أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - قانون التقسيم كشف عن العقل المدبر لكل الجرائم














المزيد.....

قانون التقسيم كشف عن العقل المدبر لكل الجرائم


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان التصويت بالاغلبية من قبل ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونكرس الامريكي يعري
الوحدة بين مصالحهم واهدافهم الاستراتيجية في الهيمنة على العراق ومن خلاله على منطقة الشرق الاوسط
باكملها ,
وكان بامكان الكونكرس ان يجعل قانون التقسيم (ملزما) لكن الخوف من الفشل الذي سيمنى به هذا القانون
كما منية فيه جميع مخططاتهم الهادفة الى تركيع الشعب العراقي وتمزيق وحدتهم من خلال سياساتهم الفاشلة
منذ احتلالهم للعراق هي التي جعلت من القانون السيى الصيت (غير ملزما) .
لقد حطم العراقيون مضاجع المستعمرين ومخططاتهم للهيمنة على أغنى مناطق النفط في العالم ولسنوات عديدة
,لذا عملت قوات الاحتلال من خلال فرق الموت التي صنعتها بنفسها ومن خلال تسليح المليشيات لاثارة النعرة
الطائفية وذلك باستهداف المراقد الدينية المقدسه ودور العبادة وقتل الابرياء بعمليات التفخيخ وزرع العبوات الناسفة وتهجير السكان من السنة والشيعة وغيرها من الاساليب المعروفة لدى المواطن العراقي والتي لا تعد ولا تحصى .
ان من يتصور بان التقسيم سيتم لاسباب تتعلق بكيانات دينية او مذهبية فانه واهم تماما ولم يكن لديه التصور الدقيق لطبيعة هذا البلد العريق والسبب في ذلك يرجع الى ان وحدة العراق لم تكن يوما من الايام وعلى مدى تاريخة الموغل بالقدم سببا لضعفة.
وان المواقع الاثرية الشاخصة حتى يومنا هذا والموزعة على خارطة العراق الجغرافية والتي تمتد من اربيل حتى البصرة هي خير دليل على وحدة العراق عبر التاريخ .
ان القانون الامريكي يسعى الى صهر الخصوصيات الوطنية وتفكيكها حتى يسهل عليه السيطرة على العالم ,لذا يكون التحدي أمام كل العراقيين الشرفاء وبلا استثناء مواجهة هذا المشروع الامبريالي الصهيوني وبكل الوسائل
واني أدعوا ابناء شعبنا المناضل الى التظاهر والاعتصام ورفع شعار (العراق الموحد)لان شعار الوحدة سوف يسقط الكثير من الوسائل التي اريد بها مصادرة اقتصادنا وأمننا وسيادتنا وثقافتنا كذلك كما ادعوا الى ترك الخلافات المذهبية والدينية والسياسية التي يغذيها المحتل بشتى الوسائل ,فالوطن أعز من ان يهدموا وحدتة بقرارات صادرة من الكونكرس الصهيوني ,لان العراق ليس ضيعة او ولاية امريكية حتى بقرروا مصيرها ,
ان مصير العراق لا يقرره الا ابناءه الشرفاء وان المستقبل المشرق لبلدنا تصنعة الثقافة والعلم والمحبة والتعايش
السلمي لا يصنعة التناحر الطائفي والتعصب القومي .
اذا لم يكن العراق قديما موغلا في عمق التاريخ فان حداثتة لا تبيح التبشير بتقسيمة,لكنها تبيح للعربي ان يكون
رئيسا كما تبيح للكردي كذلك والتركماني تبيح لهم جميعا سواءا كانوا مسلمين او مسيحيين او صابئة او يزيديين
فالمواطنة هي حب الوطن والعمل من اجل بناءة ورفاهية شعبة والمواطنة تقتضي الفاع عن الوطن والوقوف بشجاعة ضد الهجمة التي تقف وراءها الصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية .
سلام خماط
منتدى الشطرة الابداعي



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد الديني والاستبداد القومي
- رحيم الغالبي الانسان ونموذج الشاعر المبدع
- الإنسان غاية الخلق
- المسؤولية الشخصية اساس المساواة بين الرجل والمرأة
- الفكر التكفيري أقبح أنواع العجز الفكري في العصر الحديث
- المسؤوليه الشخصيه أساس التساوي بين الرجل والمرأه
- الصيغه الامثل لقانون النفط والغاز
- بين ظاهرة العنف ومفهوم الارهاب
- العرفان والصوفيه في الديانات القديمه
- اراء غير مقدسه
- القاده السياسيين ومسؤولية مستقبل العراق
- عندما يكون الاعلام مسخرا للتغطيه على الجريمه
- النظام الاجتماعي بين مفهوم الاسلام والنظريات الماديه
- العنف بين مسوولية انظمة الاستبداد والقوى العظمى
- الشاعر وروح القدس
- من اجل وطن خال من الخوف والتسلط
- الفقراء بين الارهاب والتفاوت الطبقي
- كرامة الانسان وحقه المقدس في الحياة
- الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق
- العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - قانون التقسيم كشف عن العقل المدبر لكل الجرائم