أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عليهم فوز العراق ببطولة امم اسيا بكرة القدم















المزيد.....

مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عليهم فوز العراق ببطولة امم اسيا بكرة القدم


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا احب الطائفية و الطائفين و اكره الشوفينية الشوفينين. و كذلك اكره العمالة و العملاء، اكره اكثر من يبيع وطنه، فالاوطان لا تباع و لا تشترى مهما كانت الاثمان. احب ان انتقم من المحتلين واعوانهم بكل الطرق ، احب ان اشرب من دمائهم حيث افرح بهذا كما فرحت يوم شربت نخب عرسى وكما ساشرب نخب النصر الاعظم فى الزمن الاعظم يوم نصر العراق الاعظم الاتى ، يوم يطرد المحتل و كذلك يوم الحساب الاسود والعسير للعملاء و الخونة ، فقد سددت اثمن فاتورة فى التاريخ كله من ارواح و دماء شعبنا العراقى للايرانين الطامعين فى ارض و خيرات العراق و منذ فجر التاريخ و حتى يومنا هذا وكذلك للمحتلين و اعوانهم الساقطين.
اكره كل انسان يصبح جسرا للمحتل ، اكره كل انسان يضع من نفسه مشروعا لآجل الطائفية و لتقسيم وطنه، اكره كل من يزرع الاشواك فى وطنه بفكره و عمله ، احب من يزرع حبا و سلاما و املا، احب من يزرع ورودا و ينثرهيلا، احب من ياكل الجوز و التمر معا، احب من يعشق تاريخ العراق من نبوخذنصر و حمورابى الى بابل و اكد ، من سومر الى الحضر، الى اربيل و اشور و نينوى العظيمة احب من يبتسم للعراق و اطفاله ، لنسائه و حرائره، احب من ينضح عرقا لاجل العراق، انحنى اكراما، انحنى اجلالا لكل جندى يفدى بدمه و وقته لاجل العراق العظيم لسلامته و سلامة شعبه و ارضه.
لم اشاهد الفضائيات العراقية منذ ان دخل المحتل البغيض الى ارض وطنى ، لذلك لا احب ان اسمع و اتابع الفضائيات العراقية رغم انتماء قسم منها لوطنى العراق ذلك فقط بسبب مصادرة حرية الكلام من المحتل و اعوانه فى المنطقة الخضراء، مصادرة حرية الصحافة و الاعلام من قبلهم صورة و صوت ، اما القسم الاخر منها فانها قنوات ايرانية عاملة على ارض العراق لخدمة حكامها و مخابراتها رغم انها تبث من ارض العراق و بادارات عراقية عميلة، هنا فقد لا يحتاج المرء الكثير من الجهد ومن الوقت ليستكشف عمالة هؤلاء رغم ان اعلامهم المرئى و المسموع يتصدر اسم العراق و شعاره فى عناوين اعلامهم ، هنا الطامة الكبرى. هؤلاء يدعون الوطنية و الشرف، هؤلاء اصبحوا وطنين فى زمن الرخص، انه الزمن الذى قل فيه الخيل لذلك شدوا على ظهور الكلاب السروج. فقد نسوا اولئك العملاء القابعون هناك ان حصنهم و منطقتهم سوف تنهار سوف لا يكون هناك من يحميهم الى الابد تناسوا ان يوم الحساب قريب يا ويلهم من الحساب. فما ادراهم ما يوم الحساب.
لم اشاهد التلفزيونات العراقية الا يوم المباراة النهائية لامم اسيا بكرة القدم ، فكانت فرحتى لا توصف حقا كما كانت فرحة كل ابناء العراق الشرفاء و دموعى تساقطت فرحا لهذا النصر الكبير فى ميدان الرياضة.
كنت اتابع ردود الافعال الاعلامية من قبل الفضائيات الاعلامية العراقية ، فالجالس بقربى كثيرا ما ينزعج منى فى مثل يوم كهذا ، حيث احب انا ان اسمع كل الفضائيات مرة واحده او دفعة واحده.
ففضولى الاعلامى يدفعنى بقوة فى هكذا مواقف لكى افرز بين مختلف الاتجاهات السياسية التى يفرزها الاعلام المختلف للمستمع و المشاهد و القارئ .
الفضائية العراقية كانت من ضمن الفضائيات التى باركت فوز المنتخب العراقى بكرة القدم ، فقالت و كررت عشرات المرات ( مبروك لكل العرب مبروك لكل المسلمين هذا الفوز العظيم ) ، (مبروك لكل االعرب والمسلمين هذا الانتصار العراقى العظيم)، نست فضائية العراق العميلة و تناست ان النصر هو نصر عراقى و بجهود عراقية، فبدلا ان توجه اعلامها لخدمة الشعب و الرياضة و الرياضين فى العراق الجريح و بدلا من تشارك افراح النصر لابطال شعبنا العراقى الموحد ، استغلت فرصة النصرالرياضى لتزرع الافكار الشوفينية المقيتة و الحقد الفيروسى القاتل الذى جلبوه معهم من خارج ارض العراق ليزرعوه فى نفوس شعبنا الحصينة ، نسى الكادر العميل فى فضائية الكره و الحقد ان العراق فيه اديان لا يدينون بدينهم ولا يقبلون بافكارهم العفنة . فالعراق فيه اطياف من شعوب الاصيلة كالكورد و الكلدان و السريان و الاشوريون و الايزيديون و الارمن و المندائيون الصابئة و التركمان ، نسى الكادرالعميل فى الفضائية العراقية العميلة ان هؤلاء ليسوا عربا و فيهم الكثير لا يدينون بالاسلام دينا و معتقدا، نست هذه الفضائية العميلة ان من اسس حضارة العراق وتاريخيها، لم يكونوا عربا ولم يكونوا مسلمين. نست هذه الفضائية العميلة ان العراقى الشريف يكره الطائفية ، فالعراقى الشريف لا يقبل بالطائفية و بافكار هذه الفضائية العميلة ، فعمالتهم ينبعث منها الرائحة النتنة نتانة افكارهم العفنة التى اتوا بها من الخارج حيث تعشعشت فيهم و فى نفوس اسيادهم ردحا من الزمن ،فهذه الفضائية قد باعت شرفها الاعلامى و شرف كوادرها لاسيادهم الطامعين فى ارض العراق العظيم.، نست ان المسلمين و المسيحين و الازيدين و الصابئة عاشوا على هذه الارض بتاخى و سلام منذ قرون عديدة ، فالواحد يشارك الاخر فى السراء و الضراء و الافراح و المحن، فكلهم ابناء لهذه الارض المعطاءه ، ارض العراق العظيم
بئس الاعلام العراقى فى ظل الحكومة الطائفية ، بئس الاعلام الذى يزرع الطائفية والاحقاد، بئس الاعلام العربى الشوفينى لحكومة العراق الحالية ، بئس حكومة العراق الطائفية التى ينبعث منها رائحة الكره و الدم و رائحة الشوفينية المقيتة
بئس الفضائية العراقية و بئس كادرها الاعلامى الساقط ، بئس اعلامهم الغيرهادف و الغير الشريف و المخصص لخدمة اعداء الشعب العراقى
نسى الكادر العميل ان مدرب منتخب كرة القدم الحالى ليس عربيا و ليس مسلما و كذلك لم يكن شيخ المدربين السابق و الرياضى المرموق و المخضرم القدير(عمو بابا) ليس عربيا و ليس مسلما، فالنصر هو النصر للعراق كله سواء حققه مسلما او مسيحيا .
نس الكادر العميل للفضائية العراقية ان هذه رياضة اولا و اخيرا و لم تكن ساحة الوغى والقتال و قرقعة السيوف الاسلامية للجهاد فى سبيل الله مع الكفارمن جهة ثانية.
فالرياضة مبادئها الاخلاق و الفرح اولآ و اخيرآ و ليس كما هو حال كادر الفضائية العراقية العميل ذو الافكار الشوفينية و العنصرية و التوجهات الطائفية.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عليهم فوز العراق ببطولة امم اسيا بكرة القدم