أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟















المزيد.....

المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتناقل وسائل الاعلام بكثافة التغيير المرتقب فى رئاسة رابع وزاره عراقيه بعد انهيار النظام الدكتاتورى .. والاسماء المرشحه لخلافة رئيس الوزراء الحالى (المالكى) اربعة هم ..الجعفرى وعبد المهدى وعلاوى و الحافظ .. والكل يعلم بان هذه الشخصيات مشهود لها تاريخها النظيف وصراعها مع الدكتاتوريه الصداميه وان اختلفت توجهاتها الحزبيه.
الغرض من المقال هو.. اجابة قارئى الكريم على هذا السؤال... ايهما اصلح لخلافة المالكى ليكون الرجل الخامس الذى يتربع على عرش رئاسة الوزاره العراقيه وقيادة العمليه السياسيه ؟
فالعراقيون جميعا اتعبتهم التصادمات السياسيه وانعكاساتها السلبيه المريبه عليهم ... لذا فمن المؤكد انهم فى حيرة من امرهم عند التفكير بالاجابه على هذا السؤال.
اعتقد ان المقال سابق لاوانه ولكن الحاسه السادسه و مجريات الاحداث العقيمه التى تسود الساحه السياسيه العراقيه الان تدل على ان وقت هذا التغيير الوزارى قريب.
اتمنى ان لايفهم مقالى بالعداء للاسلاميين او الدين اوماشابه ذلك من سيل الاتهامات التى اعتادت بعض الاطراف استخدامها كوسيلة لالغاء الرأى الاخر ومنها الذى يرفض قيادة و تسلط التيار الاسلامى للدوله العراقيه الجديده وخصوصا فى الوضع العراقى والدولى الراهن .. لان انجاح العمليه السياسيه للعراق الجديد والتصدى لمحاولات الحاقدين على اجهاضها هو الغايه .
واعود الى الساده المرشحين .. فالشخصيه الاولى ( الجعفرى) اقتحم هذا الميدان سابقا ومن صحيح القول ان الاوضاع عهده ليست جيده ولم تكن بالمستوى المطلوب ولكن كانت اكثر امنا وهدوئا نسبيا بالمقارنه بالوضع الحالى المتردى جدا.
اما الشخصيه الثانيه ( عبد المهدى ) فشخصيه معروفه لدى اكبر القوائم التى تهيمن على الساحه السياسيه العراقيه وهى قائمة الائتلاف وله موقعا متميزا قياديا فيها ويشغل حاليا مسؤوليه شكليه فى هرم الدوله.
وكلاهما ينتميان الى احزاب اسلاميه ... لذا فالسؤال الذى يطرح نفسه على الجميع ... سواءا اسلاميين او غيرهم .. هل نجح المرشحون الاسلاميون فى انقاذ العراق واذا استمروا هل سينجحوا مستقبلا ؟
ففى ظل الوضع العراقى السائد الحالى ... لااعتقد يختلف اثنان على ان نتائج هيمنة التيار الاسلامى على الساحة السياسيه العراقيه :
اولا: المزيد من الصراعات والفتن الطائفيه التى يعيشها شعبنا الجريح ... ثانيا: ان احترام اى قرار والعمل به وتطبيقه لايبنى على مدى صحته واهميته ولكن يبنى على الجهه التى تقوم باصداره ... اى ان القرار التى تصدره هذه القائمه التى تنتمى لمذهب ما ترفضه الجهه التى تحمل مذهبا مغايرا ومختلفا عنها وحتى بدون دراسة ونقاش ! .. ثالثا : ان التخوف المذهبى لتوجهات رئيس الوزراء وانعكاساته المستقبليه الدينيه على العراق سببا رئيسيا فى هذا الكم الهائل من المؤامرات التى تحيكها بعض الدول العربيه لافشال العمليه السياسيه اضافة الى ايران وتركيا .. رابعا : لم يقدم هذا التيار اى انجازا مهما يذكر لشعب العراق وفى كل المجالات وبالعكس تسود عهده ابشع الجرائم والارهاب والاغتيالات والتهجيرالطائفى .. الخ من المصائب.
لقد اعجبنى الاعتراف الصريح لرئيس البرلمان العراقى (المشهدانى ) وهو من التيار الاسلامى واعترافه بالفشل وادناه فقرتين من نص حديثه الاخير
الاولى .. (( لم تأت أميركا وتنفق المليارات والكثير من الدماء لكي تقدم (السلطة) للسلفيين وحزب الدعوة والمجلس الأعلى والحزب الإسلامي هدية مجانية)) .. والثانيه .. (( اعط المجال لغيرك لكي يجرب فإن فشل فأنت البديل، وهذا هو التبادل السلمي في الآلية الديموقراطية))
والشخصيه الثالثه هو علاوى .. فهناك عقبات كثيره تقف فى طريق اختياره اولهما هو انتمائه السابق الى حزب البعث واتهامه بالتعاطف الغير محدود مع كوادره وثانيهما باعتباره رئيس الوزراء الاول الذى استخدم الحل العسكرى فى مواجهة الجهات التى كانت تقف ضد التغيير وتشهد له احداث الفلوجه والمصيبه الثالثه الكبرى هو خلافه الذى بدأ ولاينتهى مع النظام فى ايران التى تعتبر الدوله الجاره المتهمه دوما بتدخلاتها فى الشؤون الداخليه العراقيه .
اى ان اختياره لهذا المنصب يزعج اعداء البعث وايران وهذا لاينسجم مع متطلبات المرحله الحاليه لانقاذ العراق .
واخيرهم الحافظ .. فهو رجل علمانى وخبير اقتصادى يشهد له تاريخ الاقتصاد العراقى واحتل منصب وزارى بعد السقوط وهى وزارة التخطيط ... وهذا الرجل اولا : شخصيه مستقله .. ثانيا: خبير اقتصادى وهذا مايحتاج له العراق لتخطيط وبناء الاقتصاد المنهار والحفاظ على ثرواته .. ثالثا : ذا توجه علمانى اى انه رجل سيبنى حكومته على وزراء تكنوقراط وبناء على خلفياتهم العلميه فى ادارة وزاراتهم التى سيشغلونها وليس على اسس املاء مقاعد ترضيه و محاصصات لوزراء يعينون فقط لسد حصه انتخابيه لقائمة ما .
ويبقى لقارئى الكريم اختيار الاصلح من هؤلاء المرشحين الاربعه .. وعلى من يفكر فى اختيار احد المرشحين الاسلاميين ان يفكر قليلا فى الاجابه الصريحه على هذين السؤالين :
الم يدفع شعب العراق الجريح ولازال ثمن انتخابه الذى لم بنى على الاسس الاسلاميه وتحديدا المذهبيه ولم يبنى على الاسس الوطنيه ؟ ماالذى جناه العراقيون من المرشحين الاسلاميين المذهبيين سواءا فى البرلمان او الوزارات .. و الم يحن الوقت لانتخاب من يرفع شعار الوطن اولا ؟
اما انا كمواطن عراقى فارشح الحافظ خلفا للمالكى ولكن بشرط ان يكون ترشيحه كمستقل وخبير اقتصادى علمانى ولن يرشح ليشغل منصب محاصصاتى مذهبى .
لذا نرجوك ايها الخبير الاقتصادى ان لاتقبل ترشيحك عندما يكون حصه لقائمة ما ( واقولها .. لان من يتابع الاحداث جيدا يرى ان هناك بوادرا لهذا الموضوع ) ولكن عليك ان تقبله كخبيروطنى اقتصادى علمانى مستقل وعندها سيكون كل الوطنيين العراقيين مؤيدين لك وسيكون النجاح حليفك وستكون قادرا على انقاذ العراق من محنه ومؤامره قويه يقودها اناس انت ادرى واعرف بهم .
واخيرا فالكل ينتظر وبفارغ صبر لامثيل له المشروع الوطنى الديموقراطى الذى سيطرحه الحزب الشيوعى العراقى لانه اول مشروع علمانى يصدر على الساحه السياسيه منذ السقوط !!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز ال ...
- فوز اسود الرافدين ببطولة اسيا ... نصر للعراق الجديد
- الجاليه العراقيه فى ماليزيا .. والله ... انكم اهل غيره
- المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى و ...
- قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!
- الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعب ...
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده


المزيد.....




- طائرة شحن من طراز بوينغ تهبط بدون عجلات أمامية في اسطنبول.. ...
- يساهم في الأمن الغذائي.. لماذا أنشأت السعودية وحدة مختصة للا ...
- الإمارات تعلن وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان
- داخلية العراق توضح سبب قتل أب لعائلته بالكامل 12 فردا ثم انت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في حي الزيتون وسط غزة (فيديو ...
- روبرت كينيدي: دودة طفيلية أكلت جزءا من دماغي
- وفاة شيخ إماراتي من آل نهيان
- انطلاق العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على الن ...
- إسرائيل تستهدف أحد الأبنية في ريف دمشق الليلة الماضية
- السلطات السعودية تعلن عقوبة من يضبط دون تصريح للحج


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟