أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أخاك مكره لا بطل















المزيد.....

أخاك مكره لا بطل


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة

Your Brother is not e hero


الاحتلال يفاوض المقاومة ولا خيار له غير ذلك ...
صخب عال رخيص على أنغام البطش الاحتلالي وهدير دباباته ومجنزراته ...!
وفي جو فيه أصرار على خلط الاوراق وأقحام الطائفية حتى تلبس المقاومة الوطنية الشريفة ثوب الارهاب وتعتبر كل طلقة بأتجاه العدو أو حتى أعتراض على وجوده أرهاب ...!
الارهاب بالمفهوم الامريكي والذي فرضته بأعلامه الواسع دوليا وأدخلت مفهومه حتى بتشريعات الدول التي تسير في ركابها . هذا الاعلام فرش طريقه بدماء مئات آلاف الضحايا من عراقيين وغير عراقيين كما أغرقت سجون العالم وملأته بأصحاب المقاومة الوطنية تحت شعار الارهاب وما سجناء أبي غريب وكوانتناموا الا مثلا صارخا لهذا الارهاب .
قد لا يستطيع المرء بعضا أن يلوم المحتل الامريكي فأقل ما يقال أنه جيش محتل يملك شرعنة التسلط والاحتلال بحجة مكافحة الارهاب. لا بل يستطيع أبادة بشر وأتيان بمجازر جماعية وقصف المدن بالطائرات من أجل التوسع الاستراتيجي والاستحواذ على الثروة النفطية .
وما هم الامريكان الحاليون الا أسلاف الامريكان الذين زحفوا من شمال امريكا الى جنوبها من أجل القضاء على شعب الهنود الحمر السكان الاصليون للبلاد . ولكن وهذه ال ولكن واسعة أن حقد الناس على هؤلاء العراقيون أستعدوا قاتلي الهنود الحمر وهم كأحفاد هولاكو بالقسوة والتدمير بحجج وهمية أن العراق يملك وسائل الدمار الشامل هؤلاء هم معروفون بالاسم والعائلة والتصرف .
برأيي أن ليس هناك منطق يمكن لاي فئة أو حزب أو دولة أن تستمر على السير فيه خلاف الواقع الصحيح والمنطق المقبول مهما كانت تملك من قوة ومهما توغلت في القسوة والبطش والذي يحاول أن يقسر المقاومة الوطنية ويبعدهم عن واقعهم الصحيح وتصرفهم المقبول وفق القانون الدولي والشرائع السماوية المعترف بها دوليا والتي أستقرت الشعوب على قبول المقاومة وجعلها حق أساسي لاي شعب يحارب الوجود الاجنبي .
نعم الامريكان نجحوا جدا في أستغلال حادثة قصف المركز التجاري في أيلول 2002 في اليوم الحادي عشر والكل يعلم أن مقابل كل أمريكي أنتهت حياته في ذلك الحادث أنتهت حياة 10000 من الشعوب التي وقع عليها الخيار الامريكي وفق المصالح النفطية والطموح الاستراتيجي النفطي .
وهكذا بدأوا في أفغانستان وقفزوا الى العراق والآن يهيئوا أنفسهم للقفز على أيران والثلاث يطوفون على بحيرات من النفط الخام.
ليس هناك في العالم شعب أستكان للظلم ونام على الاحتلال طويلا . قد يغفوا هذا الشعب لكن هذا الاغفاء لا يتحول الى أستسلام أو موت أبدي ... يل أن هناك دوما أملا وصحوة وطنية ولازال التاريخ المعاصر يحتوي بين دفتي مقاومة أفيتنام وأيرلندة والهند..
والعراق اليوم والمقاومة دائما تبدأ بنفر قليل وتزداد طرديا مع أرتفاع وتيرة الظلم والبطش .
ويزداد عددها وعدتها بحيث تشكل غشاوة على نظر المحتل والخونة العملاء فيبدأون بخلط الاوراق وتارة خلط الارهاب مع المقاومة كما يخلطوا السم بالدسم وتارة يرفعون حربهم على الحركة الوطنية بأسم مكافحة الارهاب مستعملين أقذر أدوات تفريق الشعب وتقسيمه من طائفية وعنصرية مع المغالطة البائسة حيث يهدرون المذهب أمام العنصر .

ورغم تواجد مائة وثمانون الف جندي أمريكي يلتحق بهم وستون الف مرتزق وأضيف عليهم مائتا الف عراقي دفعهم العوز والجوع لارتداء البدلة العسكرية المرقطة المشابهة للبدلة الامريكية ومع كل هذا وذاك لا زالت شعلة المقاومة مستمرة وهاجة مستعرة وهي توسع عددها وتزداد ضرباتها موجعة قدرتها القتالية والتكتيكية تتنوع بتغيير أساليب القتال القمعية وليس هناك مجال لكل قوى الارض أن ترضخ الحس الوطني لاي شعب ولامجال لان يرضخ مثل هذا الشعب للارهاب الاجنبي وبطش الجيش المحتل.
نحن الآن على أبواب السنة الثانية ويزيد ولم يرى الشعب أن نفذ من شبابيك الحرية والديمقراطية والوعود التي أغرق الامريكان توزيعها قبل الاحتلال.
نعم أنهم محتلون قساة كذابون عاجزون عن تحقيق مصالح الشعب ووعودهم الكثيرة وذلك :-
أولا ـ عجزوا عن تبرير أحتلالهم للعراق مهما زوقوا هذه الكلمــــة.
ثانيا ـ عجزوا عن أشعال نار الطائفية رغم أنهم يذكوا نارها ويشعلوا آوارها ويوزعوا مليارات الدولارات على مرتزقة عراقيين كي يكسبوا ودهم .
ثالثا ـ عجزوا عن حماية اللصوص من التشنيع بهم وسوف يدفعهم الشعب الى القضاء والمحاكمة .
رابعا ـ عجزوا عن أخماد الحس الوطني وكراهية الشعب لهم وللاحتلال وتزايد المقاومة الوطنية سواء أكانت مسلحة أو غير مسلحة.
حتى وصل الاحتلال الى مراحل الاحتظار في الاشهر القليلة الماضية وبدأت موسيقى ذوي المصالح الطائفية والعنصرية يخف ضجيجها وبدأ الاحتلال يشعر أن العملاء هم عملاء وسيبقون عملاء فأخذ بالابتعاد عنهم تدريجيا وبدأ بتخبطه السياسي فيرفع عميلا ليصبح رئيس وزراء ثم يدفع غيره ليأخذ هذا المركز بعد أن سحب البساط من الاول وعمد على عدم تجديد عقود الخبراء العراقيين الذين تعاقد البنتاكون معهم وأخذوا يتركون العراق الى مراجعهم سواء في أوربا أو أمريكا وشعروا هؤلاء بالانحسار الامريكي ففضلوا السفر حفاضا على حياتهم . وبدأ تراجع المتكلين المستندين على ظهورهم على قوة الاحتلال وبدأ يشعر هؤلاء بأن النار التي ستأتيهم من الشعب قاسية ومدمرة ... وأخذ دايناصور الاحتلال يتململ وهو يتلقى الضربات الموجعة من المقاومة وهنا بدأت مناطيد الاختبار تطلق في سماء الاشاعات وبدأت أسئلة تطرح هنا وهناك عن سفر وهروب الجيش الامريكي .وبدأ وزير الدفاع رامسفيلد يغازل المقاومة ويعترف بوجودها بعد أصرار دام ثلاث سنوات . أن كل ما يجري في العراق هو أرهاب في أرهاب .
وثأر المتضررين من هذه الظاهرة الجديدة اذ أن تقبل الاحتلال للمقاومة الوطنية هو أنتهاء لدور الخيانة والعمالة التي أوصلت العراق الى هذه الدرجة.
برأيي هكذا سينهض المارد العراقي بجميع طوائفه شيعة وسنة ، عربا وأكرادا وبكل أفراده وطوائفه ليمارس الحياة السياسية الطبيعية وتحقيق الديمقراطية بعد الخلاص من الكابوسين صدام والاحتلال .
وسيرمى كنسا هذا الرهط العميل من الخونة الى مزبلة التاريخ.

وأما الزبد فيذهب هباءا وسيمكث ما ينفع الارض .






#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
- الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
- الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت ...
- إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
- ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
- من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
- لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز ...
- كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط ...
- لو رفعت يد الفرقة..من احتلال وطائفية وعنصرية...لزرعنا النخيل ...
- الاستقرار يستلزم وضع العراق تحت مظلة الامم المتحدة
- ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!
- ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال
- عراقنا الذبيح بحاجة الى هذا التجمع القانوني
- القرارات الانفعالية غير المدروسة ..اثرها في الواقع
- ايستطيع ان يكون الفرد سفيرا لبلاده...!!!
- هل يعتبر تطوع المحامون الى جمعيتنا
- أواجب أم إسقاط بول...!!ا
- استمرار الاجرام بحق الكنائس
- لمن يدق جرس التطبيع ولماذا
- غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أخاك مكره لا بطل