أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح














المزيد.....

عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2058 - 2007 / 10 / 4 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محمد بن عبد الله استثنى نفسه او استثناه الله وسمح له بالزواج باكثر من اربعة اناث، وهو العدد المحدد الذي لا يجب على اي مسلم تجاوزه الا بالاحتيال . كثر اللغط والتساؤل بين المسلمين الاوائل وبين الصحابة الكبار ففاق على تساؤلهم عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، فكيف باله يعرف صالح الناس اكثر من انفسهم، يسمح لنبيه بالزواج بعدد غير محدود من النساء، وهو بالطبع حبيبه، ولا ينوي مضرته واذيته، ويمنع الاخرين من الاقتداء بسنتة ولا يعمم فائدة الزواج الممدود غير المحدود على جميع المسلمين.؟
الجواب كان غبيا وسخيفا، قيل ان محمد لم يفعل ذلك بدافع اللذة ولا الشبق الجنسي ولم تسوقه الى هذا الزواج غريزة مكبوته لم تُشبع انما كان القصد منه الارتباط باكثر عدد من القبائل لتقوية مركز الاسلام وزيادة حلفائه. قيل ايضا انها ارداة الله وقصده الذي لا يعرفه ولا يدركه احد.. مهما حاول فطاحل رجال الدين تفسير وتعليل هذه المحنة والمصيبة، بدوا عاجزين كليا فقد وضعهم نبيهم في موقع بايخ لا يحسدون عليه. مثل ما لم يجدوا سببا ولا تعليلا لزواج محمد من عائشة ذات الستة سنوات، ولنقرب بشاعة الصورة نقول طفلة في الصف الاول الابتدائي ، حتى ان عمر خالد قال بساذجته المعروفة ايها: المسلمون لا تستحوا ولا تحمر وجوهكم خجلا ان سالكم احد عن زواج نبيكم العظيم من طفلة، ففي ذلك الزمن لم يكن هناك اطفال فالبنت تنضج وتبلغ مبلغ النساء وهي في التاسعة من العمر، نسي هذا الساذج المحظوظ ان محمد كان قد خاطبها وفاخذها وهي في السادسة من عمرها، وبمثل هذه هذه الاجوبة السخيفة والاراء الغبية البليدة اصبح عمر خالد و طارق السويدان او العريفي وغيرهم من باعة الكلام ملتي مليونيرات، والسبب ان الجهل اصبح منهجا دراسيا يُدرس في المدارس والمعاهد والكليات وعبر شاشات التلفاز والراديوا او في محاضرات كبرى يحضرها قادة هذه البلدان بكل بلادة بلا فخر!
ولاننا في العراق اصبحنا دولة اسلامية من الطراز الحديث، نتبع سنة محمد بن عبد الله على عواهنها، الصالح والطالح منها، فان طارق الهاشمي مقتديا سنة نبيه اتخذ خطوة ومشروع يذكرنا بمشاريع رئيس جمهورية اللون الاخضر العظمى القذافي، طارق الهاشمي هذا، وهو نائب رئيس جمهورية الموز العراقية، اعلن عن زواج مختلط بين الشيعة والسنة فاحضر ذكورا سنة واناثا شيعة وايدهم بمبلغ من عنده 750 دولار ثم ازاده بنعمته وفضله ليصل 1500 دولار لتشتد رغبة السنة وتزيد نسبة اقبالهم على نكاح الشيعة، وبهذا المشروع العظيم حسب تصور الدكتور الاستاذ طارق الهاشمي تنمحي الطائفية ونتخلص من ارائها السلبية ونعيش في نبات ونخلف صبيان وبنات.
وما ان اعلن الهامشي عن مشروعه حتى قال احد الخبثاء الشيعة: لو كان الهاشمي صادقا وحريصا على سلام الطوائف لزوج ذكورا شيعة من اناثا سنة وليس العكس، كما لا يخفى على عراقي ما لهذا الزواج من رمز ودلالة حاقدة. كما ان الاسلام يبيح زواج المسلم من كتابية ولكن يحرم زواج الكتابي من مسلمة.
كان الهاشمي قبل ذلك قد قدم مشروع العقد الوطني وها هو يطوره ليصبح عقد زواج، لكن ما نخشاه ان يستثني الهاشمي نفسه من اهداف العقد ويسمح لنفسه ما لا يسمح لغيره من السياسيين بالزواج مع اكثر من طرفا زوجا عرفيا او مسياريا سريا اولا.
وثانيا ان يحول كل العملية السياسية الى زواج بعضها بالطبع سيكون موقت...
متعة
مسيار...مسفار.. وربما تاخذه الحمية فيذهب بعيدا ليعتقد ان كل الحياة السياسة والاجتماعية هي عبارة عن ناكح ومنكوح.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.
- ما صح لعائشة يصح لغير عائشة
- ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟
- جيه مالي والي
- اتق شر المؤمنين
- الانظمة العربية، الدين والمقاومة
- ما هي شرعية رجال الدين
- مع العروبة والعرب في مقال للدكتور سيار الجميل
- حسن العلوي وكتابه عمر والتشيع
- هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟
- لا عجب ان يكون صدام رمز الامة الاسلامية
- هلكوست اسلامي
- دولة بلا دين هي الحل الامثل
- ماذا يريد الاسلاميون ؟؟!!
- خلقناكم شعوبا وقبائلا لتتذابحوا
- مجتمعات النفاق الاسلامية
- من اعطى لله وجها اخر.؟
- تعبنا من الاسلام السياسي ومن الدين كله
- المرأة البرلمانية والملا محمود المشهداني
- احتجاج على الله


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح