أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - درويش محمى - عراق الطوبة ام عراق الحروب؟؟














المزيد.....

عراق الطوبة ام عراق الحروب؟؟


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 07:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شأني شأن الكثيرين ممن تابعوا المباراة النهائية لكأس اسيا بين الفريقين العراقي والسعودي، كنت من الغالبية المنحازة بالكامل للفريق العراقي، تماشياً مع قوانين الطبيعة ومسلماتها في الوقوف الى صف المظلوم والتعاطف معه، وأقولها من القلب للعراقيين بمختلف طوائفهم وقومياتهم مبروك فوزكم الكبير بكأس اسيا وعقبال كأس العالم .
المباراة المثيرة انتهت بفوز جدير للفريق العراقي على منافسه السعودي، لكنها لم تكن الا البداية بالنسبة لي، فقد تابعت بشغف معظم ما كتب وقيل عن المباراة، حتى اكتشفت وبمحض الصدفة في الشبكة العنكبوتية، مقطتفات من فيلم وثائقي عراقي اصيل، بالصوت والصورة للسيد مقتدى الصدر حفظه الله ورعاه، يبين فيه موقفه من كرة القدم ولاعبيها، يقول السيد"ايش خلنا نركض ورا الطوبة حبيبي......الغرب واسرائبل خلونا نتلهى بهل طوبة والامور المحرمة......لاتركض ورا الطوبة حبيبي .......هي امور لاعقلائية لايمكن فعلها ".
فوز المنتخب العراقي الكبير اطرب الجميع، وبشكل خاص السادة الكتاب العراقيين، فشهروا عن اقلامهم كالسيوف، للتذكير بعراقة العراق وعظمته وحضارة بابل وسومر وطيبة اهل العراق وتسامحهم وجنوحهم للسلم، وكون النجاح والتفوق مرتبطين دوما بالقسوة والعنف لدى معظم ابناء الشرق وربما بشكل خاص لدى الاخوة العراقيين، يقول احد الكتاب وهو في قمة الفرح والغبطة بفوز فريقه" ان اسود الرافدين يفترسون صقور الجزيرة"، وكاتب اخر لم يكن اقل عنفاً من زميله في وصف المباراة ليقول" ان اسود الرافدين يلتهمون صقور بلاد الحرمين".
اما عن الالقاب التي اطلقت على اللاعبين العراقيين، فحدث ولاحرج وكانت فظيعة حقاً، وحظي بحصة الاسد اللاعب الموهوب يونس محمود، فوصفه البعض بالمرعب واخرون وصفوه بالسفاح، وهوار حافظ على لقبه المغوار، واللاعب جاسم محمد وصف بالمقاتل الشرس، وسامحهم الله كتابنا الاعزاء، اصروا على ابقائنا في الاجواء الحربية القاسية التي حلت بالعراق واهل العراق لعقود طويلة، وكأننا في ساحة معركة حقيقية .
كاتب كردي عراقي وعلى عكس الجميع، ربما لطيبة قلبه او لفرط تأثره بالنصر المبين، نسي فجاءة ما حل بالكرد من ابناء جلدته، من ماس وويلات في ظل العلم العراقي الحالي، ليطالب حكومة اقليمه الكردي برفع ذلك العلم بعلاماته الفارقة من بعثية ووحدوية عروبية وتحويراتها الصدامية، ولحسن الحظ ان المباراة لم تشهد الا هدف الفوز الوحيد ولو سجلت اهداف اخرى، لربما طالب كاتبنا العزيز بالوحدة الفورية مع كل من مصر وسورية .
طوبى لكم ايها العراقيون وانتم تثبتون انكم الافضل بلعب "الطوبة"، لكن ماذا عن لعبة الحروب وثقافة الدم والاقتتال التي طال امدها في العراق ؟ الم يحن بعد زمن البحث عن مستقبل افضل بدل "الكلاوات" والحديث الفارغ عن الماضي وعراقته ؟ اليس من الافضل رفع علم عراقي جديد لا يحمل الا شارات السلام والامان والازدهار ؟ وبعيداً عن الاستهزاء والسخرية ما رأيكم بعلم يتوسطه كرة قدم ؟؟؟





#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد والاشهر المقبلة
- في ذكرى رجل شهيد
- حقيقة فوز الديمقراطية في تركيا
- الفوضى السورية اللاخلاقة
- دكاترة ام قوم لا يفقهون ؟
- سوريا بين نفاق النظام والمعراضة
- المطلوب قوى 14 سورية
- الوقت الضائع من الزمن السوري
- اصل علمانية اتاتورك وفصلها
- سوريا حرة.....مسألة وقت ليس الا
- بعيداً عن متاهات السياسة
- نعم مسألة شخصية ولما لا؟
- افضل انتخابات في تاريخ سوريا
- الصراع الداخلي التركي واقليم كردستان
- الكرد والعرب واليهود والسلطان العادل
- نانسي بلوسي في ديارنا !
- مرشحي لانتخابات الرئاسة السورية
- الديمقراطية التي اتى بها المحتل هي الحل
- سجون وشجون السيادة الوطنية
- أسوء كارثة في العالم


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - درويش محمى - عراق الطوبة ام عراق الحروب؟؟