أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - فوْحٌ وبوْحٌ وراس علي














المزيد.....

فوْحٌ وبوْحٌ وراس علي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


( نجوى خطّها قلمي اليوم الاثنين 29-11-2021 بعد زيارة لراس علي حيث الطبيعة السّاحرة وحيث علّمت هناك قبل 41 سنة )


وتفوحُ الذّكرياتُ وتبوحُ
وتعود بي بعيدًا
الى هاتيكَ الأيامِ الخوالي
الى الماضي الجميلِ
العابقِ بشذا الشّبابِ وعطرِ الأماني
تعودُ بي الى " راس علي "
وطواحينِ الرّاهبِ
والنَّبعِ المُتدفّق أبدًا
فأجدُ نفسي والقداسةُ من حولي
أهيمُ في معارجِ التّاريخِ
كُنتُ هناكَ أسيرُ
كنتُ أطيرُ كما فراشات الوادي
أرسمُ لوحةَ عزٍّ في الوجوهِ الحالمةِ ...
البسيطةِ
وأزرعُ الحرفَ في طلّاب " البراكيّات "
والمطرُ ينقطُ من السّقف حينًا
والرّاعي يعزفُ على نايهِ قرب النافذة
أعزوفة الربيع حينًا آخَر
فتروح شحرورةٌ هائمةٌ تغرّدُ
على الرفرفِ البعيدِ أُغرودةَ المحبّة
وأستفيقُ ..
فإذا أنا برفقةِ الكاهنِ الجميلِ ووالديْه
أمامَ قصرِ الطواحين
ورائحةُ الخبزِ الشّهيِّ
تملأُ الأجواءَ والنُّفوسَ
لتصل ...
الى معهدٍ سما فوقَ الرِّيح ِ
وغرّدَ على عتبةِ الحياةِ
أُغنيةَ الطّموح
فأنتشي ...
- كنتُ هنا قبل أربعة من العقود –
يصرخُ الوجدانُ
فأروحُ أقبضُ على التّاريخِ بكلتا يديّ
وكأن الأربعين سنةً مرّت كما يومِ الأمس
مرّت خيالًا جميلًا
واضحت واقعًا أجمل ..



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جئناكم - شادي وأنا -
- وَصَلَ السَّيْلُ المدارس
- نفحات أندلسيّة
- سقى الله أيام - الشّلّوط -
- أُحبُّكم ولكن
- اخلاقيات باهتة
- أُحلِّقُ فوق الغيوم
- أخي أنتَ
- أرنو الى هناك
- أنو شروان لبنان
- ليس من المُفترَض ان نُطفىء الحريق بالكولا
- أنا هناك وسأظلُّ
- سراج زيتونة ومضة نور
- الحيْدريّ الجميل
- - الناس الطّالعة بالسَّحبة -
- لماذا أنا ؟
- لكم لبنانكم ولي لبناني
- باتَ المشهدُ طبيعيًّا !!!
- إياد شلبي وأكثر
- الإعتداء على الطواقم الطبيّة جريمة


المزيد.....




- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- قال إن وجودها أمر صحي ومهم الناقد محمد عبيدو يعدد فوائد مهرج ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - فوْحٌ وبوْحٌ وراس علي