أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي














المزيد.....

الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الثالث من ايلول من عام 2007 زار وبشكل مفاجئ الرئيس الامريكي جورج بوش ولم تكن زيارته للعراق وفق الاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها لا ولاحتى طبيعة النزول واختيار الموقع المعد للاستقبال.. فالموقع محافظة عراقية لازالت تعاني الكثير من نقص الخدمات والكثير من تدفق الارهاب والاكثر من الفقر والاكثر الاكثر من عدم القدرة على تنفيذ حتى التخصيصات المالية التي وضعتها وزارة التخطيط بناء على توصيات ومستلزمات حاجة المحافظة لاسباب كثيرة لامجال للخوض فيها كون الموضوع انف الذكر ذو علاقة بطموح السيد رئيس الولايات المتحدة الذي اعلن عنه صراحة في زيارته هذه والمتمثل بصيانة الامن القومي الامريكي كما اكده لرئيس الدولة الاسترالية بعد انتهاء جولته للمحافظة الامريكية التي تسمى بالعراق من وجهة نظر البيت الابيض والذي اكدها الرئيس بوش بنزوله في مينة الانبار وفي الموقع العسكري الامريكي والاتصال بالقادة الميدانيين في الموقع نفسه..ماهي الخطة مااسباب الزيارة..’’؟ لم يعنينا ذلك لقد قلت في مقال سابقان الستراتيجية الامريكية عصية على من يحاول الدخول في جزء من ماهيتها ولكن مايعنيني قوله انني لم اكن اتخيل عبر تاريخي السياسي الذي يمتدالى خمسن سنة خلت وهو فقير قياسا لمن اسس للفكر السياسي العلمي ذو المنهجية الجدلية في استقراء المستقبل في ان يستقرء ذات يوم ان دائرة صراع الارهاب في العراق وموت مجاني وهجرةداخلية وخارجية لامثيل لها اذا ماقورنت بعصر العولمة واسعار البتورل من تسعة دولار للبرميل الواحد الى ثمانية وسبعين دولار واختراق الحدود واتحاد اوربي لايحاسب الغرباء عن جواز سفر وليس عن تاشيرة دخول وحكومات تبحث اعطاء المزيد المزيد من الديمقراطية وفرص العمل ليس لمواطنيها بل لمن شردتهم انظمة الجنوب التعسفية ... نعم لم يرد بمخيلة كل سياسي حصيف ان يصبح ذات يوم خراب العراق اساس في الحفاظ على الامن القومي الامريكي وقتل العراقيين وتشريدهم وبخل الولايات المتحدة حتى على اعطاء تاشيرة دخول للمتظررين العراقيين ممن دفع الكثير من ابنائهم ارواحهم ثمنا ليس لوطنهم المستباح امريكيا بل من اجل الاستقرار الامن القومي الامريكي كما صرح بذلك الرئيس الامريكي نفسه وقبل ثلاثة ايام من كتابة هذا المقال وفي استراليا كون ذلك لم يكن تصريحا لصحيفة او وكالة انباء ويكذب... السؤال.. من سيحقق الامن القومي للعراق..؟ومن المسؤول عن ذلك..؟ لقد حضر مع الريئس الامريكي مستشار الامن القومي الامريكي ..رادلي .. وكان جديرا بحضوره مثلما هو نظيره او نظرائه في المنطقة وكم كان بودي ان اسمع ماقاله الاديب السوري .. سعيد حورانيه.. قبل اكثر من اربعين عاما..قد يروق لكم في ان تكونوا اسيادا لنا ولكن هل نقبل في ان نكون عبيد لكم ..؟ اقول ذلك وانا موقن نفسي من انني انني فرح جدا بازالة الدكتاتورة وكتبت الكثير الكثير عنها مثلما كتب الاكثر من زملائي واحبتي ولكن هل كان طماحنا ان ينزل رئيس امريكا وهي القطب الاوحد في القوة العسكرية العالمية في صحراء عراقية وتاتيه الحكومة العراقية لتلقي التعليمات ..؟ وهل ان هذه التعليات تصب في مكافحة الارهاب الذي فتك بشعبنا و هو جزء من الستراتيجية الامريكية التي يصغي الكثير من مسؤولينا لماسيتفضل به.. ديفيد بتراوس.. وما يتمخض عنه في الحفاظ على الكراسي ام الحفاظ على الامن المسؤولة عنه امريكا اولا واخيرا ونحن من يجب ان يكتب التقرير عن فشلهم امام شعبنا وشعوب العالم والامم المتحدة ولكن الكل يعرف مابعد لكن...؟ وليقل بوش مايقول عن بؤسنا وامنهم وقول الجواهري ..وهو يخاطب القبرة... في طرطرة .. خلا لك الجو فبيضي واصفري...




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي