أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قيس العبيدي - لكي لا نظلم الشيعة














المزيد.....

لكي لا نظلم الشيعة


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 03:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد احتلال العراق من قبل امريكا وحلفائها برزت متزامنه مع العملية السياسية استئثار شيعي واضح للسلطة في العراق ورافق ذلك مختلف انواع المستجدات التي لم يؤلفها المجتمع العراقي كالقتل على الهوية والتهجير القسري والخطف الاغتيالات والمليشيات المسلحة وتفشي الفساد المالي والاداري الذي كان اركان الحكومة العراقية ابرز شخوصه...وكل تلك الممارسات الجديدة كانت تجري تحت ستار طائفي مقيت باسم (الشيعة) واخذ الاخرون ينعتوهم بالصفويين او اتباع ملالي ايران التي لاتريد للعراق الاستقرار كرد فعل على الانتصار الذي حققه الجيش العراقي على الجيش الايراني في الحرب العراقية-الايرانية وقد اعجبني مصطلح اطلقه الكاتب العراقي البارز الاستاذ حسن العلوي عندما فرق مابين شيعة العراق وشيعة السلطة نحن نعلم والعالم كله يعرف ان الذي جرى ويجري الان وسيجري مستقبلا في العراق من ماسي وعدم استقرار وفوضى وبيع العراق لايران وامريكا هم (شيعة السلطة) المتمثلة بالحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ الاحتلال لانهم عاشوا وترعرعوا في ايران وبعضهم خارج ايران ولكن بدعم ايراني ينفذون اجنده خاصة تخدم حكومة الملالي لكي توسع نفوذها في العراق وباقي دول الخليج العربي وتعيد لنفسها امجاد الامبراطورية الفارسية هؤلاء الذين على سدة الحكم لايمثلون شيعة العراق اصحاب التاريخ المشرف وابطال ثورة العشرين واهل الفالة والمكوار واهل المضايف والدلال لانهم براء منهم لان الشيعة العراقيين العرب هم صفحة مشرقة في تاريخ العراق فقد برز منهم الادباء والمفكرين والقادة السياسيين والوزراء والعلماء ولكي لا نظلمهم يجب ان تعمم تسمية (شيعة السلطة ) على حكومة المالكي وبرلمانييهم الذين استغلوا المرجعيات الدينية لتنفيذ مخططاتهم المرسومة لهم في قم وطهران بتمزيق العراق وتجزئته وسلخه من جغرافيته العربية ان هؤلاء سيركنون الى مزبلة التاريخ لانهم(باعوا العراق) من اجل عقدة كرسي المسؤلية وحفنة دولارات اما عشائر الجنوب والفرات الاوسط من الشيعة العرب فهم علم على سارية وقد رضعوا الحس الوطني من ثدي امهاتهم ان التاريخ لا يسجل من لا تاريخ له ان هؤلاء(شيعة السلطة) قد نسوا وتناسوا حتى اعضاء احزابهم ولايستطيعون ان يصدروا أي قرار الا بموافقة اسيادهم في واشنطن وطهران واجزم انهم شيعة بالاسم فقط ولابد لعشائرنا في الجنوب والوسط من العرب الاقحاح ان يقفوا ويتبرأوا من شيعيي السلطة لانهم يمثلون انفسهم ولا يمثلون شيعة العراق وهذه الحقيقة اصبحت واضحة للقاصي والداني اذ ماذا نفسر زيارة المالكي لايران (بتاريخ 8-8) هل هي زيارة اعتذار لما قام به الجيش العراقي حامي البوابة الشرقية للوطن العربي واين دم الشهداء من العسكريين الشيعة والاسرى والمفقودين في الحرب العراقية الايرانية والتي هي اكثر من ضحايا العرب السنة ومن دعى بحقوقهم وهل جرى ذكرهم من قبل شيعة السلطة بمناسبة او غيرها سؤال جوابه واضح لان هؤلاء الابطال ركعوا ملالي ايران طيلة ثماني سنوات ولكي يعلم ويعي العرب السنة ان ما جرى لهم من تهميش واقصاء واعتقال وتهجير ومظلوميه وحيف سببه ليس شيعة العراق بل هم (شيعة السلطة) ببغاوات ايران و اذيال واشنطن.



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى معالي وزير الكهرباء والنفط مع التحية
- مع من تجري المصالحة الوطنية؟؟
- (11) لاعبا وحدوا العراقيين و(275)نائبا برلمانيا فشلوا في تحق ...
- مبروك فوز منتخب أسود الرافدين
- واقع التعليم الثانوي في العراق
- ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد
- تفرج ياعراق
- الرئيس الطالباني .. سنسحق اي انقلاب ضد حكومة المالكي
- حظر التجوال ...داء ام دواء
- اعترف انهم ضحكوا ولا زالوا يضحكون علينا
- الالوان..الخصائص والرموز والتأثير النفسي
- ماذا احدثك عن بغداد تسألني..مهداة الى الشاعر نزار قباني
- الاثار النفسيه السيئه... التي يعاني منها خريجوا الكليات الهن ...
- المتقاعدون ..هل هم عقيمين اجتماعيا ام طاقه غير مستثمره
- أراء حول برنامج المنتدى الديمقراطي الذي تبثه قناة المستقله
- ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح
- الجدار العازل في الاعظميه.... دليل فشل الخطه الامنيه
- الخوف والتردد من الذهاب للمدرسه لطلاب المرحله الابتدائيه
- العنوسه..... الظاهره المؤلمه
- الزوجه النكديه... تزرع الكدر داخل الاسره


المزيد.....




- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قيس العبيدي - لكي لا نظلم الشيعة