أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منير الضاوي - ما بعد 25 جويلية 2021














المزيد.....

ما بعد 25 جويلية 2021


منير الضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 02:16
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ما بعد 25 جويلية 2021- تونس
يشهد الصراع الطبقي والنضال الوطني حالات مدّ وجزر حسب تطوّر الحركة الشعبية على المستوى السياسي والتجربة العملية في مواجهة السلطة الحاكمة
وفي هذا الاطار عرفت الحركة الشعبية في تونس تحولا هائلا خاصة خلال انتفاضة 17 ديسمبر 2010 واتضح ذلك من خلال الشعارات المرفوعة والتي
توّجت ب"الشعب يريد اسقاط النظام" وكذلك من خلال اشكال النضال والتنظيم
على غرار لجان حماية الاحياء ليلا نهارا.
ان الشباب المنتفض في 25 جويلية 2021 وجّه نقمته أساسا ضد النهضة الاخوانية المتسببة في تهميشه وتشريده وتجويعه فكانت اغلب الشعارات تندد برموز الاخوان وتطالب بالشغل والحرية و الكرامة الوطنية
وعلى عكس انتفاضة 17 ديسمبر التي اندلعت بصفة عفوية وانتشرت كالنار في الهشيم ودامت ما يقارب الشهر فان تحرك 25 جويلية 2021 كان مبرمجا مسبقا اثر دعوة الحراك الشبابي الى التظاهر السلمي والذي تحوّل الى احتجاجات عنيفة تمّ من خلالها حرق العديد من مقرات النهضة في عدة جهات وكان تفجّر الاوضاع يشير الى امكانية انتفاضة فعلية من جديد لكن قرارات قيس سعيد حوّلت الاحتجاج الى فرحة شعب فخرجت اعداد غفيرة ليلا بكل عفوية مساندة لهذه القرارات وخاصة تشفيا في الاخوان
ماذا بعد 25 جويلية؟
بمعزل عن تناحر الاطراف حول تأويل الدستور الذي وضعته الكتل الرجعية بنفسها فان قرارات سعيد افضت الى بروز اطراف تزكي وأطراف اخرى تعارض وتعتبره انقلابا بما في ذلك حزب العمال الذي استفاد من التعويضات التي .قدمت لحمة الهمامي وزوجته من قبل النهضة وهناك اطراف اخرى تترقب تطور الاوضاع
ان القوى الثورية مدعوة في ظل هذه الاوضاع الى التمسك بشعارات انتفاضة 17 ديسمبر والتركيز على ان انقاذ البلاد فعليا يتمثل في هزم عملاء الاستعمار الجديد
ومحاكمة كل من اجرم في حق الشعب. غير ان هذا المطلب الاستراتيجي لايمكن ادراكه بالاعتماد على مؤسسات الدولة الحالية التي تتحكم فيها اطراف عميلة ستعمل بالضرورة على ترقب مرور العاصفة لترجع حليمة الى عادتها القديمة
لذلك على القوى الثورية الاستعداد الى الانتفاضات المستقبلية والتواجد صلب المعارك مهما كان حجمها والعمل على دعم الصفوف وفق ارضية سياسية قادرة على توحيد الطاقات وطرح اشكال نضال وتنظيم تتماشى وما قدّمته الجماهير من تقاليد كفاحية وذلك على درب فرز قيادة شعبية تصوغ البرنامج الاستراتيجي.

"خاتمة ( من برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية-)
إن وجود برنامج لا يعني البتة حصول الثورة الوطنية الديمقراطية بعصا سحرية أو بصفة آلية و عفوية. فالمطلوب هو تجسيد البرنامج عمليا في خضم الصراع اليومي و تحويل ابسط المطالب إلى معركة من اجل المطالب العامة. إن التقدم في تطبيق البرنامج يعني أولا وقبل كل شيء تحول حزب الطبقة العاملة إلى حزب محكم التنظيم ومرتبط متين الارتباط بالحركة الشعبية وخاصة بالطبقة العاملة و جماهير الفلاحين. وهو يعني كذلك إيجاد التكتيكات المناسبة من اجل التقدم في تجسيد البرنامج وتوسيع الجبهة المناهضة للأعداء الثلاثة: الامبريالية والصهيونية و الرجعية العربية و الارتقاء بدرجة النضال الوطني الديمقراطي إلى مستوى مواجهة الأعداء على درب التحرر.
ـ جانفي 2006"

30 جويلية 2021



#منير_الضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: من حق الشعب ان يحتج
- من اهم اسباب فشل الانتفاضة-تونس-
- تونس: في ذكرى انتفاضة 17 ديسمبر2010
- تونس =الحكومة الجديدة-القديمة-ثمرة انتخابات المال الفاسد
- الاحزاب الحاكمة في تونس: لادين ولاملة
- الشعب اولا
- تونس - التناحر الرجعي على السلطة
- ازمة النظام-عقم المعارضة وغياب البديل الثوري-تونس
- الوضع في تونس
- تونس: التناقض امبريالية-شعب ام التناقض فيما بين عملاء الامبر ...
- في محور وحدة الشيوعيين-تونس-
- وحدة الشيوعيين ضرورة


المزيد.....




- الجزائر.. زعيمة حزب العمال تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية
- نحن في النكبة
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تحيي الذكرى 33 لانبعا ...
- حركات يسارية وطلابية تنظم مسيرة ببرلين ضد الحرب الإسرائيلية ...
- وزير روسي: موسكو وبيونغ يانغ تبادلتا مجموعات السياح بشكل واس ...
- مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن
- مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن لإحي ...
- محتجون في الولايات المتحدة من مناهضي الحرب في غزة يحتلون مؤق ...
- برقية جبهة نضال الشعبي الفلسطيني الى المؤتمر السابع للحزب ال ...
- رسالة تضامن إلى المؤتمر السابع لحزب العمال الشيوعي العراقي


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منير الضاوي - ما بعد 25 جويلية 2021