أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - مقاماتي مع مدني صالح














المزيد.....

مقاماتي مع مدني صالح


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 07:50
المحور: الادب والفن
    



مقامة برج المربد 00000 مقامات مدني صالح الثانية
هو الوحيد الذي انزل هودج الفلسفة وأحطنا بها نحن طلابه
ونحن لاندري ماذا نفعل لأننا لانعرف ماهو الهودج ولا الناقة
إنها الفلسفة ياسادتي الكرام0000 وقد سال احد طلبته الحداة ابن الأشهب
هل رأيت الناقة هل رأيت الهودج بلا أنا مدني الوحيد الذي أراها نعم
ناقة زرقاء وهودج اخضر قال إذن هي البراق000
مقامة ألام الطارد والمطرود00000 مقامات مدني صالح الثانية
انه فقير قاعد في البيت أقعدته الأمراض عن العمل عن طلابه عن كليته
كان مدلكا للفلسفة في حمام العلوم الساخن في الشتاء وكان يطلب الرزق من الكتابة في الصيف
لايطلب الرزق إلا إذا جاء الصيف الآمن الكتابة يلقي الشباك في النهر ليتوكل إلا على الله في الحالين
ولا يستعين الافي الصبر في جميع الاحوال000
مقامة الكتابة على الماء في مدائن الندم00000 مقامة مدني صالح الثانية
انه عاجز عن العمل منذ مدة ومن أين له التقاعد وهو مدلك الفلسفة في حمام السعادة
عفوا في حمام العلوم جوار مطعم آشور باني بال في شارع الرافدين أصبحت ألان طريح الفراش
ومشلول من الرأس إلى أخمص القدمين لكنك صبور ولم ينفع 00000
هذه مقاماته للجمهور للعالم لمصلحة نقل الركاب للجابي لبطاقة الصعود للوصول والنزول
في المنطقة ولم تكن القريبة عن الدار في حياتي
مقاماتي أول واحدة انه يحب الجاي نومي بصرة بشكل مفرط وهديته لي كتاب الطوفان
يقول هذا الكتاب مقابل النفط مقابل الحامض نعم النفط مقابل الغذاء انه بطل الفلسفة
ولكن لم يكن مثل عدنان القيسي بطل المصارعة انه يهزم الفلسفة ولم يهزم كمبل أو جون ليز
أو فريري انه لايئن مهما اشتد عليه الألم انه دائم البشاشة ولكن ليس في الوجه ولكن في الفلسفة
لم يضجر من أمر إلا إذا أكل بين الوجبات ولم يتهجم على احد قط سوى دعاة السيميائية
في الفن والأدب ولكن ليس في اللغة لايحترم نعوم شوم سكي لأنه رجع توا من حمام العافية
وعندما رجع اوجد صبيانه نائمين فلم يتحدث مع احد فكيف السيميائية لم تكن هناك إشارة
ولا ايمائة يسال مدني كيف؟
خطاه بطيئة ضعيفة لكنها استعجلت عليه عتما انتهى إلى عتبى الدار ونقلا إلى مثواه الأخير
بعيد النظرات صامت العينيين كلامه قليل الافي الفلسفة كثير قلت له ما السبب
قال لي السعداء لايتكلمون كثيرا
انه يحب رباب كثيرا يلعب معها دائما لكنه يقول جدتي تمنعها اللعب معي لاتلعب مع البنات قلت إنها رباب
دكتور أصفها لي لاتحدثني عن وصفها لان هذا سبب من التنافر بيني وبينها تطقطق رباب في علكها
عيناها ماكرة إنها تحتال ليس علي وإنما على الفلسفة
يقول هل أحب أحدكم الوشوشة قلت الوشوشة في التلفزيون قال كلها في الشارع في الحمام
في السوق في باص المصلحة عند السيميائيين عند البراغماتيين عند الوجوديون عند مالك المطلبي
عند نجم حيدر عند زعيم الوشوشة بلاسم ضحك وقال يموشوشني يم ثوب احمر كلهم يوشوشون إلا أنا ورباب
وبمن فيهم الكاتب الذي كتب المقال00000



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة الفنية…تولد اللحظة الجمالية
- فن البناء المعماري .... سلطنة عمان
- الرسوم الجدارية الرافدينية
- هديل .... صوت الحمام ... في عشه
- صلاح القصب ......فنان دائم البحث
- نواعير الفرات ....... تراث مفقود
- هندسية الأشكال الفخارية في بلاد وادي الرافدين
- القيثارة سو/ مر / يه ... أوتار حضارة
- الجنائن المعلقة .... علقت ؟
- بوابة عشتار ..... شارع الموكب
- ايشنونا
- ملك أور يضع الحجر الأساس
- مالك ألمطلبي ( فن الخزف آخر القائمة )
- تقسيم العراق ... هدف أمريكي صهيوني مسبق التحضير
- الفدرالية .. بين المفهوم وعدم إمكانية تطبيقها في العراق


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - مقاماتي مع مدني صالح