أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....














المزيد.....

الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 06:36
المحور: حقوق الانسان
    


التقارير السنوية التي تتطرق لوضع حقوق الإنسان ببلدان الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تضع أنظمة هذه البلدان على رأس القائمة بميزة حسن جدا و كالعادة يأتي الكيان السعودي والنظام السوري و المصري والسوداني و الليبي على رأس القائمة ....


*الاستفراد بالحكم ...
*التعذيب البدني بمخافر الشرطة و السجون....
*التضييق على حرية الرأي ....
*حرمان الأقليات والمرأة من الحقوق و التمثيلية العادلة......
*عمالة الأطفال ....
*الطفولة المشردة ..
*تزوير الانتخابات ..... (المغرب نموذجا )
* الاختفاء القسري ......
*اختلاس المال العام ..... ( المغرب نموذجا )
* الفساد الإداري .....( المغرب نموذجا )
كلها انتهاكات تبلي فيها هذه الأنظمة البلاء الحسن

شيء مبدئي و إنساني أن تنشط منظمات حقوقية في عالمنا مثل ( هيومان رايتس واتش ....مراسلون بلا حدود ...منظمة العفو الدولية ........) و شيء جميل كذلك أن تظهر للعالم معاناة أناس في بلدان تسلط على حكمها مرضى من طينة "القدافي" و"البشير" و"مبارك" و"ابن الذباح الخالد بشار الأسد " و"خادم الصنمين الأعظمين"..... لكن ما يعاب على السواد الأعظم من مناضلي الرأي ببلداننا هو أنهم يراهنون كثيرا على هذه المنظمات وعلى ضغوط الحكومات الغربية المؤثرة لإجبار حكوماتنا على الإصلاح و الانخراط في المنظومة الديموقراطية، وهذا لا يكفي.... فعلى هؤلاء وكل الناشطين في الحقل الحقوقي أن يعملوا على تفعيل و تأطير الحركة النضالية بين أوساط المجتمع والتواصل مع القواعد ببلدانهم، فالضغط الشعبي بالدرجة الأولى ثم المساندة الدولية كفيل بإرباك هذه الأنظمة و جعل حكامها في موقف حرج ....
صحيح أنه عمل ليس بالسهل بل شاق و صعب ولكنه ليس بالمستحيل ...الكثيرون ممن ذاقوا مرارة الحبس و العذاب في غياهب سجون هذه الأنظمة فقدوا إيمانهم بقضيتهم بل منهم من خرج بقناعة بعد أن أمضى جزءا من عمره بالزنزانة أن شعوبنا لا تستحق منا ربع ساعة من النضال و أن شعوبنا مجرد قطعان مسلوبة الإرادة تجتر و تتناسل و تنام على سجاجيد مطرزة بأباريق و حور حسان لتحلم بطيور الجنة تماما كالقطط الكسلانة ....
شعوب لا تتحرك و لا تبدي حراكا أمام تجبر و تسلط الحاكم ....
المسيرات المليونية و الاحتجاجات الجماهيرية يحركها علماء الدين من سدنة هبل و أجهزة الإعلام النظامية للتنديد برسم كاريكاتوري مضحك أو بكلمة مقتبسة لرجل دين غربي ....
الملايين خرجت لتجبر عبد الناصر سنة 1967 للبقاء على سدة الحكم بعد النكسة .....
الملايين خرجت في صيف 1990 لتشيد بفارس العرب عندما غزا الكويت وهتفت له بالروح بالدم نفديك يا صدام، لماذا لم تفده بروحها عندما قبض عليه داخل حفرة و عندما كان تحت حبل المشنقة ؟؟؟.....
الملايين خرجت لتبكي حافظ الأسد و لتقدم البيعة لابنه كحاكم أبدي حفاظا على الثوابت و المرجعيات والتشبث بأرزة لبنان....
الملايين تخرج في جنائز أصحاب السمو و الجلالة و الفخامة ...عفوا ( أصحاب العتو و الجهالة و النخامة..... ) ليذرفوا دموعا على أعجاز نخل خاوية وعلى جثت كلاب نافقة (.......)

والملايين نراها تطوف حول الحجر الأصم الأبكم وفي موقع رمي الجمرات في مشهد يوحي بالحمق والجهل و الوثنية ....
هذه هي المناسبات التي نرى فيه قطعان معتوهة تصرخ و تجذب....و لا نراها تصرخ و تحتج على خلود الحاكم واختلاس أموال الشعب و انعدام الديموقراطية ...
................................

========
على الناشطين في المجال الحقوقي أن يضعوا في حسبانهم أن المنتظم الدولي لن يبالي بمعاناة شعوبهم ما لم تبد القواعد الشعبية حراكا و أن الحكومات الغربية تهمها مصالحها الاستراتيجية بالدرجة الأولى فالولايات المتحدة الأمريكية لم تتحرك إلا بعدما غزا صدام الكويت رغم ما عاناه شعبه من تقتيل و ترويع على يديه فغزو الكويت كان مساسا بمصالح واشنطن ....و علينا أن نضع في الحسبان كذلك أن المسؤولين الأمريكيين و الأوروبيين سيظلون يصافحون الديكتاتور و المجرم واللص ما لم يتحرك رجل الشارع .... وتحريك الشارع مسؤولية كل المناضلين ببلدان الشرق الأوسط و شمال افريقية ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيارات مفخخة بانتظار مدن مغربية، هدية من القاعدة إلى الشعب ا ...
- موقعة المسجد الأحمر و مولانا غازي في زي امرأة !!!
- ©© مجزرة بني قريضة كانت بأمر من الله !!!!©©
- أدعية عكرمة : اللهم أسمعنا نحيب نسائهم... وصراخ أطفالهم...ال ...
- @@ تفخيذ الرضيعة...بين الشيعة الروافض و السنة الرواكض @@
- سلمان رشدي يمنح لقب فارس من طرف ملكة بريطانيا
- @@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بنات ...
- ©© صفقة اليمامة : الأمير بندر بن سلطان تلقى رشاوى لسنين عديد ...
- ©© كيف تصير شعوب قمعستان عاشقة لحاكمها و جلادها ©©
- ©© إعصار -غونو- ...ودعاء الريح ©©
- ©© المؤسسة العربية للديموقراطية ترى النور بالدوحة ©©
- ©© يا أيتها الشعوب المقهورة.... المنخورة... ببلدان عربومسان ...
- ©© مواطن -سعودي- يقاضي نفر من الجن .....أنصفوا الرجل يا علما ...
- ©©النظام السعودي رصد ميزانية ضخمة ليلمع صورته لدى الغرب الصل ...
- ©© رحلات الاستنكاح .....لأمراء آل سعود الأقحاح ©©....
- ©© استبدال الخميس بالسبت كيوم عطلة بالكويت يفرح اليهود و يغض ...
- ©© الإرهابي بشار ©©
- ©© من حماقات المطوعين بالكيان السعودي ©©
- ©© لا للبعث ....لا لبشار ....لا للفاشستية !!!.©©
- ©© إرضاع الكبير و التبرك بالبول النبوي يسئ للعقيدة حسب وزير ...


المزيد.....




- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...
- -الأونروا-: العمليات في معبر رفح ستوقف دخول المساعدات لكافة ...
- وسط تحذير من مجزرة.. الأمم المتحدة: إخلاء رفح قد يمثل جريمة ...
- -رايتس ووتش- تقول إن غارة قتلت 7 مسعفين في جنوب لبنان -غير ق ...
- الأونروا: الجوع الكارثي بغزة سيزداد سوءا حال استمرار استمرار ...
- رأي.. محمد خير دقامسة يكتب لـCNN عن خطابات السياسيين بشأن حق ...
- إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين ال ...
- الصين تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وتدعم العضو ...
- -هيومن رايتس ووتش-: الغارة الإسرائيلية على مركز إسعاف في جنو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....