أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لمن يدق جرس التطبيع ولماذا














المزيد.....

لمن يدق جرس التطبيع ولماذا


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 12:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أستطيع أن أبعد أسرائيل وسياستها عن الحشرة القاتلة العنكبوت) والدارسون العلماء لعالم الحشرات يؤكدون أن تتعنكبوت صفات تغاير لبقية الحشرات وكيفية أستمرارها في الحياة وتوفير غذائها.
المتعصبون من الاسرائيليين يسلكون كهذا المخلوق في تحقيق طموحاتهم من الفرات الى النيل.
هل يعلمون أن ليس للعراق حدود مع أسرائيل ولا يستطيعون أن يضغطوا عليه في عقر الدار بجيشهم المتقدم تكنلوجيا كما يفعلون مع سوريا ولبنان وكما يمعنون في قسوة متناهية في ضرب البنية التحتية الفلسطينية وتدمير البشر والحجر والضفة والقطاع وعلى مدى أربعة سنوات عمر الانتفاضة الفلسطينية.
العراق قوي حضاريا وعسكريا واجتماعيا وثروته بالرجال والمفكرين والعلماء والنفط والزراعة عدا عن المعادن الاخرى وهو القاعدة الباقية في حسابات التوسع الاسرائيلي. وانتفظ العنكبوت يوم أحتل الجيش الامريكي العراق بحجة أسقاط نظام صدام الذي يملك أسلحة دمار شامل.
وتحرك العقل الصهيوني في كافة بقاع العالم في حملة شرسة لانهاء دور العراق وقتل شعبه مستغلين نفوذ اللوبي في البيت الابيض والحكومة الامريكية بالمربع القائم رامسفيلد ودك جيني وكودريسارايس ووزير الخارجية كولن باول وعلى رأسهم الرئيس بوش . وهكذا تحركوا كما تتحرك خلية النحل عند زواج الملكة.
أن من يدرس الخط البياني لهجمة التغلغل الاسرائيلي في العراق سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا، وحكومة أسرائيل تعرف جيدا أن هناك مائة وأربعون الف يهودي عراقي غادروا العراق الى أسرائيل في حملة تعاون بين بنكريون ونوري السعيد والسفير البريطاني بعد حملة تفجيرات واسعة قام بها الصهيوني الانكليزي (رودني) يوم ضرب الكنيست اليهودي في ستة مواقع حسب أعترافه أمام محكمة الجزاء الكبرى لرئيسها فريد علي غالب وكان خالد عيسى طه يتولى الدفاع عن المتهم رودني. وقد سجن مؤبدا.
وترك العراق الكثير من اليهود العراقيين وفق قانون السماح لهم بالسفر وتجميد ممتلكاتهم على أن تبقى بأسمائهم ولا تزال المستندات موجودة في العراق. واذا كان العراقيون صريحون مع الذات والغير فأنهم لا يخفون محبتهم وتقديرهم ليهود العراق وخاصةللذين يؤمنون بالعراق ويحبون العراق قلبا ومصلحة. أذ أن بعضهم عندما سبى نبوخذنصر كانوا مرفهين قبل أن تصيبهم المصيبة وكانوا يعيشون في رفاه ولهذا نجد أنهم كانوا يفكرون في مصالحهم في مكان عيشهم وفق التوراة في أرض الميعاد .
وهكذا يقلق الذين يودون يهود العراق والذين تعايشوا معهم آلاف السنين أن يستمر ولاءهم الى تل أبيب وهم يتعايشون معنا كعراقيين. هذه نقطة مهمة على كل الذين ينادون بأعطاء الجنسية العراقية ليهود العراق أن يلاحضوها أما من حيث مبدأ التعويض فليس أي عراقي يمتنع عن ذلك بضمنهم رئيس منظمة محامين بلا حدود وأن تركوا العراق نتيجة خوف مصطنع ولم يصدر قانونا يمنعهم من البقاء في العراق وأنما كان سفرهم أختياري وبأرادتهم ولكن علينا أن نكون منصفين لهم ولبقية المتضررين فكما هم متضررون من السفر لظروف أستثنائيى فأن الفلسطينيون اللاجئون في لبنان وغير لبنان كانوا مضطرين للهجرة ايضا نتيجة الحرب فالتعويض واجب وأن يعطي كل ذي حق حقه كذلك من حق اليهود العراقيين أسترداد أملاكهم ولهم الحق عن طريق القضاء المطالبة ببدل المنفعة أي بدل الايجار عن أستعمال المأجور طيلة هذه المدة وتخويل المحاكم العراقية في حسم كافة الاشكالات الناتجة من قانون الهجرة.
العراقيون لا زالوا يحملون مشاعر الود والذكريات الجميلة مع يهود العراق بحسقيلها وشالومها وشنطوبها وكل يهودي كان يعيش في العراق من ذالك التاريخ وحتى لاولادهم الذين يحنون للعراق كما كانوا سابقا. ولكن العراقيون يلاحظون هؤلاء اليهود هم اليهود العراقيون يحمون مصالح العراق ويذودون عن أستقلاله وأمنه وأستقراره ويكونون عامودا لترويج صناعاته وتجارته دون أن يكون تحت مظلة التوسع المدرسة الشارونية التي تؤمن بدولة عبرية من النيل الى الفرات وبهذا الشعور سيكونون فئة مرفهة لهم أحسن الطعام واغلاه وأثمن الملابس وأحسن القصور وأعلاها. هؤلاء هم الذين يريد الشعب العراقي عودتهم ومن يريد أن يقفز على هذه الحواجز والحقائق عليه أن يفكر مرتين وشعب العراق لا يستطيع الاحتلال الامريكي أن يفرض النفوذ الاسرائيلي والسيطرة الاسرائيلية الاقتصادية والعراقيون الذين يقفون بشراسة ضد الاحتلال الامريكي سيكونون أكثر شراسة في الدفاع عن مصالحهم العليا من خطر الهيمنة والسيطرة الشارونية.
ثم أن هذا لا يمكن البدأ به بأختلاس الوقت فالخطوة الاولى هو رفع حالة الحرب بين العراق وأسرائيل والخطوة الثانية الوصول الى حل عادل ونهائي وفق الشرعية الدولية ومقررات الامم المتحدة والتزامات الرئيس بوش غير هذا هو عبث وأساءة لعواطف التودد بين اليهود الشرقيين والعرب العراقيين .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي ...
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- أمريكا وخيارها بين التفاوض مع المقاومة أو تفاهمها مع ايران
- شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..
- أللعراق مصلحة في الغاء عقوبة الاعدام
- طريق النضال طويل ام ان شعبنا كسير الجناح
- نحن نحرص على المصالحة الوطنية متى ؟؟ ولماذا ؟؟
- كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات
- هل يستطيع علاوى انقاذ العراق
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لمن يدق جرس التطبيع ولماذا