أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث














المزيد.....

مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن مع بقية العراقيين نرنوا أملا ونتجه ثقة أن يستطيع الساسة المتصارعون على السلطة المستقتلون على الكرسي السالكون لمختلف الوسائل للوصول الى المآرب ... تارة طائفية وأخرى عنصرية ...ومنها أدعاءا بالوطنية . هؤلاء أجتمعوا والكثرة الكاثرة من العراقيين وهم يمثلون الاكثرية السامطة المكتوية بنار الطائفية وهشيم الاحتراب.

- قيل أن الحياة مسرحا والمسرح يحتاج الى ممثليين والممثليين يحتاجون الى ملقنيين والملقنيين يحتاجون الى مموليين أما بالباون أو الدولار . هكذا وجدنا أجتماع هذا اليوم وكلما صبرت مع نفسي لمواصلة المتابعة أشعر بخيبة أمل من هذا ما كان أن نرجوا منه بابا ندخل منه الى الانتهاء من ... من الطائفية الكريهة والمحصصة المقيتة .

- الاقتناع بأن المليشيات سواء أكانت بدر أو التابعة لوزارة الداخلية
والمتزينين باللباس الرسمي هم خطرا كبيرا على القضية العراقية وعلى
الوجود لهذا الشعب العراقي بسنته وشيعته.

- أن هذا الخطر وهذا السلاح .. سلاح خطر ذا حدين فأن كان الحد الآمي يخدم الشيعة ويخدم بدر والمغاوير فأن الحد الثاني ينتظر للقصاص من الذين أباحوا حياته وعرضه وماله ودمروا الحجر والشجر وأرجعوا العراق عشرات السنين .. هؤلاء وأولائك ومن كلا الجانبين المتصارعين المجتمعين في هذا المسرح الكبير أن يعوا هذه الحقيقة ويعوا أنهم يلعبون بالنار وبمصير البلد فليس هناك شيء ثابت في السياسة.

- أن نجح الاحتلال من مؤتمر لندن في فرض الطائفية والعنصرية
والمحاصصة مع نظرية من المحال دوام الحال ويأتي يوم يضطر الاحتلال
الى معادرة البلاد.
- أولائك الذين تحصنوا بهذه الفكرة واستفادوا منها ووصلوا الى المناصب وملاوا جيوبهم وحساباتهم من المال العام هدرا وسحتا .. أيكون هذه هي المسيرة القادمة وهل يستطيعون ضمان ذالك وأين موقع العقوبة منهم.

- أرتفعت طائفة وانخفضت أخرى وهمشت واحدة وسادت أخرى في
السلطة... ايبقى هذا الاحتلال بالتوازن السياسي لبلد مثل العراق ... التاريخ يقول لا والواقع يرفض ... لذا نرى أنهم يتوسلون لعقد
أجتماعات لمصالحة سياسية والدعوة لحكومة وحدة وطنية .

الشعب كل الشعب يراقب بأهتمام وقلق بما يجري اليوم وهو ليس بغافل عما يجري وراء الكواليس هذا الشعب وأنا منهم يستطيع أن يقرأ الحقائق التالية:-

أن هذا المؤتمر ليس له صفة جدية ولا يقصده من ادعى اليه أو من حضره. فرئيس الجمهورية أمتنع الحضور بحجة معروفة والبرزاني مسعود ترك الاجتماع في أوله ولم يكمل الحضور وهو كما يدعون يمثلون ثلث الشعب العراقي.أما السياسي المعمم عبد العزيز الحكيم فلم يجده الشعب العراقي يوما بهذا الحماس للدعوة الى ثوابت حزبه التي أوصلت وطننا الى هذه الحالة الكارثية. تمسك الحكيم بدستور نجح في فرضه بقوة السلاح وبأنتخابات مزورة وبتداخل السلطتين التنفيذية والتشريعية وقد وصلت الحالة أن الاحتلال الامريكي يطلب تعديل الدستور أو الغاءه وتمسك الحكيم بوجود المليشيات والعالم والناس وكل العراقيين يعرفون أن مشكلة المليشيات هي في حضن حزب المؤتمر ورئيسه الحكيم.

تمسك الحكيم أيضا بقانون أجتثاث البعث رغم أن الاحتلال نفسه تراجع عنه وعن تطبيقه. وهناك نقاط أخرى وردت في خطاب الحكيم يشعر المتابع بأن حضور الحكيم ليس للتفاهم أنما لاعاقة نجاحه رغم كلمات المجاملة المعهودة.

أن الوجوه الاخرى التي ظهرت على الشاشة لا تعنيني بشيء كما لا تعني غيري الذين يهمهم سلامة العراق واستقلاله فهي وجوه تحملها رؤوس وأجسام كلها تفضل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.

أني والناس معي لا أعتقد بجدوى لهذا المؤتمر ولا أتوقع النجاح له وأنما سيكون مهلة أخرى لبقاء المالكي حتى تستمر الاغتيالات وتستمر الحالة الاستثنائية.

أنا لو أستشارني المالكي لنصحته بعدم أتيان الجعجعة دون طحن وعليه أن يخاطب الشعب مخاطبة تقنعهم بنظافة القصد والحب للبلد... لو قدم المالكي أحدى هذه الخطوات لاستغنى عن المؤتمرات المصطنعة والبعيدة عن طموحات الشعب.

لو أصدر قانونا يمنع به الطائفية...
لو أصدر قانونا بحل المليشيات فورا حتى لو أستعان بالاحتلال
لتنفيذ ذلك.
لو أبدل كافة الوزراء الذين تتراقص حولهم علامات الاستفهام أداءا ونظافة.
لو وعد الشعب رسميا أن لا مجال للفدرالية في الجنوب ولا مجال لتقليل أهمية الحكومة المركزية.

نحن نكتفي بهذه اللولوات ونعتقد أن تطبيق بعظها سيغني رئيس الوزراء عن جهد لجمع سياسيين لا يؤمنون بما تطرح الا بقدر ما يخدم مصالحهم وآخر همسة للصديق المالكي أن موقفك هذا وسماعك لظمير ونبض الشارع سيغنيك عن الاتكاء على حائط حزب الائتلاف ولوجدت حضن واسع دافىء وفيا هو حضن الشعب بأكمله يخلد لك هذا الموقف.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...
- حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او يفهموا مطالب العر ...
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!!
- الدوامة السياسية .. ضررها وأخطارها
- لكل سؤال جواب
- لعبة الجوازات المتنوعة.!!!!الاحتلال يتفنن في تعذيب ضحيته كما ...
- عمال العراق وحقوقهم في عيد العمال العالمي
- نيران الحرب الاهلية تحيط بكل بقعة من الوطن والكل سادرون عنها ...


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث