أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل















المزيد.....

اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 09:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين صرّح ممثل اقليم كردستان في واشنطن "قباد الطالباني" انه يطمح من خلال اللوبي الكردي هناك الى الوصول الى "علاقة ستراتيجية ومؤسساتية" كالتي تتمتع بها اسرائيل وتايوان في اميركا، فقد كان ينطلق من مشاعر كردية امنية لا اكثر، وهو يبرر ذلك قائلاً: "لايهم اي حزب سيكون في السلطة في واشنطن...الحكومة الأمريكية لن تتخلى عن اي من هاتين الدولتين, ونحن نسعى الى ان نحصل على حماية مماثلة" مضيفاً: "لقد بقينا مركونين على الجانب لفترة طويلة" (#)
إنه طموح مشروع بحد ذاته، خاصة اذا تذكرنا تأريخ الكرد والإضطهاد الذي وقع عليهم، بل ان له في الواقع اغراء يصعب مقاومته على اي شعب في هذه الوضعية، لكن السؤال هو كيف يمكن تحقيق مثل هذا الطموح وبأي ثمن؟
.
قبل كل شيء هو طموح كبير بل و هائل بالنسبة الى مؤسسة يقودها قباد الذي "تربى في بيت جده في بريطانيا وصار ميكانيكي سيارات لم يكن يعرف شيئاً عن سياسة القوى. بدأ يتواعد مع موظفة في وزارة الخارجية الأمريكية تعمل في قسم تحديد السياسة الأمريكية من العراق، وثم تزوج منها. ويرتدي الملابس الفاخرة وله مكتب عمل على بعد مجمعين من البيت الأبيض." رغم ان لديه " لديه حضوة اكثر من اي عراقي اخر في واشنطن لقدرته على الإتصال بابيه مباشرة اضافة الى انه يمثل الرأي العام لأقلية ذات تأثير تمتلك ما يكفي من المقاعد في البرلمان العراقي لمنع قانون النفط وغيره من التشريعات التي تسعى الولايات المتحدة لإقرارها. بالمقابل ليس لدى السفير العراقي السني العلماني إلا القليل من التأثير لدى الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة." و "لدى طالباني اتصالات منتظمة مع موظفين كبار في البيت الأبيض. ويزور بين الحين والآخر اعضاء في الكونككرس, وقد سبق ان قابل اربعة من مرشحي الرئاسة الأمريكان: هيلاري كلنتون, جون ماكين, سام بروباك و جوزيف بايدن.(!!)" (#)
.
واسم الأخير يثير سؤال هام عن علاقة لوبي الكرد بمشروع بايدن لتقسيم العراق، ويكتسب السؤال مشروعية اضافية من الترحيب الحماسي المتسرع الذي ميز القادة الكرد دون غيرهم للمشروع. ورغم ان هذا افتراض تخميني نضطر اليه بسبب انعدام المعلومات واليأس من اقتراح اجراء تحقيق في الأمر على حكومة لا حول لها، فانه افتراض له مايبرره. وعلى اية حال فليس للحكومة الكردستانية ان تحتج على مثل هذا "الإتهام" بعد اعتبارهم المشروع ايجابياً، فإن لم يكن للوبي الكردي تأثير في مثل هذه المشاريع فمن اجل اي شيء تصرف كل تلك الأموال؟
.
من هم وكلاء اللوبي الكردي في واشنطن؟
.
قد يكون مناسباً ان نبدأ بالتساؤل عن الجهات التي يتعامل اللوبي الكردي معها، وكنا قد اشرنا سابقاً الى انها نفس الشركة التي كلفها علاوي بالإساءة الى المالكي وتقديمه كعميل لإيران وتشجيع الإدارة الأمريكية باستبداله بعلاوي (ولذا ينطبق ما في هذه المقالة بدرجة ما على علاوي ايضاً). انها شركة (باربر جريفيث آند روجرز)، التي يعمل ضمن طاقمها اثنان من مساعدي جورج بوش السابقين في السياسة الخارجية. الأول هو السفير روبرت بلاكويل الذي عمل مبعوثاً لبوش في العراق وأسهم في تشكيل حكومة علاوي في عام 2004، والثاني هو فيليب زيلكو مستشار وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس (هيفاء زنكنة).
.
وقد تم التعاقد مع الشركة المذكورة بعد خلاف على السعر مع جاك ابراموف، الذي يقول عنه الناشط الإسرائيلي أوري افنري: "إن ما يميز أبراموف هو كونه صهيوني متشدد. وكما نشر في أمريكا، فإن جزءا من الأموال التي سرقها قد تم تحويلها إلى مجموعات من المستوطنين المتطرفين في البلاد. لقد أرسل إليهم أبراموف معدات قتالية وعسكرية أخرى لكي يتمكنوا من إيذاء الفلسطينيين، وربما ليستخدموها أيضا ضد حكومة إسرائيل. من بين ما اشتراه لهم كان أزياء للتخفي، نواظير تلسكوبية للقناصة، معدات للرؤية في الليل وغيرها"، وكتب له احد المستوطنين شاكراً: " لو كانت هناك دزينة أخرى مثلك، لكان بالإمكان القضاء على جميع الجرذان القذرين". ($)


من الملفت للنظر ان سمعة ابراموف هذه، وسرقته الملايين من موكليه من الهنود الحمر، وتورطه في مشاريع قمار غير قانونية، وهي امور معروفة حتى قبل محاكمته، لم تمنع اللوبي الكردي من محاولة التعامل معه. اما بعد الفضيحة التي يقبع حالياً في السجن بسببها، وبعد اعترافه بارتكاب جرائم التآمر والتهرب الضريبي والخداع. فقد اضطرحتى بوش الى اعادة تبرعات ابراموف لحملته الإنتخابية. (*)
.
كذلك، وضمن محاولته للحصول على اموال النفط مقابل الغذاء، طلب فرهاد برزاني المساعدة من داني ياتوم، المدير السابق للموساد. والذي حاول من خلال علاقاته التوسط الذي فشل بالتعاقد مع ابراموف وانتهى بالنجاح مع شركة (باربر جريفيث آند روجرز). داني ياتوم هذا (Danny Yattom ) جنزال سابق تولى رئاسة الموساد لفترة انتهت بفضيحة محاولته الفاشلة لإغتيال خالد مشعل في الأردن من قبل عملاء يحملون جوازات كندية مزورة. (&)
.
وداني ياتوم من عائلة تميزت بتشددها الوحشي حيث كان اخيه ايهود ياتوم قد تقلد مناصب هامة في "الشين بيت" واثار فضيحة كبرى حينما قتل فلسطينيين كانا قد امسك بهما اثر محاولة اختطاف باص، وكان السجينان قد ضربا حتى اصبحا اشبه بـ "كيس البطاطا" حسب تعبيره حين القاء القبض عليهما. وفي التحقيق اجهز عليهما بضرب رأسيهما بحجارة في يده حتى حطم جمجتيهما. وقد اعترف بكل ذلك مفتخراً في جريدة يديعوت احرانوت قائلاً ان رئيس الأمن الأسرائيل "الشين بيت" افراهام شالوم طلب منه قتلهما "فقتلتهما" مضيفاً "صدقوني لم يكن الأمر يتطلب جهداً كبيراً، لقد كانا منتهيين اصلاً". (%)
.
و"تشمل قائمة مساندي الأكراد مسيحيين ايفانكليكيين وفعالين اسرائيليين ومستشارين سياسيين جمهوريين.
انهم يسعون الى كسب ود الفئات الشعبية المؤيدة لسياسة بوش الحربية والإنجليكيين الذين يعتقدون ان شخصيات انجيلية هامة عاشت في كردستان!.... " (#)
.
كيف يعمل لوبي الكرد
.
يذكر جاندراسيكاران أن اكراد العراق قد صرفوا اكثر من ثلاثة ملايين دولار لتأسيس مكتب دبلوماسي في واشنطن وادامة لوبي يعمل لصالحهم، وان نشاطاتهم "استهدفت المجموعات الإنتخابية الداعمة لسياسة الرئيس بوش في الحرب" وانهم "يسعون الى اقامة علاقات عاطفية مع الأمريكان الإعتياديين...من خلال إعلانات في قنوات الأنباء الوطنية."
في واشنطن يمثل حكومة اقليم كردستان قباد الطالباني الذي يتمتع بحضوة خاصة لقدرته على الإتصال بوالده، ولأن لأكراد العراق ما يكفي من المقاعد في البرلمان لوضع فيتو فعال على القوانين التي قد ترغب بها اميركا". الى هذا يحتفظ الأكراد بعلاقة جيدة مع شركة باربور كريفث اند روجرز، ويرجعون اليها الفضل في كسب 1.4 بليون دولار من نقود النفط مقابل الغذاء للحكومة الكردية المحلية, وتشمل بث اعلانات مشروع "العراق الآخر" (@) و (#)
.
في عام 2005, قرر القادة الكرد تحويل ستراتيجيتهم الأساسية الى جذب رجال الأعمال، وحاول الأكراد اقناع الحكومة الأمريكية العمل على تشجيع الإستثمار في كردستان.
قام بيل ككاراوي، مسيحي ايفانجيلي، بزيارة كردستان وانتج ثلاث افلام دعائية قصيرة كان الأول منها عبارة عن سلسلة من وجوه كردية نتظر الى الكامرة وتشكر الولايات المتحدة.
كان ككاراوي قد ارتبط بالكرد بعد ان "استنتج" ان العديد من الأحداث الهامة المذكورة في الإنجيل قد حدث في كردستان ويضمنها قصص سفينة نوح والملكة "استر". ويرى "ان الحكماء الثلاثة الذين زاروا المسيح عندما كان طفلاً في بيت لحم جاؤوا من كردستان" ويرى ككاراوي الذي خدم كرئيس لمنظمة مساعدات مسيحية في شمال العراق ان للكرد الحق بوطن مستقل.
ويرى "هناك في كردستان يوجد من افضل القيم الأمريكية ما يزيد على اي مكان اخر في العالم الإسلامي".
.
اختص ككاراوي الإعلانات الكردية بشركة مرتبطة بمجموعة " لنحرك اميركا الى الأمام" (Move America Forward ) التابعة لشركة (RM&R)، ونظمت زيارات لذوي القتلى الأمريكان في العراق الى كردستان, والذي اثمر عن اصدار تقرير يدعو الى "تطوير وادامة تواجد امريكي ضخم في كردستان العراق" وهو احد الأهداف الرئيسية للقيادات الكردية. (#)
.
يذكر ان مجموعة (Move America Forward ) المحافظة تهتم بترويج ضرورة استمرار العمليات العسكرية في العراق وقد قامت بدعم سياسة بوش في مجالات متنوعة شملت حملات شملت محاربة الفلم الوثائقي الذي انتجه مايكل مور باسم "فهرنهايت 9-11" ودعم تعيين جون بولتون السيء الصيت (##) سفيراً في الأمم المتحدة وتنظيم "جولة الحق" حول العراق لشخصيات برامج الحوارات من المحافظين.
.
يلاحظ احد المعلقين غرابة توكيل مهمة تشجيع الإستثمار الأمريكي في كردستان بهذه الشركة، فـ "لو بحثت في موقع شركة (RM&R) فلن تجد كلمات مثل "استثمار" او "اقتصاد", وليس لديهم سوى موضف واحد ذو تعليم بسيط في الإقتصاد. كما ان البحث في قواعد المعلومات يكشف ان فروع شركة (RM&R ) السابقة (Russo Marsh Raper, Russo Marsh & Copsey, and Russo Marsh & Associates ) كانوا ينشطون في حملات الدعاية للمرشحين المحافظين ووجهات نظرهم. انهم لايقومون, او على الأقل لم يقوموا لحد الآن بأي تحفيز لإستثمار اجنبي."
.
عودة الى الطموح الى مكانة اسرائيل
.
قلنا في البداية ان الطموح الى نيل الحماية التي تتمتع بها اسرائيل من اميركا، طموح مغر للغاية بالنسبة لشعب ذاق الكثير من الإضطهاد كما هو حال الكرد. لكن لكل شيء شروطه وثمنه. فمن يريد من اميركا ما تقدمه لإسرائيل عليه ان يعطيها مثل ما تعطيها اسرائيل وان يكون قادراً على الضغط عليها ايضاً مثلما تضغط عليها اسرائيل!
أما ما تعطيه اسرائيل فليس خاف على احد، ولكن لابأس من اضافة مقولة لبايدن نفسه الذي يتفق القادة الكرد مع مشروعه للعراق: «إنها القوة الوحيدة التي لدى أميركا في الشرق الأوسط»، مضيفاً «لك أن تتخيل كم يلزم الولايات المتحدة من السفن الحربية ومن القوات لوضعها هناك». اي ان حماية اميركا لكردستان كما يريد قباد يتطلب من كردستان ان تمثل "السفن الحربية الأمريكية" في المنطفة، فهل لدى الكرد الإستعداد للعب مثل هذا الدور في منطقتهم؟
.
أما من ناحية امكانية اللوبي الكردي توجيه الضغط الذي يوجهه اللوبي الإسرائيلي فهو امر غير وارد اساساً, بسبب النفوذ الهائل غير المسبوق في التأريخ على الساسة الأمريكان، والذي يعبر عنه عضو البرلمان ومرشح الرئاسة بايدن ثانية حين يقول: «إنني صهيوني، فليس من الضروري أن يكون المرء يهودياً، ليكون صهيونياً»($$) (&&) . وربما كان اشهر من كتب عن الموضوع مؤخراً الأكاديميان المرموقان جون ميرشايمر وستيفان والت: "اللوبي الإسرائيلي".(**)
.
وللوبي الأسرائيلي قدرة عالية غلق الأفواه المناوئة والمنتقدة حتى بين اليهود والإسرائيليين انفسهم. فنقتطف من الناشط أفنيري الذي سبق أن أشغل عضوية البرلمان “الكنيست”، إلى أنه زار الولايات المتحدة للمرة الأولى في نهاية الخمسينات حيث دعته إذاعة مهمة في نيويورك لمقابلته: "قبل بدء المقابلة قالوا لي إنه بوسعي أن أوجه ما أشاء من انتقادات للرئيس دوايت أيزنهاور ووزير الخارجية جون فوستر دالاس، لكن لا تنتقد زعماء “إسرائيل”، فرفضت وألغي الحوار في الدقيقة التسعين وبدلا مني استضافوا السفير العراقي”.
وقال أنه قام خلال أيلول الأسود بعقد مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الولايات المتحدة شارك به عدد كبير من الصحافيين ووجهوا له سيلا من الأسئلة لكن كلمة واحدة من أقواله لم تنشر في اليوم التالي. وأضاف “في أكتوبر 2001 نظمت مؤتمرا صحافيا في واشنطن وتكررت الحادثة بدقة بالغة”.
.
فهل لدى اللوبي الكردي الإمكانية والإستعداد للعب مثل هذا الدور في اميركا، ام انهم يأملون ان يكونوا "اذكى" من لوبي اسرائيل فيحصلون على مكانتها دون الإضطرار لتوسيخ ايديهم بمثل هذا؟
.
لكن حتى ان تخلينا عن اية رقابة للمبادئ، فأن الأمر لايخلو من الخطورة. فكمّ الأفواه والتلاعب بسياسيي بلد مثل اميركا تلاعب بالنار لايأمنه حتى اللوبي الإسرائيلي القوي، وبالتالي اسرائيل نفسها. وهو ما ينبه اليه افنري في نفس مقاله: "هنا يكمن الخطر سيأتي يوم وينفجر هذا الضغط في وجه اليهود في الولايات المتحدة. حتى الآن لم تجرؤ أي وسيلة إعلام أمريكية على الربط بين نشاط اللوبي الصهيوني والحرب على العراق ولكن في اللحظة التي ينكسر فيها “التابو” ستكون النتائج وخيمة على اليهود و”إسرائيل” على حد سواء" فتحت التراب يتراكم غضب كبير على اللوبي الإسرائيلي: " إن هذا يتحول بنظر الأمريكيين إلى “غول” سيضرب من أوجده أيضا كما في الأسطورة. وأضاف “إن ضغوط جماعات التأليب في الولايات المتحدة سيدفع بها للتحرك ضد مصالحها وفي المنظور البعيد ضد مصالح “إسرائيل” أيضاً"
.
لن يبلغ اللوبي الكردي ما بلغه اللوبي الإسرائيلي لا من حيث المنفعة ولا من حيث الخطر على البلاد التي يمثلها, لكن ردود الفعل السلبية ليست محض خيال. فمثلما كان رد فعل اليهود الأمريكان احتجاج شديد على تصريحات اولمرت في زيارته الأخيرة لواشنطن بتشجيع سياسة بوش في الحرب، وانه سيضعف موقف اليهود في اميركا بتشجيعه مجموعة لم تعد تتكون إلا من اقلية تميل الى التشدد قومياً ودينياً (تتراوح بين 20% - 30% حسب الإستبيانات) على حساب اغلبية امريكية كبيرة تقف بالضد من سياسة بوش الحربية.
وإذا تذكرنا ان اللوبي الكردي يوكل شخصيات من هذا النوع بالذات، ويغازل نفس المجموعات المؤيدة للحرب، فيجب على اللوبي الكردي ان يفكر مرتين في تصوير الأمر كأن بوش القى بابناء الإغلبية الأمريكية الى الحرب بالتنسيق مع الأكراد او من اجلهم. ان ما يخاف اليهود الأمريكيون منه جدير ان يخاف منه الأكراد ايضاً. اضافة الى هذا فالأكراد، حتى ان استقلوا، فهم محاطين شاؤوا ذلك ام ابو بشعوب تكره اسرائيل وسياستها العنصرية التحقيرية الإعتدائية وسينظرون الى هذا التقارب الشديد والتنسيق كتهديد لهم.(%%)
.
اود ان اختتم مقالي بالحكمة التي كتب بها ارا خاجادور حول قضية المذابح التي أرتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن، في مقال رائع بين في نهايته وبدلائل تأريخية زيف الآمال التي يعلقها البعض على الدول الكبرى بين الحين والأخر بل " ان تسوية قضية القوميات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقضية الديمقراطية في البلد المعني، وان الحل يعتمد على القوة الذاتية والحلفاء الثابتين في ظل وضع ديمقراطي مستقر ومزدهر." و انتهى الى "ان الاعتماد على الدول الكبرى هاوية لا قرار لها." (@@) وليس لي سوى ان يدرك الجميع، وليس الكرد وعلاوي وحدهم بل ايضاً كل الذين يتسابقون اليوم الى نيل الحظوة في واشنطن من وراء بلادهم بلا خجل ان يتجنبوا تلك الهاوية ويجنبوا بلادهم اياها.
.
.
.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/04/22/AR2007042201568_pf.html (#)
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=55473# ($)
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=254 (*)
(&)
http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9406E3DB153EF936A15751C0A96E958260&n=Top/Reference/Times%20Topics/Subjects/P/Palestinians
http://www.jewwatch.com/jew-terrorists-shin_bet.html (%)
http://www.prwatch.org/node/5982 (@)
http://www.prwatch.org/node/5224 (##)
http://www.al-moharer.net/mohhtm/zahra262a.htm (&&)
http://shalomtv.org/news_internal/news_21.htm ($$)
http://www.lrb.co.uk/v28/n06/mear01_.html (**)
http://www.albadeeliraq.com/new/showdetails.php?kind=political_side&id=2544 (%%)
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=112710 (@@)
.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة القرار السياسي العراقي في حظيرة ملوثة بالفساد
- عراق الحكيم وكاكه ئي وعدنان ام عراق فالح وسيار وكاترين؟
- دحض حجج دعاة التصويت السري في البرلمان العراقي
- البرلمان العراقي في خطر!
- مؤامرة لإقصاء البرلمان يقودها 100 نائب عراقي
- بوش يبحث عن مانديلا
- علاوي: قصة انفجار وهم
- ليس رداً على ياسين النصير لكن رفضاً لمنطق الخوف والإحتلال وا ...
- إنتبه فلربما يتناول اطفالك في العراق منذ سنين سموم الزئبق مع ...
- ضياع المنطق ونتائجه الخطرة في تحليل ياسين النصير
- 11 سبتمبر: الحقيقة بين عشق -نظرية المؤامرة- والخوف من وصمتها
- تنزيلات هائلة في محلات بيترايوس
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه
- الجزء الثاني - قصة مدينتين و-الحرس القومي-: سوابق امريكية في ...
- الجزء 1 - قصة مدينتين مع -الحرس القومي-: سوابق امريكية في إع ...
- ليش الصدريين زعلانين؟
- عن الضابط الروسي الذي انقذ الحياة على الأرض عام 1962 وأحاديث ...
- هول الجريمة لايبرر نبذ التحقيق: ردود الفعل على جريمة سنجار
- حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل