أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لقد كان نضال وطني و ليس مجرد خلاف فقهي















المزيد.....

لقد كان نضال وطني و ليس مجرد خلاف فقهي


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 02:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان. إنتهت الفقرة و التي تصف حدث جرى في عام 451 للميلاد.
فقرات أخرى أطول توضح كيف تطور الخلاف المذهبي و جرت أحداثها قُبيل وصول المسلمون إلى مصر في القرن السابع للميلاد، تقول الفقرات المقتبسة بالنص:
وقام بإرسال والياً ليحكم مصر تحت سلطانه أسمه قيرس ليكون والياً وبطريرك معاً بطريركا على الروم ووالياً على مصر، فلما وصل إلى الأسكندرية ظهر ملاك الرب إلى البابا بنيامين وأمره بالهروب، فقال له الملاك: أهرب أنت ومن معك من هاهنا لأن شدائد عظيمة تنزل عليكم لكن ليكون لك تعزية فلن يستمر هذا الجهاد إلا عشرة سنين فقط وأكتب على جميع الأساقفة الذين فى كرسيك أن يختفوا حتى يجوز غضب الرب "
فدبر البابا بنيامين أمر الكنيسة ورتبها وتقدم بالأسرار المقدسة ثم أوصى الكهنة والشعب بالتمسك بالأمانة الأرثوذكسية المستقيمة حتى الموت، ثم كتب رسائل إلى الأساقفة فى جميع بلاد مصر بأن يختفوا من قدام التجربة الآتية عليهم . ثم خرج هارباً من طريق مريوط وهو ماشى على رجليه ليلاً ومعه أثنان من تلاميذه حتى وصل إلى بلدة المنا ثم توجه إلى وادى هبيب، وكان عدد الرهبان فى أديره وادى هبيب صغيرا عقب الخراب الذى كان فى عصر دميانوس البطريرك، حيث توالى هجوم البربر مما جعل المنطقة غير آمنة فقتلوا البعض وغادر رهبانها المكان لم يتكاثر الرهبان هناك، وذهب إلى الصعيد، وأقام مختفياً ومكث هناك فى دير صغير فى البرية حتى تمت العشر سنين التى أخبره بها ملاك الرب وهى السنين التى كان فيها هرقل والمقوقس واليه مسلطين على حكم مصر.
إنتهت الفقرة، و إليكم فقرة أخرى توضح حقائق ما جرى بعد ذلك على يد مبعوث إمبراطور بيزنطة:
وحدث أن قبضوا على مينا أخى البابا بنيامين فأشعلوا النيران فى جنبيه حتى خرج شحم من جانب كليته وأمر المقوقس بأن يملأ جوالق رملاً ويوضع القديس مينا فيه ويغرق فى البحر حسب اوامر هرقل ورموه فى البحر وهم يمسكون الجوالق، ثم أخرجوه إلى البر مسافة سبع غلوات وكانوا فى كل مرة يقولون له : " قل أن مجمع خلقيدونية حق وصح لا غير ونحن نتركك حياً " فلم يوافقهم وفضل الموت وفعلوا ذلك ثلاث مرات وفى كل مرة يرددون عليه نفس الكلام، وفى النهاية أغرقوه.
هذه الفقرة، و الفقرة السابقة عليها مباشرة، منقولتان من كتاب تاريخ البطاركة للمؤرخ المصري الأسقف ساويرس ابن المقفع، أسقف الأشمونين، من مخضرمي الدولتين الإخشيدية و الفاطمية، و هو كتاب يلقى الإحترام لدى الأكاديميين و يستخدم كمرجع معتبر لديهم، و الأهم إنه يلقى الإحترام من لدن إخواننا المصريين المسيحيين.
هذه الفقرات توضح كيف تطور الخلاف المذهبي بين المصريين - قبل قدوم المسلمين - و بين البيزنطيين، أو الروم، من الصفعات و نزع شعر اللحية و النفي، كما حدث مع بابا الأسكندرية ديسقورس، إلى أن وصل إلى إذابة شحم الكلية، و التغريق في البحر، و مطاردة المخالفين، و دفعهم للإختباء خوف العذاب أو الفتنة عن معتقدهم، و لقد أوردتها في صدر المقال حتى أوضح كيف إنحراف الأستاذ الدكتور جاك عطاللة عن الحقيقة في مقاله المنشور بجريدة الحوار المتمدن الإلكترونية اليومية، في العدد 1966، الصادر بتاريخ الرابع من يوليو 2007، و المعنون بعنوان: اكاذيب شائعة وردود مقنعة.
في المقال المذكور قام أ.د. جاك عطاللة، بالتعامل مع بعض ما إستقر من أقوال بشأن دخول المسلمون مصر.
و لإقرار الحق، فإنني أقول و بصراحة، إنني أتفق مع سيادته في بعض ما قام بتكذيبه، مثل نفي سيادته لقول البعض بدخول المصريين الإسلام أفواجاً بمجرد قدوم المسلمين، فالحقيقة التاريخية من المراجع الإسلامية و المسيحية المصرية تقول بأن المصريين دخلوا الإسلام تدريجياً، و إحتاج الأمر لقرون ليكون المسلمين أغلبية في مصر، و هذا عين ما حدث في الدول الأخرى، مثل فارس و بلاد ما بين النهرين، و الشام، و غيرهم، و هذا دليل على أن الحكام المسلمون لم ينتهجوا سياسة إجبار المخالفين لهم على الدخول في الإسلام، و هناك شواهد تاريخية حدثت في مصر، و المنطقة المتحدثة بالفارسية، تدل على قيام بعض الولاة فيهما بعرقلة الدخول في الإسلام، أو محاولة ذلك، و منها تحذير متولي الخراج في مصر للخليفة العادل عمر بن عبد العزيز، من أن كثرة الداخلين في الإسلام قد أضر بدخل الدولة، فلو كان الإجبار على الإسلام سياسة رسمية منهجية - كالتي أتبعت في أسبانيا أو البرتغال - منذ اليوم الأول لدخول المسلمين، لكان أ.د. جاك عطاللة يدعى اليوم ربما جابر عطاللة أو جعفر عطاللة.
ما لا أتفق فيه مع أ.د. جاك عطاللة في مقاله المذكور، كثير، و لكن سوف أعالج خلاف واحد في هذا المقال، ولو أتيح لي مزيد من الوقت، الذي غدا ضيقاً، فسوف أتطرق لباقي الخلافات، لأن ما أتى به سيادته من مغالطات، تجرح بشدة الحقيقة.
الخلاف الذي أعنيه، هو محاولة التبسيط التي قام بها سيادته بشأن الخلاف المصري – البيزنطي، ذلك الخلاف المذهبي، الذي بدأ، كما ذكرت آنفاً، بالصفع المؤدي لسقوط الأسنان، و نزع شعر اللحية، و النفي، و أنتهى بإذابة شحم الكلية، و التغريق، و المطاردة، و القتل.
للأسف أن كراهية البعض للإسلام و المسلمين، تجعلهم يتصالحون مع البيزنطيين، و أن يغفرزا لهم خطاياهم بحق المصريين، و لكن التاريخ المصري قبل قدوم الإسلام ليس ملك لسيادته و حده، و ليس ملك للمسيحيين المصريين فقط، إنه ملك لنا جميعا كمصريين، مسلمين و مسيحيين و غير ذلك، سواء بحكم إن مصر هي وطننا جميعا، أو بحكم أن جميعنا - حتى من ينحدرون من أصول غير مصرية - تجري في عروقنا دماء مصرية أكثر من أي دماء أخرى، و الملامح المتشابهة للمصريين، على إختلاف عقائدهم، تشهد بأن النمط المميز للملمح المصري، الذي يميز المصريين عن باقي من حولهم، شرقاً و غرباً و جنوباً و شمالاً، ليس إلا نتاج أصل مصري خالص، أو ذوبان لم يبق أثراً لدماء أجنبية.
و من هذا المنطلق، منطلق إننا جميعاً مصريين، مهما تنوعت معتقداتنا، و أن التاريخ المصري، منذ ظهر المصري الأول على البقعة المباركة التي ستغدو مصر، و إلى اللحظة الحاضرة، هو ملكاً لنا جميعاً، فإنني لا أقبل أبداً ما يقوم به البعض من محاولة التصالح مع البيزنطيين الذين أهانوا مصر و المصريين، فقط لأنهم وجدوا من يكرهونهم أكثر من كراهيتهم للبيزنطيين.
لن أقبل أن يطلق على إضطهاد منهجي رسمي، صدر بأوامر رسمية، و إستمر لفترة زمنية طويلة، و شمل فيما شمل اللطم و نزع شعر الوجه، و النفي، و التعذيب الوحشي، و مطاردة الزعماء الروحيين، و القتل، بأنه مجرد خلاف فقهي أو مذهبي، فمن يقبل بهذا التبسيط، عليه ألا يغضب ممن يمسون قياداته الروحية اليوم، فما يحدث اليوم من غمز و لمز بحقها، يعد هيناً بجانب ما حدث للبابا ديسقورس أو لأخو البابا بنيامين، أليس كذلك يا د. جاك؟ و من يقبل بتبسيط أ.د. جاك عطاللة، عليه بالتهوين من وحشية محاكم التفتيش الأسبانية و البرتغالية مع المسلمين و اليهود، و بالتغاضي عن الحملة الصليبية الرابعة التي إحتلت القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية آنذاك، فكل تلك الفظائع، إنما هي خلافات عقيدية إما بين الطوائف المسيحية مع بعضها البعض، أو بين الأديان الإبراهيمية الثلاث، فكل الفظائع تغدو بسيطة هينة بمنطق أ.د. جاك عطاللة، شريطة أن تكون على يد غير المسلمين، حتى لو كانت أرتكبت بحق الأجداد، فضرب و قتل غير المسلمين للمصريين أمسى كأكل الزبيب عند فئة من الناس.
إننا عندما نبحر في التاريخ، سوف نجد أن الطريقة التي تعاملت بها الطوائف المسيحية المشرقية مع كل من السلطتين الروحيتين في بيزنطة و روما، تدل على هوة عميقة كانت تفصل بين المسيحيين الشرقيين اليعاقبة و سلطتي القسطنطينة و روما.
في معركة اليرموك الفاصلة، و التي يعدها كافة المؤرخين المهتمين بتاريخ العصور الوسطى، أحد أهم معارك التاريخ التي غيرت وجه العالم، كان يقف في صف البيزنطيين، أي الروم، كل من الأرمن و القوات العربية المسيحية بالشام و شمال الجزيرة العربية، بزعامة الغساسنة، و لكن كان كل من الأرمن و العرب المسيحيين على المذهب اليعقوبي، أو المنوفوزي، المخالف للعقيدة البيزنطية الرسمية، المعروفة بالملكانية، أو الخلقدونية، على إسم المدينة التي إنعقد بها المجمع الذي أقرها.
فماذا كانت نتيجة الخلاف المذهبي الذي بسطه الأستاذ جاك؟ لقد كانت نتيجته، إنضمام القوات العربية المسيحية، و القوات الأرمنية المسيحية، بزعامة فارتان، الذي عرف عند العرب بوردان - و الذي أسميت على إسمه بلدة لازالت تعرف بإسمه بالقرب من القاهرة - فإذا كان إنضمام العرب المسيحيين للعرب المسلمين، يمكن أن يأول بأنه حدث بحكم الجنسية و العصبية، فماذا عن القوات الأرمنية، تلك القوات التي شاركت أيضا و تحت قيادة فارتان، أو وردان، في فتح مصر؟؟؟؟؟؟؟
إن الخلافات المذهبية المسيحية ليست بالشيء الهين - أو على الأقل لم تكن كذلك في الماضي - سواء كان ذلك خلافاً بين الكنائس اليعقوبية مع الملكانية و الكاثوليكية، أو الكاثوليكية و كافة الكنائس الأخرى.
ألم يقل بطريرك القسطنطينية أبان محاولات العثمانيين فتح مدينته، و إستنجاد امبراطور بيزنطة بالفاتيكان و ملوك الغرب، إنه يفضل أن يرى في القسطنطينية عمامة شيخ مسلم، على قبعة كاردينال لاتيني؟؟؟
لماذا وقف المسيحيين اليعاقبة في أرمينيا، بأسيا الصغرى، و السريان اليعاقبة في جنوب أسيا الصغرى و بلاد الشام، موقف سلبي من الصليبيين، و تجلى ذلك أبان الحملة الأولى، حتى إن الصليبيين صبوا لعناتهم عليهم، لأنهم كانوا يبيعون لهم ما يحتاجون إليه من أغذية و خلافه بأسعار باهظة جداً، و لم يقدموا لهم العون الذي توقعوه؟؟؟؟؟
الإجابة معروفة، لقد علم أسلاف المسيحيين اليعاقبة بأن الأمر سوف ينتهي - لو نجح هؤلاء الوافدين من الغرب في تثبيت أقدامهم في الشرق - بإبتلاع كنائسهم، و أعتقد أن ما صدر مؤخرا عن الفاتيكان، هذا الشهر، يوليو 2007، و الذي يتعلق برؤية الفاتيكان، للكنائس الأرثوذكسية - و التي تشمل فيما تشمل الكنيسة المصرية اليعقوبية، و اليونانية الملكانية، و غيرهما - بأنها لا تصل لمرتبة كنائس، إنما تجمعات اكليريكية، بأنه كاف لبيان أن حلم روما في توحيد المسيحيين تحت راياتها، بإبتلاع كافة الكنائس المحلية لازال يراودها، و إنها و إن أخفته أحيانا، كما في عهد البابا الراحل جون بول الثاني، و من قبل جون الثالث عشر، فإنها لم تنساه، و قد نجحت في ذلك مع بعض كنائس العراق و لبنان و سوريا، و في أوكرانيا و بعض دول شرق أوروبا، فإنضوت تلك الكنائس بالفعل تحت جناح روما.
إن ما قام به أ.د. جاك عطاللة، يعد تبسيط مخجل، لفظائع شديدة، و إنكار لنضال مصري وطني ضد طغيان أجنبي، فأنا المسلم، و إن كان لا يعنيني - بحكم تمسكي بإسلامي - الخلاف الفقهي بين اليعقوبية و الملكانية، إلا إنني أنظر له، و بخاصة ما تبعه من نضال مصري ضد الجبروت البيزنطي، بمنظار الوطنية المصرية، و أرى في نضال البابا ديسقورس و البابا بنيامين و غيرهما من الباباوات و الأساقفة و رجال الكنيسة المصرية و الرهبان و المواطنين المصريين العاديين ضد السلطة البيزنطية، نضال مصري وطني قومي، و إن إرتدى حلة دينية تناسب ذلك العصر، لهذا لا أقبل المساس به، و تبسيطه، و تقديم خدمة لم يكن يحلم البيزنطيون أن تأتيهم من مصري، لم يقم حتى بتبرير جريمتهم بحق المصريين، بل محاها برمتها.
لقد كان الأحرى بمن ينكرون الإضطهاد البيزنطي و وحشيته، أن يقروا بحقيقته الهمجية، التي لا سبيل لتبريرها أو إنكارها، إذا أرادوا أن يكونوا موضوعيين و وطنيين، فيتعاملوا مع الحقائق كحقائق، فيستنوا بمسلك المؤرخ المصري الكنسي،الأسقف ساويرس ابن المقفع، الذي لم يحاول أن يطمس الحقيقة أو أن يبررها أو يجملها عند تعامله مع الإضطهاد البيزنطي، رغم إنه عاش في ظل السيادة الإسلامية، و ذكر تجاوزات بعض الولاة و الخلفاء المسلمين بحق المسيحيين المصريين، مثلما ذكر حسنات بعضهم، و ذلك حسبما وصلته تلك الأخبار، فلا يسمحوا لكراهيتهم للإسلام بأن تدفعهم لطمس نضال المصريين ضد أحد المحتلين، عليهم أن يكونوا موضوعيين و وطنيين، فلا يكونوا كالذين يتغنون بأيام الإحتلال، و يتمنون عودتها، بدلاً من أن يعملوا على إصلاح الأوضاع الحالية، و المشاركة في تغيير البيئة السياسية و الثقافية و الإقتصادية المصرية، التي لا ترضي أحد يعشق مصر.




#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتحموا الحدود، فالبشر قبل الحدود
- مستثمر رئيسي أم لص شريك؟؟؟
- رسالة إلى حماس، نريد القصاص من هؤلاء المجرمين
- مشروع الهيئة المصرية الأهلية للعدالة
- يوم و نصب المعتقل المصري المجهول
- يوم و نصب المعتقل المجهول
- إضرابات بدون هدف و تنظيم، لا شيء
- مصر ليست أحادية الإنتماء
- الإنقلاب العسكري المصري القادم، أسبابه و مبرراته
- حمر عيناك، تأخذ حقوقك
- حد السرقة في الفقه السعودي
- السيد أحمد فؤاد و السيد سيمون
- ضجة رضاع الكبير فرصة لإحياء الإسلام
- مواطنون لا غزاة
- معالم النهاية تتضح
- الإنتظار لن يأتي بخير
- للأجنة الحق في أن تحيا أيضاً
- إتحاد المتوسط، حلم يكمن أن نبدأ فيه
- مؤتمر شرم شيخ المنصر، و الضحك على الذقون
- العدالة ليست فقط للأكثر عدداً أو الأعز نفراً


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لقد كان نضال وطني و ليس مجرد خلاف فقهي