أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - نصفها ماء ونصفها الآخر ماء ْ














المزيد.....

نصفها ماء ونصفها الآخر ماء ْ


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


نصفها ماء ٌ ونصفها الآخر ماء

هي روحي عندما تعطش في المساء

بُـلِـيَـتْ روحي بـمحبتها

واسْـتَـوْزرتها السماء

عَـطِـشٌ عَـطِـش ٌ لقطرة ِ ماء

فياربُّ ماء

لتصفو الحياةُ

ويزداد العمر كبرياء

أحن ُّ إليها كحنو الطيور لقطرة ماء

فكيف أشكو لها مابي وروحي تتراهم كبرياء ؟

فياليل لـيْلْـي تَـرفَّـق بها

ورفقا ً بنور وجه جلله الله حباً وحياء

فياليل كفاك همساً ولمزاً

وكفاني بك حسيـبا ً

تراني أنتَ من فتق ِ نورك

عليَّ تلصصت َ

وكان رقيبي " قلبي " يراك َ

فمن ذا الذي عليَّ ابتلاك

فأنت تخال أنَّـك تراني ولست ُ أراك َ

فياليل قلبي يراك َوإن اسوَدَّتْ عيونك كي لانراك َ

فمن هَـمّ همَّت عيون المها

وهمّّ مابها من عيون ٍ سواك َ

فاستغفر الروح فينا

وتشاوف حنين الصبا كيما نراك َ

هو الهمُّ

هَـمَّ بِـنا

وادْلـَهمّ صبابة وعيونها إسْوَدَّت الأفلاك ُ

تحدث ياهذا لكي أراك َ

فبسملت ُ عليهم

فخَـرَّوا سجودا ً

وانفلق البين ُ بَـيننا

كفلق الصبح

كـبَـيَـاض ِ الحق من ذئب ٍ

فَـأَذَّنْـتُ حينها

أنْ حي َّ على البواح

ونامت الأطيار بعبـي

وأسلمتُ روحي لبارئ ِ روحي

وأيقنت ُ أنَّ الحياة بَراح

وأَذِنْـتُ للصبح ِ

أن ْ يرقص رقص السماح

فسكت العالم جميعا عن الكلام المُباح

وظل ّ الوحيد

هذا النواح

براح ٌ براح ٌ براح ُ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باعوا البلد ليتَسَيّد الولد.
- النصف القذر
- رائحةُ الروح
- الروائي والأديب الكبير. ابراهيم الخليل. يكتب عن الرقة.
- يتجملون بالكذب ويدمنونه
- تجار ُ الحرب هم الأموات.
- رسمت ُ غزالات ِ هَمٍّ بحجم الوطن
- سقط الذين خُدعت بهم
- أخاف عليك يا إبني لاتخني ْ
- حوارية الموت والألم ْ
- قلبي وأحزاني
- بلدي ضاعت فيه الطاسة ْ
- ظبي
- أمي ياحزناً لاينام
- المراكز الثقافية في سوريا وتخريب الأدب والثقافة
- رواية. ذاكرة العوسج والصبار.
- ليس شعرا ً
- ليس شعرا ً . ( النذل)
- الأديبة. المناضلة. مريم نجمه
- رواية فينيقيل. ل أحمد ونوس


المزيد.....




- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - نصفها ماء ونصفها الآخر ماء ْ