أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال














المزيد.....

ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هم يعتقدوننا .. أطفال سياسة وأغبياء ونحن نعتقدهم رعاة بقر.. ومحتلون غلاض..!
التاريخ وحده.. سيقرر ذلك عندما يصحى الاحتلال على ضربات المقاومة المسلحة القادمة.
ولكن اليوم .. نحن العراقيون نقرر .. وقرارنا هذا يستند على الواقع.
وعلى الغد.. وبحكمة التاريخ..ومساره الواضح لكفاح الشعوب
هنا في العراق الوطن الغالي وأمريكا تدير وتحاول السيطرة على ...
أ‌- السياسة .. الداخلية والخارجية.
ب‌- القتال – لدول الجوار لمصلحة وجودها في المنطقة.
ت‌- الاقتصاد النفطي – تريد تمرير النفط والغاز .. الذي يضمن سيطرتها عليه لاجيال واجيال.
ث‌- تثبيت متطلبها في مفردات حياتنا لتنمو الطائفية والسير بخطوات التقسيم.
لا يستطيع احداً في الفداء للوطن من الشعوب الاخرى ان يزاود على العراقيون وهم احفاد ثوار ثورة العشرين التاريخية.. وهم الان أبطال الفلوجة ، النجف، تلعفر واخيراً الاعظمية.. جنودهم.. أرواحهم أرتوت من تراب الوطن واعلى مراحل الاستشهاد ومعنى هذا المقاوم للاحتلال يؤمن بثلاث هي ايقونة محراب وجوده .. وهو العراق.
وهي يذوب بها وجوداً وتصرفاً وفداءاً
- الوطن
- الدين
- العائلة الصغرى ثم المحلة ثم المدينة يصل الى المظلة المطلوبة(العراق).. هدفنا في كل العطاء والفداء .
نحن نعرف ان الامريكان..
جنودهم مرتزقة .. دافعهم المال لا غير.. فلا علم اغلى من اغراءات الراتب ولا شي اهم من رفاه زوجاتهم وعائلاتهم.. لذا الامريكي الجندي المتطوع يحارب بالعراق ليشتري داراً جديدة او ليدخل جامعة تطالبه باجور .
وبما ان التجنيد عندهم تطوعاً مقابل مال واجور مجزية فيبقى الدافع هو الكسب لا الوطن بل الدولار ، امريكا ارسلت للعراق لغرض احتلاله بمائة وثمانون الف جندي (المارينز) واكثر من هذا العدد من اصحاب العقود مع شركات كبرى وهم جميعا مرتزقة يحملون مختلف الجنسيات مدفوعي الاجر على كل شي يكلفون به بما في ذلك من قتل وتدمير دون رادع .
في العراق..
كل شي فداء للارض والدين والوطن ..
في امريكا ..
كل شي يخضع لكسب مادي ليس فيه ريحة وطن ولا دين ولا للارض .. ربما لأرض الدار او المقاطعة وبحدود ذلك..!
في العراق الجندي المقاتل مئونته (زوداته) من الطعام اثناء المقاومة ضد الاحتلال (كَرصة خبز) مع بضع تمرات وهو في احضان اهله وعشيرته وبعضا تشاركه الزوجة او الاخ او الابن في عمليات المقاومة.
الجندي الامريكي..
يحمل هذا المرتزق الماجور المقاتل امراض نفسية متعددة بالاضافة لكل مايتصوره العقل من عقد نفسية انه شخص مريض يحب القتل لاجل القتل ويرتاح عند اقترافه قتل طفل او امرأة بدم بارد فهو مجرم مأجور لا يفرق بين البيرة ودم الطفل الضحية.. لانه شارب دماء.. يمتاز بوحشية لا نراها الا في الجنود المرتزقة . وامثلة ذلك واضحة لكا جرى في العراق خلال اربعة سنين.
لا يستطيع الانسان ان لا ينتهي من المقارنة ولكن تبقى الحقيقة حقيقة ان العراقيون يحق لهم ان يقاوموا كل الاحتلال وجنوده واشكاله سواء اكان جندي نظامي او مرتزق فهم جميعا اشتركوا بذبح الشعب من الوريد الى الوريد.
واذا كان قدر العراقيون ان ياتو قادة أتوا لاحتلاله .. مثل قادة البنتاغون ممن لا يملكون قلوبا بشرية بل آلات مصممة على القتل والتدمير .. قتل يمحي من الوجود الانسان والشجر والحجر.. وهذا واضح لاي زاوية من بغداد وجميع جغرافية العراق اكثرية سكانها عرب..!

التاريخ يؤكد ان كل طاقات العسكرية والتقنية وكل حزبيتها من عملاء وخونة والذين باعوا الوطن لا تستطيع ان تخمد رغبة المقاومة الوطنية ولا يؤثر على جذوة الاصرار.. وارادة العراقيون وسيكون النصر للشعوب والزمن بيننا وبين الاحتلال واعوانه من الخونة.
اليوم الكثرة الكاثرة من العراقيين يحملون قلوباً وارادة لا تقبل بديلاً الا هزيمة جيوش الاحتلال بمرتزقة يخرج من عنق الزجاجة المظلم الذي استمر اكثر مما يجب وآن الاوان للجلاء الكامل ثم قطع ايادي من استعدى الامريكان على الوطن بمحاكمات عادلة... لكل شي متوقعه قريب.





ابو خلود
19/06/07







#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا الذبيح بحاجة الى هذا التجمع القانوني
- القرارات الانفعالية غير المدروسة ..اثرها في الواقع
- ايستطيع ان يكون الفرد سفيرا لبلاده...!!!
- هل يعتبر تطوع المحامون الى جمعيتنا
- أواجب أم إسقاط بول...!!ا
- استمرار الاجرام بحق الكنائس
- لمن يدق جرس التطبيع ولماذا
- غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي ...
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- أمريكا وخيارها بين التفاوض مع المقاومة أو تفاهمها مع ايران
- شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..
- أللعراق مصلحة في الغاء عقوبة الاعدام
- طريق النضال طويل ام ان شعبنا كسير الجناح
- نحن نحرص على المصالحة الوطنية متى ؟؟ ولماذا ؟؟
- كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال