أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - استيهامات صباحية














المزيد.....

استيهامات صباحية


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7274 - 2022 / 6 / 9 - 18:10
المحور: الادب والفن
    


اِستيهامات صباحية

رحلة التيه تبدأ بين السطور..ضياعا وغربة متأصلة عن الذات...ربما للزمن رؤية اخرى..وربما للمكان تعليل مغاير..لكن الواقع هو ما يتجلى والحقيقة هي ما يُلمس..لابد ان اِسقاطات غريبة تحاصر الروح في الجسد المتهالك..واِستيهامات غامضة تتوالى كمطارق محطمة صرح الذاكرة.
إنه اليباب القاتل ينتشر كالطاعون في رحاب المدينة ،وتلك حكاية اخرى! صاغتها ايادي الغدر في نسيج عنكبوتي متين..السابلة تتقاذف بعضها في كل الاتجاهات غارقة في فوضى الطريق...وفوضى المشاعر...الرعاع يتطاولون في صنع تاريخ باهت وشاحب..ونحن لا نملك سوى السير على الهامش.. ننظر بانكسار لمجزرة الأحاسيس تقترفها أيادي حديدية بقفازات من حرير..هي لحظة السقوط في بؤرة الألم والكلم تتجلى على وجوه الصبايا الضائعات في غيابات الانْدحار. وتُقرأ على وجوه الصِّغار القابعين في زوايا الاِندثار.
هي لحظة الانزلاق الى درك الامتهان تلوح على محيّا الرجال المُقيدين بِمُكوس الجُور والطغيان .
هي لغة الاستسلام تَزرع الشّك في النفوس الحائرة ,,وتقتحم الأفئدة المنكسرة , فاذا بالدنيا تَلبس أطمار الحِداد , والوجودُ يصبح بلا ضمير واذا بِتُجّار العواطف يمضغون الكلام التافه ..وينظرون لِمنهج بلا أدوات فَنّية ولا عُدّة معرفية.
الآن أَستطيع ان أقول بأنني طَلّقتُ حَدسي وبِعت شُعوري لأكون من السالمين !!!



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة ضياع
- ابنة النور
- الكتابة فعل وممارسة
- عشاء ليلة
- ثمن الكرامة
- دموعك حبات جمان
- جزيرة الموت
- خرافة
- لحظة امتعاض
- وهج التحدي
- بحر عينيك
- قصة مدينتي
- حكاية صمت فريدة
- سرابيل أحلامي
- الزبون الأخير
- موسم الرحيق
- ماذا تبقى من أحلامنا ؟؟؟
- رحلة العمر
- الابتسامة الصفراء
- الملك لله


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - استيهامات صباحية