أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....25















المزيد.....

الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....25


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 11:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



إهداء إلى

كل من آمن بوحدة المغرب، والمغاربة، وعمل فكرا، وممارسة، على ترسيخ هذه الوحدة.

كل المغاربة الذين يتمسكون بوحدتهم، في شموليتها.

كل المغاربة من أصل عربي / أمازيغي، الذين امتزجوا في دم واحد، صار يحمل اسم الدم المغربي,

كل المسلمين المغاربة الذين يحترمون الدين الإسلامي، ويرفضون استغلاله في الأمور الإيديولوجية، والسياسية.

كل الذين يتكلمون اللهجات الأمازيغية، ولم يعتبروها، في يوم من الأيام، وسيلة لتقسيم المجتمع المغربي إلى طوائف.

كل الشهداء المغاربة، الذين استشهدوا من أجل المحافظة على وحدة المغرب، ووحدة المغاربة، أنى كان جنسهم، أو لونهم، أو لغتهم، أو دينهم.

من أجل مغرب واحد، بهوياته المتعددة.

من أجل إنسان مغربي قوي، في مواجهة تحديات العولمة.

محمد الحنفي

****************





أي أفق للأمازيغية، والأصولية، في ظل عولمة اقتصاد السوق؟.....3

وانطلاقا من الرهان الأمازيغي، والأصولي على العولمة الرأسمالية، الذي قد يكون في غير محله، نجد أنفسنا أمام إشكالية تحرر الأمازيغية، والأصولية، من أسر العولمة الرأسمالية، مما يجعلنا نتساءل:

ما مدى تحرر الأمازيغية، في حالة ادعائها ذلك، من آثار العولمة الرأسمالية؟

وما مدى تحرر الأصولية، في حالة ادعائها ذلك أيضا، من توظيف العولمة الرأسمالية؟

إن الحديث عن تحرر الأمازيغية، أو الأصولية المغربية من العولمة الرأسمالية، هو حديث قد يكون في غير محله؛ لأن التوجهات الأمازيغية، والأصولية، قائمة في الأصل على أساس الارتباط بتلك العولمة الرأسمالية. وهذا الارتباط ليس جدليا، حتى يمكن القول بأن التوجهات الأمازيغية، والأصولية، تمارس حريتها، واستقلالها عن العولمة الرأسمالية، بل إنه يقوم على أساس التبعية المشروطة بقيام التوجهات الأمازيغية، والأصولية، بخدمة مصالح الرأسمال العالمي، فيما يخص الحيلولة دون قيام الشعب المغربي بإفراز ما قد يقوم بقطع دابر التبعية المتمثلة في خضوع لشعب المغربي للاختيارات القائمة على أساس إملاءات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى، وإملاءات منظمة التجارة العالمية، مما جعل مختلف التوجهات الأمازيغية، والأصولية، في خدمة المصالح الرأسمالية المعولمة، باعتبارهما إفرازا للنظام الرأسمالي العالمي، وللاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية المفروضة على الشعب المغربي.

ولذلك، فوجود التوجهات الأمازيغية، والأصولية، مشروط بقيام التبعية المشروطة بدورها بخدمة مصالح الرأسمال العالمي على المستوى الوطني.

وبناء على هذا الاستنتاج نجد:

1) أن الحديث عن تحرر التوجهات الأمازيغية من التبعية للعولمة الرأسمالية، هو حديث غير وارد في ظل الشروط القائمة؛ لأن دور التوجهات الأمازيغية في قيام المجتمع المغربي على أساس سيادة الطوائف الأمازيغية، ككيانات مستقلة عن بعضها، ومساهمة في تحويل الصراع من صراع طبقي إلى صراع طائفي، يتمثل دوره في شد أنظار المغاربة إلى الطوائف المتصارعة إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، كما هو حاصل الآن في مختلف مناطق المغرب، حيث تنتشر التنظيمات الأمازيغية، التي تخوض صراعا من هذا النوع.

وخدمة التوجهات الأمازيغية لمصالح الرأسمالية المعولمة تتمثل في:

ا ـ الوقوف وراء تسييد أدلجة الأمازيغية بدل الاستمرار في سيادة الأيديولوجيات الناتجة عن انقسام المجتمع المغربي إلى طبقات اجتماعية، لكل منها مصالح معينة، تتمثل في التعبير عنها، بواسطة الأفكار التي تتحول إلى إيديولوجيات تتصارع فيما بينها، وتستقطب حولها كل الإمكانيات البشرية الممكن انخراطها في الصراع إلى جانب طبقة معينة، تعبر عن مصالحها هذه الإيديولوجية، أو تلك، من الإيديولوجيات المتصارعة.

ودور الأمازيغيين، في مثل هذه الحالة، هو عرقلة قيام فرز إيديولوجي، عن طريق ممارسة التضليل، والتضبيب، بواسطة العمل على تسييد الإيديولوجيات الطائفية، التي تحل محل الأيديولوجيات الطبقية.

ب ـ وتبعا لتسييد الإيديولوجيات الطائفية على يد الأمازيغيين، نجد العمل على قيام تنظيمات طائفية أمازيغية في مجموع التراب الوطني، ساريا، ومقصودا، وجادا، حتى يترسخ تنظيم الأمازيغيين على أساس أدلجة اللهجات الأمازيغية.

ج ـ ودور التنظيمات الأمازيغية، هو قيادة الصراع غير المشروع، من أجل تسييد الأمازيغية كمفهوم للغة، وكلهجات مؤدلجة، في الوصول الى المؤسسات التي تقود إلى الإمساك بأدوات السلطة، أو ببعضها على الأقل، انطلاقا من برنامج سياسي معين، تضعه التنظيمات الأمازيغية المختلفة، والذي تنطلق منه لاتخاذ مواقف سياسية من مختلف القضايا، ومن مختلف الممارسات الرسمية تجاه الأمازيغية بالخصوص، ومن مواقف الأحزاب، والتنظيمات التي لها مواقف مخالفة، أو مختلفة عن المواقف الأمازيغية الصادرة عن التنظيمات الأمازيغية.

وبذلك يكون الأمازيغيون قد اعتمدوا الأساس الإيديولوجي لبناء تنظيمات أمازيغية لقيادة الصراع الأمازيغي، لفرض الاستجابة للمطالب الأمازيغية، والسعي إلى بناء مؤسسات الدولة الأمازيغية.

وهذا النهج الذي يسلكه الأمازيغيون، لا يمكن أن يستمر إلا بدعم من الرأسمالية المعولمة، ومن قيادة تلك الرأسمالية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن مختلف المؤسسات المالية الدولية، التي توظف كل ما توفر لديها من إمكانيات لإضعاف الشعوب المتخلفة، ومنها الشعب المغربي، حتى لا يفرز ما يجعله يصل الى إفراز من يتصدى للرأسمالية المعولمة، على أسس إيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية مشروعة، لا تتنافى مع مقتضيات المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. ولذلك فالأمازيغية، تشكل مظهرا من مظاهر العولمة. وما دامت كذلك، فهي لا يمكن أن تتحرر منها؛ لأن ذلك التحرر، إن حصل، يعني توقف الدعم، وتفكيك التنظيمات الأمازيغية، ليعود الصراع إلى مساره الصحيح، وليتحول ذلك الصراع إلى وسيلة للانتقال من واقع التخلف، إلى واقع التقدم، والتطور، في اتجاه انفراز التشكيلة الأعلى، وبقيادة أحزاب قائمة على أساس الإيديولوجيات الطبقية.

2) وأن الحديث عن تحرر التوجهات الأصولية المغربية من التبعية إلى الرأسمالية المعولمة، أو إلى العولمة الرأسمالية، هو حديث غير وارد، لأن الأصولية المغربية بتوجهاتها المختلفة، تتبارى من أجل أن تحتل مكانة متقدمة في تمثيل الله على الأرض، وفي التقرب من الرأسمالية المعولمة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

فادعاؤها تمثيليتها لله في الأرض، تقودها إلى الارتباط بالتوجهات الأصولية المتطرفة، كيفما كان توجهها، حتى تكتسب شرعية امتداد التمثيل على وجه الكرة الأرضية. وهو ما ينقلنا إلى مستوى الحرج في علاقتها مع النظام المغربي، ذي الطبيعة الأصولية من جهة، وفي علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، زعيمة النظام الرأسمالي المعولم، وولية أمر الأصوليين على المستوى العالمي، وقبل سقوط المعسكر الاشتراكي وانهيار الأنظمة الاشتراكية. وبعده قبل أن يتحول التناقض الثانوي بين الأصولية المعولمة، وبين الرأسمالية العالمية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تناقض رئيسي على المستوى العالمي، ليزداد بذلك حرج الأصولية المغربية، خاصة وأنها تفرز القنابل البشرية من بين صفوفها، كما ثبت ذلك على ارض الواقع، في أفغانستان، أو في العراق، أو في بريطانيا، أو في ألمانيا، أو في إيطاليا، أو في إسبانيا، وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا الحرج، إن كان يعني شيئا، فإنه يعني: أن الأصولية المغربية، هي أصولية مرتبطة ارتباطا عضويا بالنظام الرأسمالي العالمي، وبزعيمته الولايات المتحدة الأمريكية، بحكم التبعية، غير المشروطة، إلى النظام الرأسمالي العالمي المعولم.

وانطلاقا من هذا التحليل، فإن الأصولية المغربية، لا تستطيع التحرر من التبعية إلى الراسمالية المعولمة، إلا في حالة واحدة. وهي تحول التناقض الثانوي القائم بين الأصولية، وبين الرأسمالية المعولمة الى تناقض رئيسي. وفي هذه الحالة، فإن الأصولية ستعاني من ويلات النظام الرأسمالي المعولم، وستقف، في نفس الوقت، وراء الكوارث التي تعاني منها الجماهير الشعبية الكادحة على يد الأصوليين المتطرفين، كما يحصل في كل يوم، وفي جميع البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين. كما حصل في 16 ماي 2003 في الدار البيضاء. وفي مثل هذه الحالة ستجد الأصولية نفسها محاصرة، ومراقبة، وسيتم العمل على إنضاج الشروط المؤدية إلى إضعاف الفرز الأصولي على جميع المستويات، وفي جميع الأحوال، وفي مختلف الأمكنة، ومستقبلا، في مختلف الأزمنة، كما توجي بذلك الخطابات الرأسمالية المعولمة، وخطابات زعيمة النظام الرأسمالي العالمي. وهذه الخطابات الرأسمالية، مهما كانت محرضة ضد الأصولية، فإن الغاية منها، ليست هي القضاء على الأصولية، وبصفة نهائية، بقدر ما هي متمثلة في العمل على إعادة تدجين مختلف التوجهات الأصولية، حتى تنخرط ضمن الأصولية الرسمية، التي تأبى على نفسها إلا أن تصير ضمن الآليات التي توظفها الرأسمالية المعولمة، لسيطرتها على العالم، ولإشاعة اقتصاد السوق في كل بلاد الكرة الأرضية، بما فيها البلاد العربية، وباقي بلدان المسلمين، ومنها المغرب، بطبيعة الحال، الذي تعمل الطبقة الحاكمة، ومن ورائها النظام الرأسمالي العالمي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على تدجين الأصولية المتطرفة، وإعادة ترتيبها قبل إدماجها من جديد، ضمن الأصولية الرسمية. وهو ما حصل مع العدالة والتنمية، ويخطط له بالنسبة للعدل والإحسان، والسلفية الجهادية، وصولا إلى جعل الجميع في سلة النظام الرأسمالي العالمي.

ولذلك فالأصولية، في أصلها، لا تسعى أبدا إلى التحرر من النظام الرأسمالي المعولم، لأنه تجمعهما نفس المصالح الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وإذا حصل، وسعت بعض التوجهات الأصولية إلى التحرر من النظام الرأسمالي المعولم، فإن هذا النظام، سيقف للأصولية المتطرفة بالمرصاد، حتى ترجع إلى الخضوع المطلق للنظام الرأسمالي العالمي، والأصولية، بذلك، ستتمكن من توظيف العولمة الرأسمالية، لبسط نفوذها في جميع البلدان العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، ومنها المغرب بطبيعة الحال، ولكن في ظل سياسة النظام الرأسمالي، والمعولم. وإلا فان هذا النظام لن يسمح للأصولية بذلك.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....24
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....23
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....22
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31
- اشتغال بعض المغربيات مع جهاز الموساد الإسرائيلي نتيجة طبيعية ...
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....30
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....28
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....27
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....26
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....25
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....24
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....23
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....22
- المغرب ...الى أين ؟ زاوية مبادرات الملك
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....19
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....18


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....25