أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحضور المالكي..!















المزيد.....

على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحضور المالكي..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- لعل عيون المجتمعين تقرأ بعضها.
- لغة العيون هي انعكاس للضمير.. وعقلنا الباطن.
- السفير الايراني يقول لنفسه " بدر سختة ".. مااغبى هؤلاء الامريكان.
- السفير الامريكي يقول " فك ايراني ماازعجه " “ fuck Iranian how nasty he is” .
- المالكي الشجاع يهمس ياناس باعونا واشترونا .. بل ورهنوا نفطنا واحنه مثل بلاعي الموس ماعندنا ناموس سياسي ولا شئ اسمه حس وطني.
دعونا .. نعي واقعنا..
دعونا .. نحس بمواطن المأساة..
دعونا .. نفكر مانريد لا كما يريد الاحتلال.. ودعونا أخيراً ننطق بلغة المصالح حتى منها الغرائز الحيوانية..!
لندن اشتهرت بأشياء كثيرة منها البارات العتيقة مثل بارسان جيمس ، هذا البار لا يقبل به الا من ارتدى السموكنغ الرسمي .. مع ذلك وانا شاهد عيان ومستمع أذان الغير .. اسمع جمل الدعوة الصريحة للفراش! " يقول فيها .. سيدتي انت تعرفين بما انوي عليه ..! لماذا نضيع الوقت والمال ".. فيذهبان الى الهدف.
نعم ان قصر رئاسة الوزراء ليست بالماخور البارع. ولكن لا محل لنكران انها محل مفاوضات بين محتلين والمطلوب اضطجاعه هو الشعب .. ليستمر اغتصابه منذ ايلول 2003 يوم تناوب الامريكان والايرانيون على فعلة الاغتصاب.!
المأساة.. كل المأساة ان المفاوضات بين طرفين البنتاغون الاسد المفترس الرابط على اعناقنا نحن الشعب العراقي .. واسد اخر ولكن من ورق يحاول ان يعيد قوة كورش الفارسي انهما مدعوان على فريسة العراق الذي خطط الاحتلال بالتقسيم وبطريقة المحاصصة..!
سواد الشعب العراقي بكل طوائفه يقرأ تاريخ مصيره ذئب جائع شرس يستطيع ان ياكل حتى اطفاله ان اراد..!
ذئاب بعضهم يتلمط لحم افراد شعبها في الاهواز.
واخرون من الذئاب ياكلون حتى عظام اطفال العراق في الفلوجة والنجف.
مااوسع هذه المائدة لذئاب جائعين الافتراس.. عراق يمتد من زاخو الى الفاو .. فالكل من العراقيين بين هذه النقطتين هم محل الافتراس يستمر في فتح شهية الذهاب بالمطلق وبالمجموع باستثناء نخبة قيادية من الحزبيين الكوردستانين وانشاء اخر طبعا هم فئة الشيعة والسنة والمتعاونين مع جلاوزة وادوات الاحتلال رافعي اعلام اهداف الاحتلال والسائرين على قوانين وتشريعات بول بريمر ..! الذي جعل سكك ومسالك القوانين تمتد وتمتد على جمع الفترة المطلوبة..!
هي قوانين تحمل عوامل التفتت والمحاصصة والتقسيم في مفرداتها واهدافها.
وهي ايضاً فتت بذكاء الى جعل الشعب العراقي على حافة قاع بئرين عميقين .. فاما التقسيم باسم الفيدرالية الجنوبية المنبثقة من البيت الشيعي او الحرب الاهلية الذي يصطف فيه كل الوطنيين شيعة وسنة سالخين جلودهم في رغبة المحتل الواضحة.
نادر ان يرمي دكتاتوراً .. يتخم من شذوذ حكمه ونظامه وتجربته رؤوس شعبه ..!
نادر مانسمع ان مجرماً وقف عن جريمة واحدة وكانت له الفرص بارتكاب اخرى تحت شعار يقتنع به هذا القاتل .. دلوني على مجرم من مواصلة الدرب ومواصل سفك الدماء وعدم الارتواء .. اتابع اخبار القتلة في كل مكان قتلة الاطفال المشردين في البرازيل الذي وصل عددهم بالاف وتحت شعار تخليعهم من حالة " البغاء الذكوري" وحالة بيع الجسد..!
واسمع ان قاتل بنات الهوى في – هولندا – امستردام .. ليستمر بالقتل حتى تصل يد القانون اليه، هذا في بلد فيه سلطة وقانون..! فاين عراقنا اليوم!! لا سلطة ولا قانون .. بل بلطجة سياسية ومصاصي دماء وسارقي ثروات لا ينزلون من خشبة المسرح السياسي.. منهما يصير .. ومنهما صار.. طالما ان ليس هناك قانون يحاسب ولا سجن ينتظر فماذا يخشون وهم ضامنين عدم وجود عقاب طالما انهم متمسكين بحياته الوطن مصرين على خدمة الاحتلال مؤكد ان سجون العراق تبقى على معدلات اكتظت بالمعتقلين دون محاكمة كما تحكيه هذه النقاط :-
1- سجون الاحتلال الامريكية التسعة وثلاثون الف.
2- سجون حكومة الاحتلال الثمانية وعشرون الف وهذه السجون عامة تشرف عليها الحكومة.
3- سجون المليشيات .. بدر – الاسلامي – جيش المهدي – ومغاوير الوزارات ، لا يكون اقل من اربعة عشر الف سجين ومعتقل.
والعدد في زيادة بعد كل حادث هم يديروه بايعاز من السفير الامريكي او القائم باعمال الفرس الإيرانيين ولتأخذ تسلسلها.
أ‌- هجوم على المراقد الطاهرة كما حصل في سامراء وكربلاء والنجف وغيرها واخرها ماحصل لمرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني.
ب‌- هجوم هنا وهجوم هناك.
وليس لكل ماتقدم أي نتائج تحقيق وكل الذي يحصل هو زيادة عد المعتقلين سواء من قِبل القوات الامريكية او الطائفية وخاصة الداخلية.
اما اليوم .. يوم قمة الاستهتار بالدين والائمة ورجال هم كانوا ومازالوا قدوة للملايين من شيعة وسنة.. غير ان هؤلاء المجرمين متواصلين في جرائمهم..!والمشي في تيار معاكس للمعتقدات والتاريخ والحضارة يريدون ان يقفزوا في قارب يكون كبزة . لبث سموم الطائفية والتقسيم.
الاهداف من هذا التصعيد واضحة فهي:-
1- دفع العراقيين للاقتتال الطائفي والبدء بحرب اهلية علنية.. لتغير ماهي عليه اليوم من حرب اهلية غير معلنة.
2- افهام المطالبين بجلاء الاحتلال ان الوقت لم يحن لهذا الجلاء.
3- استمرار دعم الشركات الاجنبية التي تعاقدت مع الباتشلون وهم بمئات الآلاف ، اجروا عقوداً تتضمن رواتبهم لقاء اشعال نار الفتنة .. القتل على الهوية.. تفجير المراقد الحساسة.. الاختطاف.. وكل عمل يدخل في اطار اساس العقد ووجود هؤلاء المتعاقدين وهم من مختلف الجنسيات وفيهم من العرب كثيرون وكذلك من الدول المجاورة.
كلامنا عن هذا الحوار المشبوه العظيم الفائدة يطول ويطول وقد لا تنتهي الا بانتهاء وجود الثلاثة ومن يمثلون من خارطة العراق.
ولكن علينا ان نعلن شاننا على فهم ان القصد من هذه المؤتمرات وهذه المحاورات ماهي الا حقن الشعب والقوى الوطنية بحقنة مخدرة ولكن هذه الحقنة واضحة ومعروفة للجميع.
انها فعلا حقنة واضحة ومضحكة ..حوار بين امريكا وايران حول العراق والعراق لا يشترك بالحوار وكل ماعليه هو مداراة الضيوف وتقديم احسن منام .. والاكل .. والترقية وتحمل مسؤولية ذلك الدكتور المالكي.. الذي حضر الاجتماع ذو اربعة ساعات يصرح العبارات احسن مما كان من هذا لقاء .. لقاء الاعداء او الاصدقاء اللدودين...! ويصرح العبارة ايضا يراد من المحتمين تمديد تاثير حقنة المورفين الاخيرة في شرم الشيخ واعطاء فترة اخرة للداخلية مغاويرها والدفاع سراياها والمليشيات بمحترفي الخطف والقتل.
ان يستعمروا بالموبقات الفاجرة وعلى حساب حياة العراقيين اطفالا ونساءا وكل افراد العائلة.
كذلك..
ان يعطوا لمن يطيع منهم رصيد عن المليون او الاثنين .. ان يكمله ويزيده من المال العام بالسرقة والارتشاء او الهدر وكل يوم يخسر العراق مليار دولار فقط من نفط العراق وخاصة من البصرة.
سيبقى العراق منهوبا مسروقا مباحا للاحتلال وأزلامهم طالما هناك مؤتمرات ولقاءات اليوم على مستوى سفراء غداً على مستوى وزراء .. ثم اعلى .. ولكن تبقى الى المورقين شغالة .
لا اعتقد ان لعبة الحقن المورفين ستنتهي طالما ان هناك شعب يذبح وتقسيم يقصد وملايين مباحة للسارقين والحرامية.
شلت ايادي القتلة + السراق+ مغتصبي الحلال+ بائعي الوطن+ مصري التقسيم + كلها بالمجموع مع احتلال اتو به واستعدوه علينا.
سنصل .. نحن جميعا اصحاب الغيرة الوطنية الى اهدافنا قريبا .. نعم قريبا بمواصلة المقاومة وتواصل طلب شفاعة الله وسنة الرسول والـ البيت والائمة.

المستشار القانوني خالد عيسى طه



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...
- حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او يفهموا مطالب العر ...
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!!
- الدوامة السياسية .. ضررها وأخطارها
- لكل سؤال جواب
- لعبة الجوازات المتنوعة.!!!!الاحتلال يتفنن في تعذيب ضحيته كما ...
- عمال العراق وحقوقهم في عيد العمال العالمي
- نيران الحرب الاهلية تحيط بكل بقعة من الوطن والكل سادرون عنها ...
- هل الامريكون مصممون على...تقسيم العراق طائفياً
- هل الامريكون مصممون على... تقسيم العراق طائفياً


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحضور المالكي..!