ميسان تحتضن مؤتمر القمة الثقافي العربي الأول - تقرير


قاسم حسين صالح
الحوار المتمدن - العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 13:14
المحور: الادب والفن     

ميسان..تحتضن مؤتمر القمــــة الثقــافي العربــي الأول

تحت عنوان (تحديات الثقافة والمثقف ومستقبل دورهما البنيوي والتنويري في العالم العربي) تحتضن ميسان للفترة (27-30/12/2018) مؤتمر القمة الثقافي العربي الأول الذي يأتي ثمرة لثلاثة مؤتمرات عقدت في العراق(2011 و 2016 و2018 ) سجلت نجاحات مميزة في تفعيل دور المثقف دفعت بالأديب الميساني محمد رشيد الى اقامة اول مؤتمر ثقافي عربي يعقد بمدينة العمارة يهدف الى (توثيق العلاقة بين المثقفين العرب وتوحيد جهودهم بما يخدم شعوب المنطقة وتطلعاتها للاستقرار واستعادة قيمها الروحية السامية النبيلة)..منطلقا من ان تحديات الثقافة وخطابها وما يجابه المثقف من مسؤوليات وسط شعوب المنطقة كافة يتطلب تنظيماً يستند لمنطق العقل العلمي وخطاب التنوير ضد تغلغل خطاب الظلام والتخلف ومحاولات التجهيل..الأمر الذي استدعي لقاء يكون بمستوى القمة بين ممثلي المنجز الثقافي المعرفي والقيمي إطلاقا للدور الفاعل هيكليا وبنيويا للثقافة والمثقف في استعادة مسيرة الاستقرار والسلام والتقدم.
ولقد حرص المؤتمر على ان يكون بحضور عربي شامل ممثلا بشخصيات لها دور مميز في الثقافة بمختلف فنونها.فمن مصر تمت دعوة المخرج خالد يوسف،ومن تونس الفنان لطفي بوشناق،ومن عمان الكاتبة سعيدة بنت خاطر،والبحرين ممثلا برئيس اتحاد العربي للتطوع حسن ابو هزاع،فيما سيمثل قطر الشاعر والفنان علي ميرزا،وفلسطين ممثلا بالبروفيسور د. اياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح..وزهراء باقر المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمبادرة ياسمين.وسيشارك من العراق الموسيقار نصير شمه والمخرج فارس طعمه التميمي والفنانة د. سهى سالم..وشخصيات أخرى يعلن عنها في حينه.
وسيشهد المؤتمر نشاطات فنية وقراءات شعرية وحفل توقيع كتب وآخر لعرض أزياء،وحوارات سيكولوجية في تحليل شخصية المثقف،وأخرى تستهدف الكشف عن العوامل التي كانت وراء ابداع فنانين عرب في السينما والمسرح والطرب.