أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دلير زنكنة - بيان مجلس تعاون قوى اليسار والشيوعية في إيران : تطورات ثورية و انقلابية قادمة!














المزيد.....

بيان مجلس تعاون قوى اليسار والشيوعية في إيران : تطورات ثورية و انقلابية قادمة!


دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 08:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كانت احتجاجات الأيام القليلة الماضية التي أعقبت مقتل مهسا أميني على يد مجرمي النظام الرأسمالي الإسلامي ،قد احدثت تطورًا ثوريًا و جذريا ، وسرعان ما انتشر الاحتجاج العام و الغضب الجماعي ضد الجمهورية الإسلامية في معظم مدن إيران و غير الجو السياسي للمجتمع الإيراني لصالح الحركة الثورية ، ومن أجل الإطاحة بالحكومة الرجعية والدينية للطبقة الحاكمة. قتل جلادو النظام الإسلامي مهسا لكن الالاف مثل مهسا في الشوارع ترفعن راية النضال ضد الحجاب الإسلامي والفصل العنصري بين الجنسين، و عن طريق خلع و حرق الحجاب ، رمز عبودية النساء ، استهدفن قلب النظام الاسلامي.

لم تكن احتجاجات الأيام الماضية رعدًا وبرقًا في سماء صافية ، بل إن الغضب والكراهية المتراكمة لملايين النساء المضطهدات والعاطلات عن العمل والملايين من الأشخاص المستغلين في مجتمعنا ، الذين كانوا ينتظرون الظروف التي من شأنها السماح لهم بالتعبير عن غضبهم وكرههم مرة أخرى ضد الأوضاع الحالية، مثل المرات السابقة في يناير 2016 ونوفمبر 2018 ، لكن هذه المرة اكثر سياسية و جذرية من ذي قبل.

إن الانتفاضة الضخمة الحالية ، التي تقودها النساء وبدعم من الجماهير ، بشعار "المرأة ، الحياة ، الحرية" ، هاجمت للمرة الأولى بعمق نظام الفصل العنصري الإسلامي ، والمؤسسة الدينية بأكملها ، الملالي وجميع الرموز الإسلامية والقوانين المناهضة للمرأة ، تم استهدافها جميعًا، الاحتجاجات التي امتدت هذه المرة من سقز إلى طهران وعشرات المدن والمحافظات و حولت مقتل مهسا الى رمز للاحتجاجات على الصعيد الوطني ، و إلى ملحمة مواجهة النساء و الشباب ضد الحكومة الرأسمالية ، وأظهرت أن اضطهاد المرأة بأي شكل من الأشكال ، بما في ذلك الحجاب الإلزامي ، مكروه من قبل الجماهير و قضية للمجتمع بأسره. تمثل مرحلة التحول هذه، استمرارًا للاحتجاجات والحركات الاجتماعية المتعددة السابقة، و تمثل تغييرًا تاريخيًا لم ولن تقتصر آثاره على المجتمع الإيراني فقط.

بينما يقاتل و يواجه و يتحدى الشبان والشابات في إيران ليل نهار مرتزقة هذا النظام القمعي والمعادي للمرأة من اجل الخلاص من القمع و العنف الديني ، يرحب برئيسي عضو لجنة الموت في 88-89 ، والرئيس المجرم لإيران في أمريكا من قبل الأمم المتحدة. في مكان يدعون فيه الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة. في حالة لم تستطع معظم وسائل الإعلام العالمية الصمت أمام الموجة الضخمة من الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران ، تغض الأمم المتحدة والحكومات المدافعة عن "حقوق الإنسان" أعينها عن جرائم النظام الإسلامي ضد المرأة والشعب المضطهد و عن الاحتجاجات المستمرة.

الاحتجاجات الحاشدة والعنيفة في الأيام القليلة الماضية ، والتي ستشكل خطوة جادة أخرى في الإطاحة الثورية بالجمهورية الإسلامية الرأسمالية ، ليست سوى جزء صغير من الكراهية الهائلة و الحقد الموجود في جميع أنحاء جغرافية إيران ضد الجمهورية الإسلامية ، وفقط من خلال انتشارها في الشوارع و الارتباط مع الحركات الاجتماعية الأخرى وعلى رأسها حركة الطبقة العاملة تستطيع الوصول الى اهدافها. شرط انتصار هذا النضال هو تماسك و توسع النضال الجماهيري ، و محاصرة قوى القمع و بمبادرات متنوعة.

إن مجلس التعاون لقوى اليسار والشيوعية ، مع كل الجماهير ، إلى جانب جميع الأشخاص المحبين للحرية و المناصرين للمساواة ، جنبًا إلى جنب مع النساء المقاتلات و المحبات للحرية ، يدعو كل الجماهير إلى النضال المستمر والموحد ضد نظام الفصل الجنسي والمناهض للمرأة ،ضد النظام الرأسمالي المناهض للعمال ، و يطالب بوضع حد للقمع والاستغلال والتمييز وعدم المساواة.

 في هذا الوضع الخطير والحساس الذي تعيشه الجماهير، يُطلب من العمال و المعلمين والمتقاعدين الذين كانوا في ميدان النضال في الماضي الانضمام إلى هذه المعركة بأية طريقة ممكنة وتشكيل و دعم و تقوية الحركة الجماهيرية للإطاحة الثورية بالنظام.

الموت للنظام الرأسمالي للجمهورية الإسلامية
عاشت الحرية؛ عاشت الاشتراكية

مجلس التعاون لقوى اليسار والشيوعية
1 مهر 1401 مقابل 23 سبتمبر 2022
التوقيعات:
منظمة اتحاد الفدائيين الشيوعيين ، الحزب الشيوعي الإيراني ، الحزب الشيوعي العمالي الإيراني - الحكمتي ، منظمة طريق العمال ، منظمة الفدائيين(الأقلية) ، و نواة الاقلية.



#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ بيئي جديد للدول الاشتراكية
- عملية البناء الاشتراكي والوطني في كازاخستان وآسيا الوسطى. ال ...
- تمت خيانة الاشتراكية !
- ما هو المشترك بين زيوغانوف وتروتسكي؟ -اشتراكية السوق- بين ال ...
- كيف كانت الحياة اليومية في الاتحاد السوفياتي
- المادية الديالكتيكية وبناء نظرية جديدة للكم
- أرباح رائعة في أوكرانيا : أسرار البنك الدولي
- الكسندر زينوفييف عن حل الاتحاد السوفياتي
- أهمية التقييم النقدي للبناء الاشتراكي في القرن العشرين
- 2 تريليون دولار للحرب مقابل 100 مليار دولار لإنقاذ الكوكب
- الأزمة الاقتصادية و السياسية في الاتحاد السوفياتي
- السبعون سنة من عمري وجمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة
- ما هي الماركسية. نظرة عامة
- أرخبيل الغولاغ .فضح افتراءات سولجينتسين المناهضة للشيوعية
- الابادة الاوكرانية -هولودومور- و وثائقية -الحصاد المر- أكاذي ...
- الحزب الشيوعي الفنزويلي يستنكر -الهجوم المخزي -لقيادي الحزب ...
- كم عدد الأشخاص الذين قتلهم جوزيف ستالين حقًا
- الإرث الفاسد للفاشي سولجينتسين
- لم يتحالف ستالين مع هتلر أبدًا.الحقيقة حول معاهدة مولوتوف-ري ...
- مسالة بولونجير أو اعادة احياء البونابارتية. إنجلس ينقذ الموق ...


المزيد.....




- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دلير زنكنة - بيان مجلس تعاون قوى اليسار والشيوعية في إيران : تطورات ثورية و انقلابية قادمة!