ذو الغالبية المسلمة حسب تصريح قياديي ومنتمي التنظيم...
(...فقياديو التنظيم يفضلون رئيسا مسلما زنديقا على قبطي وطني نظيف اليد، قياديو التنظيم ومعهم غرانيق الأزهر وعلماء البترودلار والغاز المسال لا يهمهم اختطاف بنات الأقباط و لا حرقة ودموع الأمهات، ولا ينددون بجرائم كهذه و لا يجيشون المسلوبة عقولهم في حال الاعتداء على الأقباط، فالتنديد والمظاهرات لها مناسبتها وطقوسها والمناسبة رسم كاريكاتوري أو كلمة حاكم بلد غربي تمس العقيدة والطقوس حرق الأعلام و النباح.... طز في الأقباط و بنات الأقباط ما يهم هؤلاء خلافة رشيدة مجيدة تعيد مجد عكرمة المفقود.... هذا كلامي أنا وليس كلام الباش مهندس...لكنه يشاطرني الرأي ههههههه ).

كما ذكر رئيس الأقباط متحدون في رسائله بمثل حي ذو مغزى عندما تم اغتيال بطرس غالي في 20/02/1910 أمام مبنى وزارة الخارجية على يد شاب مسلم اسمه "ابراهيم ناصف الورداني " والغريب أن القاتل قد تلقى دراسته بانجلترا فنزلت القطعان المهووسة إلى الشارع تردد شعار "إبراهيم الورداني قتل النصراني" ..."أنعم و أكرم"...

أنا سأعطيكم مثلا بسيطا ولو أني لا أعيش في مصر عن الدور التحريضي الذي يلعبه الإخوان والفكر الوهابي الدخيل ، هل بمقدور مسيحي مصري مثلا أن يرسم على صدره علامة صليب و هو بحافلة في القاهرة أو الإسكندرية مثلا ؟؟ قد يعرض حياته للخطر إن فعل، سيفهم من حركته أنها استفزازا و أذى لمشاعر عكرمة القابع في قلب كل مؤمن وخاصة إن تم هذا في العشر الأواخر من شهر رمضان حيث تختفي ليلة القدر ..ستكون الطامة الكبرى ....
في رسالته الثانية الموجهة للدكتور كمال أبو المجد ذكر فيها عدلي أبادير أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لا يحمل إلا الاسم و أن لا حقوق في ظل نظام مستبد عميل مرتش، وأضاف أن المؤتمر الذي أشرف على انعقاده أبو المجد مؤخرا تحت عنوان " المواطنة – عدالة- ومساواة " كذبة غليظة ونفاق من العيار الثقيل، فلا محل للمواطنة و العدالة والمساواة من الإعراب في بلد فيها مبارك و الإخوان، الرسالتان الموجهتان لزعيم العصابة المجرمة و نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان هما تذكير الرأي العام و الوطني والدولي بالقضية القبطية التي هي قضية كل المصريين الشرفاء ...
أما الرسالة الموجهة إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم فهي تحمل عتابا ولوما ومطالبة هذا الأخير بمراجعة موقفه من اعتبار تنظيم الإخوان المسلمين تنظيما قانونيا وجهازا سياسيا، فموقف كهذا لا يليق أبدا أبدا أبدا أبـــدا .... بمكانة ورصيد الرجل العلمي و النضالي، و ما يتمتع به من سمعة طيبة على الصعيد الدولي فالدكتور سعد الدين قد يراجع موقفه و يقدم نقدا ذاتيا بكل شجاعة ...أما عاكف و أبو المجد فمراجعة المواقف عندهم يعد ما ثامن المستحيلات ،فالأول قد سكنت الجهالة ذاته المريضة لأنه ارتوى من مجاري النجاسة النابعة من ديار بني جحش و بني كليب و الثاني لا يمكنه إلا أن ينضبط لأوامر النظام وإشاراته لأنه نظام عميل مكبل ومقيد برشاوى السعودية ومهدد من طرف عصابة إجرامية خطيرة استشرت وتمددت أذرعها في جسم الشعب المصري بشكل فظيع كالورم السرطاني الخبيث الذي لا تنفع معه الأدوية المسكنة، ما ينفع معه هو اقتلاع المرض و المصيبة من جذورها، و جذورها هناك بكيان أمراء و شيوخ بني هبهباب...
========

المصريون كلهم أقباط بمسلميهم ومسيحييهم فعلى المسيحيين تكثيف نضالاتهم من أجل انتزاع كل حقوقهم المشروعة، و أن يتذكروا أن هناك إخوان لهم بالخارج مهددون وممنوعون من دخول مصر وعلى المصريين من خلفية إسلامية تقديم السند و الدعم لإخوانهم في المواطنة ... وطرد المصيبة الجاثمة على شعب الحضارة قرابة 15 قرنا، فإن فعلوها سيربحون الوقت و سيقدمون خدمة جليلة ليس للشعب المصري فقط بل لبلدان الجوار وكل الإنسانية...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات بالخرطوم تدعو لإعدام البريطانية المدانة بالإساءة لنب ...
- الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....
- خاطئة في بيت سمعان....
- مصر رهينة بين أيدي شياطين الوهابية..
- السامرية ....
- مصطفى بكري ينتقد ساويروس ...
- إجبار النظام السعودي على احترام حقوق المرأة لن يفيد.
- لإيلاف آل سعود إيلافهم رحلة التقية و الاستنكاح ....
- روى علقمة السفاح عن أبي منكحة الذباح عن ..عن ..عن...
- أيها الصارخون الرافضون لزيارة ملك أسبانيا لسبتة ومليلية....
- الداهية بنيديكتوس وخادم الصنم الأعظم ..
- حق المرأة السعودية في قيادة السيارة لا يكفي !!!!
- في ذكرى ميلاد السيدة فيروز...
- يا -ابن كيران- اذهب أنت و ربك فحاربا إنا نحن هنا قاعدون.
- على هامش زيارة ملك أسبانيا لمدينتي سبتة ومليلية، هل يقبل سكا ...
- ملك السعودية في ضيافة بريطانيا الصليبية ......
- أحكام بالسجن في حق منفذي عملية 11 مارس 2004 بمدريد ...
- حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .
- من بدل دينه فاقتلوه : الإرهابي يوسف البدري ......
- قلب المجدلية...


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...