شكرٌ خاص وتقدير !


عبدالله أبو شرخ
الحوار المتمدن - العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

شكرٌ خاص وتقدير !

أول وأهم تقدير هو بالتأكيد للقائمين على موقع الحوار المتمدن، كونهم كانوا شرارة التفكير وشعاع حرية التعبير بالنسبة لي ولكثيرين غيري.

أتقدم ثانياً بجزيل الشكر أيضاً لأصدقائي ومتابعي بالفيسبوك، وهم بالمناسبة قائمة نوعية حرصت على تكوينها وبنائها خلال سنوات مضت، وأحب أن أصارح قائمتي الكريمة بأنني أرفض استقبال طلبات الصداقة أكثر مما أقبلها، فأنا لا أقبل العقول المغلقة والمتنطعين من أتباع الإسلام السياسي وفكرهم الرجعي غير الحضاري. صفحتي الخاصة ليست مصحة نفسية للذهنيات المغلقة وغير القادرة على فهم العالم من حولنا !

أما الشكر الثالث فأتقدم به للصديق والأخ العزيز المهندس غالب أبو شعبان وأعضاء قائمته الكرام من مصريين وعرب وفلسطينيين، ذلك أنه من الواضح أن هذه القائمة أيضا نوعية ومتميزة وتحتوي على الكثير من المثقفين والعقول المنفتحة والراغبة بالتجديد نحو فكر عربي حداثي ديمقراطي وتقدمي.

ورابعاً أتقدم بالشكر الجزيل للصديقة الأستاذة منى عساف مديرة البرامج براديو بيسان بالضفة الغربية المحتلة، وذلك لمتابعتها إعادة نشر المقالات على صفحة الإذاعة.

أما خامساً فأتقدم بالشكر والتقدير الخاص للصديق والأخ والإبن الأستاذ أحمد فرينة من غزة وإخوته المتحضرين زاهر ومحمود وأسامة .. وطبعاً مع عدم نسيان المخرج الموهوب زياد دحلان .. كل احترام.

وسادساً أتقدم بجزيل الشكر للإخوة الفلسطينيين والعرب في أوكرانيا، وبالذات للقائمين على موقع ( إوكرانيا اليوم ) لقيامهم بإعادة نشر مقالاتي على موقعهم التنويري الرائع.

أما سابعاً، فأخص بالشكر كل من لا تحضرني أسماؤهم في كل الفضاء الأزرق والإعلام الجديد وخاصة أولئك الذين يقومون بالتفاعل مع المقالات من خلال الإعجاب والتعليق والمشاركة وإعادة النشر على قوائمهم الخاصة.
أخيراً، أشكر أصدقائي وأحبائي في الواقع الغزاوي المرير، وقد يحضرني في اللحظة الأخيرة لهذه السطور الأخ والصديق طلعت دحلان والأخ تيسير زقوت والأخ عز عبد الرحمن والأخ تيسير عزيز والأستاذ جميل عبد النبي والدكتور خضر محجز. أما أولئك الجنود المجهولين الذين سقطوا سهواً من ذكر أسمائهم، فلهم كل الاعتذار والتقدير والحب، ومعاً نحو فكر عربي حداثي ديمقراطي ينطلق من واقع ظلامي متخلف وتدين ظاهري مغشوش لكي نقدم لأبنائنا وأجيالنا كل التنوير الضروري في عصر أصبحت فيه المنافسة العلمية والحضارية هي عنوان الأمم والشعوب من حولنا.

دمتم جميعاً بخير